السياسة الخارجية الليبية تجاه المملكة المغربية 2000-2020

اعـــداد : أ. يوسف خليفة يوسف ناعم – محاضر مساعد في العلوم السياسية بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية/ جامعة نالوت – ليبيا

المركز الديمقراطي العربي –

• مجلة العلوم السياسية والقانون : العدد السادس والثلاثون حزيران – يونيو 2023 – المجلد8 – وهي مجلة دولية محكمة تصدر عن #المركز_الديمقراطي_العربي المانيا- برلين.
• تُعنى المجلة في الدراسات والبحوث والأوراق البحثية عمومًا في مجالات العلوم السياسية والعلاقات الدولية،والقانون والسياسات المقارنة، والنظم المؤسسية الوطنية أو الإقليمية والدولية.

للأطلاع على البحث من خلال الرابط المرفق :

https://democraticac.de/wp-content/uploads/2023/05/%D9%85%D8%AC%D9%84%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%84%D9%88%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%8A%D8%A7%D8%B3%D9%8A%D8%A9-%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%A7%D9%86%D9%88%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%AF%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%A7%D8%AF%D8%B3-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%AB%D9%84%D8%A7%D8%AB%D9%88%D9%86-%D8%AD%D8%B2%D9%8A%D8%B1%D8%A7%D9%86-%E2%80%93-%D9%8A%D9%88%D9%86%D9%8A%D9%88-2023.pdf

الملخص:

تمثل السياسة الخارجية أحد أدوات الدولة في مجالها الخارجي وبيئتها الدولية ، تستهدف بأدواتها الدبلوماسية والاقتصادية على وجه الخصوص والاتفاقيات والمعاهدات المبرمة بينها وبين الشخوص الدولية تحقيق المكاسب السياسية والاقتصادية وتعزيز الأمن وترسيخ السيادة. وتعد مسيرة السياسة الخارجية الليبية تجاه المملكة المغربية تجسيدا لمفهوم السياسة الخارجية وأدوار أدواتها ووسائلها والتي تهدف إلى تحقيق التعاون الاقتصادي والأمني وتوثيق الروابط التاريخية، وخاصة في مجريات السياسة الخارجية الليبية تجاه المملكة المغربية في زمن النظام السابق ، بعد أن تم تجاوز جولات وصولات النزاع الذي بلغ ذروته عندما وقفت ليبيا موقفاً مؤيدا لجبهة البوليساريو ودعمتها بالمال والسلاح، وصولا إلى التوافق وتطبيع العلاقات بين ليبيا والمغرب وتنازل النظام الليبي السابق عن دعم ومساندة جبهة البوليساريو، لينخرط البلدان ليبيا والمغرب في خوض علاقات على كل المستويات السياسية والاقتصادية والأمنية والثقافية، أما السياسة الخارجية الليبية تجاه المملكة بعد ثورة فبراير وسقوط النظام الليبي السابق، فقد اتسمت بالاضطراب وعدم الاستقرار نظراً لتدهور الأوضاع السياسية والأمنية وتفاقم التدخل الدولي في القضية الليبية، مما أثر على السياسة الخارجية الليبية وأدواتها ووسائلها، مع بروز دور إيجابي لسياسة مغربية تجاه القضية الليبية أفرز إتفاق “الصخيرات” بالإضافة إلى رعاية الحكومة المغربية وذلك بتوجيه ورعاية من الملك محمد السادس لجولات من الحوار أدت إلى تحقق نوع من الاستقرار  في ليبيا.

Abstract

policy represents one of the state’s tools in its external field and its international environment. It aims, with its diplomatic and economic tools in particular, and the agreements and treaties concluded between it and international figures, to achieve political and economic gains, enhance security and consolidate sovereignty..The course of Libyan foreign policy towards the Kingdom of Morocco is an embodiment of the concept of foreign policy and the roles of its tools. And its means, which aim to achieve economic and security cooperation and to document historical ties, especially in the course of Libyan foreign policy towards the Kingdom of Morocco during the time of the former regime, after the rounds and arrivals of the conflict, which reached its climax when Libya took a position in support of the Polisario Front and supported it with money and weapons, had been overcome, leading to consensus. The normalization of relations between Libya and Morocco and the former Libyan regime’s relinquishment of the support and backing of the Polisario Front, so that the two countries, Libya and Morocco, would engage in relations at all political, economic, security and cultural levels. to the deterioration of conditions Political and security issues and the exacerbation of international interference in the Libyan issue, which affected the Libyan foreign policy, its tools and means, with the emergence of a positive role for Moroccan policy towards the Libyan issue. The “Skhirat” agreement was produced, in addition to the Moroccan government’s sponsorship, under the guidance and sponsorship of King Mohammed VI, for rounds of dialogue that led to A kind of stability has been achieved in Libya.