الدراسات البحثيةالمتخصصة

هل يصبح مستقبل العالم آسيويا ؟

Could the future of the world become Asian

اعداد : هشام خلوق – دكتوراه في القانون العام – جامعة سيدي محمد بن عبد الله– فاس – كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية ظهر المهراز

 

  • المركز الديمقراطي العربي –
  • مجلة قضايا آسيوية : العدد السادس تشرين الأول – أكتوبر  2020 ,مجلد 2 , وهي فصلية دولية محكّمة تصدر عن #المركز_الديمقراطي_العربي  ألمانيا – برلين.
  • تُعنى المجلة في دراسة المواضيع التي تفسر جل الظواهر السياسية والاجتماعية والاقتصادية والاستراتيجية الموجودة في آسيا باعتبارها من المناطق الحيوية المهمة، والتي تشكل محور التفاعلات الدولية في الجذب والتأثير، وتتيح المجلة الفرصة لكل الباحثين المهتمين بالدراسات الآسيوية تبادل المعارف والآراء ونشر الابحاث التي تساهم في فهم كل التفاعلات والظواهر التي تحدث في هذه المنطقة بأبعادها المختلفة.
Nationales ISSN-Zentrum für Deutschland
ISSN  2629-6616
Journal of Asian Issues

 

للأطلاع على البحث من خلال الرابط المرفق :

https://democraticac.de/wp-content/uploads/2020/10/%D9%85%D8%AC%D9%84%D8%A9-%D9%82%D8%B6%D8%A7%D9%8A%D8%A7-%D8%A2%D8%B3%D9%8A%D9%88%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%AF%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%A7%D8%AF%D8%B3-%D8%AA%D8%B4%D8%B1%D9%8A%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D9%84-%E2%80%93-%D8%A3%D9%83%D8%AA%D9%88%D8%A8%D8%B1-2020.pdf

ملخص :

بعد سقوط الاتحاد السوفياتي انتقل العالم لمرحلة الهيمنة الأمريكية المنفردة، لكن غرور القوة أدخل الولايات المتحدة حروبا وصراعات عسكرية لم تكن في صالحها، فتركت بذلك ساحة الصراع الحقيقي لدول أخرى استغلت الفراغ وتوسعت اقتصاديا. فبدأت آثار سوء التدبير السياسي للحكومات الأمريكية المتعاقبة تظهر على اقتصادها، مما جعل مستقبل هيمنتها على العالم محط تساؤل، وفتح المجال للعديد من التكهنات حول سيناريوهات المستقبل. وحين نتحدث عن مستقبل الريادة العالمية اليوم تأتي مباشرة للذهن آسيا كفاعل مرشح للعب الدور الأساسي فيه، إذ لا يمكن الحديث عن مستقبل النظام الدولي دون استدعاء القارة الصفراء، التي من المتوقع أن تصبح مركز العالم، بشرط أن يستمر تطور الوضع الدولي في نفس المنحى الذي يأخذه اليوم.

صعود الشرق إن حصل سيوازيه بالضرورة تراجع الغرب، ذلك أن القمة لا تستوعب الجميع. مع الإشارة إلى أن الدول الغربية لا تخيفها القوى الآسيوية اليوم، بل الدور الذي ستلعبه في المستقبل.

سناريو الريادة الآسيوية يبقى واردا إذن وبقوة، وسط سيناريوهات أخرى محتملة. وما نحاول القيام به من خلال هذه الورقة البحثية هو توقع سيناريوهات المستقبل في ظل معطيات الحاضر.

Abstract

After the fall of the Soviet Union, the world moved to the stage of unilateral American hegemony, but the vanity of power introduced the United States into wars and military conflicts that were not in its favor, thus leaving the real battlefield for other countries that exploited the vacuum and expanded economically. The effects of political mismanagement of successive American governments began to appear on their economy, which made the future of their hegemony over the world into question, and opened the way for many speculations about future scenarios. When we talk about the future of global leadership today, Asia comes directly to mind as a candidate to play the main role in it, as it is not possible to talk about the future of the international system without summoning the yellow continent, which is expected to become the center of the world. Provided that the international situation continues to evolve in the same direction, it takes today. The rise of the East, if it happens, will necessarily be paralleled by the retreat of the West, since the summit does not accommodate everyone. Noting that Western countries are not intimidated by the Asian powers today, but rather the role they will play in the future.

The Asian leadership scenario remains strongly probable, among other possible scenarios. What we are trying to do through this research paper is to predict future scenarios in light of the present data.

4/5 - (4 أصوات)

المركز الديمقراطى العربى

المركز الديمقراطي العربي مؤسسة مستقلة تعمل فى اطار البحث العلمى والتحليلى فى القضايا الاستراتيجية والسياسية والاقتصادية، ويهدف بشكل اساسى الى دراسة القضايا العربية وانماط التفاعل بين الدول العربية حكومات وشعوبا ومنظمات غير حكومية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى