تأثير الأنشطة البشرية بالأحواض النهرية على الساحل: حالة ساحل الصويرة القديمة (إقليم آسفي)

اعداد : رشيد زيدون، باحث في الجغرافيا، جامعة القاضي عياض، المغرب

• المركز الديمقراطي العربي
• مجلة الدراسات الأفريقية وحوض النيل : العدد الحادي عشر نيسان – ابريل 2021 ,مجلد 03 مجلة دورية علمية محكمة تصدر عن #المركز_الديمقراطي_العربي ألمانيا – برلين .
• تُعنى المجلة بالدراسات والبحوث والأوراق البحثية عمومًا في مجالات العلوم السياسية والعلاقات الدولية وكافة القضايا المتعلقة بالقارة الأفريقية ودول حوض النيل.

الملخص :

يقصد بالأنشطة البشرية بالحوض النهري كل التدخلات التي يقوم بها الإنسان في الحوض النهري، والتي يكون لها تأثير سواء بطريقة مباشرة أو غير مباشرة على النظام الساحلي ومكوناته وعلى تطور الساحل. وهكذا عرف الحوض النهري لتانسيفت تحولات مجالية مهمة خاصة منذ فترة الاستعمار، بفعل تطور النشاط الفلاحي ونمو مدن ومراكز حضرية عديدة. هذه الدينامية رافقتها تهيئة واسعة كالسدود ومنشآت السقي، واستغلال مقالع الرمال والرواسب. الشيء الذي أدى إلى الضغط على الموارد الطبيعية وغير من حجم الصبيب السائل والصلب لوادي تانسيفت، وبالتالي أثر في العلاقات الرابطة بين الحوض النهري والساحل.

Abstract

The forms of human activities in the river basin mean all the interventions that a person undertakes in the river basin, which have an impact, whether directly or indirectly, on the coastal system and its components and on the development of the coast. Thus, the river basin of Tensift underwent important spatial transformations, especially since the colonial period, due to the development of agricultural activity and the growth of many cities and urban centers. This dynamic was accompanied by extensive development, such as dams and watering facilities, and the exploitation of sand and sediment quarries. The thing that led to pressure on natural resources and changed the volume of liquid and solid throughput in the Tensift Valley, and thus affected the relations between the river basin and the coast.