وثائق وسجلات الضرائب العقارية واقعها ووضع تصور لتطويرها دراسة ميدانية تطبيقية على محافظة كفر الشيخ مصر

المؤلف : أ . د.  محمد مسعود محمد أبو سالم

أُستاذ مُساعد الوثائق والأرشيف – كلية الآداب – جامعة المنصورة – مصر – أُستاذ مُساعد – كلية إدارة الأعمال – جامعة الشرقية – سلطنة عُمان – أُستاذ مُساعد – كلية الشرق الأوسط – سلطنة عُمان (سابقاً)

تحميل نسخة pdf –

وثائق وسجلات الضرائب العقارية واقعها ووضع تصور لتطويرها دراسة ميدانية تطبيقية على محافظة كفر الشيخ مصر

الطبعة الأولى “2018″ – كتاب:-

 وثائق وسجلات الضرائب العقارية واقعها ووضع تصور لتطويرها دراسة ميدانية تطبيقية على محافظة كفر الشيخ مصر

جميع حقوق الطبع محفوظة: للمركز الديمقراطي العربي ولا يسمح بإعادة إصدار هذا الكتاب أو اي جزء منه أو تخزينه في نطاق إستعادة المعلومات أو نقله بأي شكل من الأشكال، دون إذن مسبق خطي من الناشر .

مقدمة:

الضرائب العقارية قديمة قدم التنظيم الإداري في مصر، وتعد مورداً مهماً من موارد الدولة المالية، ولها أهميتها القانونية والتاريخية، وعلى الرغم من ذلك فهى تعاني الكثير من المشاكل وهذه المشاكل موجودة في مأموريات الضرائب العقارية في جميع محافظات مصر؛ حيث الاعتماد على نفس السجلات والدفاتر والأوراق، وكلها خاضعة للإشراف الفني لمصلحة الضرائب العقارية بالقاهرة، وكلها خاضعة للإشراف الإداري للمحليات ولذا فلا فرق عند اختيار أى مُحافظة – من الناحية الفنية – كدراسة حالة، إلا أن مُحافظة كفر الشيح اختيرت ليسهل على الباحث التردد على المأموريات، من خلال الزيارات الميدانية.

 – مُشكلات المأموريات:

(أ) مُشكلات السجلات والدفاتروالأوراق:

لم يتم تحديث بيانتها – مذ أنشئت – إلا في حدود ضيقة للغاية، مما أدى إلى الكثير من المُشكلات الفنية، ككبر أحجامها، ووجود بيانات لم تعد مستخدمة في الوقت الحاضر، وتجليدها بطريقة غير سليمة – هذا إن جُلدت – وعدم وجود نظم علمية للترتيب، الفهرسة والتكشيف.

(ب) مُشكلات الإمكانيات المادية:

1 – عدم ملائمة أماكن، وأثاثات المأموريات لدورها التي تقوم به.

2 – عدم وجود مسيرات العمل الفني كالآلات الحاسبة، إلا ما قد يوفره المُوظف على نفقته الخاصة، هذا إلى جانب قلة توريد السجلات والدفاتر والأوراق، مما يؤدي  إلى عمل المُوظف نماذج لها – من تلقاء نفسه – لتسيير عمله، مما قد يؤدي إلى أخطاء وتجاوزات.

3 – ماكينات التصوير، لا توجد إلا في المصلحة (بالقاهرة)، والمُديرية (بالمُحافظة).

(ج) مُشكلات أماكن الحفظ:

• غُرف الحفظ ينتابها الإهمال، من حيث العلمي:

1 – أماكن الحفظ: ضيقة وسيئة التهوية والإضاءة؛ حيث أن المأموريات -غالباً – ما تكون مصممة على أنها شقق سكنية، تم استأجارها، ويتم وضع غُرف الحفظ – غالباً – في الأماكن التي كانت قد أعدت لتكون (حمامات، ومطابخ).

2 – أثاثات الغُرف: بعض المأموريات بها أرفف خشبية، أو حوامل معدنية متهالكة، وبعضها الآخر لا يوجد بها هذا ولا ذاك؛ حيث تُوضع السجلات، والدفاتر، والأوراق على كنب خشبي، أو على الأرض، مما يعرضها للتلف.

من ثم يتضح عدم تناسب أماكن الحفظ مع أهمية العمل الفني، وأهمية السجلات، والدفاتر، والأوراق، التي تقدم خدمات اقتصادية للدولة في الوقت الحاضر، وخدمات بحثية، عندما تنتقل إلى دار المحفوظات العمومية، أو دار الوثائق القومية، في التاريخ الاقتصادي والاجتماعي والمعمارى.

(د) مُشكلات نظم المعلومات:

النظام المعلوماتي الحالي للحفظ والإرفاق بالأقسام الفنية، وغُرف الحفظ، غير مناسب للأداء بالكفاءة والسرعة المرجوة؛ حيث أن النظام التقليدي هو النظام المستخدم الآن، مما يؤدي إلى التأخير في الحصول على البيانات اللازمة، أو عدم الحصول عليها في بعض الأحيان،  مما يتسبب في ضياع حقوق الممولين والدولة.

• الناشر: المركز الديمقراطي العربي للدراسات الإستراتيجية والسياسية والاقتصادية