اليقظة الإجتماعية الإعلامية والإقتصادية ودورها في الارتقاء بالتنمية المحلية

من أجل تأسيس التواصل والتفاعل بين الثقافات المختلفة وتشكيل مجتمع علمي يضم باحثين من المحيط إلى الخليج إضافة لمعالجة المشاكل الحضارية المشتركة.

جامعة الشاذلي بن جديد – الطارف – كلية العلوم الاجتماعية والانسانية – قسم علم الاجتماع – وزارة التعليم العالي و البحث العلمي – الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية بالاشتراك مع : مخبر التراث و الدراسات اللسانية بجامعة الشاذلي بن جديد الطارف

كتاب وقائع أعمال الـمؤتمـر الـدَّولـي العلمي تحت عنوان :

– اليقظة الإجتماعية الإعلامية والإقتصادية ودورها في الارتقاء بالتنمية المحلية

يوم  05 / 06 /  2021 م اقامة المؤتمر بواسطة تقنيَّة التَّحاضر المرئي عبر تطبيق Zoom

الرئيس الشرفي: أ.د عبد المليك باش خزناجي – مدير جامعة الشاذلي بن جديد الطارف – الجزائر 

إشراف إعداد وتنسيق : الدكتورة بن وهيبة نورة  & الدكتور زمور بدر الدين

تحميل نسخة pdf –

اليقظة الإجتماعية الإعلامية والإقتصادية ودورها في الارتقاء بالتنمية المحلية

الطبعة الأولى “2023″كتاب: – اليقظة الإجتماعية الإعلامية والإقتصادية ودورها في الارتقاء بالتنمية المحلية

جميع حقوق الطبع محفوظة : للمركز الديمقراطي العربي ولا يسمح بإعادة إصدار هذا الكتاب أو اي جزء منه أو تخزينه في نطاق إستعادة المعلومات أو نقله بأي شكل من الأشكال، دون إذن مسبق خطي من الناشر .

• رئيس اللجنة العلمية : أ.د قرفي عبد الحميد المدرسة العليا للعلوم السياسية
• رئيسة الملتقى : د. نورة بن وهيبة

مقدمة : 

لقد اكدت المصادر الحديثة اليوم على أن بلدان المغرب العربي وتحديدا الجزائر تواجه مجموعة من التحديات التي يتطلب العمل على إيجاد الوسائل الملائمة لمواجهتها حيث يصعب التكهن بمدى خطورتها وابعادها كون إن العالم اليوم يعيش فترة زمنية نشكل بوادر ليقظة اقتصادية اجتماعية إعلامية حيث أن إنجاز الأعمال في هذه المرحلة يعتمد على إدارة الأفكار وتسييرها بشكل علمي و منطقي يتماشى و خصوصية مجتمعاتنا كل هذا يتطلب النهوض و اليقظة في جميع المجالات من أجل الارتقاء بالسياسات و الاستراتيجيات وتطبيقاتها وفهمها من المحلية إلى العالمية على اعتبار أنها توفر الأساليب المنظمة التي تركز على تحسين تنافسيتها من خلال معالجة المعلومات ونشر المعرفة المفيدة للتحكم في المحيط ومواجهة العديد من التحديات أهمها العولمة والتنمية المستدامة. على أساس أن هذا التحدي بالذات بتطلب الوقوف عند تحديات أخرى تقيس المجتمع وثقافته

و على اعتبار أن النظام الاقتصادي يعد من المقومات الأساسية للنهوض بالاقتصاد الوطني الجميع المجتمعات سواء المغاربية وكل المجتمعات الأخرى يصبح التحدي الاقتصادي من التحديات الواجب رفعها لتحقيق اليقظة المرجوة والتعزيز التنمية المرغوب فيها المحلية منها والشاملة، على أساس أن هذه الأخيرة هي مرتبطة ارتباطا منطقيا بالعنصر البشري الذي يلعب الدور الاستراتيجي في عملية اليقظة من خلال ضرورة تطوير معارفه وقدراته العلمية والعملية من أجل أن يكون الفاعل الأساسي في العملية التنموية خصوصا وأن مجتمعات المغرب العربي تعيش اليوم بوادر العولمة التكنولوجية والمعلوماتية على الكثير من الأصعدة التي تجعل من هذا العنصر موردا استراتيجيا وديناميكيا يحرك العملية التنموية ويسعى إلى تطوير مساره و مسار مجتمعه.

فهرس المحتويات

الناشر: المركز الديمقراطي العربي للدراسات الإستراتيجية والسياسية والاقتصادية

Democratic Arabic Center- Berlin – Germany