الحركة الاستشراقية الفرنسية والإسبانية بالمغرب “مقاربة لسانية-اجتماعية”
The French and Spanish Orientalist Movement in Morocco: A Sociolinguistic Approach
اعداد : اسليماني رضوان، باحث بسلك الدكتوراه، جامعة ابن طفيل، كلية اللغات والآداب والفنون، القنيطرة، المغرب. مختبر اللغات والديدكتيك والوسائط والدرماتورجيا، تكوين اللسانيات التطبيقية والمقارنة . الأستاذ المشرف، بوغابة عبد الإله.
المركز الديمقراطي العربي –
-
مجلة الدراسات الثقافية واللغوية والفنية : العدد الحادي والثلاثون آذار – مارس 2024 ،المجلد 8 – مجلة دولية محكمة تصدر عن المركز الديمقراطي العربي المانيا- برلين.
- تعنى بنشر الدراسات والبحوث في التخصصات الأنثروبولوجيا واللغات والترجمة والآداب والعلوم الاسلامية والعلوم الفنية وعلوم الآثار.كما تعنى المجلة بالبحوث والدراسات الاكاديمية الرصينة التي يكون موضوعها متعلقا بجميع مجالات علوم اللغة والترجمة والعلوم الإسلامية والآداب، وكذا العلوم الفنية وعلوم الآثار، للوصول الى الحقيقة العلمية والفكرية المرجوة من البحث العلمي، والسعي وراء تشجيع الباحثين للقيام بأبحاث علمية رصينة.
Journal of cultural linguistic and artistic studies
للأطلاع على البحث “pdf” من خلال الرابط المرفق :-
ملخص:
عرفت بلدان المغرب (المغرب العربي)، عبر المراحل التاريخية المختلفة، العديد من التغييرات نتيجة للنزاعات المتنوعة التي طبعت تاريخ المجتمعات البشرية. كان من الضروري العثور على وسائل التواصل مع الآخرين، سواءً عبر الحوار أو من خلال وسائل السيطرة والاستعمار. وهكذا ظهر الاستشراق كتجسيد للفكر الغربي، كونه حركة فكرية واتجاهاً تأصيلياً في التاريخ، بدأت من القرن العاشر بعد الميلاد. تهدف هذه الحركة إلى دراسة تاريخ العرب وحضارتهم بشكل عام، والشرق الأوسط بشكل خاص.
شمل الاستشراق جميع جوانب الحياة الشرقية والإسلامية، مساهمة في كل جانب من جوانبها. لم يهمل أي تفصيل، حتى الأصغر، أو أي رأي، ولو كان ضئيلاً، دون إجراء بحث وتحليل عميق. في هذا السياق، تم دراسة بلدان المغرب، مثل المغرب والجزائر وتونس وليبيا، على نطاق واسع في إطار الاستشراق، بسبب تراثهم الحضاري، وازدهارهم، وكذلك مواردهم الطبيعية والبشرية. لا يمكن تجاهل الدور الجغرافي المهم لكل من هذه الدول.
Résumer
Les pays du Maghreb (le Maghreb arabe) ont connu, à travers les différentes étapes historiques, de nombreux changements en raison des divers conflits qui ont marqué l’histoire des sociétés humaines. Il était nécessaire de trouver des moyens de communication avec autrui, que ce soit par le biais du dialogue ou par des moyens de contrôle et de colonisation. C’est ainsi que l’orientalisme est apparu en tant que manifestation intellectuelle occidentale, étant un mouvement intellectuel et une tendance ancrée dans l’histoire, ayant commencé dès le Xe siècle après J-C. Ce mouvement vise à étudier l’histoire des Arabes et leur civilisation en général, et le Moyen-Orient en particulier.
L’orientalisme a couvert tous les aspects de la vie orientale et islamique, contribuant à chacun de ses aspects. Il n’a négligé aucun détail, même le plus petit, ou aucune opinion, aussi mineure soit-elle, sans mener une recherche et une analyse approfondies. Dans ce contexte, les pays du Maghreb, tels que le Maroc, l’Algérie, la Tunisie et la Libye, ont été largement étudiés dans le cadre de l’orientalisme, en raison de leur patrimoine civilisationnel, de leur prospérité, ainsi que de leurs ressources naturelles et humaines. Le rôle géographique important de chacun de ces pays ne peut être ignoré.