التكنولوجيا والإعلام في خدمة البروباغاندا الإرهابية

اعداد : يوسف الهيشو

المركز الديمقراطي العربي :- 

• مجلة اتجاهات سياسية : العدد الثالث والعشرون حزيران – يونيو 2023 المجلد 6 , دورية علمية محكمة تصدر عن المركز الديمقراطي العربي “ألمانيا –برلين”  تعنى بنشر الأوراق البحثية والتقارير والتحليلات السياسية والقانونية والإعلامية حول الشؤون الدولية والإقليمية ذات الصلة بالواقع العربي بصفة خاصة والدولي بصفة عامة.
• تعتمد مجلة ” اتجاهات سياسية ” على تقصي الحقائق وتقديم التحليلات العلمية عن طريق مساهمة نخبة من الكوادر في متابعة والإشراف على ما يصلها من تقارير وتحليلات حيث يترأس أقسامها أساتذة في العلوم السياسية والإعلام والقانون، من الجامعات العربية ذوي الخبرة.

Journal of Political Trends

للأطلاع على البحث “pdf” من خلال الرابط المرفق :-

https://democraticac.de/wp-content/uploads/2023/06/%D9%85%D8%AC%D9%84%D8%A9-%D8%A7%D8%AA%D8%AC%D8%A7%D9%87%D8%A7%D8%AA-%D8%B3%D9%8A%D8%A7%D8%B3%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%AF%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%AB%D8%A7%D9%84%D8%AB-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B4%D8%B1%D9%88%D9%86-%D8%AD%D8%B2%D9%8A%D8%B1%D8%A7%D9%86-%E2%80%93-%D9%8A%D9%88%D9%86%D9%8A%D9%88-2023.pdf

الملخص:

شكلت التكنولوجيا والإعلام أحد مظاهر القوة لدى التنظيمات الجهادية خاصة “القاعدة” و “تنظيم الدولة”، حيث أدركت أهميتها في الترويج العابر للحدود لإيديولوجيتها بهدف استقطاب عناصر جديدة، وفاعليتها في التأثير والتواصل من جهة، وفي الترهيب والتخويف من جهة ثانية.

وإذا كانت الدول والأنظمة السياسية تركز على التكنولوجيا والإعلام بشكل أساسي؛ فإن التنظيمات الإرهابية جعلت منها جهازا إيديولوجيا وسلاحا حربيا ينضاف إلى عتادها الحربي في ساحة الجهاد الميدانية، ويشرف عليه شبكة من التقنيين والفنيين المتخصصين في الاعلام التكنولوجي والدعاية من جنسيات مختلفة، أخذت على عاتقها مهمة ادعاء القوة في أقصى تمثلاتها لمواجهة (عالم بأكمله) يقف ضدها وضد مشروع “الخلافة”

كما أن المادة الإعلامية التي أنتجتها التنظيمات الارهابية شكلت ولا زالت مصدر اهتمام كبير من طرف الأجهزة الأمنية والعسكرية والاستخباراتية ومراكز الأبحاث والدراسات الاستراتيجية على الصعيد العالمي واتخذت منها وسيلة لمعرفتها ومعرفة خطابها وتحليله وتتبع حركيتها ونشاطها، وساعدتها على مواجهتها والتصدي الاستباقي لعملياتها الإرهابية.

فما هي دواعي وأسباب استعمال التكنولوجيا الحديثة في الترويج لإيديولوجيا التنظيمات الإرهابية؟ وما هي طبيعة استعمالها؟ وما الذي يريده الارهاب من التكنولوجيا والاعلام؟ وإلى أي حد يمكن أن تكون أجهزة الرقابة التكنولوجية ناجحة في التصدي للإرهاب الالكتروني؟

Abstract

Technology and media constituted one of the manifestations of strength for jihadist organizations, especially “Al Qaeda” and “ISIS”, as they realized their importance in cross-border promotion of their ideology with the aim of attracting new elements, and their effectiveness in influencing and communicating on the one hand, and in intimidating and intimidating on the other hand.

And if countries and political systems focus mainly on technology and information; Terrorist organizations have made it an ideological device and a war weapon that is added to their military equipment in the field of jihad, and it is supervised by a network of technicians and technicians specialized in technological media and propaganda from different nationalities, who have taken upon themselves the task of claiming power in its maximum representations to confront (an entire world) standing against it and against it. Project “Caliphate”

In addition, the media material produced by the terrorist organizations was and still is a source of great interest by the security, military and intelligence services and research centers and strategic studies at the global level, and they used it as a means to know it, know its discourse, analyze it, track its movement and activity, and help it confront it and preemptively respond to its terrorist operations.

What are the motives and reasons for using modern technology to promote the ideology of terrorist organizations? What is the nature of its use? What does terrorism want from technology and media? And to what extent can technological censorship devices be successful in confronting the electronic terrorism?