هبطت طائرة تابعة لشركة “العال” الإسرائيلية، الأحد 20 مارس/آذار، في مطار “بن غوريون” وعلى متنها 17 يهوديا يمنيا، في عملية سرية نجحت إسرائيل في تنفيذها بمساعدة الولايات المتحدة.
كشفت تقارير إخبارية إسرائيلية، اليوم الاثنين، أنه تم نقل آخر يهود كانوا موجودين باليمن في عملية سرية. وقالت القناة الثانية بالتليفزيون الإسرائيلي، إنه تم نقل هذه المجموعة جوا إلى إسرائيل الليلة الماضية.
وكشفت القناة، عن مشاركة وزارة الخارجية الأمريكية في تنسيق المهمة المعقدة، لنقل اليهود الذين واجهوا مشاكل في طريقهم إلى إسرائيل.
وحسب التقارير الإسرائيلية، فإن من بين المهاجرين الجدد، الحاخام ساليمنا الظاهري، الذي وصل مع والديه وزوجته، والتقى أولاده لدى وصوله إلى مركز الاستيعاب في إسرائيل. وجلب هذا الحاخام معه صحيفة من التوراة عمرها ما بين 500 و600 سنة.
وأشارت الوكالة اليهودية، إلى أن حوالي خمسين يهوديا ما يزالون في اليمن، بما في ذلك ما يقرب من أربعين في صنعاء، يعيشون في مجمعات مغلقة قرب السفارة الأمريكية ويتمتعون بحماية السلطات اليمنية.
وقالت الوكالة اليهودية، إن هؤلاء اليهود اختاروا البقاء في البلاد من دون بنية مجتمعية أو تنظيمية يهودية. ووصف رئيس الوكالة اليهودية لإسرائيل، ناتان شارانسكي، العملية بأنها “لحظة هامة في تاريخ إسرائيل”.
وكان عدد الجالية اليهودية في اليمن، أكثر من 40 ألف حتى عام 1949، عندما نظمت إسرائيل عمليات نقل جماعي لهم للدولة التي أنشئت حديثا.
