المواقف الاقليمية والدولية بعد الانسحاب الامريكي من أفغانستان عام 2021
اعداد : أ.م.د. زياد يوسف حمد , فاتن حاتم كريم – الجامعة العراقية / كلية القانون والعلوم السياسية
المركز الديمقراطي العربي : –
- مجلة قضايا آسيوية : العدد الخامس عشر كانون الثاني – يناير 2023 ,مجلد 4 , وهي فصلية دولية محكّمة تصدر عن #المركز_الديمقراطي_العربي ألمانيا – برلين.
- تُعنى المجلة في دراسة المواضيع التي تفسر جل الظواهر السياسية والاجتماعية والاقتصادية والاستراتيجية الموجودة في آسيا باعتبارها من المناطق الحيوية المهمة، والتي تشكل محور التفاعلات الدولية في الجذب والتأثير، وتتيح المجلة الفرصة لكل الباحثين المهتمين بالدراسات الآسيوية تبادل المعارف والآراء ونشر الابحاث التي تساهم في فهم كل التفاعلات والظواهر التي تحدث في هذه المنطقة بأبعادها المختلفة.
للأطلاع على البحث من خلال الرابط المرفق :-
الملخص :
خلفَ الانسحاب الأمريكي منها عام ٢٠٢١ فراغاً جيو استراتيجي ارتأت الأطراف المتنافسة بضرورة ملؤه لاسيما بعد عودة طالبان للحكم عام 2021 اذ ان كل دولة اتخذت سلوكاً محدداً لاحتواء الأزمة الأفغانية, وتجد الدول جملة من التحديات شَكلت عائقاً في التعامل مع حركة طالبان لاسيما مع عدم وجود اعتراف دولي بها ولا زال الوضع الداخلي لأفغانستان يمتاز بالضبابية والتدهور مع عدم وجود رؤية َواضحة للنظام الذي ستكون عليه الدولة, ويرافق ذلك خشية الدول من هذه الحركة سواء من ناحية تهديد الأمن والسلم والخوف من تصدير (الإرهاب) سيما وإن هذه الدول على مقربة منها, ضف الى ذلك الخشية من وقوف طالبان عائق أمام تحقيق المصالح للدول التي تمتلك اهدافاً فيها, وبالتالي فإن الدول واجهت صعوبة في التعامل مع ملف الازمة.
Abstract
The American withdrawal from it in 2021 left a geo-strategic vacuum that the competing parties saw as necessary to fill especially after the Taliban’s return to power in 2021 as each country took a specific behavior to contain the Afghan crisis and countries find a number of challenges that constituted an obstacle in dealing with the Taliban movement especially with the lack of international recognition The internal situation of Afghanistan is still characterized by ambiguity and deterioration with the absence of a clear vision of the system that the state will be in and this is accompanied by the fear of countries from this movement both in terms of threatening security and peace and fear of exporting (terrorism) especially since these countries are close to it add to that Fear of the Taliban standing as an obstacle to achieving the interests of countries that have goals in them and therefore the countries faced difficulty in dealing with the crisis file.