الشرق الأوسطتقدير الموقفعاجل

قيادة المنطقة العسكرية الامريكية والتحالفات الغربية وتأثيرها على البيئة البحرية والامن البحري والقومي اليمني والإقليمي والية الحد منها

اعداد الباحث : محمد على حمران، 2024م- اليمن

  • المركز الديمقراطي العربي

 

1.تمهيد. تشكل قضية  مخاطر البيئية البحرية وتهديدات الامن البحري اليمني و الإقليمي في المنطقة الجيوستراتيجية البحرية الإقليمية في البحر الأحمر والمحيط الهندي والتي تضم أربعة أقاليم فرعية في البحر الأحمر , الخليج العربي وشرق وغرب المحيط الهندي , أحد المشكلات والقضايا العالمية والتي لم تتمكن  الأمم والمتحدة والتحالفات الغربية ومنها قيادة المنطقة العسكرية الامريكية من إيجاد حلول رغم كثافة العدد والقوى البحرية التي تمتلك القدرات والتقنيات البحرية الحديثة، ولكنها فشلت في تحقيق الحماية البحرية الأمنية بل زادت من حجم  التهديدات والمخاطر  والملوثات البيئية البحرية والصرعات الإقليمية وتحول منطقة الدراسة والمجال البحري الحيوي اليمني والعربي الى ساحة صراع بحري إقليمي بين القوى الامريكية والغربية وعدد 34 دولة ساحلية واجنبية في المنطقة .

إضافة الى زيادة الضغوطات والمشكلات والمخاطر والتهديدات البيئة البحرية الطبيعية والبشرية كون منطقة الدراسة تشكل احد اهم الممرات البحرية التجارية في نقل الطاقة والتجارة البحرية العالمية , وتشكل اليوم منطقة بحرية ديناميكية نشطه في حركة النقل والسفن التجارية العالمية, كما نجد ان عمليات القرصنة البحرية والسطو المسلح وغياب الامن والاستقرار, السطو على السفن , تدمير الناقلات البحرية للنفط منها الفرنسية عام 2002م (حمران، 2023), الصراعات البحرية للقوى الإقليمية والتي  زيادة من عام 1990م -2024م والتي تسهم في احتمالية زيادة المخاطر البيئة البحرية اليمنية , والمجال الحيوي البحري الإقليمي .

ونظرا لحجم واتساع منطقة الدراسة، إضافة الى زيادة وحجم وفاعلية تاثير القوى الدولية , ومن منظور النظرية الواقعية الصعوبة في إيجاد حلول وتحييد بواسطة اليمن او دولة ساحلية منفردة , مما يتطلب اجراء الدراسات والبحوث البحرية وتعزيز قيادة وإدارة الابتكاريات البحرية اليمنية والعربية والإقليمية لتسهم في إيجاد الية للتمكن من توحيد وتكامل البينية السياسية البحرية اليمنية والعربية و التكامل السياسي البحري الإقليمي , من خلال توحيد الرؤية والسياسات البحرية المجزئة في المنطقة الاقتصادية البحرية الخالصة و التي تسهم في جمع المعلومات والبيانات البحرية وارداتها وتطبيقها , كون الإدارة البيئية البحرية من اهم التحديات عالميا وتتطلب جهود ومكانيات وبيانات بحرية حديثة, من خلال تحقيق سياسه منظومة الاندماج السياسي البحري اليمنية  والعربي والإقليمي, والتوصل الى انشاء مركز قيادة  وإدارة بحرية يمنية بحرية وعربية وإقليمية موحدة من خلال تعزيز دور توظيف الذكاء الصناعي البحري والتنقيبات البحرية الحديثة الالية في التحكم عن بعد متعددة الأغراض ومنها المشروع والمقترح المقدم للمشاركة في المؤتمر العلمي للبحوث اليمنية والمقرر انعقاده قريبا .

تشكل الية مراقبة وجمع المعلومات البحرية وادارتها في المجال البحري في منطقة الدراسة من اهم الصعوبات للعديد من الأسباب اتساع منطقة الدراسة البحرية , كلفة التكاليف , ضعف البنية التحتية البحرية للدول الساحلية النامية والدول الإقليمية بشكل كبير عن الاتحاد الأوربي وامريكا , منها مراقبة ملوثات السواحل والمسطحات البحرية جراء الأنشطة الطبيعية والبشرية البحرية ومنها سفن النقل البحرية الحديثة والتي تسهم في التاثير البيئي البحري متعدد المخاطر والذي يسبب في تلوث ونقص الاكسجين في البحر وكذلك العديد من المخاطر البحرية , في الضوضاء , الصوت وغيره من تأثيرات التقنيات البحرية الحديثة واليات الذكاء الصناعي.

  1. 2. فشل قيادة المنطقة وتهديدها للآمن القومي اليمني والعربي والإقليمي. تعد قيادة المنطقة العسكرية الامريكية أداة عسكرية لتنفيذ اهداف السياسة الخارجية الامريكية في الوطن العربي والشرق الأوسط ووسط وجنوب اسيا والتي تضم منطقة البحر الأحمر والمحيط الهندي، وبذلك يواجه الشعب اليمني والعربي والإقليمي في شعوب ودول منظمة المحيط الهندي أشكالاً ونماذج متعددة من المخاطر والتهديدات ولا يقتصر على الإجراءات والضغوطات العسكرية، إضافة الى فشلها في تحقيق الامن والاستقرار قبل وبعد الحرب الباردة وبعد عام 1990م. من المنظور الجيوبولتكس تشير العديد من التقارير وأجهزة الرصد ان هناك زيادة في الضغوطات السياسية والعسكرية البحرية بين عدد من القوى الإقليمية الامريكية والبريطانية والقوى العربية والإقليمية الصاعدة ومنها اليمن ومحور المقاومة والقوى البحرية السعودية , والقوى البحرية الإيرانية والهندية والصينية، والروسية.

1.الغواصات البحرية النووية.

  1. الأساطيل البحرية النووية.
  2. طيران الاستطلاع البحري الأمريكي.
  3. التحديات والضغوطات والمشكلات والمخاطر البيئية البحرية اليمنية في البحر الأحمر، خليج عدن، بحر العرب وغرب وشرق المحيط الهندي. بناء على تقرير دول الدولي للمحيطات للعام 2024م والذي قام بالمشاركة في أعداده أكثر من 98 باحث من 25 دولة حول العالم للوقوف على اهم الإنجازات في تحقيق اهداف التنمية البحرية للأمم المتحدة ومنها الهدف رقم 14 في تحقيق أهدف التنمية البحرية المستدامة. وكما تناول ابرز المشكلات والتي حددتها عقود المحيطات وكيفية الحد منها وتخفيفها , وضح ابرز المشكلات البحرية البيئة والتي تم تقسيمها الى مشكلات طبيعية وبشرية رويتنه بحرية , وتم تقسم المشكلات والأنشطة البحرية الى عدد من الأقسام منها الأنشطة البحرية في الصناعات والمجتمعات المحلية الساحلية وكذلك تأثيرات سفن النقل البحري المتعددة المدنية والعسكرية والتي تستخدم الوقود الاحفوري والتي ظهرت العديد من المشكلات اثرت على البيئة والبحرية والنظام الأيكولوجي في منطقة البحر الأحمر والمحيط الهندي ومنها مشكلة التخثث البحري ونقص المغذيات الطبيعية للأحياء البحري بسبب تاثير ارتفاع درجة الحرارة  والتغيرات المناخية ,وزيادة ثاني أكسيد  الكربون في مياه البحر. كذلك أهمية النتروجين والفوسفات في منطقة الدراسة، إضافة الى ملوثات القمامة البحرية والمساهمة في إبقاء البحار التنظيفية من خلال تطبيقات خطط التخطيط البحري المكاني الإقليمي،  ( Bouwman, 2024) .
  4. مجموعة العمل البحرية اليمنية وتطوير مشروع الكربون الأزرق. تعبر المشاريع الميدانية ضرورية لتطوير الكربون الأزرق كنهج للحفاظ على النظم البيئية الساحلية واستعادتها وإدارتها. ستظهر المشاريع الميدانية المصممة والمنفذة بشكل استراتيجي جدوى الكربون الأزرق، وتسهل تطوير منهجيات عملية قائمة على العلم وبناء القدرات المحلية والوطنية لحماية وإدارة النظم البيئية الساحلية وخدمات النظم البيئية التي لا تعد ولا تحصى في البلدان الغنية بالكربون الأزرق. يعمل شركاء مبادرة الكربون الأزرق، بالإضافة إلى العديد من المنظمات الأخرى حول العالم، على علوم الحفاظ على النظم البيئية للكربون الأزرق وسياساتها وإدارتها على مستوى العالم. وتشمل الأهداف الرئيسية المحاسبة على المستوى الوطني لمخزونات الكربون والانبعاثات الصادرة عن النظم البيئية للكربون الأزرق، وزيادة فعالية إدارة النظم البيئية للكربون الأزرق داخل المناطق المحمية، وتطوير تعويضات الكربون الأزرق للأنشطة السياحية.

تواجه اليمن العديد من التحديات البيئية البحرية بمختلف اشكالها ونتيجة العديد من الأسباب المحلية والعالمية ومنها غياب السياسات البحرية الإدارية الحديثة والتكامل السياسي البحري اليمني والعربي والإقليمي منظور التكامل في القطاعات البحرية، إضافة الى ضعف تطبيق التخطيط البحري المكاني , كما شكل تواجد قوات الاسطول البحري الأمريكي والغربي وقيامة بالعديد في الأنشطة البحرية العسكرية في المنطقة الاقتصادية البحرية الخالصة والتي اثرت على البيئة البحرية في منطقة الدراسة وشكلت أحد التحديات في إدارة وحماية التنمية المستدامة البحرية.

على المستوى المحلي تحل الأنشطة البحرية تدريجيا محل البيئات الطبيعية مع عواقب بيئية محلية وقد أدت الأنشطة البحرية الى أزمات عالمية النطاق في التنوع البيولوجي والمناخ وهذة المشاكل واسعة ولها تأثيرات ساحقة على البيئة البحرية في منطقة الدراسة.

