الحرب علي غزة وتداعياتها علي مستقبل العلاقات الإسرائيلية الأفريقية
اعداد : عفاف ممدوح – باحثة دكتوراه في العلوم السياسية بكلية الدراسات الافريقية العليا – جامعة القاهرة
- المركز الديمقراطي العربي
أعادت معركة « طوفان الأقصى » التى شنتها حركة حماس في السابع من أكتوبر الماضي إحياء القضية الفلسطينية على الساحة العالمية وقد أسفرت تداعيات المعركة إلى إعادة طرح ملف العلاقات الإسرائيلية الأفريقية على طاولة البحث وتظهر طبيعة هذه العلاقات في المواقف التي اتخذتها الدول الأفريقية من الحرب التى شنتها إسرائيل على قطاع غزة في أعقاب معركة طوفان الأقصي والتي يمكن اعتبارها تعبيراً عن العلاقات مع إسرائيل والموقف من القضية الفلسطينية ، حيث تفاعلت أغلب الدول الإفريقية مع هجمات الجيش الإسرائيلي على قطاع غزة وقد تباينت المواقف الرسمية ما بين مؤيد ومعارض وفقاً للأجندات والتوجهات المختلفة لقادة دول القارة ، فقد أثرت الحرب علي قطاع غزة على مواقف الدول الأفريقية تجاه إسرائيل والتي شهدت تحسنا حادا في السنوات العشرين الماضية ، ومن خلال ما سبق سيتطرق هذا المقال إلي تطور العلاقات الإسرائيلية الأفريقية منذ بدايتها وحتى الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة وذلك عبر عدة محاور وهما كالتالي ؛
اولا : نشأة وتطور العلاقات الإسرائيلية الأفريقية
أحتلت افريقيا مكانة كبيرة في السياسة الخارجية الإسرائيلية فقد سعت إسرائيل لربط علاقات مع الدول الأفريقية منذ تأسيسها لما تتسم به من أهمية إستراتيجية وسياسية وإقليمية ، فقد أعقب أعلان تأسيس إسرائيل في عام 1948 تطور التعاون بشكل سريع مع العديد من الدول الأفريقية فقد كرست إسرائيل جهودًا دبلوماسية مضنية لتشكيل وتطوير العلاقات مع مختلف الدول الأفريقية خاصة في أعقاب استقلال الدول الأفريقية من الأستعمار الأوروبي فقد شهد عقد الستينيات تطور ملحوظ للعلاقات الإسرائيلية الأفريقية ، ففي ذلك الوقت احتفظت إسرائيل بثلاثة وثلاثين سفيرًا في أفريقيا كما اتسمت تلك الفترة بتبادل الزيارات بين قادة إسرائيل ورؤساء الدول الأفريقية [i].
ومع ذلك ، ففي أعقاب اندلاع حرب 6 أكتوبر في عام 1973 شهدت إسرائيل انهيار علاقاتها مع معظم دول أفريقيا جنوب الصحراء تحت الضغط الذي مارسته جامعة الدول العربية على حكومات القارة وهو ما يفسر على الأرجح جزئيا غياب الاستثمار المتماسك من جانب إسرائيل في أفريقيا في تلك الفترة ، وفي أوائل الثمانينيات وفي السياق المواتي لاتفاقية كامب ديفيد وتوقيع مصر على اتفاق السلام مع إسرائيل أعيد تأسيس العلاقات الدبلوماسية الإسرائيلية الأفريقية تدريجياً ، وقد اكتسب هذا الاتجاه زخما أكبر بعد اتفاقيات أوسلو عام 1993 وهي الفترة التي شهدت أيضا زوال نظام الفصل العنصري في جنوب أفريقيا ونهاية الحرب الباردة ، ومنذ منتصف العقد الأول من القرن الحادي والعشرين فصاعدًا بدأ أفيغدور ليبرمان، عندما كان وزيرًا للخارجية من عام 2009 إلى عام 2012 ثم من عام 2013 إلى عام 2015 في تنويع التحالفات الدبلوماسية الإسرائيلية مع الدول الأفريقية ، وفي عام 2016 أعقب ذلك رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بزيارة تاريخية إلى شرق أفريقيا ، ثم في يونيو 2017 دعت المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا ” الأيكواس ” نتنياهو لإلقاء كلمة أمام قمتها وقد عاد رئيس الوزراء الإسرائيلي إلى كينيا في نوفمبر 2017 للقاء أحد عشر زعيمًا أفريقيًا لمناقشة التعاون الأمني في منطقة القرن الأفريقي ذات الأهمية الجيوستراتيجية [ii]
ومع تزايد الزيارات الدبلوماسية الإسرائيلية إلي أفريقيا في السنوات الأخيرة صعد الأعلام الإسرائيلي من حديثه عن الربيع الإسرائيلي في افريقيا وقد تصاعد هذا الخطاب خاصة بعد عودة العلاقات الإسرائيلية مع غينيا في يوليو 2016، وبعد زيارة الرئيس التشادي ” إدريس ديبي” إلى إسرائيل في نوفمبر 2017 والتى وصفها الإعلام الإسرائيلي بالزيارة التاريخية خاصة أنها تعتبر الزيارة الأولى منذ أن قطعت تشاد علاقتها مع إسرائيل عام 1973 حيث أشارت وسائل الاعلام الإسرائيلية إلى أن العلاقات مع تشاد تفتح الباب أمام آفاق جديدة من سياسة إسرائيل تجاه الدول ذات الغالبية المسلمة في أفريقيا [iii].
ومن الجدير بالذكر أن إسرائيل نشطت على مستوى متعدد الأطراف من أجل تعزيز مكانتها في القارة حيث سعت إسرائيل إلى إبرام اتفاقات إبراهام مع دول القارة الأفريقية وقد ركز نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي على استئناف المباحثات القديمة مع السودان من أجل التطبيع وذلك عقب سقوط نظام الرئيس السابق عمر البشير في أبريل 2019 فقد بدا أن حكام الخرطوم الجدد حريصين على تعزيز العلاقات الاقتصادية والأمنية مع كلا من تل أبيب وواشنطن ، الأمر الذي انتهى بتوقيع اتفاقية التطبيع في 2020 ووضعها موضع التنفيذ ، كما تم الاحتفاء بالتطبيع مع المغرب هذا بالإضافة إلي أن إسرائيل قد أجرت محادثات أولية للتطبيع مع الصومال وجزر القمر والنيجر [iv].
كما استعادت الدولة اليهودية في البداية مكانتها كمراقب في الاتحاد الأفريقي في عام 2021 ، وفي مايو 2022 تم تنظيم المؤتمر الدبلوماسي الأول حول إفريقيا وإسرائيل في باريس من قبل سفارة إسرائيل في فرنسا واللجنة اليهودية الأمريكية ، وتواصل إسرائيل أيضًا التعامل مع علاقاتها الدبلوماسية مع القارة في الغالب من خلال عدسة علاقاتها مع الدول ذات الغالبية المسلمة ، فعلى هذا النحو قام وزير الاستخبارات الإسرائيلي السابق ووزير الخارجية الحالي «إيلي كوهين» بزيارة السودان في أوائل فبراير 2023 لبحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، لا سيما العلاقات الاقتصادية والأمنية خاصةً فيما يتعلق بمكافحة الإرهاب ، وفي يناير 2023 بدأت شركة العال شركة الطيران الوطنية الإسرائيلية أولى رحلاتها إلى غرب إفريقيا لتخدم مدينتي أبوجا ولاغوس النيجيريتين ، وقبل الأزمة الحالية في قطاع غزة كانت إسرائيل قد بدأت أيضاً حملة هادئة في الأمم المتحدة لإقناع دول أفريقية محددة بالابتعاد عن حركة عدم الانحياز وقد أظهرت هذه الجهود علامات نجاح أولية قبل أن توقفها الحرب الحالية [v].
ثانيا : المواقف الأفريقية من الحرب الإسرائيلية على غزة
جاءت ردود فعل القارة الأفريقية التي عانت من ويلات الاستعمار والعنصرية من الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة متناقضة ومتباينة ، فبينما انتقدت عدة دول في القارة بالإضافة إلى الاتحاد الأفريقي إسرائيل بشكل مباشر بسبب تصرفاتها في غزة الإ أن هناك بعض الدول التى دعمت إسرائيل في حربها ، فعلى الرغم من أن تل أبيب تلقت في البداية دعمًا دوليًا واسع النطاق في أعقاب معركة طوفان الأقصي ، إلا أن العديد من الدول الإفريقية سرعان ما أعربت عن انتقاداتها لإسرائيل عقب التصعيد الإسرائيلي على قطاع غزة وما شمله من هجمات على المدنيين ووقوع أعداد غير مسبوقة من الضحايا وأستخدام سلاح الحصار والتجويع وتضخم وتزايد عدد الشهداء الفلسطينيين [vi].
فقد أدان رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فكي إسرائيل علناً خلال قمة الاتحاد الأفريقي ووصف الهجوم الإسرائيلي على غزة بأنه “الانتهاك الأكثر فظاعة” لحقوق الإنسان” ودعا إلى حل الدولتي بالإضافة إلى ذلك حصل رئيس وزراء السلطة الفلسطينية عباس أبو مازن على مكانة شرف في قمة الاتحاد الأفريقي، في حين لم تتم دعوة أي وفد إسرائيلي ، فيما أعلنت الجزائر “تضامنها الكامل مع فلسطين” في وقت مبكر من الحرب ، وذهب رئيس جزر القمر غزالي عثماني إلى حد إدانة الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل في فلسطين ، فيما رفعت جنوب أفريقيا في نهاية ديسمبر 2023 دعوى قضائية ضد إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية ووضعت بريتوريا نفسها كأحد المنتقدين الرئيسيين للدولة اليهودية على مستوى العالم فقد برزت جنوب أفريقيا باعتبارها الدولة الأفريقية الأكثر عداءً لإسرائيل [vii].
كما ألقت الدول العربية في شمال أفريقيا اللوم على إسرائيل في التصعيد علي قطاع غزة ، وكانت تشاد الدولة الأفريقية الوحيدة التي استدعت ممثليها الدبلوماسيين من إسرائيل ، فيما أصدر برلمان جنوب أفريقيا قرارا يدعو الحكومة إلى قطع علاقاتها تماما مع إسرائيل ، كما نددت العديد من الدول الأفريقية بالجرائم الوحشية التي ارتكبتها إسرائيل ضد سكان قطاع غزة وأكدت ضرورة ضمان وصول المساعدات الإنسانية ووقف إطلاق النار ، وقد أصدرت دول ذات أقتصادات رائدة مثل السنغال ونيجيريا بيانات أكثر اعتدالا داعية إلى ضبط النفس من الجانبين ، وأخيراً صوتت 38 دولة أفريقية لصالح قرار الأمم المتحدة الذي يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة [viii].
وعلي الرغم من ان غالبية الدول الأفريقية قد أدانت إسرائيل إلا أن بعض الدول كانت قد أتخذت موقف مؤيد لإسرائيل فعلي سبيل المثال أدانت كينيا وغانا ورواندا وتوغو والكاميرون وزامبيا وجمهورية الكونغو الديمقراطية على الفور معركة طوفان الأقصي ، وقد أصدر الرئيس الكيني بيانا أدان فيه معركة طوفان الأقصي وأكد تضامنه الكامل مع إسرائيل وحقها في الدفاع عن نفسها، وحثَّ المجتمع الدولي على محاسبة الفصائل التي وصفها بـ”الإرهابية” ، كما امتنعت عدد من الدول مثل توغو والكاميرون وجنوب السودان وغينيا الاستوائية عن التصويت لصالح قرار الأمم المتحدة لوقف إطلاق النار، وفي الوقت نفسه، كانت القاضية الأوغندية جوليا سيبوتيندي هي الوحيدة في لاهاي التي عارضت كل الاتهامات الموجهة ضد إسرائيل في قضية جنوب أفريقيا خلال جلسات الاستماع الأولية في يناير الماضي ، كما أستخدمت عدد من الدول التي تتمتع بعلاقات ثنائية جيدة مع إسرائيل مثل أوغندا وأنجولا لغة غامضة ومحايدة في تصريحاتها أو تجاهلت الحرب تمامًا ، كما أصدرت عدد من الدول التي أدانت حماس في البداية بيانات عامة غامضة حول الحلول السلمية [ix].
ثالثا : أثر الحرب على غزة علي العلاقات الإسرائيلية الأفريقية
مما لا شك فيه أن الحرب الحالية علي قطاع غزة تشكل خطوة كبيرة إلى الوراء بالنسبة لمكانة إسرائيل الدبلوماسية في مختلف أنحاء العالم بما في ذلك في أفريقيا وقد يزداد الضغط الدولي على تل أبيب أيضًا مع استعداد الجيش الإسرائيلي لهجوم في رفح ، ففي ضوء استمرار الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة يمكن القول إن تداعياتها قد تؤثر سلبًا على مستقبل العلاقات الإسرائيلية ببعض دول القارة خاصة مع تنامي الرفض الإفريقي للممارسات الإسرائيلية في القطاع ودعوة رئيس الاتحاد الأفريقي إلي تشكيل جبهة عالمية من أجل وقف العنف في قطاع غزة والتأكيد على أن الاتحاد الإفريقي لا يزال ثابتًا في دعم حقوق الشعب الفلسطيني للعيش في سلام في وطنه ، ومن المتوقع أن يتنامى شعور كراهية إسرائيل داخل الدول الإفريقية مع استمرار أعمال العنف ضد المدنيين، وهو ما سيؤثر على مصالح إسرائيل داخل القارة [x].
ومع ذلك ، لا يبدو أن الانتقاد العلني للحرب يؤدي إلى العواقب الدبلوماسية التي سادت خلال الأزمات السابقة ، فعلى عكس حرب 6 أكتوبر 1973 والتي علقت خلالها معظم الدول الأفريقية علاقاتها الدبلوماسية مع إسرائيل ، والانتفاضة الفلسطينية الثانية التي قطعت خلالها تونس والمغرب علاقاتهما مع إسرائيل ، وحرب غزة الأولى عام 2008 والتى رداً عليها طلبت موريتانيا من السفير الإسرائيلي أن يغادر البلاد ، تجنبت الدول الأفريقية اليوم إلى حد كبير اتخاذ خطوات دبلوماسية جذرية ضد إسرائيل وحتى الدول ذات الأغلبية المسلمة مثل المغرب وتشاد والسودان التى لم تكن لديها علاقات رسمية مع إسرائيل حتى سنوات قليلة مضت لم تذهب إلى ما هو أبعد من الإدانة العلنية للحرب في غزة [xi].
وعلى الرغم من الحرب التى تشنها أسرائيل علي قطاع غزة ، إلا أن إسرائيل مازالت تحتفظ بعلاقات دبلوماسية مع 46 دولة أفريقية وتقوم بمبادرات منسقة لبناء نفوذها في القارة وذلك في إطار سعيها لمواجهة انخراط إيران المتجدد مع أفريقيا وقد أتى هذا النهج بثماره ، فيبدو أن الاتفاقيات التي عززت المصالح الأمنية والدبلوماسية والاقتصادية المتبادلة بين إسرائيل والعديد من الدول الأفريقية قوية بما يكفي للبقاء على قيد الحياة في الحرب الحالية ، ومن الواضح أن أغلب الزعماء الأفارقة اليوم غير راغبين في التضحية بالعلاقات الإسرائيلية كما حدث في السابق ، فحتى الآن لم تتحول معظم الانتقادات والأدانات الأفريقية إلى انتكاسات دبلوماسية كبيرة لإسرائيل ويبدو أن الديناميكيات السياسية والاقتصادية والأمنية التي تتطور بشكل مطرد منذ أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين قد تكون قادرة على النجاة من الإدانة العلنية لإسرائيل في العديد من العواصم الإفريقية [xii].
خاتمة :
لا يوجد لدى أفريقيا موقف موحد بشأن الصراع الإسرائيلي الفلسطيني فعلى الرغم من أن المشاعر العامة والحكومية كانت تفضل الفلسطينيين تقليديًا وهو انعكاس لتاريخ أفريقيا من الاحتلال الاستعماري والمقاومة الشعبية إلا أن هناك تباين في مواقف الدول الأفريقية سواء الرسمية أو الشعبية حول الاعتداءات الإسرائيلية على قطاع غزة ، وقد أنعكس تصاعد الانتهاكات الإسرائيلية على المدنيين وتزايد أعداد الضحايا من الأبرياء على مواقف الدول المؤيدة لإسرائيل فى القارة مما زاد من أهمية الدعم الأفريقى لغزة فالصوت الإفريقي كان الأبرز في دعم القضية الفلسطينية مؤخرًا لا سيما في ظل الدور الذي لعبته جنوب إفريقيا وقيامها برفع دعوى قضائية أمام محكمة العدل الدولية ضد إسرائيل .
كما أن ردة الفعل الأفريقية على الجرائم الإسرائيلية تجاوزت المستوى الرسمي ووصلت إلى المستوى الشعبي حيث شهدت عدة دول أفريقية مظاهرات مندّدة بالحرب على قطاع غزة وشمل الاحتجاج الشعبي حتى الدول التي تؤيّد “إسرائيل”، وقد خرجت مظاهرات ضدّ مواقف الحكومات المؤيّدة لـ “إسرائيل”، ومظاهرات ضدّ الحرب على غزة واستهداف المدنيين ، ويرجع ذلك إلي أن القضية الفلسطينية ارتبطت تاريخيًّا بالنضال الإفريقي ضد الاستعمار الأوروبي والاحتلال والفصل العنصري وبالتالي فإن الحرب علي قطاع غزة قد تشكل مسارًا جديدًا لمستقبل العلاقات الإسرائيلية بالقارة الإفريقية الأمر الذي يعدّ تهديداً حقيقياً للوجود الإسرائيلي في القارة الأفريقية .
[i] حمدي عبدالرحمن، الإختراق الإسرائيلي لإفريقيا (الدوحة: منتدى العلاقات الدولية والعربية، الطبعة الأولى، 2015) .
[ii] المرجع نفسه .
[iii] عبد القادر محمد علي ، إستراتيجية العودة الإسرائيلية إلى أفريقيا.. الدوافع والأدوات ، الجزيرة نت ، متاح على الرابط التالي ؛ https://www.ajnet.me/politics/2024/2/19
[iv] عبدالله عواد ، “التغلغل الإسرائيلي في أفريقيا وسبل مواجهة أضراره بالقضية الفلسطينية” ورقة بحثية (غزة : المركز الفلسطيني لأبحاث السياسات والدراسات الاستراتيجية، 2019) .
[v] المرجع نفسه .
[vi] Hannah Atkins , Israel-Palestine conflict: The view from Africa , available at , https://africapractice.com/israel-palestine-conflict-the-view-from-africa/
[vii] أميرة عبد الحليم ، الحرب علي غزة تكشف أبعاد الحضور الإسرائيلي في أفريقيا ، مركز الأهرام للدراسات الأستراتيجية ، متاح على الرابط التالي ؛https://acpss.ahram.org.eg/News/21044.aspx
[viii] Asher Lubotzky , Africa and the War in Gaza: Analyzing Israel’s Current Standing and Future Prospects in Africa , available at https://www.inss.org.il/strategic_assessment/africa-gaza/
[ix] Ibid .
[x] Raisina Debates , The Israel-Hamas conflict: A divided African response , available at https://www.orfonline.org/expert-speak/the-israel-hamas-conflict-a-divided-african-response
[xii] كاترين فرج الله ، الموقف الإفريقى من الحرب على غزة فى ظل ديناميكية التحرك الإسرائيلى تجاه القارة ، السياسة الدولية ، متاح علي الرابط التالى https://www.siyassa.org.eg/News/19727.aspx