الكتب العلمية

الفن في حوار الأديان الأزلي

Art in interfaith dialogue

 

المؤلف : عبدالرحمن جعفر الكناني

تحميل نسخة pdf – الفن في حوار الأديان الأزلي

الطبعة الأولى “2020″ – كتاب:- الفن في حوار الأديان الأزلي

جميع حقوق الطبع محفوظة: للمركز الديمقراطي العربي ولا يسمح بإعادة إصدار هذا الكتاب أو اي جزء منه أو تخزينه في نطاق إستعادة المعلومات أو نقله بأي شكل من الأشكال، دون إذن مسبق خطي من الناشر .

مقدمة : 

أجمعت الأديان السماوية على تحريم تجسيد الذات الإلهية في شكل مادي لكنها التقت في جعل الصورة كشفا روحيا كتابيا لما يعبر عن عقائدها في إيحاءات رمزية مستوحاة من رسالات السماء وسير الرسل والأنبياء، جاءت في رموز وإيقونات ومنمنمات تشكلت بخصائصها التقنية، وانفردت بمزاياها الأسلوبية، وشغلت المكان بدورها الوظيفي، لما احتوته من فلسفة تجمع بين الإنسان والكون والدين، هي في حصيلتها تآلف العالمين الروحي والمادي في كتابة حروفها مصورة يتجلى فيها الباطن في شكل ظاهري قابل للإدراك الحسي.

مبادئ جمالية مطلقة أدرك علم اللاهوت سر مضامينها الروحية المؤثرة، وامتلكت أدواتها في بناء عالمها الزخرفي/ البصري، المثقل بالمضامين الروحية، المجسدة لفكرة التوحد المطلق، في تشكيل عالم مرئي.

The heavenly religions agreed on the prohibition of embodiment of the divine self in a physical form, but they met to make the image a spiritual and biblical revelation of what expresses their beliefs in symbolic revelations inspired by the messages of heaven and the functioning of the apostles and prophets:

It came in symbols, icons, and miniatures that were formed with its technical characteristics, and distinguished by its stylistic advantages, and occupied the place in its functional role, because it contained a philosophy that combines human beings, the universe and religion

  • الناشر: المركز الديمقراطي العربي للدراسات الإستراتيجية والسياسية والاقتصادية
4.6/5 - (10 أصوات)

المركز الديمقراطى العربى

المركز الديمقراطي العربي مؤسسة مستقلة تعمل فى اطار البحث العلمى والتحليلى فى القضايا الاستراتيجية والسياسية والاقتصادية، ويهدف بشكل اساسى الى دراسة القضايا العربية وانماط التفاعل بين الدول العربية حكومات وشعوبا ومنظمات غير حكومية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى