عاجل

عباس يضع حجر الأساس للسفارة الفلسطينية بموريتانيا في زيارته الأولى لها

-المركز الديمقراطي العربي

بحث الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، ونظيره الموريتاني، محمد ولد عبد العزيز، مساء اليوم الأربعاء، الجهود التي تبذلها نواكشوط بصفتها رئيسا للقمة العربية بشأن القضية الفلسطينية، واضعا في الوقت نفسه حجر الأساس للسفارة الفلسطينية في نواكشوط.

وذكرت وكالة الأنباء الموريتانية الرسمية أن الرئيسين بحثا الجهود التي تبذلها الرئاسة الموريتانية حاليا للقمة العربية لوقف الاستيطان والتمهيد لإجراء مفاوضات جادة تضمن وقف معاناة الفلسطينيين وتطبيق الاتفاقيات الدولية ذات الصلة وسبل تحريك الموقف الدولي لوقف التعنت الإسرائيلي.

وقبيل المباحثات، وضع عباس يرافقه الرئيس الموريتاني، حجر الأساس لمقر سفارة دولة فلسطين لدى موريتانيا، في العاصمة نواكشوط، بحسب المصدر نفسه.

ويشيد المقر على مساحة قدرها 22 ألف متر مربع مقدمة كهبة من الدولة الموريتانية، وسيضم علاوة على مكاتب السفارة سكنا للسفير وأربعة مساكن لمستشارين في السفارة وملحقات أخرى.

وبدأ الرئيس الفلسطيني، مساء الأربعاء، زيارة لموريتانيا، ذكر مصدر في السفارة الفلسطينية بنواكشوط لـ”الأناضول” أنها تستمر لثلاثة أيام يوقع خلالها عدة اتفاقية ثنائية مع السلطات الموريتانية.

وتعد هذه المرة الأولى التي يزور فيها عباس، موريتانيا، كما تأتي بعد غيابه عن القمة العربية السابعة والعشرين التي احتضنتها موريتانيا أواخر يوليو/تموز الماضي.

ويقول متابعون إن زيارة عباس لنواكشوط ربما تهدف في الأساس لامتصاص غضب الموريتانيين بشأن غيابه عن القمة العربية ببلادهم.

ووصل الرئيس الفلسطيني مساء الأربعاء لمطار نواكشوط الدولي “أم التونسي” حيث كان في استقباله نظيره الموريتاني وعدد من أعضاء الحكومة وقادة أركان الجيوش الموريتانية، وكبار الشخصيات بالدولة.

ويرافق الرئيس الفلسطيني في جولته بموريتانيا، نائب رئيس الوزراء زياد ابو عمرو، والناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، ومستشار الرئيس للشؤون الدبلوماسية مجدي خالدي.المصدر:الاناضول

Rate this post

المركز الديمقراطى العربى

المركز الديمقراطي العربي مؤسسة مستقلة تعمل فى اطار البحث العلمى والتحليلى فى القضايا الاستراتيجية والسياسية والاقتصادية، ويهدف بشكل اساسى الى دراسة القضايا العربية وانماط التفاعل بين الدول العربية حكومات وشعوبا ومنظمات غير حكومية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى