العولمة وسياسات التنمية في المنطقة العربية: توافق أم تعارض؟ دراسة سوسيولوجية في الدلالات والمؤشرات
Globalization and Development Policies in the Arab Region: Agree or Oppose? Sociological study in semantics and indicators
اعداد : مصباح الشيباني – مركز البجوث والدراسات الاجتماعية والاقتصادية بتونس. تونس
المركز الديمقراطي العربي : –
- مجلة مؤشر للدراسات الاستطلاعية : العدد السادس كانون الأول – ديسمبر 2022 , مجلد2 , دورية علمية محكمة تصدر عن #المركز_الديمقراطي_العربي “ألمانيا –برلين” في التعاون مع مركز مؤشر للدراسات الاستطلاعية.
-
تعنى بنشر نتائج البحوث الاستطلاعية في مجالات العلوم الاجتماعية والإنسانية , تصدر بشكل دوري ولها هيئة علمية دولية فاعلة تشرف على عملها وتشمل مجموعة كبيرة لأفضل الأكاديميين من عدة دول ، حيث تشرف على تحكيم الأبحاث الواردة إلى المجلة . وتستند المجلة إلى ميثاق أخلاقي لقواعد النشر فيها، و إلى لائحة داخلية تنظّم عمل التحكيم ، كما تعتمد “مجلة مؤشر للدراسات الاستطلاعية” في انتقاء محتويات أعدادها المواصفات الشكلية والموضوعية للمجلات الدولية المحكّمة.
للأطلاع على البحث “pdf” من خلال الرابط المرفق :-
ملخص :
تقوم العلاقة بين سياسات التنمية البشرية والعولمة على مبدأ الصراع بين مسلكين متعارضين؛ فلكل منهما وسائل عمله ومنطق اشتغاله وأهدافه الخاصة، ولا يمكن لأحدهما أن يهيمن على المشهد المجتمعي إلا بموت الآخر. إن سياسات الاستعباد والتَهميش والاذلال والفساد وغيرها من الظواهر الاجتماعية التي تتعارض مع مؤشرات التنمية البشرية ليست ظواهر وقتية أو عرضيّة، وإنّما هيمن صلب منطق قوى العولمة المالية والاقتصادية التي أنتجت ما يشبه الــ”تسونامي” الانهيارات الشاملة (الاقتصادية والاجتماعية والمالية..) في دولنا العربية، منذ أن تمكنت من بسط هيمنتها عليها وفرض مقارباتها النيو ـــ ليبرالية فيها، فكان الشباب أكثر الفئات الاجتماعية تضررا من هذه السياسات.
Abstract
The relationship between human development policies and globalization is based on the principle of conflict between two opposing logics; each of them has the means of its work, the logic of its operation, and neither of them can dominate the societal scene except with the death of the other. The policies of enslavement, marginalization, humiliation, corruption and other social phenomena that contradict human development indicators are not a temporary or an accidental phenomena, but rather they are at the core of the logic of the forces of financial and economic globalization that have produced a global “Tsunami” economic, social and financial collapse in our Arab countries, since they were able to extend their hegemony over them, and imposing its neo-liberal approaches in it, thus, young people were the most affected by foregoing policies.