الدراسات البحثيةالمتخصصة

التنوع الحيوي في مدينة دورا جنوب الخليل (منطقة عين فارس)

اعداد  : علي أبو زنيد ,  هبة سيان العرب

  • المركز الديمقراطي العربي

 

1.1 لمحة تاريخية عن مدينة دورا

جاء اسم مدينة دورا من “دور” وهو اسم كنعاني بمعنى مسكن والاسم القديم لها هو “أدورايم” (Adoraim) وفي العهد الروماني ذكرت باسم (Adora) وقد اشتهرت منذ القدم بكرومها وعنبها الذي عرف بـ(الدوري). جذور بلدة دورا عميقة في التاريخ حيث أقام فيها الكنعانيون قبل حوالي (5000) عام فدلت الحفريات في تل بيت مرسم على الحضارة والديانة الكنعانية حيث وجدت لوحات فخارية تدل على ذلك، وفي عام 586 ق.م دمر “نبو خذ نضر الكلداني” بيت مرسم بعد أن قام بتدمير مدينة القدس، احتل الفرس دورا وأجزاء من فلسطين عام (332 ق.م)، أما في العهد الروماني 63 ق.م -636 فقد تم تقسيم البلاد إلى خمس مقاطعات وجعلت دورا عاصمة منطقة “أدوميا”، كذلك في الفترة العثمانية تدل الوثائق على أن دورا ثارت في وجه إبراهيم باشا الذي تمرد على السلطان الشرعي بتحريض وتمويل من فرنسا.

2.1 الموقع الجغرافي

تقع مدينة دورا إلى الجنوب الغربي من مدينة الخليل على بعد (9) كم بين خطي طول (35.5-31.55) درجة شرقي غرينتش وبين دائرتي عرض (31.31-31.26) درجة شمال خط الاستواء وترتفع بلدة دورا حوالي 920م عن سطح البحر، ويتبع هذه المدينة العديد من القرى والخرب والتجمعات السكنية والتي فقد معظمها داخل مناطق الخط والأخضر.  يحدها من الشرق بلدة يطا ‫ومدينة الخليل، من الشمال بلدة إذنا وبلدة تفوح، من الغرب الخط الأخضر أراضي عام 1948 ومن الجنوب بلدة السموع ‫وبلدة الظاهرية.

3.1 المساحة وعدد السكان:

تبلغ مساحة مدينة دورا مع القرى التابعة لها حوالي 240704 دونم، وعدد سكان مدينة دورا فقط يبلغ 30000 نسمة، أما عدد سكان مدينة دورا والقرى التابعة لها يبلغ 100 الف نسمة تقريباً.

4.1 مناخ مدينة دورا

مناخ دورا يتأثر بمناخ فلسطين الذي يتصف بأنه جاف وحار صيفاً ومعتدل وماطر شتاءً، ومناخ دورا رغم صغرها يتباين تبعاً للتضاريس والمسطحات المائية المجاورة والبعد عن الصحراء، الرياح التي تهب على دورا هي الرياح الجنوبية الغربية التي تجلب المطر إضافة إلى الرياح الشرقية التي تكون باردة وجافة شتاءً، أما فيما يتعلق بالأمطار فإن معدلات تساقطها متفاوتة تبعاً لتضاريس المنطقة الجغرافية والتي تعتبر جزء من محافظة الخليل حيث يتراوح معدل الأمطار في مدينة دورا  ما بين (400-600 ملم) سنوياً، أما المنحدرات الجنوبية لمدينة دورا فتتراوح ما بين 300-400 ملم سنوياً والمنحدرات الشمالية تتراوح ما بين 300-400 ملم، والمنطقة الجنوبية من التلال 250-300 ملم سنوياً.

5.1 تضاريس مدينة دورا

تتنوع تضاريس مدينة دورا وقراها بالرغم من صغر حجمها، حيث تقام المدينة على سلسلة جبلية مرتفعة مطلة على السهل الساحلي الفلسطيني، وينحر من تلك الجبال في الاتجاه الغربي العديد من التلال والسهول وصولاً الى الأراضي المحتلة عام 1948م. أما في المنطقة الجنوبية تتقرب من المناخ الصحراوي لقربها من صحراء النقب.

التربة:

تمتاز تربة مدينة دورا بخصوبة عالية بشكل عام وخاصة في المناطق المنحدرة باتجاه الغرب فتمتاز تربتها بخصوبة عالية وتنضج فيها المحاصيل مبكراً لأنها منخفضة ودافئة نسبياً. لون تربتها أحمر وهي رقيقة ومنجرفة في المنحدرات ورؤوس الجبال وعميقة في الأودية والشعاب.

6.1 منطقة عين فارس:

تقع منطقة عين فارس في الشمال الغربي لمدينة دورا وتشمل المنطقة الممتدة بين قرية كريسة من الجنوب والشرق وأذنا من الشمال وسوبا من الغرب، وتقع منطقة عين فارس على رؤوس ثلاثة جبال ثم تنحدر باتجاه الشمال والغرب لتصل قرية اذنا وسوبا. 

أهمية المنطقة:

تمتاز منطقة دورا وخاصة عين فارس بالتنوع الحيوي حيث تكثر فيها عيون الماء والمناطق الزراعية البعلية والمناطق الرعوية أيضاً، كما تحظى منطقة عين فارس كباقي السلسلة الجبلية لمدينة دورا المطلة على السهل السحلي بأهمية عالية لكثرة الأماكن الترفيهية فيها كونها مطلة على الساحل الفلسطيني فالواقف على قمم تلك الجبال يستطيع رؤية مدينة اسدود وعسقلان المحتلتين بالعين المجردة. كما وتكثر فيها الأشجار البرية والحيوانات البرية والطيور. ويتربع على قمم هذه المنطقة منتجع الكهوف السياحي والذي يتجاوز مساحة 50 دونم ومنتجع النسيم السياحي والذي يتجاوز مساحة 10 دونم مما يدل على وجود مناطق ترفيهية وذات هواء نقي بعيداً عن الضوضاء والمدنية.

الفصل الثاني  : الحياة النباتية في منطقة عين فارس

يستعرض هذا الفصل أهم النباتات التي تقطن منطقة عين فارس، على شكل نشرة تعريفية لكل نبته تحتوي على اسم النبته وأهم استخداماتها بالإضافة الى وهل هي موجودة حتى الآن أم اخفت.

  1. السحلب الأناضولي

الاسم العلمي: Orchis anatolica

زهرة معمرة لها درنات جذرية خازنة تحت الأرض، تنام طيلة فصل الصيف الى موسم  الأمطار القادم، وعند نزول المطر تخرج أوراق بيضاوية الشكل من الدرنات الجذرية. تمتاز عن غيرها أنها منقطة بنقط بنية غامقة حيث تخرج الأزهار على عامود زهري منتصب في فصل الربيع. لون الأزهار زهري غامق يميل الى البنفسجي، أما الشفة السفلية لأوراق الزهرة منقطة بنقط بنفسجية غامقة ووسطها فاتح يميل الأبيض.

تنتشر في جمع أنواع الأتربة وخاصة التربة الحمراء والبيضاء، وتنتشر في جبال الجولان والجليل، وجبال الخليل.

  1. الزعرور

الاسم العلمي Crataegus azarolus

اسمه العربي مأخوذ من كلمة الصغير باليونانية، أما اسمه الأجنبي يعني شوك الأزهار. اشجاره معمرة يصل ارتفاعها 5 أمتار، تعيش في المناطق الحرشية وعلى أطراف الأراضي الزراعية، هي أشجار مثمرة ومفيدة.

يزهر في بداية فصل الربيع، والأزهار ذات لون وردي وأبيض واحمر، رائحتها غير مستساغة، تتلقح الأزهار بواسطة الحشرات، تتغذى على ثمارها الانسان والطيور التي تساعد في انتشار بذورها الى أماكن مختلفة. تكسو البذور طبقة خشبية صلبة. ويعرف ثلاثة أنواع من الزعرور: الدابوقي، الجندلي، الحمداني. وجاءت هذه المسميات لقربه من كروم العنب.

له فائدة طبية كبيرة  وخاصة أوراقه مفيدة للأوعية الدموية والقلب حيث ينظم دقات القلب والجهاز العصبي. ويفيد أيضاً في علاج تصلب الشرايين، وتخفيف الضغط.

  1. السماق

الاسم العلمي Rhus coriaria

من الأشجار المتساقطة الأوراق أصله جاء الى بلادنا من الإقليم الايراني، منتشر بشكل كبير على أطراف الخرب والأراضي المهجورة، وله أسماء كثيرة مثل: التُمتُم، العُترب، والعربرب.أوراقه مركبة ومريشة والوريقات مسننة تكسوها شعيرات، استعملت اوراقه في القدم لتليين الجلود، واستخرج من قشور جذعه أصباغ للأقمشة.

ثماره تدخل في قائمة الغذاء كالتوابل، يقطف في الخريف قبل سقوط الأمطار. وثماره عنقودية كثيفة. وهو نبات أحادي المسكن (الأزهار الانثوية والذكورية على نفس الشجرة) الأزهار صغيرة وذات لون أصفر أو أخضر.

بعد التلقيح تصبح ثماره  دائرية ذات لون أحمر غامق مغطاة بشعيرات دبقة، تسقط أوراقه في فصل الخريف، وتبرعم من جديد في بداية الربيع. ينتشر بكثرة  في جبال الخليل وعلى شكل مجموعات.

يستعمل أيضاً لعلاج الغثيان، والإسهال المزمن، ولعلاج الجلد. أما ورقه يستخدم في دبغ الجلود، لهذا يمسى ورقه “حشيشة الدباغين” ويضاف أيضاً الى الزعتر بعد جرشه.

  1. قرن الغزال

الاسم العلمي Uipa Montana lindl

نبات درني أزهاره حمراء جميله اسمه العلمي مأخوذ من الكلمة الفارسية “توربان” وتعني القبعة” لأن شكله يشبه القبعة. يوجد اكثر  من 100 نوع من قرن الغزال على مستوى العالم، ينتشر في المناطق الشمالية من لكرة الأرضية، وفي بلادنا ينمو في المناطق الجبلية التي يسودها مناخ حوض البحر الأبيض المتوسط، وينمو في المناطق الصخرية، وخاصة في المناطق المفتوحة،  المناطق كثيرة الظل.

في شهر شباط يرتفع الحامل الزهري من بين الأوراق والذي يحمل زوجاً من الأوراق وزهرة واحدة، وهذه الزهرة لها رائحة ولا يوجد فيها رحيق، تتفتح الزهرة بين أشهر شباط ونيسان، ولها ست أوراق تويج وست أسديات.

بصلة قرن الغزال صالحة للأكل وذات قيمة غذائية عالية

  1. صابونة الراعي

الاسم العلمي Cyclamen persica mill

نبات درني معمر ومنتشر جداً، وهو أشهر نباتات بلادنا، اصل اسمه العلمي جاء من كلمة يونانية معناها دائرة، لأن ثماره قبل تفتحها تكون على شكل دائرة، منتشر في حوض المتوسط، جنوب تركيا، اليونان، سوريا، وفلسطين. يتواجد في المناطق الصخرية، الدرنة كبيرة نسبياً بنية اللون ودائرية الشكل، وقد تعمر هذه الدرنه حتى 20 سنة، وهي تحوي المادة السامة سيكلامين التي تمنع بعض الحيوانات من أكلها، والدرنه مخزن كامل للغذاء.

تفتح ازهاره لفترة طويلة خلال الاشهر كانون ثاني ونيسان ولا تنمو في الصيف وفي الحر، تتفتح الأزهار الى الأسفل لكي تحافظ على حبيبات اللقاح وذلك لأنها تزهر في أوج الشتاء حيث هطول الأمطار، لون الأزهار مختلف من أبيض الى الزهري الغامق أو الفاتح. وعند فلق درنة عصا الراعي ووضعها في الماء نشاهد فقاعات تشبه فقاعات الصابون تتصاعد منها لهذا سميت بصابون الراعي،وقد استعملها في الرعاة في غسل أجسامهم.

فائدتها: معالجة الدمامل والجروح الملتهبة. ولعلاج الفطريات في الجلد، وأيضاً لمعالجة الجروح الخفيفة في الجلد.

  1. الخردل البري (اسفندان)

الاسم العلمي Sinapis arvensis

نبات حولي يصل ارتفاعه 80 سم، ينتشر في الحقول والمزارع وعلى جوانب الطرقات، يغطي مساحات واسعة من الأراضي باللون الأصفر في الفترة من شهر شباط حتى شهر آيار. تعتبر عشبته ضارة.

كافة أجزاء نبته الخردل مغطاة بشعيرات خشنة، كما تمتاز بعنق طويل نسبياً في مقدمة الثمرة، وساق مستقيم أما الزهرة فلها  أربع ورقات. بذور الخردل استعملت قديماً في بعض انواع التوابل، ومعالجة آلام الاسنان، ولاخراج البلغم والتهابات القصبة الهوائية. ويستخرج من بذورها  زيت يستعمل لمعالجة آلام الروماتيزم ومعالجة الجروح الملتهبة وللتخلص من الديدان الموجودة في الجهاز الهضمي.

الفوائد الطبية: أثبتت الأبحاث العلمية أن مادة سينيجرين التي تحتوي على الكبربيت هو سبب الرائحة العطرية والطعم الحرقة، كما تبين للخردل تأثير سلبي على الغدة الدرقية عند المبالغة في أكله. ويوجد خطورة في لمسه لأنه يلدغ الجلد ويصيب العين والأنف بالأذى.

  1. الشومر

الاسم العلمي: Foeniculum vulgare

نبات معمر، يسمى في كثير من الكتب  “رازيانج” وهو اسم فارسي الأصل وسماه الآراميون “شومر”

منتشر في المناطق التي يسودها مناخ حوض المتوسط في المناطق القريبة من المياه، كما وينمو على ضفاف الوديان الموسمية والمرتفعات الصخرية. يصل ارتفاعه الى 2 متر، أوراقه ريشية كبيرة تصل الى 60سم، أزهاره صفراء اللون صغيرة الحجم، يزهر من شهر نيسان وحتى شهر تموز.

تنمو غالبة أوراقه في فصل الشتاء وفي الربيع يرتفع العامود حامل الأزهار، وعندما يزهر تكون غالبية أوراقه جافة. والشومر معروف كنبات طبي متعدد الاستعمالات منذ عهد اليونانيين القدماء فكان عندهم رمز للنجاح والانتصار في الحرب، كما ووجدت حبوبه في قبور الفراعنة حيث كان يستعمل ضد التسمم ولدغ الأفعى.

يستعمل في علاج التهابات الفم والأسنان، وفي علاج نوبات الأزمة والسعال، وفي طرد الغازات في الجهاز الهضمي، وفي حالة الغثيان والقيء. والشومر نبات لذيذ الطعم ويضاف الى السلطة فيعطيها طعم ونكهة جيدة.

  1. خرفيش الحمير

الاسم العلمي Notobasis

نبات حولي يتراوح ارتفاعه من 20-120سم، سيقانه متفرعة ومنتصبة في قسمه العلوي، يتكاثر على جوانب الطرقات وفي الحقول والمزابل والأراضي البور. سيقانه تؤكل وهي لذيذة الطعم، كل أوراقه مقصوصة وشوكية وذات عروق أو خطوط بيضاء أو ارجوانية.  الأوراق في قسمها العلوي عارية من الشعيرات وفي قسمها السفلي مكسوة بطبقة شعيرية، والأوراق السفلية كبيرة ومرتبة على شكل سوسنة، الأزهار ذات لون أرجواني، وهي محاطة بأشواك تحميها، والبذور بيضاوية تحمل شعيرات على رأسها العلوي لتساعدها على الانتشار مع الرياح. يزهر ما بين شهر آذار الى حزيران.

يؤكل قلب الساق وبرج الزهرة ني أو مطبوخ، وتضاف الأوراق مع السلطة، وورقه يشفي الجروح.

  1. عين الجمل (أذن الفار)

الاسم العلمي: Anagallis arvensis

نبات عشبي حولي منتشر في المناطق المتأثر بمناخ حوض المتوسط، وخاصة الأماكن المعرضة لأشعة الشمس مثل الحقول وجوانب الطرقات والمساحات التي يكثر فيها الحوليات، وهو نبات عالمي الموطن له 28 صنف معظمها في أفريقيا وغرب أوروبا. تعلو النبته ما بين 10-30سم وهي منتشرة بشكل فردي وليس في مجموعات مثل باقي الحوليات، تحصن ساقه بأوراق خضراء وهي متقابلة وكبيرة نسبياً.

الشكل العام للزهرة يشبه العين الجميلة لهذا سميت بعين الجمل. وسمي بأذن الفأر بسبب أن أوراقه الخضراء حادة الرأس ومنتصبة وتشبه أذن الفار.

أزهاره تلقح من قبل الحشرات، وبعد التلقيح تتكون ثمار علبية تحمل في داخلها بذوراً صغيرة الى الجيل القادم، أغصانه مغلقة ومتفرعة الأوراق متقبلة بيضاوية الشكل طولها من 1.5-3سم وهي خضراء فاتحة اللون على قسمها السفلي نقط سوداء. تستعمل كعلاج ضد لدغات الأفاعي، وفي تفتيت الحصى الكلوية ولعلاج الصفري والأورام، وقرص العقارب وعض الكلاب السائبة.

  1. النرجس

الاسم العلمي: Narcissus tazetta

ينبت في الجبال وبالقرب من المستنقعات، في مركز زهرته البيضاء تاج أصفر، زهرته عميقة حتى لا يترطب غبارها أيام المطر، وهي تميل أفقياً ولا ترفع رأسها عالياً ولا تنغلق ليلاً أو أيام البرد على عكس معظم الأزهار.

للنرجس بصلة معمرة مدفنة في الأرض على عمق 10-13سم ومع هطول الأمطار الأولى يبدأ البرعم الموجود في البصلة بالنمو، وقبل اكتمال نمو الأوراق يظهر العمود حامل الأزهار ويأخذ بالنمو حتى يصل الى ارتفاع 40سم في بعض الأحيان. في بصلة النرجس بعض السموم وكانت تستغل لأغراض طبية منذ أقدم الأزمنة، لهذا كان مشتهراً في اليونان وفي الهند بشكل كبير حيث يستعمل للتقيؤ.

تعمل نبات النرجس للاسهال، الرشح، الأزمة، أمراض الرئة، وفي الطب الشعبي العربي استعملت أزهار النرجس لتخيف حدة وجع الرأس عن طريق شم هذه الأزهار.

  1. شقائق النعمان

الاسم العلمي: Anemon coronaria

نبات درني منتشر جداً أسمه العلمي مأخوذ من اللغة اليونانية وتفسيره (بنت الريح)، تزهر هذه النبته شتاءاً، تتفتح أزهاره بعضة أسابيع، وأوراق الكأس تتفتح مع ارتفاع درجات الحرارة في ساعات الصباح وتغلق مع هبوط درجات الحرارة في ساعات المساء وفي حالة الأمطار والرياح الشديدة.

تبدأ أزهاره في شهر كانون الأول وتنتهي في شهر آذار، وعملية التلقيح تتم بواسطة الرياح أو بواسطة بعض الحشرات. تنتشر هذه النبتة في منطقة شرق حوض البحر الأبيض المتوسط، وتنمو في بلادنا في شتى أنواع الأتربة، وتختلف ألوان أزهارها من مكان لآخر.

في عهد اليونانيين القدماء استعملت جذور شقائق النعمان لمعالجة آلام الرأس، وفي عهد الرمان استعملت لعلاج الصداع والحمى، أما الدرنة فاستعملت في معالجة آلام الأسنان.

له أسماء مختلفة مثل: الدحنون، برقوق خميسة، فرس أبوك، الدودحان الأحمر، الشقشقية، الحنون الأحمر.

  1. البانونج: (قريعة سيدنا موسى)

الاسم العلمي: Matricaria ourea

نبات عشبي حولي قصير القامة لكنه منتصب، يصل ارتفاعه من 15-50سم، ينمو بكثرة على سطوح البيوت الطينية، اسمه العلمي جاء من اليونانية ومعنا “رحم” يعود لكون النبته استعملت في الطب الشعبي القديم.

للنبتة رائحة قوية تميزها عن باقي النباتات الشبيهة بها، وذلك يعود لوجود غدد في النبتة تميزها عن باقي النباتات الشبيهة بها، وهذه تحتوي بداخلها زيوتاً تفوح منها رائحة خاصة عند لمس الزهرة.

تتواجد النبتة في الأماكن المكشوفة لأشعة الشمس، وهي منتشرة بكثرة في جميع مناطق فلسطين حتى في النقب جنوباً.

النبته متشعبة ولها أوراق مريشة، الأزهار صفراء اللون ذهبية، فهي تحتوي على زيت طيار مع الزيت الأزرق (أزولين) ومواد مرة مضادة للمعدة، طاردة للغازات المعوية. لها أوراق تويجية محيطة برأس الزهرة لونها أبيض. أما غبار اللقاح في المركز فهو أصفر، وهي شبيهة جداً بزهرة الاقحوان.

فترة الازهار من شهر شباط وحتى آيار، وهي نبتة ذات أغصان دقيقة، وأوراق خضراء غامقة، تستعمل أوراقه وأزهاره كالشاي لتخفيف الآلام وخاصة الديزنطاريا، ولتنزيل درجة حرارة الجسم وضد أوجاع البطن، كما تستخدمه النساء لتخفيف أوجاع المخاض ولدر الحليب، كما ويستعمل ضد لسع الأفاعي وضد السكر، والرشوحات والقحة ولتنظيف الجروح المفتوحة لأنه يزيل افرازاتها الصديدية، وتستعمل أزهاره لتنظيف مجاري التنفس.

ينصح الأطباء بعدم الإكثار من شرب مستحلب البابونج لأنه يسبب حدة المزاج، والدوخة، وثقل الرأس، والأرق، والصداع، والميل الى التقيؤ.

  1. الكتيلة (الشتيلة)

الاسم العلمي: Barthemia iphionoides

نبات من العائلة المركبة ينمو في كافة مناطق بلادنا بين الصخور وعلى الجدران والأسوار وينمو بشكل خاص في الصيف. أزهاره صفراء، يمتاز برائحته الشديدة، ارتفاع نبتته من 40-60سم، والأغصان الجديدة تنمو في من قاعدة النبتة التي توجد داخل الصخور أو ترتفع عن سطح الصور حوالي 5سم. تزهر من شهر آب الى تشرين الثاني، وبذورها الصغيرة مزودة بشعيرات تساعدها على الانتشار بواسطة الرياح.

لها استعمالات عديدة منها: يخلط أوراقه مع العسل لتقوية الذاكرة والقلب، وتغلى اوراقه لمعالجة السعال والرشح، ويستعمل في معالجة أوجاع البطن والرأس والامساك وغيرها، ويستعمل مع الشاي لتخفيف درجة الحرارة، ونقيع أوراقه يستعمل لعلاج حصر البول.

وله استعمالات عدة منها توضع أغصانه بين أكياس البذور لابعاد الحشرات ولمنع التعفن وذلك لأن أوراقه ذات طعم +مر. وعند تجفيف العنب والتين يوضع فوق أوراق هذه النبتة لأن الزيوت الطيارة الموجودة فيها تضيف نكهة للثمار المجففة وتبعد الحشرات عنه.

له أسماء شعبية منها: السليمان، والحفيفة، الشهيبة، الهنيدة، مصاصة.

  1. تفاح المجن

الاسم العلمي: Mandragora officinalis

نبات معمر، أوراقه كبيرة، خضراء مجعدة تظهر مع بداية فصل الشتاء وتكون مرتبة بصورة دائرية قريباً من سطح الأرض، مع بداية الربيع تظهر في مركز الأوراق أزهار بنفسجية اللون، وفي الصيف يثمر ثماراً صفراء أو بينة اللون حجمها يشبه ثمرة المشمش وتمتاز برائحتها الشديدة.

تستعمل ثماره لمعالجة الآلام في جميع أنحاء الجسم، عن طريق دقها ووضعها على مكان الألم، كما وتغلى الجذور بزيت الزيتون ثم تدهن فوق لدغة الأفعى أو قرصة العقرب، وتدهن لتطهير الجروح ومنع تلوثها.

اثبتت الأبحاث العلمية الحديثة أن جذور هذه النبتة  تحوي مواد تنشط عضلة القلب إلا أن استعمالاتها قليلة بسبب المضاعفات التي تسببها مثل التسمم والتأثير على الجهاز العصبي.

جذوره ثخينة وخازنة للغذاء، وشكلها يشبه الانسان، تخرج أزهاره من مركز النبتة، والتويج في كل زهرة يشبه الجرس، لون الأزهار بنفسجي، والثمرة محاطة بأوراق الكأس، وهي ذات رائحة ذكية عندما تنضج إذا يصبح لونها أصفر.

  1. البصيل

الاسم العلمي: Asphodelus microcarpus salzm

نبات درني معمر من العائلة الزنبقية، يصل ارتفاعه حتى متر واحد، يكثر في المناطق المفتوحة التي يسودها مناخ حوض المتوسط، وخاصة في المناطق التي يكثر فيها رعاية المواشي، والمواشي لا تأكله بصورة عامة.

أوراق البصيل طولها من 5-10سم وعرضها 1-2سم وتكون عادة مركزة في أسفل النبتة، وشكل الأوراق بشكل الرمح، ومن هنا جاء الاسم العلمي للبصيل والذي يعني “الرمح”

يرتفع من بين الأوراق في فصل الربيع حامل الأزهار الذي يكون خالياً من الأوراق ويتفرع الجزء العلوي منه، ارتفاعه من 60-100سم، تحمل الفروع العليا للعمود عناقيد من الأزهار ولهذه الأزهار 6 أوراق تويج بيضاء اللون وفي مركز كل ورقة خط ذو لون بني يرشد النحل الى مكان وجود الرحيق. الأزهار تتفتح من شهر شباط ولغاية شهر آيار.

كان يعتقد قديماً إن وجودة تحت الفراش يمنع العقارق والأفاعي، تستعمل جذوره لدهن للثآليل والأرجل المنتفخة، كما استعمل دواء لأمراض الجلد، وشفاء الالتهابات والأكزيما وحروق العينين، أوجاع الرجلين، أوجاع الحنك.

  1. ابرة العجوز

الاسم العلمي: Erodum malacoides

نبات حولي يصل ارتفاعه من 15-40سم، منتشر في حقول البور، وفي الحدائق وعلى جوانب الطرق، أوراقه مسننة وقد تكون مجرأة الى وريقات، يزهر من شهر كانون الثاني وحتى شهر آيار ويزهر أزهاراً ذات لون زهري.

سمي بإبرة العجوز لأن ثمرته تشبه إبرة العجوز حيث أنبوب البذور طويل ومنقاري الشكل.

يوجد في العالم أكثر من 90 من هذه النبتة، أما في بلادنا يوجد 17 نوع فقط.

استعمل لمعالجة الجروح، ولمعالجة تشقق الأرجل والأيدي. وهو مهدد بالاختفاء من المنطقة .

  1. الخروب

الاسم العلمي: Ceratonia siliqua

أشجاره مثمرة دائمة الخضرة ترتفع حتى 12 متر. ومنتشر في جميع مناطق فلسطين، جذوره عميقة في التربة، وهي تشقق الصخور، الأشجار ثنائية المسكن (توجد أشجار تحمل أزهاراً ذكرية، وأشجار تحمل أزهاراً أنثوية)، يزهر في نهاية فصل الصيف من شهر آب الى تشرين الثاني، والأزهار عنقودية تخرج من الأغصان القديمة أو على الساق فقط، ويتم التلقيح بواسطة الرياح والحشرات.

أزهاره الذكرية ذات رائحة كريهة، وبعد التلقيح تتكون قرون صغيرة تبدأ بالنضج وتستغرق حتى تصبح قرون كاملة النضج بعد ثمانية أو عشرة أشهر.

الثمار الناضجة قرنية تحوي كمية كبيرة من السكر، ويستخرج منها المربى والعصير، وبداخل الثمار بذور مكسوة بطبقة بنية صلبة يتم انتشارها بواسطة الطيور والحيوانات التي تتغذى عليها. كانت بذورها تستعمل قديماً لوزن الذهب كونها متساوية الوزن أيمنا وجدت. اوراق الخروب مركبة، مريشة وصلبة تكسوها طبقة شمعية سميكة تحميها من عملية النتح، وتنمو الأوراق في فصل الربيع. متواجد في المناطق الجبلية بشكل عام بشكل فردي أو زوجي.

استعمالاته: ثماره اليابسة تحبس البطن وتقوي المعدة وتدر البول على عكس دبسه الذي يطلق البطن وينشط إفراز المرارة، دبسه يوصف لإسهال الرضع والأطفال.

  1. الباصول

الاسم العلمي: Urginea maritama

من العائلة الزنبقية، ينتشر في مناطق مناخ حوص المتوسط، له بصلة قطرها 20سم في بعض الأحيان، وتحتوي بداخلها مواد سامة، ويوجد في داخل البصلة شعيرات دقيقة تحرق اللسان، اللثة وجدران المعدة والمادة السامة تتسرب من خلال هذه الجروح الصغيرة الى الجسم فتؤدي الى التسمم، وتسبب ملامستها حكة شديدة جداً.

في شهر آب يظهر العمود الحامل للأزهار اذ يصل ارتفاعه الى متر واحد، من شهر آب حتى تشرين الأول تكون على طول العمود العشرات أو ربما المئات من الأزهار التي تفتح بصورة تدريجية من الأسفل الى الأعلى، وهي تتفتح في منتصف الليل وتجذب الحشرات لأنها غنية بالرحيق وحبيبات اللقاح.

بذوره سوداء اللون وخفيفة الوزن وتنتشر بواسطة الماء والرياح، والفلاحين يزرعونه من أجل التنبه بموسم المطر و

كمية الأمطار حسب نمو أزهاره .

قديما كان يعتقد ان الباصول يحمي من المصائب ومن كل سوء، واستعمله الأطباء العرب في التحضير لدواء مرضى القلب، وفي هذه الأيام يحضر لدواء القلب ايضاً.

  1. القريص

اسمه العلمي: Urtica urens

اسمه اللاتيني يعني “حرق أو حريق” أما العربي مأخوذ من القرص، وله أبر مسننة وملتوية لها رأس صغير يحتوي قسمه الأعلى على السيليس وهو دقيق كالزجاج وهو الذي ينكسر في الجلد ويدخل فيه السائل.

هو نبات مكسو بشعيرات لاسعة ويشمل عدة أنواع منها الحولي وذو الحولين والمعمر، سمي بالقريص لأن شعيراته الإبرية تحوي على مادة حارقة او لاذعة وتحوي حامض النمليك (وهو الحامض الموجود في جسم النمل) وهو سائل مهيج. أوراقه بسيطة مسننة، مكسوة بطبقة شعيرية وهذه الشعيرات تؤدي أحياناً الى التهابات عند الأشخاص ذوي الحساسية الزائدة.

يتكاثر في جميع مناطق فلسطين، وخاصة على المزابل وجوانب الطرقات، يصل ارتفاعها الى 60سم وأزهاره صغيرة خضراء أحادية الجنس يتم التلقيح فيها بواسطة الرياح، أما فترة الإزهار فتمتد من شهر كانون الأولى وحتى شهر حزيران. يؤكل كل أجزاء النبتة بعد إزالة الشعيرات عنها. تؤكل أوراقه مطبوخة، أما الجذور تؤكل نية بعد تنظيفها من الأشواك.  يستعمل لعلاج التهاب المفاصل وضيق النفس، وتقوية البدن، والتقوية الجنسية.

  1. الحمحم

الاسم العلمي: Anchusa strigosa

وله اسم اخر “لسان الثور” جاء اسمه العلمي من امكانية استخراج لون أحمر من جذوره للصباغة والتجميل. ينمو بكثرة في الشجيرات في المناطق مناخ حوض المتوسط، وفي المناطق التي تكثر فيها رعاية المواشي، وهو نبات حولي ومنه ما هو معمر، اوراقه خشنة متطاولة، ينمو في التربة الحمراء والبازلتية.

يزهر من شهر آذار وحتى شهر حزيران، وعملية التلقيح تتم بواسطة النحل بصورة عامة ويصل ارتفاعه الى 100 سم. ويستعمل لعلاج أوجاع البطن، وعسر الهضم، وللجروح والأورام وتساقط الشعر.

  1. قثاء الحمير

اسمه العلمي: Ecballium elaterium

نبات معمر له سيقان ممتدة على الأرض، جميع اجزاء النبتة مكسوة بشعيرات خشنة الملمس، أوراقها الخضراء مثلثة الشكل، حافتها مسننة تكون محمولة على عنق طويل وهو بسيط المبنى أغصانها عصارية.

منتشر في جميع مناطق فلسطين، لون أزهاره أصفر وهو نبات أحادي الجنس أي أن الزهرة تحمل بداخلها الأعضاء الذكرية والانثوية. للأزهار خمسة اوراق تويجية، أما فترة الازهار فمن بداية الربيع الى بداية فصل الشتاء أي على مدار السنة تقريباً. بعد عملية تلقيح الأزهار تتكون ثمار بيضوية الشكل تحمل داخلها بذوراً وسائلاً مراً جداً وساماً ايضاً، تكون ثماره محمولة على عنق شبه عصا معقوفة، وعند نضج اثمار يتحول لونها من أخضر الى اصفر، عن لمس الثمار تفلت الثمار وتسكب ما بداخلها من سائل وبذور الى ابعاد مختلفة، وهكذا تنتشر ذاتياً.

  1. اللؤلؤية

اسمها العملي: Bellis silvestris

نبتة معمرة ذات جذور منتفخة خازنة للعصارة، تنام الجذور طيلة فصل الصيف وعند موسم الأمطار تخرج منها اوراق تمتد على الأرض بشكل سوسنة. وفي أوائل فصل الشتاء تخرج من بين السوسنة الأوراق حوامل زهرية منتصبة تحمل على رؤوسها أزهاراً جميلة جداً، بحيث تكون الأزهار الداخلية صفراء اللون وأنبوبية الشكل، أما الأزهار المحيطة بها فتكون لسانية الشكل بيضاء أو وردية اللون، وهي تزهر مبكرة من شهر كانون الأول حتى آذار.

تتكون بعد التلقيح بذور تكسوها شعيرات لتساعد البذور في الانتشار. والاسم العلمي يعني “جميلة الغابات”

تنتشر في المناطق المشمسة والأحراش لمناخ حوض المتوسط وخاصة المناطق الجبلية جنوب فلسطين. وتكسو جميع  أقسامها شعيرات ذات لون رمادي فاتح.

  1. الكتيمة

الاسم العلمي: Thrincia tuberose

نبات معمر له جذور عصارية خازنة مليئة بالمواد الغذائية من الموسم السابق، تنام جذوره طيلة فصل الصيف وعند موسم الأمطار تنمو مجموعة أوراق تكون ممتدة على سطح الأرض على شكل السوسنة. في بداية فصل الشتاء تخرج من بين الأوراق أعمدة زهرية تحمل كل واحدة منها زهرة واحدة فقط ذات لون أصفر.

تنتشر هذه النبتة في المناطق الوعرة والمسطحات المكشوفة لأشعة الشمس. تستمر فترة الازهار طيلة فصل الشتاء.

  1. الجعدة

الاسم العلمي: Teucrium polium

نبات ممتد وأحياناً منتصب، يصل ارتفاعه حتى 40سم، ينمو في المناطق الجبلية وبين الصخور، ومنتشر في كافة مناطق فلسطين. يزهر في الأشهر نيسان وآب، وأزهاره  ذات لون ابيض وتكون مركزة في مجموعات في الأطراف العليا للأغصان. الاسم العلمي نسبة لاسم الملك ( Teucer) حيث كان يستعمل الجعدة لأغراض طبية.

تستعمل في حالة وجع الرأس الشديد، ومن أجل تطهير الجروح، اضطرابات الطحال والكبد وفي حالة اليرقان، ولمعالجة الأورام في الجسم، تحتوي على نسبة عالية من الزيوت الطيارة  المفيدة في مقاومة الجراثيم.

  1. القاتل

الاسم العلمي: Arbutus andrachne

من الأشجار الحرجية دائمة الخضرة، يصل ارتفاعها الى 5 أمتار، جذعه املس مكسو بطبقة بنية حمراء تتقشر على شكل ألواح تتجدد كل سنة لتساعد الجذع على النمو. أما الأغصان الجديدة فقشرتها ذات لون أخضر، وهذا الجذع خشبي صلب استعمل قديما في المحراث وأيدي الأدوات الزراعية، وفي سقف البيوت، وصناعة الفحم.

ينتشر في شرق حوض المتوسط وخاصة جبال فلسطين الجنوبية، اوراقه عريضة خضراء أما أوراقه الجديدة لونها مائل الى الحمرة وتكسوها طبقة من الشعيرات الدقيقة.

يزهر في فصل الربيع تكون ثماره على ثمار عنقودية تحمر عند النضج وهي لذيذة الطعم، وتنتشر بذوره بواسطة الطيور التي تتغذى على الثمار. سمي هذا النبات بالقاتل نسبة الى لون جذعه الأحمر.

  1. اللوف

الاسم العلمي: Arum palaestinum

نبات معمر ذو درنة واحدة تتجدد كل سنة كسائر المعمرات، تنام طيلة الصيف، لكنها تنمو من جديد عند موسم الأمطار، حيث تنمو معها أوراق خضراء كبيرة تشبه في شكلها رأس السهم، ينتشر في الحقول الوعرة وبين الصخور، الزهرة تشكل مصيدة للحشرات التي تساعد في عملية التلقيح. وعند التلقيح تنتفخ المبيضات وتحمر عند النضج، الثمرة عنبية ودائرية الشكل وتحوي في داخلها بذوراً قليلة وتكون ثمارها بشكل عنقودي وتنتشر البذور بواسطة الطيور.

يحتوي على مواد سامة ولاذعة لذلك لا تأكله الحيوانات، اوراقه تنمو بعد المطر الأول وهي عريضة محمولة على عرق رئيس ومستدير والحامل الزهري يخرج من الوسط ولونه اسود. يستعمل لمرض حصار البول، وهو قاتل للدود في الأمعاء.

وهو من النباتات التي اختفت في المنطقة

  1. الفرنجية (البقلي)

الاسم العلمي: Portulaca Oleracea

نبات حولي يكون ممتداً من مناطق الظل ومنتصباً في المناطق كثيرة الضوء، وينمو بكثرة في الأراضي الخفيفة وفي الحدائق المروية في فصل الصيف.

أزهاره صغيرة حتى (5ملم) وفي الزهرة وقتا كأس وخمس أوراق تويج صفراء وعدد كبير من الأسدية، عملية التقليح بصورة عامة ذاتية والأزهار تتفتح من شهر شباط وحتى ايلول. عرفت لفترة طويلة كنبات طبي واستعمل لمعلاجة أوجاع الرأس والمثانة والقروح ولطرد الديدان. وقلع الثآليل أذا حكت بها. تستعمل حالياً لتنقية الدم ومعالجة التهابات اللثة عن طريق مضغها.   اختفت من المنطقة

  1. الشيخ الأصفر

الاسم العلمي: Senecio vernalils

نبات عشبي حولي منتشر في شرق حوض المتوسط وخاصة المناطق الجبلية المشمسة مثل الحقول وجوانب الطرقات. تزهر النبتة في الشتاء وتستمر حتى فصل الربيع أي على مدار السنة تقريباً، لون الزهرة أصفر وانتشاره لا يكون بشكل مجموعات كبيرة، لذلك عند فترة الإزهار يغطي الحقول بلونه الأصفر الزاهي، بعد التلقيح تتكون على رأس الزهرة بذور تحمل على راسها شعيرات بيضاء تساعدها على الانتشار بواسطة الرياح الى أبعاد مختلفة، لهذا نشاهد رأس الزهرة شبيها الى درجة ما برأس الشيخ ذي الشعر الشايب، لهذا سميت بهذا الاسم.

ومن أسمها: الصفير، الدقينيا، المغيط، البسباس.

  1. السرو

الاسم العلمي: Cupressus sempervirens

من العائلة السروية، من الأشجار دائمة الخضرة التي تتحمل الجفاف والبرودة وحتى الصقيع والثلج، لهذا تنتشر في المناطق الجبلية وكافة بلاد فلسطين ما عدا الصحراء. تعد من الأشجار الإبرية ومن فئة معراة البذور كما هو الحال الصنوبر. تستعمل الاشجار كمصدات للرياح.

الأوراق صغيرة حرشفية مدة حياتها تصل 3 سنوات تقريباً، والشجرة أحادية المسكن كالصنوبر حيث الأزهار الذكرية والأنثوية موجودة على نفس الشجرة والتلقيح بواسطة الرياح. بعد التلقيح تتكون أكواز خشبية تحمل بداخلها بذوراً صغيرة تنبت اذا تساقطت على الأرض. للشجرة جذع واحد مستقيم وصلب، ولا توجد على شكل مجموعات في الطبيعة بل على شكل منفرد، ويعيش في جميع أنواع التربة.

  1. السنديان (البلوط)

الاسم العلمي: Quercus calliprinos

من الأشجار المعمرة في فلسطين ودائمة الخضرة، منتشر في المناطق الجبلية والمرتفعة، أوراقه الجديدة ذات لون أخضر فتح وهي طرية أما القديمة فتكون ذات لون أخضر غامق، وهي صلبة. والأورق مسننة على حوافها أشواك صلبة ومن أوراقها تتغذى الديان والحشرات المختلفة وحتى الماعز.

الشجرة أحادية المسكن (الأزهار الذكرية والأنثوية على نفس الشجرة) تزهر في بداية فصل الربيع والتلقيح بواسطة الرياح، وبعد التلقيح تتكون ثمار تسمى “البلوط” وهي مركبة من الكأس والثمرة. استعمل للفحم ولسقف سطوح البيوت القديمة، ولصنع الأدوات الزراعية والبيتية، وغيرها. ومن جذوره تستعمل لدباغة الجلود.

  1. الصنوبر

الاسم العلمي: Pinus halepensis

العائلة الصنوبرية: أشجاره معمرة يصل ارتفاعها عدة أمتار، تنمو في جميع أنواع التربة،  ومنتشرة في كافة المناطق الفلسطينية، وهذه الشجرة أحادية المسكن والتلقيح يتم من قبل الحشرات، والشجرة على تحمل ثماراً بل بذوراً صلبة داخلها الجنين لكونها تنتمي الى فئة معراة البذور. تحمل الشجرة مادة صمغية تقيها من الأحياء وتعالج نفسها عند اصابة أغصانها أو جذعها من خلال افراز مادة صمغية لسد جروحها.

  1. الهنبل

الاسم العلمي: Cistus salvifolius

من النباتات المعمرة والشائعة، يصل ارتفاعه الى 60سم تقريباً، تنتشر في مناخ حوض البحر المتوسط بالأخص على الصخور الكرتونية والصخور الحوارية.

يتواجد في مجموعات كبيرة، له سيقان عديدة متشعبة وأوراقه متقابلة، سطحها العلوي مجعد، هناك نوعان من الهنبل، الهنبل الأبيض وهو ذو رائحة ذكية، والهنبل الوردي لا رائحة له.

يزهر في الربيع بأزهار جميلة جداً، الأوراق التويجية بيضاء، وداخل الأسدية صفراء والزهرة كبيرة نسبياً، تأتي الحشرات لالتقاط غبار اللقاح من الأزهار ومن بين الحشرات نحل العسل.

عرف الهنبل في الطب يستخرج من أوراقه الشاي المسهل لعملية الهضم، وعالجوا به الاسهال وأمراض العيون والجهاز التنفسي، وبالأخص ضيق التنفس.

  1. البطم

الاسم العلمي: Pistacia palaestina

من الأشجار الحرجية المعمرة وينمو في جميع أنواع الأتربة من الجولان وحتى جبال الخليل، ويعد من الأشجار المرافقة لبيئة السنديان.

عند بداية تكوين الأوراق والثمار يكون لونها أحمر، وهي اوراق مركبة مريشة، وهي تتساقط في فصل الخريف وتبرعم من جديد عند قدوم فصل الربيع.

يتم الازهار في فصل الشتاء وبعد التلقيح تحمل ثماراً صغيرة دائرية لها شكل العنقود، ومن هذه الثمار تتغذى الطيور والنمل، وبواسطتها يتم انتشار البذور لتنبت من جديد. وأحياناً يظهر على النبتة تورمات على شكل قرون تنتج من حشرات تدخل مادة الى الأوراق وتحدث انتفاخاً فيها وتسمى بالعفصة.

استعمل في الخبز  وتسمى (قراقيش البطم) تؤكل أغصانه وهي طرية، ويستخرج من بذوره زيتاً طياراً يستعمل في تخفيف الألم بشكل عام، يشتهر استعمال ثماره في الأكلات الشعبية.

  1. نباتات اخرى

البقدونس والميرميه والقرنيه وزعتر البلاط وزعتر الجبل والكثير من النباتات التي لم استطع التعرف عليها

الفصل الثالث : أشهر الطيور في منطقة عين فارس

للطيور أهمية كبيرة في الحفاظ على التوازن البيئي فهي تقضي على انواع كبيرة من الحشرات والديدان والقوارض الصغيرة وتساعد في تلقيح أنواع كثيرة من النباتات، هذا بالإضافة الى كونها مصدراً للغذاء وتوفر البيض الغني بالمواد الغذائية. كانت وما زالت الطيور مصدر الهام ووحي الشعراء والفنانين والمصورين، تزين الطبيعة بجمالها وحركاتها وصوتها العذب.

ساهم الانسان في القضاء على عدد كبير من الطيور عن طريق الاستغلال الجائر للأشجار مما يؤثر على النظام البيئي بشكل عام، ومن مظاهر هذه الاستغلال الجائر قطع الأشجار للتوسع العمراني والتوسع الزراعي،  وحرق الغابات وكثرة اصطياد الطيور. وبعض الطيور تموت عند اصطدامها بأسلاك الكهرباء (الضغط العالي) وتموت أيضاً عندما يتلوث غذاؤها بالمبيدات الحشرية والزراعية.

من أشهر الطيور في منطقة عين فارس:

  1. العقاب طويل الساق

الاسم اللاتيني: Buteo rufinus

من الطيور الجوارح كبيرة الحجم، يتراوح طوله من 50-60سم، يميل لونه الى البني الباهت المائل الى البرتقالي، الرأس والزرو والرقبة والجزء العلوي من الصدر لونها افتح من باقي الجسم، لون الذيل بني مصفر مائل الى اللون الأحمر في طرفه.

هو من الطيور المقيمة في مناخ حوض المتوسط، يتواجد في المناطق الجبلية والصخرية ومناطق الوديان والأخاديد الصخرية، القليل منه مهاجر والبعض الأخر زائر في الشتاء. فصل تكاثره ما بين شباط وتموز. تضع الأنثى من 2-5 بيضات، فترة حضانة البيض من 28-30 يوم، فترة رعاية الفراخ من 40-46 يوم. يتغذى على الزواحف والقوارض الصغيرة والحشرات.

  1. الشنار (الحجل الجبلي الفلسطيني)

الاسم اللاتيني: Alectoris chukar

من الطيور الراكضة متوسطة الحجم، يتراوح طولها من 22-35سم، يغطي اللون البني والرمادي معظم أجزاء جسمها، الأجزاء العليا للجسم رمادية متجانسة بلون كستنائي، يمتد شريط أسود من قاعدة المنقار ويقطع العينين ثم ينحدر على جانبي الرقبة مشكلاً طوقاً حول العنق. لون الصدر افتح من الظهر. الذيل لونه رمادي مع وجود لون أحمر على أطرافه الخارجية، القدم متوسط الطول وقوي وذات لون أحمر فاتح.

من الطيور المقيمة والمفرخة يعيش في مناخ البحر المتوسط وخاصة المناطق الجبلية والقريبة من مصادر المياه والمناطق الزراعية. يتكاثر ما بين آذار وآب، تضع الأنثى من 6-17 بيضه، فترة الحضانة من 22-24 يوم، أما فترة رعاية الفراخ من 9-15يوم. يتغذى على الحشرات والنباتات والحبوب واللافقاريات. من الطيور الشائعة والمهددة.

  1. الحمام الصخري

الاسم اللاتيني: Columbia livia

متوسط الحجم يتراوح طوله من 30-35سم، لونه رمادي مزرق باهت، الرقبة والرأس لونهما أزرق مائل الى الرمادي، على العنق من الجهتين بقعتين الأول خضراء والثانية زهرية، على الظهر وبالقرب من الذيل بقعة بيضاء اللون، العيون محمرة اللون.  يتواجد في المناطق الغير مأهولة بالسكان في المنطقة التي يسودها مناخ البحر المتوسط، وخاصة في المناطق الجبلية والصخرية والوديان، وهي من الطيور السريعة أثناء طيارانها. فصل التكاثر يمتد من آذار الى آب، تضع الانثى بيضتان، فترة الحضانة من 17-8 يوم، وفترة رعاية الفراخ من 35-37 يوم.

  1. اليمامة المطوقة

الاسم اللاتيني: Streptopelia decaocta

من طيور الحمام متوسطة الحجم، يتراوح طولها من 31-34سم، طولية الشكل باهتة اللون ذات ذيل طويل نسبياً، لونها بشكل عام رمادي باهي مائل الى اللون البني، لون الظهر أغمق من الجسم، لون اطراف الذيل الخارجية أبيض، يوجد على الرقبة خط أسود محاط بحواف رفيعة بيضاء اللون، العيون محمرة اللون، المنقار غامق اللون طويل نسبياً.

يتواجد في مناطق حول البحر المتوسط مناطق المنحدرات الشرقية وخاصة في المناطق القريبة من مصادر المياه ومناطق ذات الغطاء النباتي الجيد كالأشجار. فصل التكاثر من آذار الى آب، تضع الانثى بيضتان، فترة الحضانة من 14-16 يوم، فترة الرعاية من 15-17يوم. وهو من الطيور المقيمة والمألوفة لدى السكان، يتغذى على بعض النباتات والحبوب.

  1. الحمامة الضاحكة

الاسم اللاتيني: Streptopelia senegalensis

من الطيور الشائعة متوسط الى صغير الحجم، ذات أجنحة طويلة نسبياً، ذيله قصير، ممشوق القوام، يتراوح طولها من 23-26سم، لونها بني محمر، يظهر اللون الرمادي المزرق على الجناحين عند فردهما، لون الذنب رمادي مزرق، أطراف الذنب الخارجية بيضاء اللون ثم يتليها القليل من السواد، لون الرأس والرقبة زهري مائل الى البني، على الرقبة يوجد بقعة بنية اللون مخططة بخطوط طولية سوداء.

يعيش من المناطق التي يسودها مناخ حوض البحر الأبيض المتوسط، يكثر في المناطق الزراعية والشجرية القريبة من الانسان، فصل التكاثر من شباط الى تموز، تضع انثى بيضتان، فترة الحضانة من 14-16يوم، فترة راعاية الفراخ من 15-17يوم.

يتغذى على أنواع من الحبوب وبعض النباتات وبقايا الطعام.

  1. البومة النسارية

الاسم اللاتيني: Bubo bubo

من اكبر انواع البوم في فلسطين، يتراوح طولها من 59-73سم، كبيرة الرأس، وجهها مستدير الشكل، تتميز بزوائد ريشية على جانبي الرأس تشبه الأذان.  لون الجسم بني غامق مخطط من أعلى الى اسفل بتموج اللون الأسود، لون الجسم من أسفل بني مائل الى الأصفر ومخطط بالأسود وخاصة في منطقة الصدر، ريشات الساق والقدم صفراء صدئة، الذنب مقلم بريشات بنية داكنة، القزحية ذهبية صفراء.

من الطيور المقيمة في معظم مناطق حوض المتوسط في المناطق الجبلية والوديان الصخرية، وفي المناطق الواسعة المفتوحة الشجرية، فصل التكاثر من شباط الى تموز. عدد البيضات من 2-5، فترة الحضانة من 34-35يوم، فترة رعاية الفراخ من 50-55يوم.

تتغذى على سلسلة من الكائنات الحية تشمل الثديات، الطيور الصغيرة، الزواحف.

  1. بومة الحقل

الاسم اللاتيني: Tyto alba

متوسطة الحجم ممشوقة الجسم طويلة الجناحان يتراوح طولها ما بين 33-39سم، الوجه قرصي أبيض يشبه شكل القلب، الأجزاء العليا لونها أصفر مائل الى الذهبي وعلى الريش خطوط لولبية رمادية باهتة وعليها بقع سوداء وبيضاء. الأجزاء السفلى بيضاء حريرية. الذنب مصفر وعليه وشحات من اللون البني الداكن.

من الطيور المقيمة والمفرخة في مناطق حوض المتوسط، تكثر في الحقول والمناطق الزراعية والمناطق القريبة من السكان. تتكاثر بين شهر آذار وشهر حزيران. تضع الانثى ما بين 3-13 بيضة، فترة الحضانة من 28-32يوم، أما فترة رعاية الفراخ فتمتد ما بين 58-62 يوم.

من الطيور النشطة ليلاً تتغذى على القوارض والحشرات الضارة المتواجدة في الحقول.

  1. البومة الصغيرة

الاسم اللاتيني: Athene nectua

صغير الحجم طولها من 23-27سم يتماز بعدم وجود خصل أذنية على جانبي الرأس، الرأس كبير مستدير الشكل، الأرجل طويلة نسبياً، الذنب قصير، لون الجسم من الأعلى بني باهت مائل الى الرمادي منقط ببقع مختلفة الأشكال بلون رمادي باهت مائل الى البياض، يوجد حول الرقبة خط عريض أبيض اللون، لون الجسم من الأسفل أبيض مائل الى الأصفر مع وجود خطوط طولية بلون بني.

من الطيور المقيمة والمفرخة في بلادنا وخاصة في مناطق الوديان الصخرية وفي المناطق الواسعة والمفتوحة الشجرية وبالقرب من الانسان. فصل التكاثر من شباط الى حزيران، عدد البيض من 2-8 بيضات، فترة الحضانة 27-28 يوم، فترة رعاية الفراخ من 30-35 يوم. تتغذى على الديدان والقوارض الصغيرة وصغار الطيور والحشرات.

  1. الهدهد

الاسم اللاتيني: Upupa epops

من أكثر الطيور المميزة في بلادنا متوسط الحجم طوله من 25-29سم، لونه زهري مائل الى البني وخاصة منطقة الظهر القريبة من الرقبة. الظهر الجناحان مخططان بخطوط سوداء مع وجود خط أبيض عرضي، يوجد على الرأس عرف مكون من العديد من الريشات بشكل زوجي لونها زهري مع وجود خطوط بيضاء وسوداء على قمة الريشات. المنقار طويل ومخروطي الشكل ورفيع وقليل الانحاء الى اسفل.

من الطيور الحذرة، تبقى بعيدة عن الانسان قدر المستطاع، يمضي معظم وقته على الأرض وبين الأعشاب والمحاصيل الزراعية بحثاً عن غذائه.

فترة التكاثر من آذار الى آب تضع الانثى من 3-7 بيضات، فترة حضانة البيض من 17-19 يوم، فترة رعاية الفراخ من 22-24يوم.

من الطيور المقيمة والمفرخة والمألوفة في منطقتنا يتغذى على الديدان الموجودة في التربة وعلى بعض انواع الحشرات.

  1. الشحرور

الاسم اللاتيني: Turdus merula

من الطيور المغردة كبيرة الحجم يتراوح طوله من 23-29سم، الذكر لونه أسود قاتم حول العين يوجد حلقة صفراء اللون، النقار لونه أصفر الذيل طويل. الانثى تتميز بلون بني ومنطقة الصدر مخططة بشكل طولي بلون بني داكن، الانثى تفتقر الى وجود اللون الأصفر على حلقة العين المنقار.

يتواجد في بلادنا بكثرة في المناطق التي تحتوي على الاشجار، فترة التكاثر من شباط الى تموز، تضع الانثى من 2-5 بيضات، فترة الحضانة 13-15يوم، فترة رعاية الفراخ من 14-15 يوم. تتغذى على الحشرات والبذور والثمار.

  1. عصفور الشمس الفلسطيني

الاسم اللاتيني: Nectarinia osea

من الطيور المغردة صغيرة الحجم، طوله من 11-12سم، لون الذكر في فصل التكاثر أسود وعن التمعن بلونه عن قريب يرى اللون الأزرق الليلكي اللامع مع بعض الخضار يغطي الجسم. المنقار مخروطي الشكل  معقوف الى اسفل وطويل. لون الذكر والأنثى متشابهان في كل الفترات رمادي مائل قليلاً الى البني، لون الجسم من الأسفل افتح بعض الشيء. يتواجد في المناطق الزراعية والأشجار والمناطق القريبة من السكان، يعتبر من الطيور المقيمة والمفرخة، فصل التكاثر من شباط وحتى آب، تضع الانثى من 2-4 بيضات، فترة حضانة البيض من 12-13يوم، فترة رعاية الفراخ من 13-14 يوم. يتغذى على رحيق الأزهار والحشرات.

  1. الدويري

الاسم اللاتيني: Passer hispaniolensis

من الطيور المغردة متوسطة الحجم يبلغ طولها من 14-16سم، الأجزاء العليا للذكر بنية مخططة بالأسود، يتميز باللون البني على الرأس وبقعة سوداء في منطقة الذقن والأكتاف، يوجد خط أسود اللون يصل ما بين المنقار وخلف العين، وخط أبيض يصل ما بين المنقار وفوق العين حتى يلتقي مع الخط الأسود. أما الانثى تفتقر الى السواد الواضح. من الطيور المقيمة والمفرخة في بلادنا، تعيش في المناطق القريبة من السكان وفي المناطق الزراعية، فترة التكاثر من آذار الى حزيران، تضع الانثى من 4-6 بيضات، فترة الحضانة من 12-14 يوم، اما فترة رعاية الفراخ من 13-14 يوم. تتغذى على البذور والحشرات.

  1. الخضيري

الاسم اللاتيني: Carduelis chloris

من الطيور المغردة متوسطة الحجم طولها من 14-16سم، يتمتع بجسم ورأس كبيرين، الذكر لون جسمه أخضر مائل الى الرمادي، الجناحان من فوق لونها أصفر وأطرافها مائلة الى السواد. اطراف الذنب القريبة من الجسم صفراء أما باقي الذنب فلونه داكن مائل الى اللون الأسود. في الانثى تكون الاجزاء العليا بنية مخططة بالبندقي مع شيء من الصفرة في منطقة البطن، لون المنقار من كلا الجنسين مائل ال الوردي.

من الطيور المقيمة والمفرخة من منطقتنا، تعيش في المناطق ذات الغطاء النباتي والشجري القصير، فترة التكاثر من شهر آذار الى آب، تضع الانثى من 4-6 بيضات، فترة الحضانة من 13-14يوم، رعاية الفراخ من 12-15يوم.

تتغذى على الحبوب التي يلتقطها عن الأرض وعن الأشجار والشجيرات، ويأكل بعض الحشرات.

الفصل الرابع : أشهر الحيوانات في منطقة عين فارس

كانت فلسطين وما تزال جزءا من شبة القارة العربية، وتبعا لاختلاف المناخ في فلسطين ,تعددت واختلفت انواع الحيوانات التي تعيش فيها تبعا لاختلاف المناخ، إلا أن بعض الانواع تمت ابادتها من خلال الصيد ومن خلال الاعتداءات البشرية.

ومنقطة عين فارس كغيرها من اراضي فلسطين فقد عاش فيها العديد من الانواع من الحيوانات ومن عائلات مختلفة في التصنيف حيث أنها تحتوي عدد كبير من الحشرات ومتنوع وكذلك انواع مختلفة من الثديات ومن الطيور ومن الزواحف والبرمائيات نظرا لوجود عدة عيون مياه في المنطقة .

وتقسم الحيوانات التي تعيش في المنطقة الى قسمين:

أ ) حيوانات أليفة التي اعتاد بعض السكان في المنطقة تربيتها في اراضيهم ومزارعهم في المنطقة.ونذكر من هذه الانواع: القطط والخيول والأرانب والدواجن والأغنام والأبقار والكلاب والحمير والبغال ويستعملونها في حراثة الارض وفي التجاره وفي الحراسه واحيانا للتسلية والترفيه.

ب) حيوانات برية وهي كثيرة ومتعددة ونذكر منها بعض الأنواع التي شاهدها السكان قديما وحديثا في المنطقة وهي على النحو الآتي:

1.4 الثدييات:

– الغزلان البريه: وهي الان قليله جدا وقد تم منع اصطيادها نظرا لقلة عددها

– النيص أو صائد الليل:  من فصيلة الشيهم وهو حيوان يغطي جسمه بالأشواك ويتغذى على النباتات وقد كان بعض هواة الصيد حيث  يعملون مصائد له في المنطقة لأغراض سياحية او تجاريه او من اجل الغذاء وقد قل عدده بشكل كبير في الفترة الحاليه ولكنه كان يتواجد بكثرة في المنطقة.

  • الذئاب: وهي منشره بكثرة في المنطقة ويسمع صوتها ليلا بوضوح

– الضباع: يحكي حسب راويه اهل المنطقة انه تم مشاهدتها عدة مرات

– الثعلب او الحصيني: وهو موجود بكثرة وقد عرض حياه بعض الدواجن والأغنام للخطر في المنطقة واعتدى على بعضها.

– الكلاب: وهي كثيرة وهناك لاب ضاله منتشرة بكثره في الموقع

  • الغرير: وهو من الحيوانات الثدية وتمت مشاهدته عدة مرات

– اكل العسل: وهو من الحيوانات الثدية وقد تمت مشاهدته واعتدى على بعض خلايا النحل في المنطقة

  • الوطواط (الخفافيش): شوهدت في عدة كهوف في المنطقة

– الخلد: وهو من الحيوانات المهددة بالاختفاء في المنطقة

– الفئران والجرذان وجردان الحقل

– الارانب البريه

– السناجب

2.4 الزواحف

– الافاعي وهناك عدة انواع من الأفاعي منها ما يعيش في الماء في عيون الماء القريبة

– السلاحف:

– العظاءات ومنها الحرباء والحرذون والسحلية وأبو ابريص

3.4 البرمائيات:

بعض الضفادع وبعض الأفاعي التي تعيش في عيون الماء في المنطقة وهذه الأفاعي غير سامه 

4.4 الحشرات:  ومن اشهر الحشرات المنتشرة في منطقة عين فارس:  النحل والنمل والجراد والقراد والعناكب والعقارب والذباب والبعوض والجنادب، والفراش، والصراصير.  ولا يتسع هذا البحث للذكر التفاصيل عن هذه العائلات.

5.4 الديدان: هناك انواع مختلفة وعديدة من الديدان

الفصل الخامس :أشهر عيون الماء في منطقة عين فارس

للناظر لطبيعة المنطقة الجغرافية لمنطقة عين فارس يجد انها تحتوي على ثلاثة جبال مع أوديتها يتخللها العديد من الغدران وعيون المياه المنتشرة في غالبتها في الثلث الأخير من رؤوس الجبال باستثناء عين واحدة، ومن اشهر عيون الماء لم تنضب منذ زمن بعيد حتى الان، ومن أشهرها عين فارس، عين عودة، عين شعب القصر، عين وادي ابو ميدان، عين فرعا، عين الصعبية، عين راس ابو ميدان، عين الحاج حسين مسلم، عين الكهوف.

وقد ارتبط ذكر وأسماء هذه العيون بالعديد من القصص التراثية والحكايات الشعبية لتلك المنطقة، وعليه نسوف نقوم بسرد لمحة مختصرة عن تلك العيون على النحو الآتي:

  1. عين فارس: من أكثر عيون الماء وأشرها في تلك المنطقة، وارتبط اسم المنطقة باسمها لشهرتها، حيث انتشر العديد من الأماكن التاريخية والكهوف المغائر المحيطة بها عبر العصور، واكتشف العديد من القبور من حولها، كما وينزل بالقرب منها عدد من رعاة الأغنام القادمين من قرى محافظة الخليل الشرقية مثل يطا، بني نعيم.
  2. عين فرعا: اشتهرت هذه العين بارتباطها بالآثار الرومانية والبيزنطية لموقعها الاستراتيجي المطل على عدة ودان ولتربتها الخصبة. ويسكنها العديد من رعاة الأغنام، وتمتاز مياهها بالعذوبة.
  3. عين شعب القصر: ارتبط اسم هذه العين بقصور بني امية ومن قبلها بقصر قديم العصر الروماني، حيث كانت مصيف لبعض بني امية، ويوجد فيها بركة ماء وحمام قديم. وما زالت هذه العين جارية حتى اليوم وتمتاز بغزارة مياهها. كما ويوجد قصر مقام على هذه العين. كذلك على تحتوي ماء كبير للجميع المياه. وتستغل مياه هذه العين في الزراعة وري المواشي بشكل أساسي.
  4. عين عودة: الغريب أن هذه العين تقع على رأس احد الجبال المطلة على منطقة عين فارس، وتمتاز بغزارة مياهها وعذوبتها، وتستعمل للشرب بشكل أساسي، حيث كانت وما زالت مصدر مياه الشرب للعديد من التجمعات السكنية المحيطة بالمنطقة. وبالقرب منها عدد من بقايا الأماكن التاريخية.
  5. عين الصعبية: تقع هذه العين في أخفض بقعة في منطقة عين فارس، ودلت الأبحاث المتخصصة في فحص جودة المياه على خلوها من الشوائب والملوثات بسبب ترشيحها عن الطبقات الصخرية. وهي منطقة أثرية بالدرجة الأولى ويرتب اسمها بالعهد الصليبي، كذلك يعتمد عليها السكان كمصدر أساسي للشرب، بالإضافة الى الزراعة وري المواشي.
  6. عين رأس أبو ميدان: وهي من العيون المكتشفة  حديثاً من المنطقة حيث تظهر في المواسم ذات كمية كبيرة من الأمطار (مرتبطة بموسم المطر). تستغل في الزراعة بشكل أساسي.

الفصل السادس : الأثر البيئي لنشاط الانسان في منطقة عين فارس

عند الحديث عن نشاط الانسان في المنطقة فهو يعتبر المدمر الأول والوحيد لهذه المحمية الطبيعيه وقد تدخل الانسان من عدة جوانب في المنطقة اولها

1.6 التدخل العمراني:

اشتهرت منطقة عين فارس كمحية طبيعية عبر مر العصور وانتشر، وذلك لموقعها الجغرافي وكثرة مياها كثرة والأشجار الحرجية المنتشرة فيها، حيث مصيف في العهد الأموي. إلا أن التوسع العمراني وصل الى تلك المنطقة مما حدث اعتداء جائر على طبيعة تلك المنطقة، حيث تم قطع الأشجار وإزالة الغطاء النباتي والأتربة بقصد إقامة أبنية سكنية وعليها ومشاريع استثمارية مثل مزارع الدجاج ومزارع الأبقار.

فازدادت نسبة المباني في المنطقة خلال العشره سنوات الأخيرة بصورة كبيره والتي يتجاوز عددها 50 منزلاً حتى تاريخه. مما ادى الى تدمير جزء كبير من بيوت الحيوانات ومن اعشاش الطيور حيث قطعت الاشجار وتم بناء منازل وعمران مكانها.

حيث أدى ذلك الى هجرة بعض أنواع من الطيور واختفاء انواع اخرى من الحيوانات النباتات التي كانت تتغذى عليها هذه الحيوانات، فقلما نرى العزلان في تلك  المنطقة والشنار النباتات الطبيعة في تلك المنطقة.

فهذا الاستغلال الجائر من قبل الانسان بقصد بناء المنازل والاستثمار وإن كان له فوائد فمضاره أكثر من فوائده بكثير.

2.6 الاحتلال (المحجر)

قام الاحتلال الاسرائيلي بمصادرة العديد من  قطع الأراضي الموجودة في منطقة عين  فارس، حيث بنى متوسطة “أدوراه” على رأس أحد الجبال المطلة عين فارس  وبالقرب من عين  فرعا، وهي خاصة بمنازل ضباط  المخابرات الذين في منطقة الخليل، كذلك قامت قوات الاحتلال بمصادرة أكثر من 100دونم لاستخدامها كمحجر يتم قطع الحجارة  منه وأخذها داخل المناطق المحتلة.

لا شك أن وجود المحجر في منطقة عين فارس له أثر سلبي مباشر وخطير على بيئة المنطقة، حيث تقوم بشكل يومي الجرافات والبواجر بأعمال الحفر، ثم التفجير باستخدام الديناميت البارود (الممنوع عالمياً) لاستخراج الحجارة  مع أن المحجر لا يبعد مسافة 300 هوائي عن المنازل الموجودة في المنطقة، فيحدث هزات كبيرة وتفريغ الصوت في الطبقات الصخرية ليصل الى الانسان والحيوان وعيون المياه ليوثر عليها سلباً.

ويمكن رؤية التشققات الصخرية وتشققات المنازل بشكل واضح في المناطق المجاورة لهذا المحجر، وكذلك هجر الرعاة تلك المنطقة خوفاً من تلك التفجيرات.

وقد قام الاهالي برفع قضية ضد وجود هذا المحجر وما يبت فيها حتى الآن.

3.6 مكب النفايات:

قامت بلدية دورا باستغلال ما مساحته 5 دونمات في منطقة عين فارس كمكب للنفايات الصلبة وذلك في الفترة الواقعة ما بين 1997-2001، مما اكثر سلباً على التنوع الحيوي في منطقة عين فارس والمناطق المحيطة بها تتمثل في الآتي:

  • زيادة نسبة الحشرات بشكل كبير وبأنواع مختلفة فلا يستطيع المواطن التواجد في تلك المنطقة بسبب كثرة الحشرات المنتشرة في تلك المنطقة.
  • انتشار الكلاب الضالة على شكل مجموعات، وظهور في تلك المنطقة مما أخاف وأرعب السكان.
  • زيادة نسبة بعض الطيور مثل الغربان حيث قامت ببناء أعشاشها في المنطقة، واختفاء أنواع أخرى من الطيور مثل الشنار، والفر، والبلابل، الهدهد.
  • اختفت أنواع من الثديات مثل الغرير، النيص بسبب وجود الكلاب والضالة والثعالب وذهاب الغطاء النباتي وهو المصدر الرئيسي لغذاء هذه الحيوانات.
  • تلوث البيئة: وذلك بسبب كثرة المخلفات الصلبة والتي يصعب علاجها مما أثرت على الزراعة وعلى اختفاء بعض النباتات البرية في تلك المنطقة. كذلك تلوثت التربة نتيجة لتحلل بعض المخلفات وتسرب بعض المواد السامة الى التربة والتي قد تصل الى بعض مياه المياه.

4.6 استصلاح الأراضي بقصد الزراعة

انتشرت ظاهرة استصلاح الأراضي بقصد الزراعة في تلك المنطقة فقد  تم تجريف عدد كبير من الدونمات بعد قطع الاشجار منها بقصد استثمار تلك الأراضي، وتم جلب بعض المزروعات في تلك المنطقة، إلا أن هذه العملية وإن  كان هدفها الخير وجلب الزرق إلا أنها تسببت في تدمير المنطقة والاعتداء على الاشجار الحجرية والأعشاب البرية، وبالتالي أثر سلباً على التنوع الحيوي في المنطقة.

النتائج:

  1. أشارت الدراسة باختفاء انواع مختلفة من النباتات والتي كانت مشتهرة في تلك المنطقة، وخاصة النباتات الطبيعة والتي كان يستخدمها العطارون في مداوة الناس منها: الميرامية، الشومر، الزحيف، القرنية. كذلك انواع من النباتات البرية مثل الزعرور، الصنوبر، ابرة العجوز، السماق، البطم. أما النباتات الزراعية فقد للوحظ ضعف وهزل شديد في اشجار الزيتون واللوزيات.
  2. أشارت نتائج الدراسة الى اختفاء أنواع من الطيور التي كانت تقيم أعشاشها في تلك المنطقة مثل الشنار، الهدهد، البلابل، الفر، البوم، نقار الخشب. وظهور طيور جديدة مهاجرة وضار مثل الغربان، طير المينا الهندي.
  3. أشارت نتائج الدراسة اختفاء أنواع مختلفة من الحيوانات التي كانت تنتشر في تلك المنطقة مثل النيص، الغزلان البري، الأرانب البرية، الغرير وظهور بعض آخر من الحيوانات الضارة مثل الكلاب الضالة، الضباع، الثعالب.
  4. اشارت الدراسة أن اعتداء الانسان المباشر على المحمية الطبيعة كان له أثر سلبي، حيث انتشرت المباني والعمرانية على حساب المساحات الخضراء الموجودة، فتحولت الى مناطق سكنية بدل محمية طبيعية.

التوصيات:

بناء على المعلومات التي تم جمعها حول الموضوع وبعد الاطلاع والملاحظة المباشرة على المتغيرات التي حدثت في تلك المنطقة وما أثرته هذه المتغيرات على الحياة النباتية والحيوانية وعلى السكان فإننا نقرح الآتي من باب التوعية بالدمار البيئي الذي يهدد أجمل محمية طبيعية في الجنوب الغربي من الضفة الغربية:

  1. ضرورة تدخل الغيورين على البيئة من الحفاظ على هذه المحمية الطبيعية وإنقاذها من الدمار الذي تتعرض له من خلال عمل ورشات عمل وبرامج توعية وتشجيع الزيارات الى هذا الموقع.
  2. ضرورة تدخل الجهات الرسمية والحكومية على رأسها بلدية دورا ووزارة الحكم المحلي، وسلطة البيئة والسياحة والآثار لوقف الاعتداء على تلك الأراضي بالسرعة الممكنة ومعاقبة مرتكبي الاعتداء عليها بموجب القانون.
  3. نؤكد على مناصرة اصحاب القضية المرفوعة ضد وجود المحجر في منطقة عين فارس، ونحث الجهات المعنية بضرورة التدخل لإزالة المحجر من تلك المنطقة.

المصادر والمراجع :

كتاب الطيور المهاجرة والمقيمه في فلسطين – جمعية الحية البريه في فلسطين

كتاب ناحية مدينه دورا – الاستاذ محمود طلب النمورة

المساعدين في أسماء النباتات والحيوانات التي تعيش في المنطقة

جمعية الحياة البرية – الاستاذ عماد الأطرش

جامعة البولتكنك – الأستاذ علي ابو زنيد

3.7/5 - (3 أصوات)

المركز الديمقراطى العربى

المركز الديمقراطي العربي مؤسسة مستقلة تعمل فى اطار البحث العلمى والتحليلى فى القضايا الاستراتيجية والسياسية والاقتصادية، ويهدف بشكل اساسى الى دراسة القضايا العربية وانماط التفاعل بين الدول العربية حكومات وشعوبا ومنظمات غير حكومية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى