الأمن الغذائي في عالم متغير في ظل الكوارث والأزمات والحروب
Food security in a changing world in light of disasters, crises and wars
من أجل تأسيس التواصل والتفاعل بين الثقافات المختلفة وتشكيل مجتمع علمي يضم باحثين من المحيط إلى الخليج إضافة لمعالجة المشاكل الحضارية المشتركة.
ضمن هذا السياق يسعدنا في #المركز_الديمقراطي_العربي ومقره ألمانيا – برلين في التعاون مع :
- الجامعة الإسلامية في لبنان – لبنان
- جامعة طبرق – ليبيا
- مركز البحوث والدراسات العلمية – جامعة طبرق- ليبيا
تنظيم الـمؤتمـر الـدَّولـي العلمي تحت عنوان: – الأمن الغذائي في عالم متغير في ظل الكوارث والأزمات والحروب
ايام 11 – 12 / 06 / 2022 م اقامة المؤتمر بواسطة تقنيَّة التَّحاضر المرئي عبر تطبيق Zoom
ملاحظة : المشاركة مجانا بدون رسوم
رئيس المؤتمر: أ. د. إبراهيم الأنصاري – رئيس تحرير مجلة الدراسات الأفريقية وحوض النيل – ألمانيا – برلين
- رئيس اللجنة العلمية: د. عبد القادر التـايري رئيس تحرير مجلة الدراسات الإستراتيجية والعسكرية – ألمانيا
- مدير المؤتمر : د. فيولا مخزوم – مدير المركز الديمقراطي العربي – لبنان – بيروت
- منسق المؤتمر : د. ناجية سليمان عبد الله – رئيس تحرير مجلة العلوم السياسية والقانون -ألمانيا – برلين
- رئيس اللجنة التحضيرية : د. احمد بوهكو – رئيس تحرير المجلة الدولية للدراسات الاقتصادية – ألمانيا – برلين
- التنسيق والنشر : د.حنان طرشان – جامعة باتنة1 – الجزاىر
- رئيس اللجنة التنظيمية: أ. كريم عايش – المدير الأداري – المركز الديمقراطي العربي – ألمانيا – برلين
الرئاسة الشرفية:
- أ. د. حسن علي حسن – رئيس جامعة طبرق – ليبيا
- أ.د. وليد شعيب آدم – وكيل الجامعة للشؤون العلمية – جامعة طبرق – ليبيا
- أ. عمار شرعان – رئيس المركز الديمقراطي العربي – ألمانيا – برلين
- أ. أحمد ابريك مراجع – مدير مركز البحوث والدراسات العلمية – جامعة طبرق – ليبيا
ديباجة المؤتمر الدولي:
شكل الأمن الغذائي منذ الأزل هاجسا يؤرق الأفراد والأسر والمجتمعات الإنسانية، لما يطرحه من تحديات تهدد استقرار وسكينة الحياة البشرية. وبعد التطور العلمي والتكنولوجي الهائل، الذي شهده العالم منذ أواسط القرن التاسع عشر، والمتمثل في ابتكار طرق جديدة للزراعة وتحسين النسل للمواشي، ارتفعت الإنتاجية، واتجه المنتجون نحو تصريف فائض الإنتاج نحو الأسواق الوطنية والدولية. ما أسهم بشكل مباشر في تحسن المستوى المعيشي للأفراد والمجتمعات البشرية، بعد ضمان امنهم الغذائي في إطار اقتصاد تبادلي عالمي مبني على علاقات تجارية مختلفة، تروم تبادل المنافع والموارد الطبيعية ما بين مختلف دول العالم.
ويخفي هذا النمو الاقتصادي المتسارع، والزيادة السكانية المرتفعة، والعلاقات السياسية اللامتكافئة ما بين أقطار العالم، إشكالاتٍ بيئية خلخلت النظام الإيكولوجي العام. فالزيادة الديموغرافية بالمجال العالمي حتمت على الفاعلين السياسيين تلبية مختلف الحاجيات الغذائية للساكنة المتزايدة، الأمر الذي أسهم في الضغط واستنزاف الموارد الطبيعية المحدودة، وتدمير النظام البيئي للأرض، مما أفرز عدة كوارث بيئية أدت الى تقلص الموارد المائية والمساحات الزراعية وتصحرها وبالتالي تهديد الأمن الغذائي للأمم.
إلى ذلك مرت العلاقات الدولية في العصر الحديث، بأزمات أدت في الكثير من الأحيان الى الدخول في حروب طاحنة، كانت بدايتها الأولى بالحربين العالميتين الأولى والثانية، حيث دمرت البنيات الإنتاجية لكافة الدول المشاركة فيها -باستثناء الولايات المتحدة الأمريكية- وخلقت مجاعات ونقصا وسوءا في التغذية بمختلف بقاع العالم. واستمرت الحرب ما بين قطبين متنافسين على ريادة العالم، من خلال استقطاب الدول الى أحد المعسكرين: الغربي بقيادة الولايات المتحدة الامريكية أو الشرقي بقيادة الاتحاد السوفياتي. وإبان هذا التنافس، كاد العالم أن يدخل في حرب عالمية ثالثة أشد فتاكا من سابقتيها، من خلال بروز عدة أزمات هددت الأمن العالمي.
وبعد سقوط المعسكر الاشتراكي، وظهور ما يصطلح عليه في السياسة الدولية بالقطبية الأحادية للعالم. نتج عن ذلك تنظيم جديد للخريطة السياسية بفعل قوة وضغط الولايات المتحدة. التي سلكت منهج تطويع الدول بسياسة العصا الغليظة، فنجمت عن ذلك عدة حروب هددت الأمن الغذائي للشعوب الرافضة للهيمنة الأمريكية. ومن أهم تلك الأحداث ظهور ما يسمى “النفط مقابل الغذاء” بالعراق بعد محاصرتها بجملة من القرارات الصادرة عن مجلس الأمن، وبضغط أمريكي على كافة الفاعلين السياسيين الدوليين. والأمر نفسه تكرر مع ليبيا وسوريا واليمن، بعد التدخل العنيف للقوى الأجنبية بهاته المجالات مما أزم الامن الغذائي لشعوب المنطقة.
في نفس الاتجاه فإن اعتماد شعوب دول جنوب وشرق البحر الأبيض المتوسط ودول الخليج العربي على استيراد حاجياتها الغذائية من الدول الأوروبية وخاص الشرقية منها، وتركيزها على تصدير المواد البترولية دون غيرها، أدى في كثير من الأحيان إلى تهديد الأمن الغذائي لشعوب المنطقة، بعد ظهور حروب او أزمات على المستوى الدولي. حيث عرت الحرب الروسية على أوكرانيا هشاشة السياسة الاقتصادية المتبعة بدول إفريقيا وبدول الخليج غير القادرة على تأمين الأمن الغذائي لساكنة تلك الأقطار. حيث أكد العديد من الفاعليين الدوليين أن هاته المجالات مقبلة على أزمات غذائية، كان آخرها ما جاء على لسان مديرة صندوق النقد الدولي “السيدة كريستالينا جورجيفا” التي أكدت في خطابها على ضرورة وقف الحرب الروسية الأوكرانية وتبعاتها الاقتصادية على دول شمال افريقيا ودول الخليج، موضحة أن روسيا وأوكرانيا تمتلكان 14بالمائة من إنتاج القمح العالمي، وتساهمان بربع الحصة العالمية من الصادرات الزراعية العالمية. كما ان أغلب الأسر بربوع المجال العالمي، ستكون غير قادرة على دفع الفاتورة الغذائية لأفرادها، بفعل ارتفاع الأسعار الناجمة عن الأحداث الجارية بأوكرانيا، الأمر الذي يمهد إلى أزمة جوع ببعض البلدان.
