الجفاف المناخي ودوره في تسريع وتيرة الهجرة بتساوت العليا

اعداد : عبد الرحمان الناطوس: دكتور في الجغرافية الطبيعية والبيئة، كلية العلوم الانسانية والاجتماعية القنيطرة، المغرب

المركز الديمقراطي العربي : –

• مجلة الدراسات الأفريقية وحوض النيل : العدد السابع والعشرون أيلول – سبتمبر  ,مجلد 07 مجلة دورية علمية محكمة تصدر عن #المركز_الديمقراطي_العربي ألمانيا – برلين .
• تُعنى المجلة بالدراسات والبحوث والأوراق البحثية عمومًا في مجالات العلوم السياسية والعلاقات الدولية وكافة القضايا المتعلقة بالقارة الأفريقية ودول حوض النيل.

للأطلاع على البحث “pdf” من خلال الرابط المرفق :-

https://democraticac.de/wp-content/uploads/2024/09/%D9%85%D8%AC%D9%84%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D8%B1%D8%A7%D8%B3%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%81%D8%B1%D9%8A%D9%82%D9%8A%D8%A9-%D9%88%D8%AD%D9%88%D8%B6-%D8%A7%D9%84%D9%86%D9%8A%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%AF%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%A7%D8%A8%D8%B9-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B4%D8%B1%D9%88%D9%86-%D8%A3%D9%8A%D9%84%D9%88%D9%84-%E2%80%93-%D8%B3%D8%A8%D8%AA%D9%85%D8%A8%D8%B1-2024.pdf

الملخص :

تعيش أغلب المناطق القروية بالمغرب أزمات وظروف صعبة، تزيد من حدتها التقلبات المناخية وتوالي سنوات الجفاف. وفي ظل تزايد وتنوع حاجيات السكان، خاصة مع ضعف أشكال التدخل والسياسات الفوقية والتهميش الذي طال الأرياف المغربية لسنوات، فإن منجزات الدولة في هذا الباب لم تكن كافية لتحسين الظروف الاقتصادية والاجتماعية للساكنة، وإخراج المواطن بأغلب القرى المغربية من براثن الفقر والبطالة والأمية.

وقد شكلت الهجرة خاصة الدولية، المتنفس الوحيد والحل الأمثل لعدد مهم من ساكنة الأرياف، بما في ذلك ساكنة أرياف تساوت السفلى. هذه الهجرة التي انطلقت منذ السبعينيات وتسارعت حدتها خلال الثمانينيات والتسعينيات، بسبب توالي سنوات الجفاف.

Abstract

Most rural areas in Morocco are experiencing crises and difficult conditions, exacerbated by climate fluctuations and successive years of drought. In light of the increasing and diverse needs of the population, especially with the weakness of forms of intervention and top-down policies and the marginalization that has affected the Moroccan countryside for years, the state’s achievements in this regard were not sufficient to improve the economic and social conditions of the population, and to lift the citizen in most Moroccan villages out of the clutches of poverty, unemployment and illiteracy.

Migration, especially international migration, has been the only outlet and the optimal solution for a significant number of rural residents, including the residents of the lower Tasaout countryside. This migration, which began in the seventies and accelerated in intensity during the eighties and nineties, due to successive years of drought.