التربية الدامجة في النظام التعليمي التونسي من المساواة إلى العدالة الإشكاليات و الحلول
Inclusive education in the Tunisian educational system, from equality to justice, problems and solutions

اعداد : د. كمال بالهادي، باحث وزارة التربية تونس
المركز الديمقراطي العربي –
-
مجلة الدراسات الثقافية واللغوية والفنية : العدد الرابع والثلاثون كانون الأول – ديسمبر ،المجلد 8 – مجلة دولية محكمة تصدر عن المركز الديمقراطي العربي المانيا- برلين.
- تعنى بنشر الدراسات والبحوث في التخصصات الأنثروبولوجيا واللغات والترجمة والآداب والعلوم الاسلامية والعلوم الفنية وعلوم الآثار.كما تعنى المجلة بالبحوث والدراسات الاكاديمية الرصينة التي يكون موضوعها متعلقا بجميع مجالات علوم اللغة والترجمة والعلوم الإسلامية والآداب، وكذا العلوم الفنية وعلوم الآثار، للوصول الى الحقيقة العلمية والفكرية المرجوة من البحث العلمي، والسعي وراء تشجيع الباحثين للقيام بأبحاث علمية رصينة.
Journal of cultural linguistic and artistic studies
للأطلاع على البحث “pdf” من خلال الرابط المرفق :-
ملخّص :
تستأثر إشكاليّة التربية الدامجة باهتمام متزايد من قبل الأطراف الفاعلة في الحقل التربوي على مستويين عالمي ومحلّي، بل إنّها أضحت ملفا عابرا للاختصاص، بتشعّب المتدخّلين و المشرفين. ما جعل قيادة هذا الصنف من التربيّة متشعّبة وفاقدة للفاعليّة في تحقيق مفهوم العدالة التّربويّة بين جميع التلاميذ مهما كانت انتماءاتهم أو أوضاعهم الاجتماعيّة و الصحّية. ولعلّنا لا نجانب الصواب عندما نقول إنّ هذه “القيادة التّربوّية” المتشعّبة وإن نجحت في ضمان المساواة بين التلاميذ “الأسوياء ” و نظرائهم من التلاميذ من ذوي الاحتياجات الخاصّة، فإنّها لم تدرك بعد مرحلة النجاح في تحقيق “العدالة ” ، ولنقل أيضا إنّ الجهود التي بذلت منذ انطلاق تجربة الدمج في النظام التربوي التونسي لم تنجح في تخطّي “المساواة العرجاء” وهذا ما يجعلنا نهتمّ في مشروع الإصلاح التربوي بهذه النقطة المفصلية.
Abstract
The problem of inclusive education is receiving increasing attention from actors in the educational field at both the global and local levels. Indeed, it has become a cross-disciplinary issue, with the interventionists and supervisors becoming more diverse. This has made the leadership of this type of education fragmented and ineffective in achieving the concept of educational justice among all students, regardless of their affiliations or social and health conditions. Perhaps we are not far from the truth when we say that this complex “educational leadership.
Although it has succeeded in ensuring equality between “normal” students and their counterparts with special needs, it has not yet reached the stage of success in achieving “justice.” Let us also say that the efforts made since the beginning of the integration experience in the Tunisian educational system have not succeeded in overcoming “ Lame equality.” This is what makes us care