هل يستطيع “الجهاد الإلكتروني” تغيير الخريطة السياسية لمنطقة الشمال الأفريقي ؟
إعداد : عمرو سليم – صحفي وباحث سياسي
- المركز الديمقراطي العربي
شهد العالم خلال الخمس سنوات الأخيرة تطوراً استراتيجياً فى فكر و تسليح [1]و تحرك وانتشار التنظيمات [2]الجهادية المسلحة التى كانت تتخذ من الفكر الجهادي ضد إسرائيل و التحرك المسلح او ما سمي بالجهاد ضد ” أعداء الله و الإسلام ” فى اول ظهورها كذريعة ظاهرة لنشاطها و لتجنيد المقاتلين فى صفوفها .. الا إنها سرعان ما تغيرت استراتيجيتها وهدفها لتبدء بعد ذلك في استهداف المسئولين بالجهاز الحكومي للدولة و افراد القوات المسلحة و الشرطة المدنية فضلا عن المدنيين و المؤسسات الأجنبية و الدبلوماسيين بالبلاد ، و يمثل ذلك النموذج المصري فى الاستراتيجية التى اتبعتها تلك التنظيمات فى بداية نشأتها .
و جاءت ثورات الربيع العربي[3] لتحدث تحول تاريخي و استراتيجي جديد فى فكر تلك الجماعات و تحركها الميداني فبعد ان كانت عملياتها تتركز على نطاق جغرافي محدد من الأرض و فى بعض الأحيان داخل نطاق الدولة أو الاقليم الواحد ، أصبحت عملياتها لتتخذ بعد دولي من أقصي الشرق الى الغرب ومن الشمال الى الجنوب ، و ظهرت تنظيمات جديدة تعتمد على فكر الخلايا العنقودية ، فضلا عن التطور الكبير فى نوعية تسليح تلك التنظيمات من الأسلحة الخفيفة و القنابل اليدوية الصغيرة و المتفجرات إلى الأسلحة الثقيلة و الكيمياوية و الصواريخ قصيرة المدي ، وكذلك تفجير الطائرات – كالطائرة الروسية المدنية بشبه جزيرة سيناء بمصر في أكتوبر 2015 – ، فضلا عن دخول أساليب الحرب النفسية و الخداع الفكري كأحد الاساليب التى أستخدمتها تلك التنظيمات لأول مرة ، و لم يكن ذلك فقط هو ما استحدثته التنظيمات الجهادية المسلحة خلال السنوات الأخيرة بعد ثورات الربيع العربي .. ولكنها قامت بأحداث تغيير فى الفئات التى استهدفتها لتجنيدها و ضمها الى التنظيم فأجتذبت الأطفال و النساء لتكون بهم ميليشيات مسلحة تقوم بتدريبهم على اعمال القتال و التفجيرات الانتحارية و القيام بتنفيذ اعمال الإعدام الجماعي – المثال الأبرز هنا تنظيم ” داعش ” – ، ولم يكن التغيير فى طريقة التجنيد فى الأسلوب فقط .. بل امتد للطريقة الى أصبح الانترنت ومواقع التواصل الاجتماعي فيها جزء رئيسي ، و اصبح من المالوف وجود العديد من مختلفي الجنسيات و الثقافات و اللغات داخل تلك التنظيمات .
و لم يقتصر الأمر على الأسليب السابقة فقط بل أمتد لتدخل تلك التنظيمات بقوة الى علالم الفضاء الألكتروني من خلال استخدام الشبكة العنكبوتية – الانترنت – فى نشر افكارها ، وكذلك القيام بهجمات الكترونية و انشاء صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي توضح كيفية تصنيع المتفجرات و الانضمام للتنظيم و المساهمة فيه ، كذلك الحصول على المعلومات المختلفة التى تحتاجها للتخطيط لتنفيذ عملياتها ، كذلك رفع الروح المعنوية لدى مقاتليها من خلال الفيديوهات التى تصور فيها عناصرها وهم يقومون بعمليات قتل و اعدام جماعي لافراد اخرين و ابرازهم كانهم يحمون الدين الإسلامي ويدافعون عنه ضد من وصفوهم ب” الصليبيين و الكفار ” ، كذلك اجتذاب فئات جديدة سهل السيطرة على عقولها و ضمها للتنظيمات عبر التاثير علي افكارهم و التلاعب بعقولهم .
و لعل ما يبرز ذلك التطور هو الارتفاع الملحوظ فى ضحايا الهجمات المسلحة الناتجة عن اعمال العنف لتلك التنظيمات . فقد شهد العالم خلال عام 2014 مقتل نحو 32700 شخصا في هجمات مسلحة [4]، وجاء معظم ضحايا الإرهاب من منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا، و قدرت التكلفة الاقتصادية للإرهاب بـ52.9 مليار دولار، وهي أعلى كلفة على الإطلاق، وزادت عشرة أضعاف منذ العام 2000.
و لم يمتد اثر انتشار التنظيمات الجهادية المسلحة بعد ثورات الربيع العربي الى الجانب الأمني فقط بل ، شمل أيضا خسائر اقتصادية ، اثرت على اقتصاديات الدول العربية بصفة عامة ، فقد بلغت خسائر أسواق المال و الاستثمار حوالي 35 مليار ولار ، و وصلت تكلفة اللاجئين 48.7 مليار دولار ، و بلغت خسائر الناتج المحلي الاجمالي[5] 289 مليار دولار ، و البنية التحتية تكبدت خسائر بلغت 461 مليار دولار ، و وصل عدد قتلي العمليات المسلحة الى 1.34 مليون شخص ، و انخفض عدد السياح ليصل الى 103.4 مليون سائح ، و وصل عدد اللاجئين الي 14.389مليون لاجىء بنهاية 2015 .
و استأثرت منطقة الشمال الافريقى على نصيب كبير من وجود تلك الجماعات خاصة بعد الخمس سنوات الاخيرة التى شهدت ثورات الربيع العربي و انهيار عدد من الانظمة بالشمال الافريقى ك النموذجان المصري و اليبي.
فإذا تحدثنا عن خسائر العمليات الإرهابية بمصر فقد بلغ ضحايا عمليات مكافحة الإرهاب[6] في سيناء450 قتيل من قوات الجيش والشرطة والمدنيين حتى يوليو 2014 ، و زاد التضخم في ظل معدل النمو الاقتصادي في السنوات الماضية وقدره 2 ، %وزاد معدل الفقر 26 %في الفترة بين 2012/2013 وتجاوز عجز الميزانية 10 %من إجمالي الناتج المحلي ،وبلغ الدين العام 5.90 %من إجمالي الناتج المحلي الإجمالي في منتصف 2014 ، و تضرر القطاع السياحي نتيجة الأعمال المسلحة و تسبب ذلك في فقدان حوالي 8.1 مليون عامل مباشر و8.2 مليون عامل غير مباشر لوظائفهم بقطاع السياحة.
أما الوضع فى الجانب الليبي فكان أكثر تضررا ، حيث تشير تقديرات مفوضية الأمم المتحدة[7] لشؤون اللاجئين إلى أن العنف قد أدى إلى تشريد نحو 000 400 شخص داخلياً في الفترة ما بين مايو و نوفمبر 2014 ، ووثقّت المفوضية عشرات الحالات المتعلقة بالأطفال الذين أصيبوا أو قتلوا نتيجة القصف في طرابلس وبنغازي. وقد أغلقت مدارس في تلك المدن وأماكن أخرى ثم تحولت إلى ملاجئ مؤقتة للمشردين داخلياً. كما أُبلغ عن فقدان ما يزيد على 000 2 شخص من جميع أطراف النزاع أثناء ثورة عام 2011.
ففي مصر برزت بقوة عدد من التنظيمات الجهادية من خلال عدد من عملياتها ضد الاهداف العسكرية و المدنية و الأجنبية مثل ” أنصار بيت المقدس ” الذى أعلن مبايعته لتنظيم ” داعش ” ، و كذلك تنظيم ” الجهاد ” ، و ” الجماعة الإسلامية ” ، و تنظيم “مجلس شوري المجاهدين – أكناف بيت المقدس ” ، تنظيم “السلفية الجهادية في سيناء ” ، حركة ” أجناد مصر” ، تنظيم ” التوحيد والجهاد “.
اما ليبيا فأتى انهيار نظام القذافي ليحولها الى بؤرة شديدة الخطورة للتنظيمات الجهادية بالعالم مثل تنظيم ” درع ليبيا ، ” فجر ليبيا ” ، ” مجلس شورى الشباب ” ، “داعش ” ، تنظيم ” القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي ” ، تنظيم ” أنصار الشريعة ، جماعة “مجاهدي ليبيا ” ، تنظيم “جند الخلافة “.
الجهاد الإلكتروني:
من الصعب لاحد ان يسمع مصطلح التنظيمات الجهادية بدون ان يربط بينها وبين شبكة الانترنت ، فالشبكة الدولية فى قلب استراتيجيات التنظيمات الجهادية ، و لذلك أكد مدير مكتب التحقيقات الفيدرالى الأمريكى ” جيمس كومى ” ان استخدام داعش للوسائط الإعلامية و الانترنت قد تصاعدت فى اعقاب بدء الضربات الجوية الامريكية فى العراق” . من جهة اخرى اشار تقرير لجنة التحقيق فى احداث 11 سبتمبر ، ان “الهجمات الالكترونية[8] يمكن ان تكون شكلا جديدا من الإرهاب غير المتماثل ، و ان الهجمات الإلكترونية سوف تزداد خلال السنوات القادمة “.
استخدمت الجماعات الجهاية الانترنت و المنتديات الإلكترونية بدرجة عالية من الاحترافية خاصة في نقل المواد المرئية ، مثل منتدي ” جهاد القاعدة ” وفروعه بالاضافة الى عدد من المواقع الاخرى ، فضلا عن المدونات و تم انشاء فرقة الإعلام الجهادي لتصدر المجلات باللغة الانجليزية وعدد من اللغات الأوروبية الاخري .
عبد البارى عطوان ” مؤلف ومحرر سابق فى صحيفة “القدس العربى” فى لندن, فى عام 1996 اجرى مقابلة مع اسامة بن لادن ، و كتب فى فصل عنوانه “الجهاد” فى 2008 كتاب التاريخ السرى للقاعدة ” أوضح فيه تتشجع الجماعات الجهادية على استغلال الامكانات و التقنيات الإكترونية المتطورة ، و إن الانترنت اصبح عنصراً رئيسياً فى تدريب القاعدة و التخطيط و التسويق لعملياتها ، ليكون بذلك تنظيم القاعده اول من أستخدم الانترنت للقيام بحرب العصابات “.
و الصحفى ” حامد مير ” كاتب سيرة اسامة بن لادن ، قال إنه في نوفمبر 2001 شاهد اعضاء القاعدة الفارين من القصف الامريكي لمعسكراتهم وهو يحملون جهاز كمبيوتر[9] محمول مع رشاشات كلاشنيكوف.
الجهاد واجب مقدس:
كانت وثيقة القاعدة المعنوية و التى صدرت فى 2003 بعنوان “القاعدة و مبادئ الجهاد” على موقع الفاروق ، وشملت تلك المبادىء المشاركة فى المنتديات عبر الانترنت للدفاع عن الاسلام. باعتبار ان نشر الوثيقة, عبر الانترنت يوفر وسيلة للوصول الى ملايين الأشخاص فى ثوان ، وان تشجيع مهارات الانترنت واستخدامها لدعم الجهاد و قرصنة مواقع “العدو” وكذلك “الفاسدين اخلاقيا” مثل المواقع الاباحية من اهم تلك المبادىء.
ازدادت أجهزة الدفاع والمخابرات والأمن, والسلطات العسكرية وعيا بقضية خطورة و تطور أستخدام التنظيمات الجهادية لشبكة الانترنت ، فعلى سبيل المثال, فى 29 يناير 2014 الاستخبارات التابعة لمجلس الشيوخ الاميركى عقدت جلسة استماع لمدير وكالة الاستخبارات فى وزارة الدفاع الجنرال ” مايكل فلين “، حذر فيه من تهديد متنامي للجماعات الجهادية عبر الانترنت و طالب بإعطاء ذلك الأمر اهتمام كبير.
وذكرت صحيفة “واشنطن بوست”, ” ان اول موقع للقاعدة كان Azzam.com Azzam.com وكان يحوى تعليمات كاملة عن الجهاد و كيفية تتجنيد مقاتلين ، وتلقي الموقع فى عام 2002 خمسة ملايين زائر يوميا من جميع انحاء العالم .
الهروب من التعقب :
و لم يكن التحرك من جانب الجماعات الجهادية وحدها بل أمتد ايضا ليشمل الحكومات التى ضاعفت من مجهوداتها لتعقب تلك التنظيمات الا ان تلك الجماعات حاولت الهروب من ذلك بأستخدام تقنيات التشفير تارة و الأمن الالكتروني تارة اخري ، فقد ضبطت المخابرات الأمريكية الكثير من المواد التى كانت مخزنه فى مجمع الذى كان يختبيء فيه أسامة بن لادن و به كمية من الموا المشفرة و المخزنة إلكترونيا على أجهزة االحاسب الآلي واجهزة الكمبيوتر المحمولة ومحركات الاقراص الصلبة ، واجهزة التخزين التى انشاتها فرقة برمجيات التشفير لجبهة الاعلامية الاسلامية العالمية ، وحذر التنظيم من التعامل مع نظام “موبيل اندرويد ” بدعوى ان شركات الاتصالات الكبري تتعاون مع الحكومات لمراقبته .
وبالاضافة الى تقنية التشفير فلجأت الجماعات الجهادية لاستخدام وسائل اخرى للتهرب من الرقابة مازالت مخباة. وفى اواخر أغسطس 2014، أعدت عدة دروس لعناصر التنظيمات الجهادية لتوضح كيفية الحصول على ارقام هواتف مزيفة ، وكذلك تقديم المشورة بشأن الحفاظ على الأمن خلال الدخول الى شبكة الانترنت .
أستخدام الإعلام الجديد:
زاد أهتمام التنظيمات الجهادية بشكل كبير بأستخدام وسائل الإعلام الجديد و الوسائط الاجتماعية بشكل متزايد لدورها الفعال فى نشر أيدولوجية القاعدة الى جيل الشباب فى العشرينات او حتى أصغر سناً ، و كان التركيز على عدة مواقع فعالة مثل يوتيوب و انستغرام و الفيسبوك و تويتر ، بإعتبار ان ذلك السن نشأ على مشاهدة مقاطع الفيديو على موقع يوتيوب و اصبح أستخدام الوسائط المتعددة جزء لا يتجزأ من حياتهم اليومية .
أستخدام الاعلام الاجتماعى فى كل من سوريا والعراق يبرز اعتمادا حركة الجهاد العالمية كاملا على الانترنت بشكل كبيرعلى شبكات الإعلام الاجتماعى – وهى نموذج لمستقبل الجهاد – عدد كبير من المجاهدين الذين ذهبوا الى سوريا والعراق استخدموا Facebook وYoutube وFlickr وFacebook وTwitter Tumblr ، وغيرها من الوسائط الاجتماعية لتبادل الخبرات و التخطيط لشن هجمات والبقاء على اتصال مع عائلاتهم و اصدقائهم حول العالم.
و أستخدم المجاهدون فيديوهات اليوتيوب و المواقع الاخري للتدريب على القرصنة و تصنيع المتفجرات و تجنيد اعضاء جدد ومشاركة تلك الأفكار لملايين الأشخاص حول العالم ، وساعد فى ذلك انتشار استخدم الانترنت على الهواتف المحمولة.
ملخص:
أنتهزت التنظيمات الجهادية احداث ثورات الربيع العربي و غياب الأجهزة الأمنية و حدوث فوضي عامة بمؤسسات الدولة ، وأعلنت عن نفسها لتظهر بقوة ، و ما زاد من انتشارها هو الاقبال الكبير من جانب الشباب العربي على استعمال شبكة الانترنت عامة و وسائل التواصل الاجتماعي خاصة ، فضلا عن تردي الاوضاع الاقتصادية و غياب العدالة و الشفافية التى تتبعها أنظمة سياسية بالمنطقة لتزاداد تلك التنظيمات قوة وانتشارا و يزيد اقبال الشباب عليها ، حتى ان الأمر تعدي ذلك لتنجح تلك التنظيمات فى جذب عناصر جديدة من مختلف قارات العالم من أقصى الشرق للغرب معتمدة على اساليب الحرب النفسية التى تستخدمها للتاثير على الاخرين و اعطائهم الجرعة النفسية التى يحتاجونها سواء من ادعاء الجهاد و الدفاع عن الدين او مشاهد الدماء و عروض القوة التى تجذب البعض او المبالغ المالية التى يدفعها التنظيم لعناصره مقابل الانضمام لصفوفه … ولكن تلك الجماعات أستطاعت استخدام الأدوات التكنولوجية الحديثة من موقع الانترنت و وسائل التواصل الاجتماعى وبرامج تحرير الفيديوهات و الصور و الصوت يحرفية شديدة ، فضلا عن مزج تلك التقنيات ببعد نفسي وذهني عميق ، لخلق حالة من الرهبة و التحفز و الاثارة فى نفس الوقت و جذب الانتباه لدي الاخرين وخير مثال على ذلك هو تقنيات التصوير و الصوت التى ظهرت فى تصوير واقعة ذبح 21 مواطن مصري فى ليبيا .
توصيات:
لمدة 5 سنوات كاملة تعاملت مصر و ليبيا مع التنظيمات الجهادية من منطلق إن التعامل الأمني وحده هو السبيل الأمثل للمواجهة – خاصة النموذج المصري – الا ان ذلك المنطلق أثبت فشله على الارض و زادت تلك التنظيمات قوة و انتشارا بل نجحت فى استغلال التعامل الأمني مع بعض الشباب و المواطنين لتحوله كمكسب جديد لها من خلال قدرتها على الحشد و تجنيد المقاتلين لصفوفها و استخدام أساليب التحريض ضد قوات الشرطة و الجيش .
و لذلك ننصح الأنظمة فى مصر و ليبيا باتباع بعض الاجراءات التى سيكون لها اثر على المدي المتوسط في مواجهة تلك التنظيمات الجهادية المسلحة او اضعاف حركتها على الأرض و أ قدرتها على تجنيد مزيد من العناصر للانضمام لصفوفها، و يمكن تلخيص تلك الاجراءات الاسترشادية كالتالي:
- اتباع سياسة الضربات المعنوية الاستباقية ، اى منع التنظيمات من تجنيد المزيد من المقاتلين لصفوفها من خلال نشر ما يقوم به التنظيم من جرائم دموية و تدمير لدول و تشريد شعوب كاملة بصورة إعلامية مهنية.
- استخدام مواقع التواصل الاجتماعي فى حملات مضادة لأفكار التنظيم .
- الضربات الأمنية يجب ان تكون مركزة ضد العناصر المتورطة او المنضمة لتلك التنظيمات و تتحاشي المواطنين الغير متورطين ، منعا لتجنيد هؤلاء المواطنين بعد ذلك باستغلال ما يتعرضون له من انتهاكات كذريعة لضمهم لتلك التنظيمات.
- العدالة و الشفافية و القضاء على الفقر أولي الطرق لمحاربة تلك التنظيمات قبل ان تولد على الارض.
- اتاحة الحرية للمواطنين للتعبير عن ارائهم بحرية و سليمة دون ترهيب أو تخويف.
