الصورة ما بعد الحداثية لمفهوم التدين والإنسان في فلسفة إريك فروم

اعداد : عبد الغاني بوالسكك-جامعة الحاج لخضر، باتنة1 ، الجزائر

• المركز الديمقراطي العربي – 
• مجلة الدراسات الثقافية واللغوية والفنية : العدد الثامن عشر نيسان – ابريل 2021 ،المجلد 6 – مجلة دولية محكمة تصدر عن المركز الديمقراطي العربي المانيا- برلين.
• تعنى بنشر الدراسات والبحوث في التخصصات الأنثروبولوجيا واللغات والترجمة والآداب والعلوم الاسلامية والعلوم الفنية وعلوم الآثار.كما تعنى المجلة بالبحوث والدراسات الاكاديمية الرصينة التي يكون موضوعها متعلقا بجميع مجالات علوم اللغة والترجمة والعلوم الإسلامية والآداب، وكذا العلوم الفنية وعلوم الآثار، للوصول الى الحقيقة العلمية والفكرية المرجوة من البحث العلمي، والسعي وراء تشجيع الباحثين للقيام بأبحاث علمية رصينة.

ملخص:

التدين فطرة في الانسان، فمنذ اللحظة الأولى في الوجود بدء الإنسان عبادة الأشياء ومظاهر الطبيعة، إلى أن ارتقى بفكره ليعبد قوى خارقة للطبيعة، ثم تصور آلهة متعددة في صراع دائم، بعدها آمن بوجود آلهة ميتافيزيقة متجاوزة قدراته العقلية والحسية، وبعد مجيء الأديان السماوية آمن الانسان بإله واحد، من هنا كان الهدف من البحث محاولة معرفة الأصول الإنثروبولوجية للدين، وحقيقة الدين وعلاقته بالانسان، والوصول إلى نتائج على مستوى الفكر والإنثروبولوجيا كتأكيد طبيعة الدين وحقيقته، ودوره في حياة الانسان.

Abstract

Religiosity is an innate nature in man, from the very first moment in existence man began to worship things and manifestations of nature, until he ascended his thought to worship supernatural powers, then depicted multiple gods in constant struggle, after which he believed in the existence of metaphysical gods surpassing his mental and sensory capabilities, and after the advent of heavenly religions, man believed With one God, the aim of the research was to try to know the anthropological origins of religion, the truth of religion and its relationship to mankind, and reach conclusions at the level of thought and anthropology, such as confirming the nature and truth of religion, and its role in human life.