بوتفليقة يجمد عضوية 5 وزراء دخلوا سباق الانتخابات البرلمانية الجزائرية
-المركز الديمقراطي العربي
جمد الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة عضوية خمسة وزراء في الحكومة أغلبهم من حزب “جبهة التحرير الوطني” الحاكم، بعد إعلان ترشحهم في الانتخابات البرلمانية المقررة في الرابع من مايو/أيار القادم، في تقليد سياسي جرى العمل به في البلاد.
وقال بيان للرئاسة الجزائرية، نشرته وكالة الأنباء الرسمية، اليوم الخميس: “أحال رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة السادة والسيدات الوزراء والوزير المنتدب المترشحين للانتخابات التشريعية التي ستنظم في الرابع من مايو المقبل على العطلة ابتداء من السبت الـ8 أبريل/نيسان 2017 (يوم قبل انطلاق الحملة الانتخابية المقررة الأحد القادم)”.
ويتعلق الأمر وفق ذات المصدر بخمسة وزراء هم: وزير التعليم العالي والبحث العلمي الطاهر حجار (جبهة التحرير الوطني)، وزير الموارد المائية والبيئة عبد القادر وعلي (جبهة التحرير الوطني)، ووزير النقل والأشغال العمومية بوجمعة طلعي (جبهة التحرير الوطني) وغنية الدالية وزيرة العلاقات مع البرلمان (جبهة التحرير الوطني) والطيب زيتوني وزير المجاهدين (قدماء المحاربين) والذي ينتمي إلى حزب (التجمع الوطني الديمقراطي) الذي يقوده أحمد أويحي مدير ديوان الرئاسة.
ووفق بيان الرئاسة كلف رئيس الجمهورية محمد مباركي وزير التكوين والتعليم المهنيين بحقيبة وزير التعليم العالي والبحث العلمي بالنيابة، وعز الدين مهيوبي وزير الثقافة بوزارة العلاقات مع البرلمان بالنيابة، ومحمد عيسى وزير الشؤون الدينية والأوقاف بوزارة المجاهدين بالنيابة، وعبد المالك بوضياف وزير الصحة بوزارة الأشغال العمومية والنقل بالنيابة، ونور الدين بوطرفة وزير الطاقة بوزارة الموارد المائية والبيئة بالنيابة.
وحددت الجزائر، الرابع من مايو/ آيار المقبل، موعداً لإجراء سادس انتخابات نيابية تعددية في البلاد منذ إقرار دستور الانفتاح السياسي العام 1989، وتنطلق الحملة الانتخابية في 9 أبريل/ نيسان الجاري، وتدوم ثلاثة أسابيع.
ولا يوجد في قانون الانتخابات ما يمنع الوزراء من الترشح للسباق شريطة “عدم استغلال المنصب ووسائل الدولة”، كما جرت العادة أن يستقيل هؤلاء الوزراء من مناصبهم فور دخولهم السباق، أو يعلن الرئيس تجميد مهامهم مؤقتا إلى غاية إجراء تعديل وزاري بعد كل انتخابات.
كما جرى التقليد بالنسبة لحزبي “جبهة التحرير الوطني” و”التجمع الوطني الديمقراطي” منذ تسعينيات القرن الماضي، أن يترشح الوزراء في الانتخابات النيابية على رأس قوائم الحزبين في المحافظات التي ينحدرون منها، ولم يسبق أن خسر وزير هذا السباق.المصدر”الاناضول