تلوّث الهواء: التحدّيات والرهانات جهة الدار البيضاء – سطات نموذجا
Air pollution: challenges and stakes in the Casablanca-Settat region as a model
اعداد : محمد خلدون , رشيدة نافع , حسناء مومني
- المركز الديمقراطي العربي
- مجلة الدراسات الأفريقية وحوض النيل : العدد السابع عشر أيلول – سبتمبر 2022 ,مجلد 05 – عدد خاص – مجلة دورية علمية محكمة تصدر عن #المركز_الديمقراطي_العربي ألمانيا – برلين .
-
تُعنى المجلة بالدراسات والبحوث والأوراق البحثية عمومًا في مجالات العلوم السياسية والعلاقات الدولية وكافة القضايا المتعلقة بالقارة الأفريقية ودول حوض النيل.
Journal of African Studies and the Nile Basin
للأطلاع على البحث “pdf” من خلال الرابط المرفق :-
ملخص
يتكون الغلاف الجوي من ثلاث طبقات هي التروبوسفير والستراتوسفير والايونوسقير. وتتركز الحياة وانشطة الانسان في الطبقة الأولى والتي تحدث فيها التغيرات الجوية. يتكون الهواء الجوي غير الملوث من النيتروجين والاوكسجين والاوزون بتراكيز معروفة ومحددة فضلا عن تراكيز قليلة من ثنائي أوكسيد الكربون والنيون والهيليوم والهيدروجين وبخار الماء وأن تعبير الهواء الملوث يدل على وجود غازات وجسيمات عالقة صلبة وسائلة تُعرف باسم الهباء أو الغبار الجوي (Aérosols)، وقد تنبعث هذه الملوثات من مصادر طبيعة، ومن الأنشطة البشرية؛ مثل الزراعة، والصناعات الكيميائية والتعدين، ومن محطات ومراكز معالجة النفايات السائلة والصلبة، بالإضافة إلى حرق الوقود الأحفوري لتوليد الطاقة الكهربائية، ومن وسائل النقل، والأنشطة الصناعية والمنازل.
لتلوث الهواء تأثيرات جانبية ومختلفة ضارة بصحة الانسان[1] والحيوان والنبات والتربة والنظم البيئية[2] تختلف من مكان لأخر ومن تأثيراته ثقب الأوزون (Le trou dans la couche d’ozone) وتهاطل الامطار الحمضية (les pluies acides). كما تتعدد مصادر هذه الملوثات، فقد تكون طبيعية لم يتسبب الانسان في حدوثها أو غير طبيعية كان الانسان السبب في حدوثها كاستخدامه للوقود الاحفوري في الصناعة ووسائط النقل والانشطة الإشعاعية.
في سنة 1997، بدأت الحملات الأولى لرصد جودة الهواء بالمغرب، باستخدام المحطات والمختبرات الثابتة والمتنقلة التابع للوزارة المنتدبة المكلفة بالبيئة. هذه الحملات أفرزت من جهة تقييم مدى وشدة التلوث الهواء من خلال مقارنة المقاييس المسجلة بمحطات قياس جودة الهواء التي تغطي كل التراب الوطني بالمقاييس المحددة قانونيا والمتعلقة بملوثات. الهواء ومن جهة أخرى رفع الوعي لدى المدبر العمومي الحكومي والفاعل الترابي وفعاليات المجتمع المدني والفاعل الاقتصادي والمجتمع المدني بضرورة وضع محطات ثابتة للقياس المستمر لجودة الهواء لتحسيس السكان بمخاطر التلوث الهوائي واخذ كل الإجراءات والتدابير اللازمة لمكافحته من أجل سلامتهم وسلامة بيئتهم.
Abstract
The atmosphere is made up of three layers: the troposphere, the stratosphere and the ionosphere. Human life and activities are concentrated in the first layer, where atmospheric changes occur. Unpolluted air consists of nitrogen, oxygen and ozone in known and spécifiques concentrations, as well as low concentrations of carbon dioxide, neon, helium, hydrogen and gas vapor. Water. The term polluted air indicates the presence of gases and solid and liquid particles in suspension
known as aerosols Pollutants come from natural sources and human activities; Such as agriculture, chemical and mining industries, and factories and centers for the treatment of liquid and solid waste, in addition to the combustion of fossil fuels to produce electrical energy, and means of transport, industrial activities and dwellings,
Air pollution has various harmful side effects to human health, animals, plants, soils and ecosystems which differ from place to place, including ozone hole and rains acids.
There are also many sources of these pollutants, they can be natural that man has not caused or unnatural that man has caused their occurrence, such as his use of fossil fuels in industry, transport and radioactive activities.
In 1997, the first air quality monitoring campaigns began in Morocco, using fixed and mobile stations and laboratories of the Ministry for the Environment. These campaigns have resulted in assessing the extent and severity of air pollution by comparing the standards recorded at the air quality measurement stations that cover the entire national territory with the legally defined standards relating to pollutants. On the other hand, the awareness of the governmental public actor, the actors of the territory, the economic actors and the civil society to the need to set up fixed stations for the continuous measurement of the air quality to raise awareness public to the dangers of air pollution and to take all necessary measures to combat it in the interest of their safety and that of their environment.