السّعي الرّوسي-الصّيني المشترك لإقامة نظام دولي متعدد الأقطاب: التّوافق و الإختلاف
EFFORT COMMUN ENTRE LA RUSSIE ET LA CHINE POUR LA QUÊTE D'UN MONDE MULTI-POLAIRE: CONVERGENCES ET DIVERGENCES
اعداد : بركاني سليم
المركز الديمقراطي العربي :-
- مجلة اتجاهات سياسية : العدد الثالث والعشرون حزيران – يونيو 2023 المجلد 6 , دورية علمية محكمة تصدر عن المركز الديمقراطي العربي “ألمانيا –برلين” تعنى بنشر الأوراق البحثية والتقارير والتحليلات السياسية والقانونية والإعلامية حول الشؤون الدولية والإقليمية ذات الصلة بالواقع العربي بصفة خاصة والدولي بصفة عامة.
- تعتمد مجلة ” اتجاهات سياسية ” على تقصي الحقائق وتقديم التحليلات العلمية عن طريق مساهمة نخبة من الكوادر في متابعة والإشراف على ما يصلها من تقارير وتحليلات حيث يترأس أقسامها أساتذة في العلوم السياسية والإعلام والقانون، من الجامعات العربية ذوي الخبرة.
Journal of Political Trends
للأطلاع على البحث “pdf” من خلال الرابط المرفق :-
المستخلص:
أدى الوضع الجيو- استراتيجي لفترة ما بعد الحرب الباردة إلى قيام روسيا والصين باتباع سياسة خارجية تهدف إلى الحصول على مكانة ” قوة عظمى ” ؛ ولتحقيق هذه الغاية ، تبنى البلدان، نظرا لوجود مصالح مشتركة تجمع بينهما و هما يحملان نفس المقاربات المتعلقة بالعديد من القضايا الإقليمية والدّولية ، خطابًا سياسيًا يدعو إلى إقامة نظام دولي متعدد الأقطاب ؛ ومع ذلك ، فإن وجود مصالح متضاربة و كذلك اختلافات سياسية في رؤاهما فيما يتعلق بطبيعة هذه القطبية الدّولية المتعددة قد حدت من آثار هذه السّياسة ، وكان لها تداعيات سلبية على سعيهما المشترك لتحقيق هذه الغاية ، وعلى فكرة التّعددية القطبية الدّولية نفسها.
Résumé
La situation géo-stratégique de l’après-guerre froide avait conduit LA RUSSIE et LA CHINE à poursuivre une politique étrangère visant à conquérir le statut de GREET POWER ; et pour arriver à cette fin, les deux pays, aidés par le partage d’intérêts communs et des mêmes approches sur plusieures questions régionales et internationales, ont adopté un discours politique appelant à instaurer un ordre international multi-polaire ; cependant, les intérêts contradictoires et les divergences politiques existant dans leurs visions concernant la nature de cette multi-polarité internationale ont limité les éffets de cette politique, et ont eu des répercussions négatives sur leur éffort commun dans le but d’atteindre cette fin, et sur la question de la multi-polarité internationale elle-même.