الرئيس الإيراني: الاتفاق النووي رهن بالتزام جميع الأطراف بتعهداتها
-المركز الديمقراطي العربي
قال الرئيس الإيراني حسن روحاني، اليوم الأحد، إن استمرار الاتفاق النووي الموقع مع الدول الكبرى “رهن بالتزام جميع الأطراف بتعهداتها”، مشيرا إلى أن تمسك طهران به مادامت الأطراف المقابلة ملتزمة أيضا.
جاء ذلك لدى استقبال روحاني مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية، يوكيا آمانو، اليوم، في ثاني زيارة يجريها لطهران منذ دخول الاتفاق حيز التنفيذ في يناير/كانون ثانٍ الماضي.
وأضاف روحاني أن بلاده “ستعمل بتعهداتها مادامت الأطراف المقابلة ملتزمة بتعهداتها في الاتفاق”.
ولفت الرئيس الإيراني إلى أنه “انطلاقا من أخلاقنا وتعاليمنا الدينية والثقافية، فإننا ملتزمون بتعهداتنا ولن نكون البادئين بانتهاك تلك التعهدات”.
ونوه إلى بلاده “كانت دوما بصدد تطوير العلاقات الإيجابية والتقنية مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وفي المستقبل ايضا ستواصل تعاونها مع هذه المنظمة الدولية في إطار القوانين”، داعيا إياها إلى ضرورة أن تعمل الوكالة الدولية بـ “تقنية وحيادية”.
وتأتي تصريحات روحاني عقب إقرار الكونغرس الأمريكي قبل أسبوعين بأغلبية الأصوات، على مشروع القانون الهادف لتمديد العقوبات الأمريكية المفروضة على إيران 10 سنوات.
وفي14 يوليو/تموز 2015، توصلت إيران إلى اتفاق نووي شامل مع القوى الدولية (مجموعة 5+1)، يقضي بتقليص قدرات برنامجها النووي، بعد حوالي عامين من المفاوضات، مقابل رفع العقوبات المفروضة عليها بهذا الخصوص.
من جانبه، قال أمانو إن “التزام الجانبين في تنفيذ تعهداته في الاتفاق يحظى بأهمية كبيرة”.
وطالب مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية بـ “ضرورة توسيع التعاون بين إيران والوكالة الدولية”.
وأعلنت الوكالة الدولية الشهر الماضي، أن “طهران تجاوزت الحد الأقصى لمخزونها من الماء الثقيل، بمقدار 100 كيلو غرام، بينما يحق لها تخزين 130 طن منه، ويتعين عليها تصدير الفائض عن هذا الحد، وفقًا للاتفاق النووي”.
ويستخدم الماء الثقيل لتبريد المفاعلات، التي يمكن أن تنتج كميات كبيرة من البلوتونيوم، الذي يمكن استخدامه لصنع لب انشطاري لرؤوس حربية نووية.المصدر:الاناضول