عاجل

17 قتيلا في معارك بين القوات الحكومية والمتمردين بجنوب غرب اليمن

-المركز الديمقراطي العربي

قتل 17 عنصرا على الاقل من القوات الحكومية اليمنية والمتمردين الحوثيين وحلفائهم، في معارك دارات بين الطرفين في جنوب غرب البلاد خلال الساعات الاربع والعشرين الماضية، بحسب ما افاد مسؤول عسكري وكالة فرانس برس الاربعاء.

وتأتي المعارك مع احياء الحوثيين وحلفائهم الموالين للرئيس السابق علي عبدالله صالح، الذكرى الثانية لـ “الثورة” في 21 ايلول/سبتمبر، في اشارة الى سيطرتهم على صنعاء على حساب قوات الرئيس عبد ربه منصور هادي المدعوم من تحالف عربي بقيادة السعودية.

وافاد المسؤول العسكري ان معارك عنيفة تدور منذ ايام في المناطق الحدودية بين محافظتي تعز ولحج في جنوب غرب البلاد للسيطرة على تلال تطل على مضيق باب المندب الاستراتيجي على البحر الاحمر.

وقال قائد محور العند اللواء فضل حسن “نفذنا هجوما واستعدنا جبلين” في المناطق الحدودية بين تعز ولحج، مشير الى “مقتل 13 مسلحا من المتمردين واربعة من القوات” الموالية للحكومة منذ الثلاثاء.

وسيطر الحوثيون وحلفاؤهم على صنعاء في ايلول/سبتمبر، وواصلوا التقدم للسيطرة على مناطق اخرى في الوسط والجنوب. وبدأ التحالف عملياته دعما لقوات هادي نهاية آذار/مارس 2015، ما مكنها من استعادة خمس محافظات جنوبية ابرزها عدن.

ومن المتوقع ان يحيي المتمردون اليوم الذكرى الثانية لسيطرتهم على العاصمة، باحتفال في مدينة الحديدة الساحلية في غرب البلاد، بحسب ما افادت وسائل اعلام تابعة لهم.

وبثت قناة “المسيرة” مساء الثلاثاء خطابا لزعيم جماعة “انصار الله” (الاسم الرسمي للحوثيين) عبد الملك الحوثي في الذكرى الثانية لـ “الثورة”، اكد فيها ان “الثورة مستمرة، مستمرة اليوم في وجه العدوان، الثورة مستمرة لتحقيق الحرية والاستقلال”.

اضاف “نصيحتي للنظام السعودي (…) نهايتك ونتيجة عدوانك الخسران عليك”، في اشارة الى التحالف الذي تقوده المملكة.

وادى النزاع في اليمن الى مقتل اكثر من 6600 شخص منذ آذار/مارس 2015، نصفهم تقريبا من المدنيين، بحسب الامم المتحدة.

المصدر:أ ف ب

Rate this post

المركز الديمقراطى العربى

المركز الديمقراطي العربي مؤسسة مستقلة تعمل فى اطار البحث العلمى والتحليلى فى القضايا الاستراتيجية والسياسية والاقتصادية، ويهدف بشكل اساسى الى دراسة القضايا العربية وانماط التفاعل بين الدول العربية حكومات وشعوبا ومنظمات غير حكومية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى