تفاقم التوتر في شبه الجزيرة الكورية وصل الى مرحلة خطيرة
-المركز الديمقراطي العربي
قال وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس يوم الثلاثاء إن الجهود الدبلوماسية لمعالجة الأزمة التي تسبب بها تطوير كوريا الشمالية لأسلحتها النووية والصاروخية مستمرة.
وقال ماتيس، خلال زيارة رسمية تستمر يومين إلى العاصمة الهندية لتعزيز العلاقات العسكرية، إن الضغط على كوريا الشمالية قد تزايد في أعقاب قرار الأمم المتحدة. وقال للصحفيين ”نحن مستمرون في الجهود الدبلوماسية في الأمم المتحدة“.
وأضاف ”لقد رأيتم القرارات التي صدق عليها مجلس الأمن بالإجماع والتي زادت الضغط… على كوريا الشمالية وفي الوقت عينه نحن نتمسك بالقدرة على ردع التهديدات الأخطر لكوريا الشمالية“.
قال وزير الخارجية الصيني وانغ يي يوم الثلاثاء إن الوضع في شبه الجزيرة الكورية وصل إلى مرحلة خطيرة للغاية. وجاء تصريح الوزير الصيني أمام نظرائه من مجموعة دول (بريكس) على هامش اجتماع في الأمم المتحدة في نيويورك.
وأشار وانغ إلى أن المهمة العاجلة حاليا هي منع تطور البرامج النووية والصاروخية في كوريا الشمالية وتجنب تفاقم التوترات لا سيما منع اللجوء إلى السلاح.
قال ديمتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين يوم الثلاثاء إن الأعمال التي تؤدي إلى تفاقم التوتر في شبه الجزيرة الكورية غير مرغوب بها وهي تنطوي على عواقب خطيرة للغاية.
وقال وزير خارجية كوريا الشمالية ري يونج هو يوم الاثنين إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أعلن الحرب على كوريا الشمالية مشددا على أن بلاده تحتفظ بحقها في اتخاذ إجراءات مضادة تشمل إسقاط قاذفات أمريكية استراتيجية حتى إذا لم تكن داخل المجال الجوي للشمال.
نقلت وكالة الإعلام الروسية عن سفارة كوريا الشمالية في روسيا قولها إن وزارة الخارجية الروسية تعتزم إجراء محادثات مع ممثل لوزارة الخارجية في كوريا الشمالية من المقرر أن يصل إلى موسكو يوم الثلاثاء.
وكانت كوريا الشمالية اتهمت ترامب الاثنين ب”اعلان الحرب” بعد ان حلقت مقاتلات حربية اميركية بالقرب من سواحلها وهو ما اعتبرته واشنطن اتهامات “عبثية”.
والسبت حلقت قاذفات أميركية قرب الساحل الشرقي لكوريا الشمالية، في الموقع الابعد في شمال المنطقة المنزوعة السلاح الذي تحلق فوقه أي طائرة اميركية هذا القرن في ما وصفه البنتاغون بأنه “رسالة واضحة” لنظام كيم.