اعتمدت الدراسة على العديد من الأساليب والمنهجية في البادرة السياسية البحرية العالمية، حيث منظمة اليونيسكو للأمم المتحدة عشر تحديات رئيسية تواجه المجتمع الدولي في البحار والمحيطات حول العالم، ومنها بالأرقام (UNISCO, 2023),

1.. في جانب التلوث البحري، توجد العديد من التحديات في غياب ومعرفة وفهم التلوث البحري والتغلب علية، وفهم خراط ومصادر الملوثات البحرية والبرية وتأثيرها على صحة الانسان والنظم البيئية للمحيطات وتطوير الحلول للتخلص او التخفيف منها، التي تشكل اهد الأهداف الرئيسية.

  1. ونجد ان مشاكل البيئة موجودة في كل مكان، وعلى مختلف المستويات المحلية والعربية والإقليمية والعالمية، تواجه اليمن والعديد من الدول العربية والإقليمية المطلة على البحر الأحمر والمحيط الهندي العديد من التحديات المؤثرة على البيئة البحرية الطبيعية في سواحل المنطقة، والمجال البحري الحيوي في منطقة الدراسة. وتتباين المشكلات والمخاطر والتهديدات التحديات من منطقة الى أخرى، وتم اتباع العديد من المناهج البحرية للحد من التدهور والحفاظ والاستدامة البحرية وتحقيق التنمية والتكامل السياسي والبيئي البحرية. وتطلب اجراء الدراسة من اجل توجه في تحديث وتطوير السياسات البحرية اليمنية والعربية البينية والاندماجية والقيمية المتكاملة وتم تقسيم تلك التحديات من منظور الإدارة البحرية الساحلية والتخطيط الاستراتيجية المكاني الى منطقة البحر الأحمر وخليج عدن الخليج العربي وبحر العرب ومختلف المسطحات والخلجان الداخلية ويطلق عليها المنطقة البحرية العربية في شمال المحيط الهندي , منطقة غرب المحيط الهندي و منطقة شرق المحيط الهندي, ومن منظور النظرية الاقتصادية تسعى الدراسة الى إيجاد التكامل والتخصص الاقتصادي في نفس الوقت, منها مناقشة الدول الساحلية الصناعية , دول ذات الظهر الساحلي الجيوستراتيجي والزراعي, مناطق الدعم اللوجيستي من اجل تحقيق الإدارة الاستراتيجية البحرية .

1.من اهم التحديات في المنطقة زيادة النمو السكاني والتمدد الحضري في المناطق الساحلية ومنها دول البحر الأحمر وخليج عدن والتي تعاني أيضا من شحة المياة التنظيفية في الدول الساحلية والتي تعتد على مياه الشرب وري الأرضي الزراعية.

2, التلوث البيئي والذي منذ فترة تصنف منطقة البجر الأحمر والمحيط الهندي مناطق نفايات سائلة حضرية وصناعية، إضافة الى المناطق الصناعية تتطلب الكثير من المياة العذبة للتبريد وفي المنتوجات الصناعية والتي تعاني من نقص في مخزون المياة ومنها اليمن، وفي نفس الوقت تؤثر العوادم ومخلفات المصانع في التأثير على البيئة البحرية (Gerges , 2002, p. 3).

  1. تشكل المياة البحرية في منطقة الدراسة أحد الممرات الرئيسية لنقل التجارة تاريخيا والتي تتعرض لملوثات البيئية بواسطة السفن البحرية والتي يزاد فيها التلوث مع زيادة الطلب على البضائع، إضافة الى ظهور مصادر تلوث باختلاف السفن الحديثة والغواصات البحرية النووية, إضافة الى ملوثات سفن نقل النفط وكذلك غسيل السفن ومخرجات ونفيات السفن والتي تؤثر على الاحياء البحرية والتنوع البيولوجي البحري في منطقة البحر الأحمر نظرا للعامل الجغرافي كونها منطقة ضيقة و, إضافة الى تداخل خطوط النقل البحري خلال الجزر اليمنية والإقليمية في المنطقة مع جيبوتي و الصومال وارتيريا ومصر والتي تدمر الأسماك و الاحياء البحرية والشعاب المرجانية, حيث تؤثر محطات والمناطق الصناعية وتصدير النفط في راس عيسي على مصائد الأسماك في الحديدة .
  2. الصيد الجائر، ونقص البيانات والمعلومات البحرية, خرائط تجمعات ومناطق الصيد, حيث تتعرض الأسماء والاحياء البحرية الى التدمير من خلال الصيد الجائر واستخدام الشباك وأدوات الصيد الغرير مرخص بها، حيث شهدت السواحل اليمنية بعد عام 2015م لانتهاكات كبيرة في الصيد الغير مشروع والجائر من قبل السفن الخارجية، إضافة الى مصائد الأسماك في خليج العقبة والتي تتأثر بواسطة الصيد الجائر واستخدام الشباك الغير مرخصة، وتعرضت الاحياء البحرية للاستنزاف في الكركد والجمبري، حيث انهارت مصائد الحبار في اليمن في الثمانيات واستعادت نشاطها بعد الإصلاحات في الإدارة البحرية.
  3. بشكل يشكل أكبر تهديد لمنتوجات مصائد للأسماك والاحياء البحرية في الإقليم هو تدمير السواحل والقضاء على المخلوقات البحرية من خلال الاستحداثات والأنشطة الساحلية، إضافة الى اعمال الردم في السواحل بدون تراخيص من الجهات البيئة البحرية في المنطقة، إضافة الى الانسكابات النفطية في السواحل والتي توثر على منتوجات صيد الأسماك(Gerges , 2002).
  4. 6. إدارة الكربون الازق في منطقة الدراسة. يعرف الكربون الأزرق هو الكربون المخزن طبيعيا في النظم البيئة البحرية الساحلية والبحرية، وتركز مبادرة الكربون الأزرق حالية على الكربون في النظيم البيئة البحرية الساحلية، في أشجار المانجروف، ومستنقعات المد والجزر، والاعشاب البحرية، وتقوم هذه النظم البيئة البحرية باحتجاز وتخزين كميات كبيرة من الكربون الأزرق في كل البنيات والرواسب الموجودة في الأسفل، حيث يتم تخزين حوالي 95% من الكربون الموجود في مروج الأعشاب البحرية في التربة , ويتوزع الكربون الأزرق في منطقة البحر الأحمر والمحيط الهندي في الأماكن التي تظهر فيها أشجار المانجروف والمستنقعات البحرية المالحة والاعشاب البحرية على طول السواحل في كل قارة باستثناء القارة القطبية الجنوبية , وتغطى هذه النظم البيئة الساحلية ما بين 13.8 و15.2 مليون هكتار، و2.2 و40 مليون هكتار، و17.7 و60 مليون هكتار، على التوالي , وتغطي هذه النظم البيئية مجتمعة حوالي 49 مليون هكتار, ومن خلال الوصف والدراسات نجد ان منطقة إقليم البحر الأحمر ومنها اليمن يوجد بها مخزون كبير من الكربون الأزرق في سواحل الحديدة في منطقة الصليف والعرج والجبانة  والممتد من قبالة الساحل في ميناء الحديدة حتى منطقة الصليف .

بعض الدول بأدراج النظم الايكولوجية الساحلية للكربون الأزرق من اجل التخفيف من التغيرات  المناخية وتعد من المساهمات الحديثة للدولة المشاركة في اتفاق باريس (NDC) (اعتبارًا من 31 مارس 2024) والمخزونات الوطنية للغازات  الدفيئة (GHGI), وتضم أربعة من أصل 18 دولة أنظمة بيئية ساحلية للكربون الأزرق في كل من المساهمات المحددة وطنيًا والمؤشر العالمي للنمو العالمي منها إندونيسيا، وجمهورية كوريا، والإمارات العربية المتحدة، والولايات المتحدة الأمريكية , وهناك  6 من أصل 18 دولة تدرج النظم الإيكولوجية الساحلية للكربون الأزرق في المساهمات المحددة وطنيا فقط هما كوستاريكا، فيجي، بابوا غينيا الجديدة، سيشيل، سيراليون، والمملكة المتحدة لبريطانيا العظمى وأيرلندا الشمالية), بينما تدرج  درج 3 دول من أصل 18 دولة الأنظمة البيئية الساحلية للكربون الأزرق في مؤشر GHGI هما استراليا واليابان ومد غشقر  و4 من أصل 18 دولة لا تتضمن الأنظمة البيئية الساحلية للكربون الأزرق في المساهمات المحددة وطنيًا ولا في مؤشر GHGI وهما فرنسا وموناكو والنرويج والصومال, للعلم ان استراليا وكوريا وامريكا هما البلدان الوحيدة التي تدرج النظم الأيكولوجية للكربون الأزرق في غازات دفينة تحت الاراض الرطبة.

  1. 4. الطحالب البحرية. سيتكون نظام معلومات الطحالب الضارة، HAIS، عند إنشائه بالكامل، من الوصول إلى المعلومات المتعلقة بأحداث الطحالب الضارة، وأنظمة مراقبة وإدارة الطحالب الضارة في جميع أنحاء العالم، والاستخدام الحالي للأسماء التصنيفية للطحالب الضارة، ومعلومات عن الجغرافيا الحيوية لأنواع الطحالب الضارة. المكونات التكميلية هي دليل الخبراء والببليوغرافية. يتم بناء نظام HAIS ضمن “التبادل الدولي للبيانات والمعلومات الأوقيانوغرافية” (IODE) التابع لـ “اللجنة الدولية الحكومية لعلوم المحيطات” (IOC) التابعة لليونسكو، وبالتعاون مع WoRMS، ICES، PICES، IAEA وISSHA. مكونات HAIS توفر القائمة المرجعية التصنيفية للجنة الأولمبية الدولية للطحالب الدقيقة السامة مرجعًا لاستخدام الأسماء والمعلومات الخاصة بكل نوع من أنواع الطحالب الدقيقة السامة. يمكنك متابعة دمجها في السجل العالمي للكائنات البحرية (WoRMS) هنا. الدليل الدولي للخبراء في الطحالب الضارة وتأثيراتها على مصايد الأسماك والصحة العامة هو قسم متخصص من دليل اللجنة الأوقيانوغرافية الدولية Ocean Expert. الجغرافيا الحيوية لأنواع الطحالب الضارة، HABMAP داخل OBIS (مع ISSHA)، قيد الإعداد(IOC, 2024).
  2. 6. نقتص الاكسجين في المياة البحرية في منطقة الدراسة. لماذا يتطلب انشاء قاعدة بيانات للأكسجين وثاني أكسيد الكريون إقليمية وعالمية؟ وبالتحديد منطقة الدراسة التي تتعرض لنقص الاكسيجين وتصاعد ثاني أكسيد الكربون بسبب الموقع الجيوستراتيجي الحاسم والذي يشكل مركز تراكمات استراتيجية بحرية في انتاج ونقل وتوزيع وممرات الطاقة والتجارة البحرية العالمية , والذي يتطلب مراقبة وجمع وتحليل و إدارة ودمج البيانات البحرية عالية الجودة وشاملة وتدمج من منظور الدراسة في أدارة المنظومة البحرية الغير خطية في التكنلوجيا البحرية الحديثة والاستشعار عن بعد البحرية الإقليمية بواسطة مجموعه العمل البحرية اليمنية والإقليمية متعددة المهام ودمجها مع مجموعة نقص الاكسجين وعناصر البيئة البحرية الأخرى و من مصادر متعددة محلية وإقليمية وعالمية , والتي تتزايد ديناميكية التهديدات والمخاطر البحرية البيئية والتي وضحتها مشكلات عقود المحيطات وكذلك التقارير البحرية البيئة والمنظمات البحرية العالمية في نقص الاكسجين في البحار والمحيطات للنظم الأيكولوجية البحرية وتقديم الخدمات المرتبطة مع المجتمع , وتهدف الدراسة مساعدة صناع القرار اليمني والعربي والإقليمي المشترك في تعزيز السياسة البحرية الأمنية والبيئة المشتركة في منطقة الدراسة من اجل الحفاظ على المسطحات البحرية في البحر الأحمر والمحيط الهندي , في منطقة بحرية نظيفة وصحية  مرنة ومتجددة قابلة للاستمرار في التنمية والإنتاج البحري  ومنها الأولويات التي حددتها السياسات البحرية العالمية في الهدف رقم 14 في التنمية البحرية المستدامة للام المتحدة لعام 2030م , اهداف السياسة البحرية اليمنية والعربية والإقليمية للعام 2024م وعقود المحيطات والأمم المتحدة لعلوم المحيطات , اهداف الهيئة العامة لا بحاث علوم البحار والاحياء البحرية اليمنية والعربية والإقليمية , من اجل رسم الخرائط البحرية البيئة السليمة وتحديد مناطق تركز المخاطر البحرية وتحديدها , وقدرات النمذجة البحرية في تحديد المناطق التي تتأثر بالأنشطة البحرية اليومية في المنطقة .

6.1. علاقة وأثر الجيوستراتيجية البحرية اليمنية والعالمية والتأثيرات البيئة البحرية. بسبب موقع منطقة البحر الأحمر والمحيط الهندي الجيوستراتيجي والذي يصم اهم الخطط البحرية العالمية ومن المناطق ذات الديناميكية البحرية العالمية والحاسمة، ومما تسبب في تعدد المخاطر والملوثات البحرية ومنها تأثيرات عوادم السفن التجارية البحرية وناقلات النفط , إضافة الى تاثير ومخاطر السفن الحربية وحاملات الطائرات والغواصات النووية البحرية والتي تحدث العديد من المخاطر  والاشعاعات النووية البحرية للسفن لأجنبية وتأثيرها على نقص الاكسجين في منطقة الدراسة والتي تظهر بشكل كبيرة، حيث، حيث تشير الأدلة شير الأدلة الحالية إلى ان الاكسجين على المستوى العالمي في البحار والمحيطات العالمية انخفض بنسبة من0.5-3%, وان مناطق الحد الأدنى تتوسع من الاكسجين, وبسبب شحة البيانات البحرية العالمية , حيث تم الاعتماد على التقنيات والنماذج حيث توجد مناطق تعاني من نقص الاكسجين وعلى شكل مناطق متقطعة وتظهر على شكل نقاط وبقاع حدودية وتظهر في حدود الطبقة القاعية والتي تغطى قاع البحر,  وقد اثرت التأثيرات البيئة في نقص الاكسجين الى ظهور التخثث  والاحماض والاكسدة  البحرية (Grégoire, 2021). وقد وصلت شدة نقص الاكسجين العالمية الى أكبر من 60 / في الميكرو ميل / لكل واحد كجم في السواحل والمحيطات العالمية ومن خلال الخريطة يتضح مستوى نقص الاكسجين في البحر الأحمر وخليج عدن بحر العرب ومنطقة غرب وشرق المحيط الهندي ويتفاوت من 2 في كل كيلوجرام مما يعني ان منطقة البحر الأحمر، خليج عدن، بحر العرب وشرق وغرب المحيط الهندي مرشحة في زيادة نقص الاكسجين والمضاعفات البيئة البحرية في المنطقة. خريطة رقم (2) مستوى نقص الاكسجين في منطقة البحر الأحمر والمحيط الهندي

المصدر الباحث اعماد على GIS, وبيانات جورجير, واخرون نشر من قبل  فرونتاير في البحرية , 2021م .

وقد تم تحديد 500 موقع لمناطق انخفاض الاكسجين في السواحل البحرية والتي تظهر بالنقاط الحمرا، بينما في البحار والمحيطات المفتوحة تصل مناطق نقص الاكسجين الى حوالي 3 مليون كم3 والتي تظهر باللون الأزرق على ارتفاع 300 م.

تم الاستفادة من مراكز البيانات الأوقيانوغرافية الدولية وكذلك دراسات جروبر وآخرون. (2010)، وتطبيقات أنظمة المعلومات الجغرافية والاستشعار عن بعد ومن خلال نشر العوامات البحرية الخاصة بقياس ومراقبة نقص الاكسجين في البحر ويطلق عليها BGC-AGRO , وتعرف بعوامات بحرية لاختصار البيولوجيا الكيماوية لقياس ومراقبة  مناطق نقص الاكسجين  في البحار والمحيطات  (OCEAN CARBON, 2022)، عام 2021م, تم اجراء نشر أنظمة قياسات الأعماق الصوتية ,  العوامات البحرية المخصصة للقياس  البيو جيو كيماوية في دراسة من 12-36 موقع بحري بعمق 2000 م.

ومن خلال اجراء المبادرات و الدراسات منها استراتيجية GOOS لمتغيرات BGC, برنامج BGC Argo الدولي (Johnson and Claustre, 2016, ورومتي, روميتش 2019م , ويهدف البرنامج الى تشغيل مجموعات عالمية للتمكن من التعاون في نشر العديد اكثر  1000 عوامة BGC , حيث كلما زادت العوامات وأنظمة القياس والدراسات البحرية ساهمت في الفهم والمعرفة في تأثيرات الأنشطة البحرية , وتقوم بقياس الملامح الرئيسة الراسية لجميع المتغيرات الأساسية الستة لـ BGC , والمتغيرات البيئية في  O2 على المستوى العالمي .ومن اجل الاستفادة من تلك التجارب، قامت مجوعة العمل في اتحاد الأكاديميين العرب وبالتعاون واشراف الهيئة العامة لا بحاث علوم البحار والاحياء المائية، والتي تهدف في التواصل مع المراكز البحثية البحرية، ومنها المنظمة البحرية العالمية للبيانات، الإدارة الوطنية للأمريكية نوا , كوبرنيكوس  لإضافة1000 -5000 عوامة BGC جميعها تقيس  O2 في المستوى العالمي , كما زادت مساهمة شبكة Argo في إجراءات المراقبة في نقص الاكسجين  , مما يعزز دور مجموعات العمل والتي تهدف الى تحقيق 50% من أهدافها في اخذ عينات للعوامات البحرية في المحيطات العالمية, مما يعزز قدرات منصات وهياكل مراقبة الرصد  ومنها نقص الاكسجين في الممحيات المفتوحة , ومعالجة النقص المزمن في بيانات نقص الاكسجين , ورسم  الخرائط وإجراءات تحليل النماذج البحرية, واستخدام العوامات البحرية للمراقبة .

المصدر الباحث، اعتماد على دراسة جوبر 2021م، ومحاضرات NovAtel- 2021

6.2. بيانات. المنتج الشبكي الحالي في منطقة الدراسة. يدرك الباحث أهمية توحيد ودمج إدارة الابتكارات والصناعات البحرية والتقنية البحرية في الذكاء الصناعي للتوصل الى توحد واندماج المنظومة البحرية اليمنية والعربية والإقليمية في منطقة البحر الأحمر والمحيط الهندي من خلال دمج التقنيات البحرية والذكاء الصناعي البحري, الابتكارات البحرية الحديثة بناء على المنهجية الغير خطية في منطقة مضطربة في المياة الاقتصادية البحرية الخالصة , والتوصل الى بناء وتطوير الية التحكم الالي البحري العربي في الطيران المسير متعدد المهام والاغراض ,  والاستفادة من الدراسات السابقة والتي اكدت على أهميتها دراسة جارسيا آخرون، 2005، 2013، 2019؛ ستراما وآخرون، 2008؛ لافسيت وآخرون، 2016؛ Schmidtko et al., 2017) والتي اعتمدت  بيانات Winkler وctd, والتوصل الى إيجاد الية ومعيارية مقبولة في مراقبة وفحص وتحليل البيانات عبر قواعد ومنصات بحرية متكاملة وعالية الجودة وموحدة لمراقبة الأنشطة البحرية في المنطقة , وتطوير منتجات تركيب ذات تقنيات بحرية تسهم في توحد وتطور  المنظومة البحرية التقنية الشاملة في المنطقة.

الإجراءات من خلال دور مجموعة العمل البحرية اليمنية والعربية والإقليمية , يتم دمج أنظمة الاستشعار عن بعد الأربعة، جي أي اس, السونار , ليدار , الصور الفضائية البحرية ,  وبيانات Winkler , وعوامات البيو جيو كيماوية والعديد من مصادر البيانات البحرية من شانه ان يوفر ويدعم منتج شبكي لمراقبة البيئة البحرية ومن اولويتها نقص الاكسجين في منطقة البحر الأحمر والمحيط الهندي الموضح في الخريطة والتي تم تحديد عمل اليات المراقبة البحرية اليمنية والعربية الحديثة, وتسهل عمليات وإجراءات تقييم منظم لتطور نقص الاكسجين في منطقة الدراسة , دور وتأثير الإجراءات الاحترازية في استمرار الاكسجين في حالته الطبيعية  .

تهدف الدراسة الى تحقيق التعاون والمشاركة مع المنظمات المتخصصة اليمنية والعربية من خلال منظمة الشؤون البحرية اليمنية , والمراكز البحرية العربية والإقليمية والعالمية , من منظور التعاون في مشاركة البينات والسماح في التعرف عليها وأدارتها وتحليل البيانات البحرية، وانشاء خارطة طريق نحو توحيد واندماج وبناء قاعدة بيانات بحرية يمنية وعربية وإقليمية، والتوصل الى المشاركة مع المجموعات العالمية في بناء قاعدة بيانات عالمية من خلال اخراج أطلس لأكسجين المحيطات (GO2DAT) للبحار الإقليمية والمناطق الساحلية والمحيطات المفتوحة, ومنها المناطق المحمية اليمنية والعربية في منطقة الدراسة , وتشكل منطقة جنوب البحر الأحمر من خصائص المناطق البحرية التي تتطلب الحماية وقانون المحميات البحرية .

سوف تقوم مجموعة نقص الاكسجين- TUOAAWGOمن منظور التعاون المشتركة ونقص الخبرات بدمج بيانات O2 , والاستفادة من ملاحظات وارشادات منصة كوبرنيكوس ومنصة Eulerian وLagrangian  ومعاير Winkler , وقياسات التقنية البحرية الحديثة في الاستشعار عن بعد والسونار  O2 , والتي تم اجراؤها للتوصل لمعرفة درجة الحرارة , وعمق  O2 , والراسي والهياكل الثابتة والمنصات البحرية المستقلة في السفن والعوامات البحرية المتنقلة الناشئة العربية والإقليمية والصينية, أنظمة التقنيات والذكاء الصناعي البحرية الحديثة في قياس الأعماق البحرية , والاستشعار عن بعد في أنظمة GNSS  لمراقبة وجمع المعلومات البحرية (NovAtel, Yoitub),

مع التركيز على التنسيق المستمر في على إجراءات مراقبة الجودة في المنتج في البيانات والمعلومات البحرية من خلال تتبعها عبر (QC), مع إجراءات تقييم مشكلة عدم اليقين والتأكد في إمكانية حدوث المشكلة , والتنسيق مع المجتمع المحلي في منطقة الدراسة.  حيث يتوافق عمل TUOAAWGمع مبادى وأطار مراقبة المحيطات (FOO، اليونسكو، 2012)، وتوجهات عقود المحيطات لمشكلات عام 20212م، ومن اجل التعاون في تحقيق التنمية البحرية المستدامة سيتم دعم المركز بمشاركات وتبرعات ومساهمة الشركات البحرية في النقل البحري، والمنظمة البحرية التجارية العالمية، وشركة طريق الحرير، ايمريكس كونها تساهم في التأثير على منطقة الدراسة، وستكون متاحة ومهمة للمراكز البحثية اليمنية والعربية والإقليمية.

  1. الخلاصة. تشكل المخاطر البيئة البحرية استمرارية في الظهور والتنوع والزيادة واحتمالية التاثير للمشكلات والتي تؤدي الى تمدير البيئة البحرية اليمنية والعربية والإقليمية، بسبب موقع منطقة الدراسة الحاسم في التجارة البحرية العالمية، وزيادة حدة الصراع الجيوستراتيجي، مع تطور التقنيات في التكنولوجيا البحرية الحديثة، ومنها المواد المشعة النووية جراء الغواصات البحرية النووية واسلحة الردع الاستراتيجي البحري النووي الأمريكي والغربي.

يتطلب في الوقت الراهن التوعية الاجتماعية والإعلامية المحلية والعربية والإقليمية بخطورة الملوثات البحرية الخارجية  في تدمير البيئة ,  تشكيل الجمعيات والوكالات  البحرية اليمنية والعربية التي تنادى الى حماية البيئة البحرية والحد من مخاطر التلوث البحري , مخاطبة الجهات الدولية المتخصصة والقانونية في الأمم المتحدة بخطورة الأنشطة التجارية البحرية والعسكرية المتزايدة في منطقة الدراسة , وفق القوانين البحرية الدولية , ومخاطبة منظمة التجارة البحرية العالمية  لمناقشة موضوع المنطقة واتخاذ تدابير للحد من تأثرات سفن النقل البحرية التجارية وكذلك , وضع قيود وتعزيز دور القوات البحرية  اليمنية في الحد من الأنشطة البحرية العسكرية الأجنبية في المنطقة الاقتصادية الخالصة . يتطلب من الباحثين وبأشراف  الهيئة العامة لأبحاث علوم البحار والاحياء المائية بالتنسيق مع وزارة الثروة السمكية وزارة القل, الهيئة اليمنية للبيئة البحرية  , الدفاع , الداخلية واللجنة الزراعية العليا،  القيام في تشكيل لجنة بحرية وطنية لتوحيد الرؤية ورسم  سياسة بحرية يمنية  حديثة موحدة في تحديد الأولويات في البحوث البحرية التطبيقية لمعالجة المشاكل الرئيسية , بما يتواكب مع تطلعات وتوجهات صانع القرار السياسي اليمني , والرؤية اليمنية الحديثة لعام 20235م , وتعزيز دور وحدة العلاقات الدولية في الهيئة العامة لأبحاث علوم البحار والاحياء البحرية  وبالتنسيق مع دول الجوار في توحيد الرؤية واندماج وتكامل الإدارة السياسية البحرية اليمنية والعربية والإقليمية, وفق متطلبات الامن القومي البحري الإقليمي ووفق ما حددت اهداف التنمية البحرية للأمم المتحدة للعام 2023م , ومشكلات عقود المحيطات .

وتعزيز التنسيق والتفاعل الفاعل  والمؤثر من خلال تعزيز الدبلوماسية البجرية اليمنية والعربية والإقليمية البحثية مع الدول المتقدمة والصديقة في الصين , ماليزيا ,عمان , ايران والدول الساحلية الخليجية المهتمة في توحيد وتكامل البحوث البحرية , بما يسهم من جمع البيانات والمعلومات وتوحيدها وادارتها بما يسهم من تحقيق مراقبة وحماية البيئة البحرية كونها مصلحة مشتركة , أضافة الى الاستفادة من الوكالات البحرية العالمية في الأمم المتحدة  المتخصصة للتزويد في الخيرات والتقنيات البحرية الفنية اللازمة كون ذلك من مسؤوليتها البحرية العالمية .

اقترحت الباحث في دراسته ويعقد المقال اقتباس منها العمل على تعزيز مقترح مجموعة العمل البحرية اليمنية والعربية والإقليمية , وتعزيز تقارب وتوحد البحوث و الدراسات البحرية و التواصل وتبادل الأفكار والآراء في الأولويات البحرية  ومنها تحقيق التخطيط البحري المكاني اليمني والعربي والإقليمي , بالنسبة للحلول العملية في مراقبة التلوث البحرية تم استخدام احدث الطرق في عمل الروبوتات البحرية ومنها منظومة GNSS _ والاستفادة من مركز المعلومات والبيانات البحرية العالمية والتي أسهمت في اجراء دراسات بحرية تطبيقية في منطقة الدراسة و كذلك منظمة كوبرنيكوس , نووا , الوكالات البحرية الاسيوية , المراكز البحثية العربية الإقليمية .

ومن الطرق العلمية والعملية في الوقت الراهن استخدام العوامات البحرية المذكورة أعلاه، إضافة الى تعزيز النزول الميداني البحثي البحري التجريبي لطلاب الجامعات والدراسات البحرية في اجراء دراسات وتمارين أولية في المناطق البحرية اليمنية للتدريب.

References :

Bouwman, A. (2024). Trends of eutrophication and alteration. WD: UNISCO. Retrieved 2024

Gerges , M. A. (2002). The red sea and gulf of aden action plan, facing the challnges of an ocean gateway. Ocean coastle managment, 45, 885–903.

Grégoire, M. e. (2021, decemper 21). Global ocean oxgeyn Data bases. open accsess, Oscar Schofield,, 29.

IOC. (2024, june 5). IOC-UNESCO Harmful Algae Information System. Retrieved from IOC-UNESCO Harmful Algae Information System: https://data.hais.ioc-unesco.org/

NovAtel. (Yoitub). ntro to GNSS Episode 5 – Adding Sensors for Enhanced Positioning | NovAtel, part of Hexagon. Hexagon . Retrieved from https://www.youtube.com/watch?v=vSFIzIUwpKY

OCEAN CARBON, B. (2022, NOVEMBER 22). GO BCG webinar #3: Using BGC-Argo Measurements to Study the Effects of Weather and Extreme Events. Retrieved from YOUBTUBE: https://www.youtube.com/watch?v=UttSHhBvnms

UNISCO. (2023, 10 11). 10 CHALNGES , OCEAN DECADE CHALLNGES FOR COLLECTIVE IMPACT. Retrieved from UNISCO: https://oceandecade.org/challenges/

محمد حمران. (2023). الاهمية الجيوستراتيجية للبحار والجزر اليمنية . مجلة العلوم الانسانية , الم كز العربي الديمقراطي .

5/5 - (1 صوت واحد)

المركز الديمقراطى العربى

المركز الديمقراطي العربي مؤسسة مستقلة تعمل فى اطار البحث العلمى والتحليلى فى القضايا الاستراتيجية والسياسية والاقتصادية، ويهدف بشكل اساسى الى دراسة القضايا العربية وانماط التفاعل بين الدول العربية حكومات وشعوبا ومنظمات غير حكومية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى