الرمز الصوفي من البنية السطحية إلى البنية العميقة
The symbol Sufi from surface structure to deep structure
اعداد : د . كراش بن خولة – جامعة ابن خلدون –تيارت- الجزائر
- المركز الديمقراطي العربي –
-
مجلة الدراسات الثقافية واللغوية والفنية : العدد الحادي عشر كانون الثاني – يناير 2020 ، وهي مجلة دولية محكمة تصدر عن المركز الديمقراطي العربي المانيا- برلين.
- تعنى بنشر الدراسات والبحوث في التخصصات الأنثروبولوجيا واللغات والترجمة والآداب والعلوم الاسلامية والعلوم الفنية وعلوم الآثار.كما تعنى المجلة بالبحوث والدراسات الاكاديمية الرصينة التي يكون موضوعها متعلقا بجميع مجالات علوم اللغة والترجمة والعلوم الإسلامية والآداب، وكذا العلوم الفنية وعلوم الآثار، للوصول الى الحقيقة العلمية والفكرية المرجوة من البحث العلمي، والسعي وراء تشجيع الباحثين للقيام بأبحاث علمية رصينة.
Journal of cultural linguistic and artistic studies
للأطلاع على البحث “pdf” من خلال الرابط المرفق :-
الملخص:
يروم هذا المقال الحديث عن الرمز في التجربة الصوفية ومدى مفارقة بنيته السطحية لدلالته العميقة، باعتبار المتصوفة اعتمدوا الرمز الذي يراد منه الخفاء ، للتعبير عن تجربتهم غير الحسية، فلم يجدوا أمامهم سوى الأشياء المحسوسة، فانتقلت ذواتهم من المحسوس إلى اللامحسوس، من دائرة يدركها العقل والفكر، إلى أخرى يتعطل فيها هذان المحسوسان ويتربع على عرشها القلب و الذوق، ممتطين صهوات الرموز، التي يكون من خلالها الصوفي أوضح وأبين ما يكون حينما يكون فيها أغمض وأبهم ما يكون.
Abstract :
This article purports to talk about the symbol in the mystica l experience and the extent of the paradox of the superficial structure of its profound significance. As the Sufis adopted the symbol which is intended for invisibility, expressing their non-sensory experience, they found nothing but tangible things. So, their selves moved from the concrete to the intangible, from a circle that is perceived by the mind and thought to the other where these two senses disrupted and the heart and taste sit on its throne, riding symbols backs, through which the mystic is as clearer and evident as possible whenever it is as ambiguous and vague as possible.