عاجل

الفوز الكبير لحزب بوتين في الانتخابات التشريعية الروسية يضمن ترشحه لولاية رئاسية رابعة

-المركز الديمقراطي العربي

قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن حزب روسيا المتحدة فاز في الانتخابات البرلمانية التي أجريت يوم الأحد.

وأبلغ بوتين مسؤولي الحملة في مقر الحزب وبجانبه زعيم الحزب ورئيس الوزراء ديمتري ميدفيديف “نستطيع القول بكل تأكيد بأن الحزب قد فاز.”

وقال بوتين في إشارة إلى التراجع الحاد في الاقتصاد الروسي “الوضع ليس سهلا. الناس يشعرون بذلك ويرغبون ويأملون في أن يكون الوضع السياسي مستقرا.”

حقق حزب “روسيا الموحدة” الحاكم فوزا كبيرا في الانتخابات التشريعية التي جرت في روسيا حاصدا 44,5 في المئة من الاصوات، وفق استطلاع اجراه معهد “فتسيوم” العام لدى الخروج من مكاتب الاقتراع.

وكان الحزب الحاكم بزعامة الرئيس فلاديمير بوتين حقق 49 في المئة في الانتخابات التشريعية السابقة في 2011. وتقدم الاحد على حزب اليمين المتطرف (15,3 في المئة) الذي احرز تقدما باربع نقاط بالنسبة الى 2011 وعلى الحزب الشيوعي الروسي (14,9 في المئة) الذي تراجع خمس نقاط.

وتأكدت هذه النتائج بعد فرز ستة في المئة من الاصوات، اذ حصد روسيا الموحدة 44,15 في المئة متقدما على اليمين المتطرف (18,39 في المئة) والحزب الشيوعي (17,24 في المئة).

وحل حزب روسيا العادلة في المركز الرابع مع 8,1 في المئة وفق الاستطلاعات فيما منحته نتائج الفرز الاولي 7,6 في المئة.

ومن المبكر جدا معرفة ما اذا كان الحزب الحاكم سيفوز بالغالبية المطلقة في البرلمان انطلاقا من النظام الانتخابي المعقد.

في المقابل، فشل حزب “يابلوكو” المعارض (يسار وسط) في دخول البرلمان بعد حلوله في المركز الخامس (3,5 في المئة) وفق الاستطلاعات، ومثله حزب “بارناس” الليبرالي المعارض بزعامة رئيس الوزراء الاسبق ميخائيل كاسيانوف والذي اسسه المعارض بوريس نيمتسوف الذي اغتيل في شباط/فبراير 2015 (1,2 في المئة).

والفوز الكبير لروسيا الموحدة كان متوقعا وسيتيح لفلاديمير بوتين ان يستعد بهدوء لترشحه لولاية رئاسية رابعة في 2018، علما بان الحملة الانتخابية لم تجتذب الناخبين.وكالات

 

Rate this post

المركز الديمقراطى العربى

المركز الديمقراطي العربي مؤسسة مستقلة تعمل فى اطار البحث العلمى والتحليلى فى القضايا الاستراتيجية والسياسية والاقتصادية، ويهدف بشكل اساسى الى دراسة القضايا العربية وانماط التفاعل بين الدول العربية حكومات وشعوبا ومنظمات غير حكومية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى