الحوثيون يقدمون التزاما كتابيا بإنهاء النزاع في اليمن وتنفيذ قرارات الشرعية الدولية
أعلن الحوثيون في اليمن رسمياً التزاما كتابيا باتخاذ خطوات تجاه إنهاء النزاع,و إلى الإرادة الدولية والتزامهم بتنفيذ قرارات الشرعية الدولية والعمل بما جاء في القرار الصادر عن مجلس الأمن 2216، وجاء التعهد في خطاب إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون.
وسيطر الحوثيون على صنعاء في العام الماضي، وهو ما اضطر حكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي إلى الانتقال إلى مدينة عدن، جنوبي اليمن. ومع زحف الحوثيين صوب المدينة، غادر هادي عدن في مارس/ آذار، متوجها إلى السعودية، حيث أمضى ستة أشهر هناك قبل أن يعود أواخر الشهر الماضي.
ودفع الزحف باتجاه عدن التحالف لشن غارات جوية ضد ما يصفه بأهداف للحوثيين وأنصارهم من وحدات الجيش الموالية للرئيس السابق علي عبد الله صالح. وبدعم من القوات البرية للتحالف، تمكن جنود ومسلحون مناصرون لحكومة هادي من طرد الحوثيين وأنصارهم من عدن في يوليو/ تموز.
ومنذ 26 مارس/ آذار، قُتل نحو 4900 شخص، بينهم أكثر من 2200 مدني، في القتال على الأرض وجراء الغارات الجوية من جانب طائرات التحالف، بحسب الأمم المتحدة.
قال حزب المؤتمر الشعبي العام الذي ينتمي إليه الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح في بيان أرسل بالبريد الالكتروني إنه يقبل خطة السلام التي ترعاها الأمم المتحدة في محادثات في سلطنة عمان. ويلعب الحزب دورا رئيسيا في الحرب الأهلية الفوضوية المستمرة منذ شهور في اليمن.
وتحاول الأمم المتحدة منذ فترة الدفع باتجاه إجراء محادثات سلام لإنهاء النزاع الذي أدى إلى ما تصفه المنظمة الدولية بأنه كارثة إنسانية.