الشرق الأوسطتقدير الموقفعاجل

الصراع في اليمن وخطر تحوّل الأمر الواقع إلى وضع دائم.. التحديات والاحتمالات

بقلم : عبدالله حسين ناجي – صحفي – اليمن

  • المركز الديمقراطي العربي

 

يعيش اليمن صراعاً منذ 7سنوات، لم تُحسم المعركة بعد، رغم أن الحرب بدأت في 2015 بين الحوثيين الإنقلابيين من جهة والحكومة الشرعية من جهة أخرى بدعم عسكري من السعودية التي انشأت تحالف عربي لذلك، إلا أن الطرفين ظلا في حرب دونما سيطرة مطلقة على الجغرافيا اليمنية، إذ توسعت أطراف الصراع، وباتت أشبه بالكانتونات، وهي حالة لوضع تفكك الدول، وهو تفكك دراماتيكي، بدأ في اليمن بوضوح منذ 2011، وسبق أن وضحها ابن خلدون، “تفكك الدولة إلى دويلات حتى تظهر قوة أقوى وأشد تقضي عليهم. وتوصل بأثر ذلك إلى استنتاج عام يقر بأن نزول الانحلال في الدولة والانحطاط في الحضارة يؤدي إلى حالة لا يمكن إيقافها.

بالنظر الى خريطة الصراع المحلية في اليمن، هناك طرفان رئيسيان، أحدهما طرف أنبثق عنه قوى متباينة في المشاريع والأهداف، وتتصارع فيما بينها، والآخر متماسك بهوية دينية مختلفة تماما عن الأول:

الأول الحكومة الشرعية والمعترف بها ومدعومة دولياً، حكومة الرئيس عبدربه منصور هادي، هذه الشرعية مظلة فضفاضة تضم تحتها قوى مختلفة متعارضة الأهداف والمشاريع فضلا عن تأثيرات أمزجة الدول الإقليمية والعالمية، تُسيطر أسمياً على نحو 75% من مساحة اليمن، غير أن السيطرة الفعلية في الواقع ليست تحت سيطرة الحكومة بالمفهوم الحكومي والصحيح.

إذ يتواجد أعضاء الحكومة في العاصمة السعودية، والبرلمان تعثر إيجاد مكان ملائم لانعقاده في 75% من مساحة السيطرة الشرعية!، أما العاصمة المؤقته عدن فتخضع كليا لسيطرة المجلس الإنتقالي الجنوبي الذي يبسط سيطرته بالقوة على لحج وأبين إلى جانب عدن منذ أغسطس/آب 2019 وأرخبيل سقطرى منذ أواخر يونيو/حزيران 2020.

أما مأرب وشبوة وحضرموت تتواجد فيهما السلطة بشكل نسبي، الاولى والثانية وغلب عليهم بشكل بارز حزب التجمع اليمني للاصلاح (اخوان اليمن) والثالثة في وضع مرتبك بين مظلة الشرعية واتجاه النزعة الانفصالية، في حين تعيش تعز بسلطة مشابهة مع مأرب وشبوة، مع ان وزير الدفاع المقدشي قال (1) “إن تعز قطاع منفصل”، في إشارة إلى أن القوات فيها لا تخضع لسيطرته.

تكاد تكون حضرموت الوادي استثناء، ذلك انها تقريبا الوحيدة الى جانب المهرة التي ظلت فيها مؤسسات الدولة المدنية والعسكرية والامنية تعمل دونما تأثر من تجريف اطراف الصراع.

المهرة وهي المحافظة “المعضلة” للصراع محلياً ودوليا، إذ أنها ملف صعب على أطراف الصراع، وبعيدة عن المركز، وتتصارع عليها الدول المجاورة والكبرى، وبالرغم أنها لم تتأثر بالحرب، حيث ماتزال المؤسسات المدنية والعسكرية والامنية كما هي، غير ان صراعات باردة تدور في رحاها، فهناك التدخل العماني المباشر فيها، كون مسقط ترى فيها عمقها الأمني الأستراتيجي ولا تريد تكرار تجربة السبعينيات، وايضاً التواجد السعودي المدفوع بهواجس أمنية واقتصادية، فضلاً عن التواجد الإماراتي لنفس الأسباب.

في المهرة تواجد عسكري للتحالف العربي (سعودي إماراتي)، وكذلك أمريكي (2) وبريطاني (3)، فيما تتواجد سلطنة عمان عبر شبكة علاقات اجتماعية أمنية مع السكان وهي تتفق مع الدوحة في ذلك، إذ تنساق الاخيرة مع مسقط ضد الرياض وأبوظبي، ومضت عُمان مستقلة نسبياً في تعاملها مع الملف اليمني، نجدها بيئة للاخوان بالتنسيق مع قطر، وايضا بيئة للحوثيين بالتنسيق مع ايران، اضافة الى بيئة ايضا لقادة المؤتمر الشعبي العام، حيث تحاول مسقط استثمار تلك العلاقة في الملف اليمني لتحقيق مصالحها القومية.

الساحل الغربي حيث المناطق الساحلية غرب اليمن، شريط محرر من قبضة الحوثيين، ممتد من باب المندب الى وسط مدينة الحديدة، وهو كالبقية يتخذ من الشرعية غطاء في حين انه عسكريا وأمنيا منفصل مثله مثل تعز حضرموت.

والثاني المشروع الحوثي ، جماعة الحوثي جماعة دينية انطوائيه مذهبية، تستمد افكارها عن كثب من إيران والحركات الإسلامية الشيعية الأخرى، غير أنها تميزت بالنزعة المناطقية والسلالية.

انتهجت هذه الجماعة البراغماتية السياسية في تعاملها مع الآخرين، ما مكنها من تخطي عقبات كثيرة، فتقلب شكلها وفق مصالحها بالرغم ان جوهرها وحقيقتها عكس ظاهرها تماماً.

هذا الجماعة  تسيطر على العاصمة صنعاء ومحافظات صعدة وعمران وحجة والجوف وذمار وإب والبيضاء وأجزاء من الحديدة ومأرب وتعز، استطاعت أن تجعل من نفسها فصيل واحد في مقاومة البقية، فمن خصم واحد لها متمثل في الشرعية، بات أمامها الآن أكثر من خصم، المجلس الانتقالي والشرعية والمقاومة الوطنية، ويعمل الحوثيون على اثارة الصراعات بين خصومهم، من خلال الضخ الإعلامي الممول، فضلا عن التصريحات الرسمية من الجماعة، مثل إعلان القيادي الحوثي حسين العزي في مارس/آذار 2020، علناً(5)، دعمه للمجلس الانتقالي الجنوبي الانفصالي في صراعه مع حكومة هادي في جنوب اليمن.

منذ سبع سنوات والحوثيون في نفس مناطقهم تقريبا، وقد كشفت الاحداث الإخيرة عجزهم عن السيطرة على مأرب وهي محافظة استراتيجية، تمثل نقطة ارتكاز لهم، ومنذ شنهم هجمات متتالية للسيطرة عليها منذ فبراير/شباط 2021(6)، وحتى كتابة هذه الورقة يوليو/تموز 2021، بالرغم من إيقاف جميع الجبهات، وتركيز الجماعة جُل قواتها الى محور مأرب، ومرونة التحالف بقيادة السعودية حين قدم مبادرة سلام(7) وصفها الكثير في صالح الحوثيين، إلا انها فشلها في مأرب حتى الآن، جعلها تتلقى انتكاسة كبيرة، وايضا مؤشر على صعوبة تمرير مشروعها او بسط سيطرتها على اليمن بشكل كامل.

مستنقع الصراع:

بعد سنوات من الصراع قبل أيام وتحديداً في 29 يوليو/ تموز، قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، إنه لا يمكن إنهاء الحرب في اليمن بكبسة زر، كلام بلينكن جاء في البرلمان الكويتي خلال زيارة رسمية للكويت، حيث بحث ملف إيواء المترجمين الأفغان في القواعد الأمريكية وملفات أخرى.(8،9)

عشرُ سنوات من الازمة اليمنية منها سبع سنوات تطورت فيها الحرب دراماتيكيا، تخللها ثلاثة مبعوثين أُمميين، والرابع بصدد تسلم الملف، وسط تزايد الأمر تعقيدا، وباتت أوراق الملف تتكاثر ويصعب الإمساك بها.

منذ مايو/ أيار عين الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، الدبلوماسي البريطاني ومبعوث الأمم المتحدة لليمن، مارتن غريفيث، رئيسا للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ، حيث سيتولى القضايا الإنسانية كالتي تشهدها اليمن؛ ليخلفه في الملف اليمني مبعوث رابع، وهو ملف مرحل ومثقل بالصراع والحرب، ما يجعل الأمر أمام المبعوث الجديد يبدو صعباً، لاسيما مع إنعدام أي مسار في الأفق للسلام، ومن المرجح أن يكون هذا المسار طويلاً وشاقاً ويتطلب البحث في مصدر وأسس هذا الصراع المُعضل، مثل جمع الدول الإقليمية اللاعبة في اليمن بطاولة واحدة للتباحث وايجاد حل في هذا البلد المُنهك بالحروب.

تعدد الولاءات في اليمن يغرق التحالف :

عُرف اليمنيون منذ القدم بتعدد وتبدل ولاءاتهم على نحوٍ سريع وغير متوقع، وقد أدى ذلك إلى فشل التدخل التركي في اليمن، وحتى الإنجليز عند احتلال جنوب اليمن، تكتلوا واختلوا في عدن دون غيرها، وطوروا من خططهم للتغلب على إنقلاب ولاء اليمنيين، منها استخدام فرق تسد، والإهمال للمناطق باستثناء عدن، ودعم المشائخ والسلاطين كلا في منطقة نفوذه.

قطعا يصطدم التدخل في اليمن بتعدد الولاءات، وحتى الحكومات والسلطات المتعاقبة في هذا البلد، ترزح تحت رحمة هذه الصفة المتوارثة في اليمن.

تعدد وتبدل الولاءات في اليمن، يربك كثيرا الأصدقاء والأعداء في نفس الوقت، الأمر الذي جعل التحالف العربي نفسه غارقا في مستنقع بسبب ذلك.

ينظر بعض اليمنيين الى ان الحرب فرصة للثراء، كونها حرب دولية على أرضهم، كما في فترة الستينات، أيام الحرب الجمهورية الملكية، والتي اندلعت منذ 26 سبتمبر/ ايلول 1962م، واستمرت الى العام 1970م، حيث ورد عن الشيخ الغادر أنه كان يرى الصراع بين مصر والسعودية على أرض اليمن أنظر كتاب (ص 73 الزهور تذبل في اليمن لمؤلفه وجيه أبوذكرى).

قطعا يصطدم التدخل في اليمن بتعدد الولاءات، وحتى الحكومات والسلطات المتعاقبة في هذا البلد، ترزح تحت رحمة هذه الصفة المتوارثة في اليمن، وكان هذا في انتظار التحالف العربي الذي تدخل عسكريا(8) في 25 مارس 2015 لدعم الشرعية في اليمن ضد الانقلاب الحوثي، وما لبث أن وجد نفسه غارقا في تجاذبات القوى اليمنية، ووصل الحال الى تشتت القوى المناهضة للحوثيين، في المجلس الانتقالي المدعوم من أبوظبي، جاهر سريعا بعداوته للشرعية، مطالبا باستعادة نظام ماقبل عام 22 مايو/ أيار 1990، ودخل في مواجهات عسكرية مع السلطات الشرعية انتهت بالسيطرة على عدن ولحج وأبين وسقطرى، كما برز وجود التنظيمات الارهابية، اذ سيطر تنظيم القاعدة على مناطق واسعة في حضرموت بما فيها مدينة المكلا عاصمة المحافظة في 2 أبريل/نيسان 2015، وفي تعز دخلت المقاومة في دوامة الإختلاف بين واجهة سلطة تٌجاهر بالولاء للإخوان المسلمين وقطر وبين مقاومة توالي السعودية والإمارات، كل ذلك عقًد الأمر أمام التحالف، ووجد نفسه غارقا في مشاكل متعددة لا تقتصر على الحوثيين فحسب.

دخل التحالف بقيادة السعودية في متاهات المناطق المحررة من جماعة الحوثي، وخاض حربا ظروساً في حضرموت واعاد ترتيب اوراق القوى المناهضة للحوثيين، وكان الملف الابرز والاعقد هو علاقة المجلس الانتقالي والحكومة الشرعية، إذ تصاعدت الخلافات بين حكومة هادي والانتقالي، وأخذ الصراع منحى دراماتيكياً، وتحول من مفاوضات لتوحيد الجبهة ضد الحوثيين إلى صراع مسلح على النفوذ والسيطرة، ماهدد مشروع التحالف الداعم للشرعية، فتدخلت الرياض وتوصلت بعد مخاض الى «اتفاق الرياض» الموقَّع بين المجلس الانتقالي وحكومة الرئيس عبدربه منصور هادي في الخامس من نوفمبر/تشرين الثاني 2019، ورغم ما اُعلن عن مخرجات الاتفاق بشأن تشكيل حكومة مشتركة جديدة ودمج المليشيات ضمن القوات الحكومية، الا ان تنفيذ ماوقع عليه تعثر، بسبب تأزم العلاقة بين الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي وحدوث اشتباكات بينهما في شبوة، الى درجة إعلان المجلس الانتقالي إقامة إدارة ذاتية وفرض حالة الطوارئ في المناطق التي يسيطر عليها في جنوب البلاد، في 25 أبريل/نيسان 2020، وظلت الرياض وابوظبي في تجاذبات هذا الصراع، الى ان اُعلن عن تجديد اتفاق الرياض، في 29 يوليو/تموز 2020 عبر آلية تحت وصف تسريع العمل باتفاق الرياض من خلال نقاط تنفيذية، تشمل استمرار وقف إطلاق النار والتصعيد بين الطرفين، وإعلان المجلس الانتقالي التخلي عن الإدارة الذاتية، ولم يتم التنفيذ وفق الخطة ولا وفق ما أُعلن، ليصل في نهاية المطاف الى اعلان تشكيل الحكومة الجديدة وفقا لاتفاق الرياض في ديسمبر/كانون الاول 2020، ومع ذلك لم تستطع هذه الحكومة التي شارك فيها المجلس الانتقالي، من القيام بمهامها من عدن وماتزال قوات الانتقالي تتحكم عسكريا وامنيا واقتصاديا بعدن ولحج وسقطرى وابين فيما الحكومة في العاصمة السعودية الرياض.

تبادل الطرفان الاتهامات، ومازالوا، في التنصل عن تنفيذ الاتفاق، فيما التوتر السياسي والعسكري بين الطرفين في أعلى المستويات.

التحديات (ديناميكية الصراع)

تعاني اليمن معضلات تشكل ديناميكيا الصراع ولا أفق للحل، وهذه المعضلات هي:

  • مجلس النواب منقسم ومشلول، الأول في صنعاء مختطف عن القيام بدورة ومدجن بعناصر حوثية، والثاني عجز عن الإنعقاد داخل اليمن
  • رئاسة الجمهورية في وضع كمون
  • الحكومة مقيدة ولم تعمل ما يلزم لا اقتصاديا ولا سياسياً (9)
  • وجود 4 سلطات متصارعة فيما بينها و تتقاسم السيطرة الجغرافية والموارد.
  • وجود اليمن تحت الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة بموجب قرار مجلس الأمن 2216.
  • الأحزاب متعددة الولاءات و تخضع لإملاءات الممول
  • الضغط والتدخل الخارجي يعمل على أن يبقى الوضع كما هو عليه من وجود شبه توازن بين القوى المتصارعة واستمرار الصراع
  • الشعب منهك ومشتت بين أطراف الصراع

الأمر الواقع وانعكاساته :

تسعى الاطراف اليمنية المتصارعة إلى تكريس وجودها، في محاولة لصناعة سلطة بديلة في تلك المناطق، مُستفيدةً من الزخم الدولي والإقليمي في التعامل مع الملف اليمني، الذي فضّل وضعية بقاء الصراع كما هو، ما يجعلها سلطة أمر واقع، في ظل غياب أي أفق للتسوية السياسية او  رغبة السلطة الشرعية في التمكين والحكم، وعجز واستحالة سيطرة أي طرف.

لكن هذا الواقع المستمر منذ سبع سنوات أفرز واقعاً مقسماً، يبدو مرشحاً للتحول إلى شكل نهائي يُصعب تغييره، أو قد يكون ملف شائك على الأقل مستقبلاً، ما دام هذا يتوافق مع الحسابات السياسية والعسكرية للفاعلين الإقليميين والدوليين.

في ظل فشل كل الأطراف اليمنية المتصارعة في السيطرة بشكل مطلق، تحاول هذه الأطراف القبول بالأمر الواقع، كل طرف يبدو قانعا بما تحت سيطرته.

يسعى كل طرف إلى غرس مشروعه وايدلوجياته على وضع الانقسام الحالي، ما شكل خطرا حقيقيا على مستقبل اليمن، وأخطر ما في الواقع الجغرافي والسياسي الحالي في اليمن، هو انعكاسه سلبياً على الوضع الاجتماعي اليمني، وبات من الواضح تأثر المجتمع بالقوى المحلية والدولية المسيطرة كلٌ في منطقته، الأمر الذي نتج عنه كُتل اجتماعية متباينة، كالمناطق الخاضعة لسيطرة جماعة، وتلك الموجودة في مناطق النفوذ لحزب الإصلاح، ومناطق تحت سيطرة المجلس الإنتقالي الجنوبي، وأخرى تتجاذبها أطراف الصراع كحضرموت والمهرة، وأخرى تحت نفوذ طارق صالح.

السيناريوهات:

مع تعقد المشهد والصراع في اليمن، وتعدد وتطور وتباين العلاقات المصلحية والاجتماعية بين القيادات والأحزاب اليمنية، هناك ثلاث سيناريوهات:

الأول.. استمرار الصراع والوضع كما هو عليه، واقتصار دور المبعوث الأممي الجديد على اللقاءات مع أطراف الصراع والاحاطات الدبلوماسية المطاطية لمجلس الأمن، وهذا مرهون باستمرار الرغبة الاقليمية الدولية في نفس تعاملها الحالي.

الثاني.. تدخل جدي من الأمم المتحدة بإيقاف الحرب والدخول في عملية انتقالية سياسية، كالنموذج الليبي، وهذا مرهون بجدية المجتمع الدولي و دول الإقليم اللاعبة في اليمن، السعودية والإمارات وقطر وإيران، على الجلوس في مائدة التشاور والخروج بحل ملزم بوقف القتال العسكري والانتقال الى العملية السياسة.

الثالث.. أن تستعيد الحكومة الشرعية دورها وتفعّل مؤسساتها، الاقتصادية والعسكرية..الخ، وتمارس عملها وفق القانون النافذ، في إطار تفهم واتفاق بين القوى السياسية اليمنية على إدارة توافقية للحرب ضد الانقلاب الحوثي، وهذا مرهون بتغليب مصلحة اليمن من قبل الفرقاء، وهو أمر مُستبعد على الأقل حالياً.

المصادر :

1- انظر https://youtu.be/1pFwxWR5yM8

2- انظر  https://bit.ly/3BTQtlq

3- انظر  https://youtu.be/NyrZmosNLas

4- انظر https://bit.ly/3zL6hF2

5- انظر https://youtu.be/xCdw-BcogA0?t=152

6- انظر  https://bit.ly/3yfx3Fb

7- انظر https://bit.ly/3f6uFt2

8- انظر https://bit.ly/2TUcQWI

9- انظر https://bit.ly/2TMLQIs

10- انظر نص القرار 2140 قرارات مجلس الأمن | OSESGY (unmissions.org)

11- انظر  https://bit.ly/3yfxgrX

12- انظر  https://bit.ly/3xdbsMq

4/5 - (3 أصوات)

المركز الديمقراطى العربى

المركز الديمقراطي العربي مؤسسة مستقلة تعمل فى اطار البحث العلمى والتحليلى فى القضايا الاستراتيجية والسياسية والاقتصادية، ويهدف بشكل اساسى الى دراسة القضايا العربية وانماط التفاعل بين الدول العربية حكومات وشعوبا ومنظمات غير حكومية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى