الديمقراطية التمثيلية: انكفاء أم منعطف تاريخي
LA DEMOCRATIE REPRESENTATIVE: Essoufflement ou tournant historique

اعداد : ايمان التشيش
المركز الديمقراطي العربي : –
-
مجلة العلوم السياسية والقانون : العدد الرابع والأربعون حزيران – يونيو 2025 – المجلد 11 – وهي مجلة دولية محكمة تصدر عن #المركز_الديمقراطي_العربي المانيا- برلين.
- تُعنى المجلة في الدراسات والبحوث والأوراق البحثية عمومًا في مجالات العلوم السياسية والعلاقات الدولية،والقانون والسياسات المقارنة، والنظم المؤسسية الوطنية أو الإقليمية والدولية.
Nationales ISSN-Zentrum für Deutschland
Journal of Political Science and Law
للأطلاع على البحث من خلال الرابط المرفق : –
ملخص :
إذا كان نظام التمثيل القائم على التصويت قد أُشيد به لقرون باعتباره الطريق الأوضح نحو الديمقراطية الشعبية، فإن تطبيقه الفعلي والمستمر أدى إلى بروز أزمة التمثيلية. فقد تآكلت جاذبية المؤسسات وضعف دور المسؤولين المنتخبين وتقوّضت مهامهم. ويُعدّ الامتناع عن التصويت وانعدام الثقة بالمسؤولين عن إدارة الشؤون العامة، إلى جانب تراجع الوعي المدني والمواطنة، من مظاهر الأزمة التي تواجه الحكومات فيما يُسمى بالدول الديمقراطية. وبالتالي تطرح الحاجة إلى تحليل تاريخي للتمثيل وأسباب أزمته وتمظهراتها. إن مصير الديمقراطية التمثيلية، ومعه مصير المجتمعات الحديثة، يعتمد على ما سيحمله المستقبل من مستجدات
Résumé
Si le système de représentation basé sur le vote a été pendant des siècles proclamé comme la voie la plus évidente pour une démocratie populaire, l’exercice réel et prolongé de sa pratique a abouti à une crise de représentativité. L’attraction des institutions et le rôle des élus se sont vus essoufflés et mis à mal. Désormais, l’abstention et le manque de confiance en les acteurs chargés de la gestion de la chose publique, le recul du civisme et de la citoyenneté deviennent les manifestations d’une crise que confrontent les gouvernements dans les pays dits démocrates. D’où la nécessité d’une analyse historique de la représentation et des causes et aspects de sa crise. Des perspectives à venir dépend l’avenir de la démocratie représentative et avec elle le sort des sociétés modernes.