عاجل

موغيريني تعرب عن قلق عميق بعد توقيف نواب مدافعين عن القضية الكردية في تركيا

-المركز الديمقراطي العربي

عبرت وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي فيديريكا موغيريني الجمعة عن قلق الاتحاد العميق اثر توقيف مسؤولين ونواب مدافعين عن القضية الكردية في تركيا، مشيرة الى انها على تواصل مع المسؤولين في انقرة بهذا الشأن.

وكتبت موغيريني في تغريدة على تويتر “قلقون جدا اثر توقيف صلاح الدين دميرتاش ونواب اخرين” من حزب الشعوب الديموقراطي.

واضافت انها “على تواصل مع السلطات. الدعوة الى اجتماع لسفراء الاتحاد الاوروبي في انقرة” اثر توقيف رئيسي الحزب ونواب من الحزب الذي يمثل القوة الثالثة في البلاد.

واعتقل دميرتاش وشريكته في رئاسة الحزب فيغان يوكسكداغ مع نواب آخرين في إطار تحقيق يتعلق “بمكافحة الارهاب” على صلة بحزب العمال الكردستاني، وفق وكالة أنباء “الاناضول” الحكومية.

وتندرج الاعتقالات في اطار الحملة التي تستهدف المعارضين في ظل حالة الطوارىء السارية منذ محاولة انقلاب تموز/يوليو التي نسبت الى حركة الداعية فتح الله غولن المقيم في الولايات المتحدة.

وقالت موغيريني والمفوض الاوروبي يوهانس هان المكلف العلاقات مع الدول الاخرى في بيان مشترك “تضاف هذه التطورات الى القلق بعد رفع حصانة اكثر من 130 نائبا انتخبوا ديموقراطيا في ايار/مايو 2016”.

واضافا “انها تضرب الديموقراطية البرلمانية في تركيا وتؤجج الاوضاع المتوترة اصلا في جنوب شرق البلاد”. واوضحا ان الاتحاد الاوروبي يعتبر “الاعمال ضد حزب العمال الكردستاني مشروعة” شرط الا تهدد “المبادىء الاساسية للديموقراطية”.

من جهته قال رئيس البرلمان الاوروبي مارتن شولز في بيان ان اجراءات الحكومة التركية المثيرة للجدل “تطرح تساؤلات حول قواعد علاقة دائمة بين الاتحاد الاوروبي وتركيا” مذكرا ان البلاد مرشحة الانضمام الى الاتحاد الاوروبي.

وبعد توقيف النواب والمسؤولين، انفجرت سيارة مفخخة قرب مركز للشرطة في دياربكر (جنوب شرق تركيا) وتسببت بسقوط ثمانية قتلى واكثر من ثلاثين جريحا صباح الجمعة. ووجه المسؤولون اصابع الاتهام الى حزب العمال الكردستاني .أ ف ب

Rate this post

المركز الديمقراطى العربى

المركز الديمقراطي العربي مؤسسة مستقلة تعمل فى اطار البحث العلمى والتحليلى فى القضايا الاستراتيجية والسياسية والاقتصادية، ويهدف بشكل اساسى الى دراسة القضايا العربية وانماط التفاعل بين الدول العربية حكومات وشعوبا ومنظمات غير حكومية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى