لغة الجسد العاري بين أحكام الجمالية ومدلول الإسفاف: دراسة نقدية في تمثلات الجسد عبر الفنّ التشكيلي
The language of the naked body between the aesthetic judgments and the meaning of bathos:Critical study of the representations of the body through fine art
اعداد :
- أ. بن عزة أحمد، جامعة أبو بكر بلقايد، تلمسان/ الجزائر
- د. بدير محمد، جامعة جيلالي ليابس، سيدي بلعباس/ الجزائر
- المركز الديمقراطي العربي –
-
مجلة الدراسات الثقافية واللغوية والفنية : العدد الثامن تموز – يوليو “2019”، وهي مجلة دولية محكمة تصدر عن المركز الديمقراطي العربي المانيا- برلين.
- تعنى بنشر الدراسات والبحوث في التخصصات الأنثروبولوجيا واللغات والترجمة والآداب والعلوم الاسلامية والعلوم الفنية وعلوم الآثار.كما تعنى المجلة بالبحوث والدراسات الاكاديمية الرصينة التي يكون موضوعها متعلقا بجميع مجالات علوم اللغة والترجمة والعلوم الإسلامية والآداب، وكذا العلوم الفنية وعلوم الآثار، للوصول الى الحقيقة العلمية والفكرية المرجوة من البحث العلمي، والسعي وراء تشجيع الباحثين للقيام بأبحاث علمية رصينة.
Journal of cultural linguistic and artistic studies
للأطلاع على البحث “pdf” من خلال الرابط المرفق :-
ملخص:
ليس من الضروري الإطلاع على موضوع الجسد كي نتوصل سريعا إلى علاج نهائي لمرض الإيدز أو التبجح في إسقاط أنظمة شمولية، كما أنه لن يفيدنا أبدا في الحدّ من ديمومة التضخم المالي وتدني أسعار الصرف، ولكن الخطوة الأولى في عالم الجسد، يكسبنا عقل نقدي ينخرط في المغامرة المعرفية، ونبذ كل مثبطات الخطاب المتزمت الذي لن تنقصه البواعث أبدا لكي يدوم ويتأبد، أما الخطوة الثانية، فتكسير الطابوهات والخوض في الرؤى والقوى التي تعمل على تشكيله الطبّي منها، والأنثروبولوجي والاجتماعي والسوسيولوجي، والأدبي والتشكيلي، ليمنحنا فهم العالم من زاوية نتجنّبها غالبا ونسّتلّ ضدّها كل ما أوتينا من قوة بارود النقد الذاتي المشبّع بتصورات ضيّقة ومكتسبات ثقافية قبلية، ما تزال دواعيها حاضرة في علائق أذهان الناس، ونسّتـمْـتِـع من مناط التكليف أنّ العلم ليس فقط علوم دقيقة، وإنما تعلم الأسماء كان هو الأساس الذي قام عليه العلم البشرى أولا، وأنّ ظاهرة التفاضل العلمي بين العلوم في مجتمعاتنا العربية، هي من أسوا ما ورِثْناه ووَرّثناه للأجيال، فارتد هذا الكائن البشري إلى قلعة البحث والدراسات وانحنى له كيانه عقلا وجسدا باللسان والوجدان إلى التمركز والاتّساع.
Abstract:
It is not necessary to look at the subject of the body in order to quickly reach a definitive cure for AIDS or to boast of totalitarian regimes. It will never help us to reduce the persistence of inflation and low exchange rates, but the first step in the world of the body brings us a critical mind involved in adventure and discard all the inhibitors of a ruthless discourse that will never lack the motivation to endure. The second step is to break down the taboos and delve into visions and forces that work on their medical, anthropological, social, sociological, literary and plastic composition to give us an understanding of the world from a perspective that we often avoid and draw against it with all the power of self-criticism that is full of narrow perceptions and tribal cultural gains.The reason for this is that science is not only an exact science, but the learning of names was the foundation upon which human science was based first, and that the phenomenon of scientific differentiation between science in our Arab societies is one of the worst Oh and his legacy to generations, this human being came back to the fortress of research and studies and his mind and body bent to him in his tongue and conscience to concentration and expansion.