تثمين التراث الواحي مدخل لتنمية السياحة الصحراوية بإقليم كلميم

اعداد : أحمد الراجي، أستاذ باحث، كلية اللغات والفنون والعلوم الإنسانية، جامعة ابن زهر بأكادير/ المغرب

• المركز الديمقراطي العربي
• مجلة الدراسات الأفريقية وحوض النيل : العدد السابع  عشر أيلول – سبتمبر 2022 ,مجلد 05 – عدد خاص – مجلة دورية علمية محكمة تصدر عن #المركز_الديمقراطي_العربي ألمانيا – برلين .
• تُعنى المجلة بالدراسات والبحوث والأوراق البحثية عمومًا في مجالات العلوم السياسية والعلاقات الدولية وكافة القضايا المتعلقة بالقارة الأفريقية ودول حوض النيل.

ملخص

يتوفر إقليم كلميم على تراث طبيعي وثقافي غني ومتنوع، يتمثل في امتداد الواحات وجمال الطبيعة وملائمة الظروف المناخية السائدة، وكذا التنوع الإيكولوجي والثقافي وتعدد العادات والتقاليد. يساهم هذا التراث في جلب عدد من محبي السياحة الصحراوية من داخل المغرب وخارجه. إلا أنه على الرغم من ذلك، لا يحتل القطاع السياحي إلا مكانة ثانوية داخل النسيج الاقتصادي، لتظل الفلاحة الركيزة الأساس في اقتصاد المنطقة. هذا الوضع المختل راجع إلى غياب تثمين حقيقي للموارد السياحية التي تتوفر عليها واحات إقليم كلميم .

Abstract

The Guelmim province has a rich and varied natural and cultural heritage, which is the extension of the oases, the beauty of nature, the appropriateness of the prevailing climatic conditions, as well as the ecological and cultural diversity and the multiplicity of customs and traditions. This heritage contributes to bringing a number of lovers of desert tourism from inside and outside Morocco. However, despite this, the tourism sector occupies only a secondary position within the economic fabric, so that agriculture remains the main pillar in the region’s economy. This dysfunctional situation is due to the absence of a real valuation of the tourist resources available to the oases of the Guelmim region.