عاجل

قائد الطائرة الطائرة الليبية أبلغ مطار طرابلس بأنها مخطوفة وعلى متنها 118 شخصا

-المركز الديمقراطي العربي

اعلن رئيس وزراء مالطا جوزف موسكات ان طائرة مخطوفة من ليبيا هبطت في الجزيرة المتوسطية الجمعة وعلى متنها 118 شخصا بينهم سبعة من افراد الطاقم.

وكانت الطائرة وهي من طراز ايرباص “اي 320” تابعة لشركة الطيران “الافريقية” تقوم برحلة داخلية من سبها في الجنوب الى العاصمة طرابلس لكن تم تحويل مسارها.

كما اكد مصدر في حكومة الوفاق الوطني الليبية لوكالة فرانس برس في طرابلس ان “قراصنة” خطفوا الجمعة الطائرة الى مطار فاليتا في مالطا.

قال مسؤول أمني كبير بمطار طرابلس إن قائد طائرة الخطوط الجوية الأفريقية التي كان من المقرر لها أن تهبط في مطار معيتيقة في طرابلس يوم الجمعة أبلغ برج المراقبة بأن الطائرة خطفت.

وأضاف المسؤول لرويترز طالبا عدم ذكر اسمه “أبلغ الطيار برج المراقبة في طرابلس بأنهم يتعرضون للخطف ثم فقدوا الاتصال به. حاول الطيار كثيرا لتهبط الطائرة في الوجهة الصحيحة لكنهم رفضوا.”

وقال موسكات في تغريدة على تويتر “رحلة الافريقية من سبها الى طرابلس حول مسارها وهبطت في مالطا. اجهزة الامن تقوم بتنسيق العمليات”.

من جانب اخر جاء في تغريدة لمطار مالطا الدولي ايضا ان “المطار يؤكد حصول دخول غير قانوني. تم ارسال فرق الطوارىء”.

ويمكن رؤية الطائرة على المدرج وهي محاطة بآليات عسكرية وتم الغاء كل الرحلات.

وقالت مصادر في الحكومة المالطية لوكالة فرانس برس انه يوجد خاطف واحد على متن الطائرة وقد ابلغ الطاقم بانه يحمل قنبلة. وقال الخاطف ايضا انه سيفرج عن كل الركاب اذا قبلت مطالبه التي لم تحدد بعد.

وتعيش ليبيا حالة من الفوضى منذ الاطاحة بالزعيم الليبي معمر القذافي حيث تتصارع جماعات مسلحة للسيطرة على اجزاء مختلفة من البلاد.

ففي ليبيا حاليا حكومتان، الاولى مدعومة من المجتمع الدولي ومقرها طرابلس والاخرى تتمركز في الشرق ولا تتمتع باعتراف المجتمع الدولي لكنها تحظى بمساندة قوات كبيرة يقودها الفريق اول ركن خليفة حفتر.وكالات

Rate this post

المركز الديمقراطى العربى

المركز الديمقراطي العربي مؤسسة مستقلة تعمل فى اطار البحث العلمى والتحليلى فى القضايا الاستراتيجية والسياسية والاقتصادية، ويهدف بشكل اساسى الى دراسة القضايا العربية وانماط التفاعل بين الدول العربية حكومات وشعوبا ومنظمات غير حكومية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى