ﺍﻋﺪﺍﺩ : ﺩ.ﺑﺎﺳﻢ ﺍﻟﻤﺬﺣﺠﻲ
ﺭﺍﻫﻦ ﺃﻋﺪﺍء ﺍﻟﻴﻤﻦ ﻋﻠﻰ ﺗﺤﻮﻳﻞ ﻭﺛﻴﻘﺔ ﻣﺨﺮﺟﺎﺕ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﺍﻟﺸﺎﻣﻞ ﺍﻟﻰ ﺣﺒﺮ ﻋﻠﻰ ﻭﺭﻕ ,ﻣﺎﺩﻓﻊ ﺑﺎﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﻴﻤﻨﻲ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻤﺮﺍﻫﻨﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ, ﻭ ﺍﻟﺬﻱ ﺳﻴﻔﺮﺽ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻤﻦ, ﻭﺳﻨﺬﻫﺐ ﺍﻟﻴﺔ ﻟﺘﻨﻔﻴﺬ ﻭﺛﻴﻘﺔ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﺍﻟﺸﺎﻣﻞ, ﻭ ﻣﻬﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﺳﻘﻒ ﺍﻟﺘﻀﺤﻴﺎﺕ ﻋﺎﻟﻲ.
ﺍﻟﺮﺍﺑﻂ ﺍﻟﺘﺎﻟﻲ- http://www.ndc.ye/
ﻳﻘﻮﺩ ﻛﻞ ﺍﻟﻤﻬﺘﻤﻴﻦ ﺑﺎﻟﺸﺄﻥ ﺍﻟﻴﻤﻨﻲ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺘﺜﺒﺖ ﺑﺄﻥ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻤﻦ ﻗﺪ ﺍﻧﺘﻬﻰ, ﻭﻣﺎﺗﺒﻘﻰ ﺇﻻ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺃﺑﻨﺎء ﺍﻟﻮﻃﻦ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻤﺴﺌﻮﻟﻴﺔ ,ﻭﻳﺴﻬﻤﻮﺍ ﺑﺘﻨﻔﻴﺬ ﻣﺎﺗﺤﺎﻭﺭﻭﺍ ﻋﻠﻴﺔ ﻭﻣﻦ ﺛﻢ ﺍﻟﻮﻗﻮﻑ ﻋﻞ ﻣﺪﻯ ﻧﺠﺎﺡ ﻣﺎﺗﺤﻘﻖ ﺑﻨﺎءﻣﺎ ﺃﺛﺒﺖ ﻓﻲ ﻫﺬﺓ ﺍﻟﻮﺛﻴﻘﺔ.
ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﺍﻟﺸﺎﻣﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻤﻦ ﻭﺛﻖ ﺑﺎﻟﺼﻮﺕ ﻭﺍﻟﺼﻮﺭﺓ ﻭﺍﻟﻤﺤﺎﺿﺮ ﹰ, ﻭﻭﻗﻊ ﻋﻠﻰ ﻛﺎﻣﻞ ﺇﺟﺮﺍءﺍﺗﺔ ﻣﻤﺜﻠﻴﻦ ﻋﻦ ﻛﻞ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﻴﻤﻨﻲ, ﺑﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ,ﻭﺍﻟﺸﺒﺎﺏ, ﻭﺍﻟﻤﺴﺘﻘﻠﻴﻦ ,ﻭﺍﻷﺣﺰﺍﺏ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ,ﻭﻣﻨﻈﻤﺎﺕ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﻤﺪﻧﻲ ,ﻭﻛﻞ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺎﺕ ﺍﻹﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﺮﻣﻮﻗﺔ ..ﺍﻟﺦ.ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﺑﺪﻭﻥ ﺇﺳﺘﺜﻨﺎء ﻭﺑﻐﺾ ﺍﻟﻨﻈﺮ ﻋﻦ ﺍﻳﺪﻟﻮﺟﻴﺘﻬﻢ ﻭﺍﻫﺪﺍﻓﻬﻢ ﻭﺍﺟﻨﺪﺗﻬﻢ ﻭﻣﺎﺗﺨﻔﻴﺔ ﺻﺪﻭﺭﻫﻢ.
– ﺍﻟﺘﺤﺪﻱ ﻟﻤﺨﺮﺟﺎﺕ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﺍﻟﺸﺎﻣﻞ ﺑﺪﺭ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰ ,ﻓﻘﺪ ﻛﺎﻥ ﺃﻋﺪﺍء ﺍﻟﻮﻃﻦ ﺩﻭﻣﺎ ﻳﺮﻳﺪﻭﻥ ﺍﻓﺸﺎﻝ ﻓﻌﺎﻟﻴﺎﺕ ﺍﻟﺘﺤﻀﻴﺮ ﻭﺍﻻﻋﺪﺍﺩ ﻭﺗﺮﺗﻴﺒﺎﺕ ﺍﻧﻌﻘﺎﺩ ﺟﻠﺴﺎﺗﺔ ,ﻭﺍﺳﺘﻤﺮ ﺍﻟﺼﺮﺍﻉ ﺣﺘﻰ ﺍﻟﺠﻠﺴﺔ ﺍﻟﺨﺘﺎﻣﻴﺔ, ﺣﻴﻨﻬﺎ ﺻﻤﻢ ﻓﺨﺎﻣﺔ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ﺍﻟﻴﻤﻨﻴﺔ / ﻋﺒﺪﺭﺑﺔ ﻣﻨﺼﻮﺭ ﻫﺎﺩﻱ ﻋﻠﻰ ﺭﻓﻊ ﻭﺛﻴﻘﺔ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﺍﻟﺸﺎﻣﻞ ﺑﻴﺪﻳﺔ ﻓﻲ ﺇﺷﻬﺎﺭ ﻋﻠﻨﻲ ﻓﻲ ﺟﻠﺴﺘﺔ ﺍﻟﺨﺘﺎﻣﻴﺔ.
ﺑﺮﺯ ﺷﻜﻞ ﺃﺧﺮ ﻟﻠﺘﺤﺪﻱ, ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﻢ ﺍﺧﺘﻄﺎﻑ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﺃﺣﻤﺪ ﻋﻮﺽ ﺑﻦ ﻣﺒﺎﺭﻙ, ﺃﻣﻴﻦ ﻋﺎﻡ ﻣﺆﺗﻤﺮ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﺍﻟﺸﺎﻣﻞ, (ﺳﻔﻴﺮ ﺍﻟﻴﻤﻦ ﺑﻮﺍﺷﻨﻄﻦ ﻳﻮﻣﻨﺎ ﻫﺬﺍ) ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﺫﺍﻫﺐ ﻟﺘﺴﻠﻴﻢ ﻣﺴﻮﺩﺓ ﺍﻟﺪﺳﺘﻮﺭ ﺍﻹﺗﺤﺎﺩﻱ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ, ﻭﻣﻊ ﺫﻟﻚ ﺗﻢ ﺗﺴﻠﻴﻤﻪ ﺃﻱ ﻣﺴﻮﺩﺓ ﺍﻟﺪﺳﺘﻮﺭ ﺍﻟﻴﻤﻨﻲ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ/ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻲ ﺭﺣﻤﺔ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﻲ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻭﺑﺤﻀﻮﺭ ﻓﺨﺎﻣﺔ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ﺍﻟﻴﻤﻨﻴﺔ / ﺍﻟﻤﺸﻴﺮ ﺍﻟﺮﻛﻦ .ﻋﺒﺪﺭﺑﺔ ﻣﻨﺼﻮﺭ ﻫﺎﺩﻱ.
ﻭﺳﻂ ﺍﻧﻬﻤﺎﻛﻨﺎ ﻧﺤﻦ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﻴﻤﻨﻲ ﺑﻤﺘﺎﺑﻌﺔ ﺟﻠﺴﺎﺕ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﺍﻟﺸﺎﻣﻞ ﻭﻛﺬﻟﻚ ﺍﻟﻠﺠﺎﻥ ﺍﻟﻤﻨﺒﺜﻘﺔ ﻋﻨﻪ ,ﻭﺣﺎﻟﻤﺎ ﺑﺪﺃﺕ ﻣﻼﻣﺢ ﻭﻣﺆﺷﺮﺍﺕ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻝ ﻧﺤﻮ ﺧﻄﻮﺍﺕ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﻭﺛﻴﻘﺔ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﺍﻟﺸﺎﻣﻞ ﻛﺸﺮ ﺃﻋﺪﺍء ﺍﻟﻮﻃﻦ ﺍﻟﻴﻤﻨﻲ ﻋﻦ ﺃﻧﻴﺎﺑﻬﻢ ﻭﻛﺸﻔﻮﺍ ﻋﻦ ﻭﺟﻬﻬﻢ ﺍﻟﻘﺒﻴﺢ .
– ﺃﻋﺪﺍء ﺍﻟﻮﻃﻦ ﺗﺤﺮﻛﻮﺍ ﺑﻤﺴﺎﺭﻳﻦ.
1.ﺍﻋﺘﻤﺪﻭﺍ ﻓﻲ ﺍﻷﻭﻝ ﻋﻠﻰ ﺍﻋﺪﺍﺩ ﻣﻠﻴﺸﻴﺎﺗﻬﻢ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﺍﻟﻤﺪﻋﻮﻣﺔ ﻣﻦ ﺇﻳﺮﺍﻥ ﻣﻊ ﺗﻨﺴﻴﻖ ﻭﺗﺴﻬﻴﻞ ﻭﺩﻋﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻳﻜﺘﺎﺗﻮﺭ ﺍﻟﻘﻤﻌﻲ ﻋﻠﻲ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺻﺎﻟﺢ ﻋﻔﺎﺵ, ﻟﺘﺒﺪﺃ ﻓﻲ ﻣﻌﺮﻛﺔ ﺍﻟﻔﻮﺿﻰ ﻭﺍﻟﺘﻬﺠﻴﺮ ﻭﺍﻟﻘﺘﻞ ﻭﺍﻟﺘﺪﻣﻴﺮ ﻭﺍﻹﺟﺘﻴﺎﺡ ﻟﻠﻮﻃﻦ ﺍﻟﻴﻤﻨﻲ.ﻟﺘﺄﺧﺬ ﻣﺴﺎﺭ ﻭﺣﻴﺪ ﻣﻦ ﻣﻌﻘﻠﻬﺎ ﻓﻲ ﺟﺒﺎﻝ ﻣﺮﺍﻥ ﺑﺼﻌﺪﺓ, ﻟﺘﺴﻘﻂ ﺍﻟﻤﺪﻥ ﺍﻟﻴﻤﻨﻴﺔ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪﺓ ﺗﻠﻮ ﺍﻷﺧﺮﻯ ,ﺑﻔﻌﻞ ﺗﺴﻠﻴﻢ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﻤﺨﻠﻮﻉ ﻋﻠﻲ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺻﺎﻟﺢ ﻋﻔﺎﺵ ﻣﻌﺴﻜﺮﺍﺕ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﻭﺃﺳﻠﺤﺔ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻛﺎﻣﻠﺔ, ﻓﻲ ﺗﻮﺍﻃﺆ ﻭﺍﻧﺘﻘﺎﻡ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﻴﻤﻨﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻗﺎﺩ ﺛﻮﺭﺓ ﺷﺒﺎﺑﻴﺔ ﻭﺷﻌﺒﻴﺔ ﻹﺳﻘﺎﻃﺔ ﻓﻲ 11ﻓﺒﺮﺍﻳﺮ 2011ﻡ.
2.ﺍﻋﺘﻤﺪ ﺍﻟﻤﺴﺎﺭ ﺍﻷﺧﺮ ﻭﻫﻮ ﻻﻳﻘﻞ ﺧﻄﻮﺭﺓ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﺴﺎﺭ ﺍﻷﻭﻝ ,ﺑﺤﻴﺚ ﻗﺎﻡ ﺃﻋﺪﺍء ﺍﻟﻮﻃﻦ ﺑﺎﻟﺘﺨﻠﺺ ﻣﻦ ﻛﻞ ﺍﻟﺸﺮﻓﺎء ﻭﺍﻟﻮﻃﻨﻴﻴﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺗﻮﻟﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﻋﺎﺗﻘﻬﻢ ﺍﻟﺪﻓﻊ ﺑﺎﻟﺤﻮﺍﺭ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﺍﻟﺸﺎﻣﻞ ﻭﻣﺨﺮﺟﺎﺗﺔ ﻟﻴﻜﻮﻥ ﻭﺍﻗﻊ ﻳﻠﺒﻲ ﺃﻣﺎﻝ ﻭﺗﻄﻠﻌﺎﺕ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﻴﻤﻨﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺪﺍﻟﺔ ﻭﺍﻟﺤﺮﻳﺔ ﻭﺍﻟﻤﹱﻮﺍﻃﻨﺔ ﻭﺍﻟﺘﻮﺯﻳﻊ ﺍﻟﻌﺎﺩﻝ ﻟﻠﺴﻠﻄﺔ ﻭﺍﻟﺜﺮﻭﺓ .
ﻟﻘﺪ ﺑﺎﺷﺮ ﺃﻋﺪﺍء ﺍﻟﻮﻃﻦ ﻭﺍﻷﻣﺔ ﺍﻟﻴﻤﻨﻴﺔ ﺟﻤﻠﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﻄﻮﺍﺕ ﺍﻹﺟﺮﺍﻣﻴﺔ ﻭﺍﻷﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﻌﺪﺍﺋﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺳﻨﺴﺮﺩ ﺟﺰء ﻣﻨﻬﺎ, ﻭﻣﺎ ﻣﻦ ﻫﺪﻑ ﻟﻬﺎ ﺇﻻ ﺍﻓﺸﺎﻝ ﺍﻟﺘﻮﺍﻓﻖ ﺍﻟﻴﻤﻨﻲ ﻭﻧﺠﺎﺡ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﺍﻟﺸﺎﻣﻞ ,ﻭﺍﻟﺬﻱ ﺍﻧﺠﺰ ﻭﺛﻴﻘﺔ ﺗﺎﺭﻳﺨﻴﺔ ﺗﺒﻨﻲ ﺍﻟﻴﻤﻦ ﻭﺗﺆﻣﻦ ﻣﺴﺘﻘﺒﻞ ﺃﺑﻨﺎﺋﻬﺎ.
1. ﺇﻏﺘﻴﺎﻝ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﺍﻟﺒﺮﻭﻓﻴﺴﻮﺭ ﺃﺣﻤﺪ ﺷﺮﻑ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺑﺠﻮﻟﺔ ﺳﺒﺄ ﻓﻲ ﺳﻴﺎﺭﺗﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﺍﻟﻴﻤﻨﻴﺔ ﺻﻨﻌﺎء.
2. ﺍﻏﺘﻴﺎﻝ ﺍﻟﺼﻒ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﻣﻦ ﻛﺒﺎﺭﺍﺕ ﺭﺟﺎﻻﺕ ﺍﻹﺟﻬﺰﺓ ﺍﻷﻣﻨﻴﺔ ﻭﺍﻹﺳﺘﺨﺒﺎﺭﻳﺔ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻓﻲ ﻛﺎﻓﺔ ﻣﺤﺎﻓﻈﺎﺕ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ﻟﻴﺘﻤﻜﻨﻮﺍ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﺪء ﺑﻤﺨﻄﻄﺎﺗﻬﻢ ﺍﻹﺟﺮﺍﻣﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻃﻦ ﺑﻌﻴﺪﺍ ﻋﻦ ﺍﻟﺮﺻﺪ ﻭﺍﻟﺮﻗﺎﺑﺔ ﻭﺍﻟﻤﺘﺎﺑﻌﺔ ﻭﺑﺪﺃﺕ ﺗﻠﻚ ﻣﻨﺬ ﺑﺪء ﺟﻠﺴﺎﺕ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﺍﻟﺸﺎﻣﻞ ﺣﺘﻰ ﺍﻟﺠﻠﺴﺔ ﺍﻟﺨﺘﺎﻣﻴﺔ.
3 .ﺍﻏﺘﻴﺎﻝ ﺍﻻﺳﺘﺎﺫ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ﺍﻟﺨﻴﻮﺍﻧﻲ (ﺳﻔﻴﺮ ﺍﻟﻨﻮﺍﻳﺎ ﺍﻟﺤﺴﻨﺔ ) ﺑﻄﻠﻖ ﻧﺎﺭﻱ ﻓﻲ ﺷﺎﺭﻉ ﻫﺎﺋﻞ ﺑﺎﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﺻﻨﻌﺎء.
ﻟﻘﺪ ﻛﺘﻤﻮﺍ ﺍﻟﻨﻔﺲ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﻭﻗﺘﻠﻮﺍ ﺍﻟﺮﻭﺡ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﺍﻟﺬﻱ/ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻨﻔﺴﺘﻪ ﺗﻠﻜﻢ ﺍﻟﻤﺠﺎﻣﻴﻊ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻓﻲ ﻓﺘﺮﺓ ﺍﻧﻌﻘﺎﺩ ﺟﻠﺴﺎﺕ ﻭﺟﻮﻻﺕ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﺍﻟﺸﺎﻣﻞ ﻭﻣﺎﺑﻌﺪﻫﺎ ﻭ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻢ ﺗﺼﻔﻴﺘﻬﻢ ﺑﺪﻡ ﺑﺎﺭﺩ.
4 .ﺍﺧﺘﻄﺎﻑ ﺃﻣﻴﻦ ﻋﺎﻡ ﻣﺆﺗﻤﺮ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﺍﻟﺸﺎﻣﻞ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ / ﺃﺣﻤﺪ ﻋﻮﺽ ﺑﻦ ﻣﺒﺎﺭﻙ ﻭﻣﺴﻮﺩﺓ ﺍﻟﺪﺳﺘﻮﺭ ﺍﻹﺗﺤﺎﺩﻱ.
5.ﺍﻟﻬﺠﻮﻡ ﺍﻟﻤﺴﻠﺢ ﻋﻠﻰ ﻗﻨﺎﺓ ﺍﻟﻴﻤﻦ ﺍﻟﻔﻀﺎﺋﻴﺔ , ﻭﺳﻂ ﻣﻨﺎﺷﺪﺓ ﻃﺎﻗﻤﻬﺎ, ﻭﻛﻞ ﺍﻟﻌﺎﻣﻠﻴﻦ ﺩﺍﺧﻠﻬﺎ ﻟﻠﻌﺎﻟﻢ ﺍﺟﻤﻊ ﻟﻠﺘﺪﺧﻞ ﻭ ﺍﻧﻘﺎﺫﻫﻢ, ﺑﻠﺴﺎﻥ ﻣﺪﻳﺮ ﻗﻨﺎﺓ ﺍﻟﻴﻤﻦ ﺍﻟﻤﻨﺎﺿﻞ / ﺃ.ﺟﻤﻴﻞ ﻋﺰﺍﻟﺪﻳﻦ.
6 .ﺍﻋﺘﻘﺎﻝ ﻋﺪﺩ ﻛﺒﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﺤﻔﻴﻴﻦ ﻭﺍﻻﻋﻼﻣﻴﻴﻦ ﻭﺍﻟﺤﻘﻮﻗﻴﻴﻦ ﻭﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﻦ ﻭﺍﻻﺣﺮﺍﺭ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺳﺎﻧﺪﻭﺍ ﻭﻭﻗﻔﻮﺍ ﺍﻟﻰﺟﺎﻧﺐ ﻣﺨﺮﺟﺎﺕ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﺍﻟﺸﺎﻣﻞ .
7 .ﻭﺿﻊ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻓﺮﺍﺩ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﺸﺮﻋﻴﺔ ﺗﺤﺖ ﺍﻹﻗﺎﻣﺔ ﺍﻟﺠﺒﺮﻳﺔ.
8. ﻭﺿﻊ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ﺍﻟﻴﻤﻨﻴﺔ ﺗﺤﺖ ﺍﻹﻗﺎﻣﺔ ﺍﻟﺠﺒﺮﻳﺔ ﺑﻌﺪ ﻗﺘﻞ ﺣﺮﺍﺳﺔ ﻣﻨﺰﻟﺔ ﻭﺃﻗﺎﺭﺑﺔ
9 .ﺍﻏﺘﻴﺎﻝ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ/ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﻤﺘﻮﻛﻞ ﺑﺸﺎﺭﻉ ﺍﻟﺰﺭﺍﻋﺔ ﺑﺎﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﺻﻨﻌﺎء.
10.ﺍﺟﺘﻴﺎﺡ ﺑﻘﻴﺔ ﺍﻟﻤﺪﻥ ﺍﻟﻴﻤﻨﻴﺔ ﺑﻌﺪ ﺍﻥ ﺍﻛﻤﻠﺖ ﺍﻟﻤﻠﻴﺸﻴﺎ ﺍﻻﻧﻘﻼﺑﻴﺔ ﺍﻟﺴﻴﻄﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﺍﻟﻤﻌﺴﻜﺮﺍﺕ ﻭﺍﻟﻤﻮﺍﻗﻊ ﻭﺍﻻﺟﻬﺰﺓ ﺍﻻﻣﻨﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﺨﺎﺑﺮﺍﺗﻴﺔ, ﺑﺘﺬﻟﻴﻞ ﻭﺗﻤﻜﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﻤﺨﻠﻮﻉ ﺍﻟﺨﺎﺋﻦ ﻟﻮﻃﻨﺔ .
11. ﺑﺎﺷﺮﺕ ﺍﻟﻤﻠﻴﺸﻴﺎ ﺟﺮﺍﺋﻤﻬﺎ ﻟﺘﻘﻮﻡ ﺑﻘﺼﻒ ﻗﺼﺮ ﺍﻟﻤﻌﺎﺷﻴﻖ ﺑﺎﻟﻄﻴﺮﺍﻥ ﺍﻟﺤﺮﺑﻲ ﺑﺎﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﺍﻹﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﻋﺪﻥ ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﻳﻘﻴﻢ ﺑﻪ ﻓﺨﺎﻣﺔ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻋﺒﺪﺭﺑﺔ ﻣﻨﺼﻮﺭ ﻫﺎﺩﻱ ﺑﻌﺪ ﺗﻤﻜﻨﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺨﻠﺺ ﻣﻦ ﺍﻹﻗﺎﻣﺔ ﺍﻟﺠﺒﺮﻳﺔ ﺍﻟﻤﻔﺮﻭﺿﺔ ﺑﺎﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﺻﻨﻌﺎء.
ﻟﻘﺪ ﻛﺎﻥ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ﺍﻟﻴﻤﻨﻲ ﺍﻟﻠﻮﺍء ﻣﺤﻤﻮﺩ ﺍﻟﺼﺒﻴﺤﻲ ﻭﺍﻟﻠﻮﺍء ﻧﺎﺻﺮ ﻣﻨﺼﻮﺭ ﻭﺍﻟﻠﻮﺍء ﻓﻴﺼﻞ ﺭﺟﺐ ﻓﻲ ﻣﻘﺪﻣﺔ ﺭﺟﺎﻻﺕ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻭﺍﺟﻬﻮﺍ ﺃﻋﺪﺍء ﺍﻟﻮﻃﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺍﻧﻘﻠﺒﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﻣﺨﺮﺟﺎﺕ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﺍﻟﺸﺎﻣﻞ ﻟﻴﻨﺘﻬﻲ ﺑﻬﻢ ﺍﻟﻤﻄﺎﻑ ﻓﻲ ﺳﺠﻮﻥ ﺍﻻﻧﻘﻼﺑﻴﻴﻦ.
ﻭﺑﻨﺎء ﻛﻞ ﻣﺎﺳﺒﻖ ﺍﺿﻄﺮ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﻴﻤﻨﻲ ﻟﻴﻘﻮﺩ ﻣﻌﺮﻛﺔ ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ﻋﻦ ﻧﻔﺴﺔ, ﻭﺫﻟﻚ ﺑﺘﺸﻜﻴﻞ ﻭﺣﺪﺍﺕ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻣﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺑﺪﺃﺕ ﺗﺘﺮﺗﺐ ﺑﺘﻠﻘﺎﺋﻴﺔ ﻭﻋﻔﻮﻳﺔ , ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺍﻛﺴﺒﻬﺎ ﺍﻟﺜﻘﺔ ﺑﻨﻔﺴﻬﺎ ﺃﻥ ﻓﺨﺎﻣﺔ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ﻃﺎﻟﺐ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﺮﺍﻋﻴﺔ ﻟﻠﺤﻮﺍﺭ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﺍﻟﺸﺎﻣﻞ ﺑﺘﻘﺪﻳﻢ ﺍﻟﺪﻋﻢ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ﻭﺍﻟﺘﺪﺧﻞ ﺍﻟﺠﻮﻱ .
-ﻭﻫﻨﺎ ﺍﻧﺘﻘﻠﺖ ﺍﻟﻴﻤﻦ ﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﺟﺪﻳﺪﺓ ,ﻻﺳﺘﻌﺎﺩﺓ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻭﻣﺆﺳﺴﺎﺗﻬﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻤﻜﻦ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﻴﻤﻨﻲ ﻣﻦ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﻣﺨﺮﺟﺎﺕ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﺍﻟﺸﺎﻣﻞ.
ﺗﻮﺍﻟﺖ ﺍﻷﺣﺪﺍﺙ ﻭﻟﻤﺪﺓ ﻋﺎﻣﻴﻦ ﻭﻋﺎﻧﻰ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﻴﻤﻨﻲ ﻣﺎﻋﺎﻧﻰ ﻣﻦ ﻗﺘﻞ ﻭﺗﻬﺠﻴﺮ ﻭﺗﺸﺮﻳﺪ ﻭﺣﺼﺎﺭ ﻭﺗﺠﻮﻳﻊ ﻭﻭﺻﻞ ﺍﻟﺤﺎﻝ ﺍﻟﻰ ﺍﻧﻬﻴﺎﺭ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ ﻭﻣﻌﺎﻧﺎﺓ ﺍﻟﻴﻤﻦ ﻣﻦ ﻓﺮﺍﻍ ﺃﻣﻨﻲ ﻭﺍﻧﻌﺪﺍﻡ ﺍﻟﺨﺪﻣﺎﺕ ﻭﺳﻂ ﻣﻨﻊ ﺍﻹﻧﻘﻼﺏ ﺍﻟﻤﻤﺜﻞ ﺑﺎﻟﻤﻠﻴﺸﻴﺎ ﻣﻦ ﺩﻓﻊ ﺭﻭﺍﺗﺐ ﺍﻟﻤﻮﻇﻔﻴﻦ.
ﻭﻣﻊ ﻛﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺪﻣﺎﺭ ﻭﺍﻟﺨﺮﺍﺏ ﻭﺍﻟﺨﻮﻑ ﻭﺍﻟﻘﺘﻞ ﺗﻢ ﺍﻋﺪﺍﺩ ﻭﺑﻨﺎء ﺟﻴﺶ ﻭﻃﻨﻲ ﻭﺭﺍﻓﻖ ﺫﻟﻚ ﺍﺟﻬﺰﺓ ﺍﻣﻨﻴﺔ ﺗﻌﻨﻰ ﺑﺎﺳﺘﺘﺒﺎﺏ ﺍﻻﻣﻦ ﻭﻣﻜﺎﻓﺤﺔ ﺍﻻﺭﻫﺎﺏ ,ﻭﻗﺎﻣﺖ ﺑﺘﺤﺮﻳﺮ ﻣﻌﻈﻢ ﺍﻻﺭﺍﺿﻲ ﺍﻟﻴﻤﻨﻴﺔ ﻣﺎ ﻳﺠﻌﻞ ﺍﻟﻴﻤﻦ ﻣﻘﺒﻠﺔ ﻋﻠﻰ ﺧﻄﻮﺗﻴﻦ ﺟﻮﻫﺮﻳﺘﻴﻦ.
-ﺍﻻﻭﻟﻰ: ﺗﻨﻔﻴﺬ ﻗﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﻌﺪﺍﻟﺔ ﺍﻹﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ.
-ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﺍ:ﻻﺳﺘﻔﺘﺎء ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺪﺳﺘﻮﺭ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩﻱ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻢ ﺗﻌﻄﻴﻞ ﺍﻻﺳﺘﻔﺘﺎء ﻋﻠﻴﺔ.
ﻭﺑﻬﻜﺬﺍ ﺳﺘﺪﺧﻞ ﺍﻟﻴﻤﻦ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﺗﺎﺭﻳﺨﻴﺔ ﻟﺘﻜﻤﻞ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﺍﻟﺨﻄﻮﺍﺕ ﺍﻟﺘﺎﻟﻴﺔ:-
1.ﺑﻨﺎء ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ.
2ﻣﻤﺎﺭﺳﺔ ﺍﻟﺤﻜﻢ ﺍﻟﺮﺷﻴﺪ.
3.ﺣﻔﻆ ﺍﻟﺤﻘﻮﻕ ﻭﺍﻟﺤﺮﻳﺎﺕ .
4. ﻧﺸﺮ ﻭﺗﻌﺰﻳﺰ ﻭﺗﺤﻘﻴﻖ ﺍﻟﻌﺪﺍﻟﺔ ﻭﺍﻟﻤﺴﺎﻭﺍﺕ.
ﻭﻓﻘﺎ ﻟﻜﻞ ﻣﺎﺳﺒﻖ ﻣﻦ ﺧﻄﻮﺍﺕ ,ﺗﺼﺒﺢ ﺍﻟﻴﻤﻦ ﻭﺍﻗﻊ ﺩﻭﻟﺔ ﺍﺗﺤﺎﺩﻳﺔ ﻣﻦ ﺳﺘﺔ ﺃﻗﻠﻴﻢ ﺑﺎﻹﻣﻜﺎﻥ ﺻﻴﺎﻏﺘﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺃﺭﺽ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﻌﻘﺪ ﺍﻹﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﻭﺍﻟﺬﻱ ﺍﺗﻔﻖ ﻋﻠﻴﻪ ﻛﻞ ﺍﻟﻴﻤﻨﻴﻴﻦ ﺑﻨﺎء ﻣﺨﺮﺟﺎﺕ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﺍﻟﺸﺎﻣﻞ .