في سياق آخر فإن السياسات الفلاحية في بعض الدول -التي تتوفر على إمكانيات زراعية لا بأس بها من حيث الأراضي الخصبة والموارد المائية- تبدو “غير مكترثة” بمسألة الأمن الغذائي الوطني، وهي تتجه نحو الفلاحات التسويقية أساسا مثل الخضروات والفواكه، بالنظر إلى أهميتها في دعم وتنويع الصادرات ومساهمتها في تنمية الرصيد الوطني من العملات الصعبة؛ مع الاعتماد على الاستيراد في تأمين الحاجيات الغذائية الأساسية لساكنتها، في ظل نظام عالمي يتجه بشكل متزايد نحو تحرير المبادلات العالمية. غير أن الأزمات المفاجئة أثبتت ضعف جدوائية هذا التوجه، فماذا لو توقفت التجارة الغذائية العالمية لسبب من الأسباب، كما كان من المتوقع أن يحدث إبان سنة 2020 بسبب أزمة كوفيد 19، أو امتنعت الدول المصدرة للمواد الأساسية عن توريدها للدول التي “تعاديها”؟
أهمية الموضوع:
تكمن أهمية الموضوع المطروح فيما يلي:
- البحث في مقومات الأمن الغذائي العالمي في ظل الأزمات الدولية المؤثرة على التجارة العالمية ومسالك التوريد،
- مقاربة مسألة الأمن الغذائي العالمي في ظل النمو الديمغرافي المتزايد، وتزايد أعداد الجائعين حول العالم،
- تشخيص العوامل التي تكبح تحقيق الأمن الغذائي العالمي،
- رصد تداعيات اختلال الأمن الغذائي على العلاقات الدولية، وعلى حركية السكان عبر العالم (الهجرات السكانية)،
- تثمين المبادرات الرامية إلى تحقيق الأمن الغذائي على المستويين العالمي وعلى مستوى الدول،
- مناقشة مستقبل الأمن الغذائي العالمي،
- طرح مسألة المساعدات الغذائية كاستراتيجية لرسم العلاقات الدولية.
محاور المؤتمر:
- المحور الأول: مفهوم الامن الغذائي والمفاهيم المرتبطة به
- المحور الثاني: مقومات ومحددات الامن الغذائي في العالم.
- المحور الثالث: العوامل التي تعيق تحقيق الامن الغذائي العالمي، وسبل التصدي لها.
- المحور الرابع: تداعيات اختلال الأمن الغذائي العالمي، من خلال نماذج
- المحور الخامس: نماذج لمبادرات الأمن الغذائي بالعالم.
- المحور السادس: مستقبل الأمن الغذائي العالمي.
- المحور السابع: مسألة المعونات الغذائية بين الدوافع الإنسانية والاستغلال السياسي.
اللجنة العلمية :
شروط المشاركة:
- أن يكون البحث أصيلا لم يسبق نشره أو تقديمه إلى جهة أخرى.
- أن يتحرى الباحث في بحثه الجدة والعمق والقصد، والالتزام بالشروط العلمية والمنهجية وفق دليل (APA).
- ألا يقل حجم ورقة البحث عن 13 صفحة وألا يزيد عن 25 صفحة، بما في ذلك المراجع والملاحق، وأن يحفظ ملف الوورد بصيغة (Word 2007).
- أن تتضمن الورقة البحثية مهما كانت لغتها مُلخصا بالإنجليزية وآخر بالعربية.
- تقبل الأوراق البحثية المكتوبة باللغات التالية: العربية/ الانجليزية/الألمانية/ الفرنسية.
- أن تكتب الورقة البحثية وملخصها ببرنامج (وورد)، بخط (Microsoft Uighur) حجم (16) للعربية، وبخط (Times New Roman) حجم (12) للغات اللاتينية.
- لا تقبل المداخلات الثنائية.
المشاركون المستهدفون: الأساتذة والباحثون والأكاديميون والخبراء المختصين في كل مجالات المؤتمر
حقوق المشاركة:
- المشاركة مجانا بدون رسوم.
- يحصل الباحث المشارك بمداخلة على نسخة إلكترونية من وقائع أعمال المؤتمر إضافة الى شهادة تثبت مشاركته كما تنشر الأعمال المحكمة و المقبولة ضمن مجلة المؤتمرات الدولية العلمية – مجلة دولية محكّمة تصدر عن #المركز_الديمقراطي_العربي ألمانيا – برلين تُعنى المجلة بنشر الأبحاث من وقائع أعمال المؤتمرات العلمية الأكاديمية.
- لا تعبر الدراسات البحثية إلا على آراء أصحابها، وهم وحدهم من يتحملون كامل المسؤولية حول حجة البيانات، وما يتبع ذلك من قضايا الإخلال بقواعد الأخلاق العلمية والأمانة.
تواريخ مهمة :
- اخر اجل لإرسال المداخلة كاملة: 25 / 05 / 2022
يرسل البحث عن طريق البريد الإلكتروني التالي : dr.brahimlansari@democraticac.de
المركز الديمقراطي العربي ( مؤسسة بحثية )
Deutschland – Berlin
030- 54884375
030- 91499898
030- 86450098
Continue on the Viper-Watts App : 00491742783717