نحو تحديد ملامح البيئة الإعلامية الكُردستانية وإهتداءاتها المعرفية
Towards defining the features of the Kurdish media environment and its cognitive guidance
اعداد : أ.م. د. رضوان خضر علي – قسم الإعلام-كلية الآداب- جامعة صلاح الدين- أربيل
المركز الديمقراطي العربي : –
-
المجلة الدولية للدراسات الكردية : العدد السابع تشرين الأول – أكتوبر 2024 مجلد 2، دورية علمية دولية محكمة تصدر عن #المركز_الديمقراطي_العربي برلين – ألمانيا تعنى بنشر الدراسات والبحوث في الشؤون الكردية ضمن المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية كما تهتم بنشر الأوراق البحثية والتقارير الصحفية والتحليلات السياسية والإعلامية ذات الصلة داخليا واقليميا ودوليا.
- Govara Navdewletî ji bo xwendinên Kurdî – Govara Navdewletî ji bo xwendinên Kurdî- govareke zanistî, navnetewî(cîhanî) hhekemî ye.Ev Govar dê bi piştgirîya sintrê demokratî- Erebî li Berlîn- Almanîyayê bê belavkirin
للأطلاع على البحث “pdf” من خلال الرابط المرفق :-
الملخص:
يجري الحديث في هذا المقال حول طبيعة عمل وسائل الإعلام في كُردستان العراق، من وجهة نظر الظروف القانونية والسياسية بعد تطورات انتفاضة 1991، وذلك للإستدلال على ملامح البيئة الإعلامية الكُردستانية الجديدة وتحديد إهتداءاتها المعرفية. وفي هذا السياق يتم التركيز على إبراز مخاطر الإستخدام الخاطئ لوسائل الإعلام بشكل يعيق التنمية السياسية والاقتصادية، ولا يحقق توازن بين الاستخدام السياسي والتنموي. كما ترفد الدراسة جانب هام لتحليل الظروف الصعبة التي مرت بها الحركة التحررية الكُردية وكيفية إفتقارها للظروف الديمقراطية الطبيعية للإعلام، بسبب عدم سماح السلطات المركزية بممارسة صحية للغة والثقافة الكُردية، حيث كان هذا الشرط، في الفترة المدروسة، جزءًا من مقتضيات مسار الكُرد نحو الحرية والاستقلال.
وبالإعتماد على المنهج الوصفي التاريخي لتحليل البيانات والمعطيات المتوفرة من إفرازات العملية السياسية والإعلامية ، وقفت الدراسة من توثيق مختلف جوانب المرحلة التاريخية الموسومة وتوصيفها وتحديد معالمها وأبعادها وإهتداءاتها الرئيسية.. وبالتالي تقديم تفسير دقيق لظروف وتوقيت البيئة الإعلامية ككل بكثير من الواقعية والموضوعية. وبهذه المنهجية الدقيقة أوضحنا مشكلة البحث وأهميته وأهدافه، وقياساً عليه تم إدراك مدى تماس، (قرب أو بعد) بعض الدراسات السابقة المتعلقة بالصحافة الكردية في هذه الفترة من الأهداف المتوخاة. كما سعيّنا منة خلال طرح أسئلة وتساؤلات محددة الإجابة على السؤال الرئيس الذي يطرحه المقال: ملامح البيئة الإعلامية وخصوصيات تطور إهتداءاتها المعرفية والسياسية:
- لقد طرأت تحولات سياسية وإعلامية هائلة في إقليم كُردستان بعد انتفاضة 1991، بما في ذلك إنتخاب البرلمان الوطني وتشكيل الحكومة الفدرالية.
- سياسياً كانت هذه الفترة مضطربة نتيجة تقاسم السلطة بين الحزبين الرئيسيين (الديمقراطي الكُردستاني والإتحاد الوطني الكُردستاني) وهذه كانت من أهم الظروف المؤثرة على الحياة السياسية والإعلامية.
- ظهور بوادر الاستقلالية في الصحافة الكُردية وبالأخص بعد سقوط نظام صدام سنة 2003.
باختصار، يعتبر هذا البحث مرجعًا مهمًا لفهم تطور الإعلام في إقليم كُردستان في حقبة مهمة من تاريخه ويظهر دوره في الحياة السياسية والثقافية خلال العقود الماضية.
Abstract
The article examines the media landscape in Iraqi Kurdistan following the 1991 Kurdish uprising, focusing on its development, challenges, and characteristics:
- The emergence of a vibrant media landscape: Following the 1991 uprising, the Kurdish media landscape expanded dramatically, with numerous broadcast and print outlets emerging as Iraqi Kurdistan gained autonomy.
- Influence of political parties: The Kurdistan Democratic Party (KDP) and the Patriotic Union of Kurdistan (PUK) dominate the media landscape, controlling major outlets and influencing smaller parties.
- Challenges to press freedom: Journalists face pressure and abuse from political parties, especially during unrest, raising concerns about press freedom and safety.
- Emergence of independent media: Independent newspapers cover sensitive issues and criticize government policies but struggle with declining circulation and financial constraints.
- Growth potential: Kurdish media has the potential to flourish following the demise of the former Iraqi regime (Saddam Hussein), but it still suffers from an “old Iraq” mentality and has been slow to adapt to new opportunities.
The article highlights the complexities of the Kurdish media environment, emphasizing the need for independence and accountability in the face of political pressures.