مستقبل الاتحاد الأوروبي وفقاً لعوامل القوة والضعف
The future of the European Union according to the factors of strength and weakness
اعداد : أ .د. إبراهيم حردان مطر , الباحثة – غفران عبدالكريم توفيق
- المركز الديمقراطي العربي
- مجلة اتجاهات سياسية : العدد التاسع عشر حزيران – يونيو 2022 المجلد 5 , دورية علمية محكمة تصدر عن المركز الديمقراطي العربي “ألمانيا –برلين” تعنى بنشر الأوراق البحثية والتقارير والتحليلات السياسية والقانونية والإعلامية حول الشؤون الدولية والإقليمية ذات الصلة بالواقع العربي بصفة خاصة والدولي بصفة عامة.
- تعتمد مجلة ” اتجاهات سياسية ” على تقصي الحقائق وتقديم التحليلات العلمية عن طريق مساهمة نخبة من الكوادر في متابعة والإشراف على ما يصلها من تقارير وتحليلات حيث يترأس أقسامها أساتذة في العلوم السياسية والإعلام والقانون، من الجامعات العربية ذوي الخبرة.
Journal of Political Trends
للأطلاع على البحث “pdf” من خلال الرابط المرفق :-
الملخص :
تعد تجربة الاتحاد الاوروبي أحد ابرز التجارب الوحدوية التي شهدها العالم في النصف الثاني من القرن العشرين، والتي كان هدفها تحقيق التكامل والاندماج الاقليمي.
تعترض التجربة التكاملية الأوروبية العديد من التحديات التي تؤثر على مسارات التكامل المحتملة ، هذا على الرغم من النجاحات التي حققتها منذ إنشائها ابتداء من العام 1951 ، حيث ابتدأت مسيرة التكامل الأوروبي بتوقيع ست دول أوروبية (بلجيكا ، هولندا، لكسمبورغ، اضافة إلى المانيا وفرنسا وايطاليا) اتفاقية باريس للصلب والفحم ثم توقيع اتفاقية السوق المشتركة عام 1957، ثم توالت النجاحات الأوروبية على هذا الصعيد وصولاً إلى اتفاقية ماستريخت عام 1992 التي وضعت حجر الأساس لبناء سياسة خارجية موحدة للاتحاد الأوروبي.
وإن تشخيص مكانة الاتحاد الاوروبي واستشراف مستقبله لا يمكن ان يكتمل الافي ضوء تناول عوامل القوة والضعف فيه كونها هي من تحدد مستقبل مسار الاتحاد.
Abstract
The experience of the European Union is one of the most prominent experiences of unionism that the world witnessed in the second half of the twentieth century, which aimed to achieve regional integration and integration.
The European integration experience faces many challenges that affect the potential integration paths, despite the successes it has achieved since its establishment starting in 1951, where the European integration process began with the signing of six European countries (Belgium, the Netherlands, Luxembourg, in addition to Germany, France and Italy). The Paris Agreement on Steel and Coal, then the signing of the Common Market Agreement in 1957, followed by successive European successes in this regard, reaching the Maastricht Agreement in 1992, which laid the foundation stone for building a unified foreign policy for the European Union.
Diagnosing the position of the European Union and foreseeing its future cannot be completed in the two thousand light in light of addressing the factors of strength and weakness in it, as they are the ones who determine the size of the impact of regional variables and the extent of the positive factors strength in facing challenges or the extent of the strength of weakness factors that may work negatively in the cohesion and continuity of the Union.