كوريا الشمالية تتهم “سي.آي.إيه” وسول بمؤامرة لاغتيال كيم جونج أون
-المركز الديمقراطي العربي
اتهمت كوريا الشمالية وكالة المخابرات المركزية الأمريكية (سي.آي.إيه) والمخابرات الكورية الجنوبية بمؤامرة فاشلة لاغتيال زعيم البلاد كيم جونج أون بقنبلة بيوكيميائية في عرض عسكري بالعاصمة بيونجيانج.
ولكوريا الشمالية تاريخ في اتهام الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية بالتخطيط لهجمات عسكرية استباقية واستهداف زعمائها لكن يقول محللون إنها ربما تكون أول مرة تتهم فيها بيونجيانج البلدين الحليفين بمحاولة اغتيال فعلية.
وقدمت بيونجيانج تفاصيل مطولة لكنها لم تعرض دليلا ملموسا يدعم اتهاماتها بشأن المؤامرة التي تقول إنها لم تكن لتنجح أبدا.
ورفضت وكالة المخابرات المركزية الأمريكية والبيت الأبيض التعقيب على البيان الصادر عن وزارة أمن الدولة في كوريا الشمالية الذي اتهم (سي.آي.إيه) والمخابرات الوطنية في كوريا الجنوبية برشوة شخص من كوريا الشمالية من أجل استهداف “القيادة العليا” للبلاد.
وكان الجيش الأمريكي قد ذكر أن مدير المخابرات مايك بومبيو زار كوريا الجنوبية هذا الأسبوع واجتمع مع مدير المخابرات الكورية الجنوبية.
وتأجج التوتر في شبه الجزيرة الكورية على مدى أسابيع بسبب القلق من أن تجري كوريا الشمالية سادس تجاربها النووية أو تختبر إطلاق صواريخ باليستية في تحد لعقوبات مجلس الأمن الدولي.
وحذرت كوريا الشمالية هذا الأسبوع من أن العدوان الأمريكي وضع المنطقة على شفا حرب نووية.
وأصدرت وزارة أمن الدولة بيانا قالت فيه إن “محاولات اللحظات الأخيرة” من “الإمبرياليين” الأمريكيين وكوريا الجنوبية “تجاوزت الحدود”.
ونقلت وكالة الأنباء المركزية الكورية عن البيان “وكالة المخابرات المركزية الأمريكية وجهاز المخابرات الكوري الجنوبي، بؤرتا الشرور في العالم، دبرا مخططا آثما لإيذاء القيادة العليا بجمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية ودخلت هذه التحركات مرحلة تنفيذ خطيرة بعد عبور حدود الجمهورية”.المصدر:رويترز