- نشر الوعي الديني و تعاليم الإسلام الصحيحة الرحيمة محليا ودوليا .
- تجنب التعامل العنيف و الاعتقال العشوائي مع أهالي سيناء ، حتى لا تستغل التنظيمات المتشددة ذلك لتجنيد أهالي سيناء.
- تبني حملة إعلامية مهنية على شقان .. شق أمني يقوم علي اساس نقل حقيقة ما يحدث بسيناء للمواطنين بدون زيادة او نقصان و به جانب معنوي لتوفير دعم نفسي لاهالى سيناء و القوات الأمنية هناك .. و شق ثاني يهتم بالجانب التوعوي الديني و نشر خطاب التسامح و مناهضة العنف.
- الاهتمام بالشق الاقتصادي على المستوي الشعبي من خلال توفير فرص عمل و الحد من رفع الأسعار و توفير المتطلبات المعيشية الأساسية لمختلف فئات المتجتمع بدون تحيز أو مغالاة لصالح فئة معينة من فئات المجتمع.
- الحذر من ادخال رجال الدين فى المعارك السياسية منعا لازدواج الخطاب الديني تجنبا لاستخدام الدين فى الشحن السياسي بين مختلف الأطراف.
المراجع:
- مؤشر الإرهاب ، معهد الاقتصاد و السلام ، 2014.
- تكلفة الربيع العربي، المنتدي الاستراتيجي العربي ، 2015.
- د.عثمان أحمد عثمان ، الإرهاب و أثره على التنمية الاقتصادية في مصر، المركز المصري لمكافحة الإرهاب.
- التقرير السنوي لمفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان وتقارير المفوضية السامية والأمين العام عن ليبيا ” ، يناير 2015 .
- Steven Stalinsky and R. Sosnow , From Al-Qaeda To The Islamic State (ISIS), Jihadi Groups Engage in Cyber Jihad: Beginning With 1980s Promotion Of Use Of ‘Electronic Technologies’ Up To Today’s Embrace Of Social Media To Attract A New Jihadi Generation , The Middle East Media Research Institute , 2015.
http://cjlab.memri.org/wp-content/uploads/2014/12/cyber-jihad-2.pdf
[1] التسليح هنا المقصود منه الاسلحة التى تستخدمها تلك التنظيمات فى قتالها ، حيث تطورت من استخدام الاسلحة الصغيرة الى الثقيلة و الصواريخ المضادة للطائرات و كذلك تفخيخ الطائرات المدنية.
الان
[2] التنظيمات يقصد بها هنا الحركات و الجماعات و التكوينات المنظمة التى لها هيكل منسق و منظم و اذرع إعلامية و عسكرية و معلوماتية و يتخذ طابعها التكويني شكل محدد و هيكي.
[3] الثورات التي ضربت مصر و ليبيا و العراق و تونس و اليمن
[4] مؤشر الإرهاب ، معهد الاقتصاد و السلام ، 2014
[5] تكلفة الربيع العربي، المنتدي الاستراتيجي العربي ، 2015
[6] د.عثمان أحمد عثمان ، الإرهاب و أثره على التنمية الاقتصادية في مصر، المركز المصري لمكافحة الإرهاب
[7] التقرير السنوي لمفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان وتقارير المفوضية السامية والأمين العام عن ليبيا ” ، يناير 2015
[8] Steven Stalinsky and R. Sosnow , From Al-Qaeda To The Islamic State (ISIS), Jihadi Groups Engage in Cyber Jihad: Beginning With 1980s Promotion Of Use Of ‘Electronic Technologies’ Up To Today’s Embrace Of Social Media To Attract A New Jihadi Generation , The Middle East Media Research Institute , 2015
http://cjlab.memri.org/wp-content/uploads/2014/12/cyber-jihad-2.pdf
[9] فى اشارة الى تسجيل ما يحدث لبثه لاحقا على شبكة الانترنت و استخدام التكنولوجيا الجديدة كجزء من عملياتهم المسلحة