الاجتماعية والثقافيةالدراسات البحثية

الصراع اللغوي بين اللغات المهيّمنة واللغات المستضعفة

Linguistic conflict between dominant languages ​​and weak languages

اعداد : د. صافية زفنكي (برفسوراه فخرية) College of Applied Interdisciplinary- London- United Kingdom

المركز الديمقراطي العربي : –

  • المجلة الدولية للدراسات الكردية : العدد السابع تشرين الأول – أكتوبر 2024 مجلد 2، دورية علمية دولية محكمة تصدر عن #المركز_الديمقراطي_العربي برلين – ألمانيا تعنى بنشر الدراسات والبحوث في الشؤون الكردية ضمن المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية كما تهتم بنشر الأوراق البحثية والتقارير الصحفية والتحليلات السياسية والإعلامية ذات الصلة داخليا واقليميا ودوليا.
  • Govara Navdewletî ji bo xwendinên Kurdî – Govara Navdewletî ji bo xwendinên Kurdî- govareke zanistî, navnetewî(cîhanî) hhekemî ye.Ev Govar dê bi piştgirîya sintrê demokratî- Erebî li Berlîn- Almanîyayê bê belavkirin
Nationales ISSN-Zentrum für Deutschland
ISSN  2751-3858
International Journal of Kurdish Studies

 

للأطلاع على البحث “pdf” من خلال الرابط المرفق :-

https://democraticac.de/wp-content/uploads/2024/09/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AC%D9%84%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%88%D9%84%D9%8A%D8%A9-%D9%84%D9%84%D8%AF%D8%B1%D8%A7%D8%B3%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%B1%D8%AF%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%AF%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%A7%D8%A8%D8%B9-%D8%AA%D8%B4%D8%B1%D9%8A%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D9%84-%E2%80%93-%D8%A3%D9%83%D8%AA%D9%88%D8%A8%D8%B1-2024.pdf

الملخص :

الهيمنة لا تقتصر بالسيطرة العسكرية والسياسية والاقتصادية فحسب، بل تمتد إلى الهيمنة الثقافية واللغوية أيضاً، بمختلف الأشكال والمسميات. ترجع الهيمنة اللغوية على مرّ العصور إلى عوامل مختلفة، ففي العصور القديمة، إلى العصور الوسطى، كانت تسود لغات تحت تأثير الهيمنة الدينية، كاللغتين اللاتينية والعربية، في العصر الحديث صارت تسود اللغات المهيمنة سياسياً واقتصادياً وتكنولوجياً، كما هي حال اللغة الإنكليزية في عصرنا الحالي، وما البرامج الفرانكوفونية والأنجلوفونية إلا مثالين على ذلك عموماً. وقد تسود لغات معينة في مجالات معينة، من ذلك شيوع الفرنسية والألمانية في علوم محددة كالفلسفة والتاريخ والموسيقى، وغيرها من عوامل مختلفة. ومع ظهور العولمة اشتدت المنافسة بين اللغات ، ليس بين اللغات الكبرى المتنافسة فحسب، بل صارت المنافسة بين الأمم الضعيفة أيضاً، من أجل أن تجد لها متنفساً لإحياء لغاتها وتطويرها، مستفيدة من التطورات الكبيرة التي يشهدها عالم التكنولوجيا والتي أصبح العالم يزداد انفتاحاً ويسراًيتعرض هذا المقال إلى هذه المسائل اللغوية من عوامل هيمنة لغات واضمحالل لغات أخرى، لينتقل بعدها إلى تحديد خطوات للحدّ من هذه التحديات والمخاطر اللغوية، والتي يمكن تلخيصها بضرورة اهتمام الأمم بلغاتها أيضاً وتطويرها وتنشيطها في مختلف المجالات التواصلية والحضارية والاقتصادية والسياسية والخدمية والتعليمية والإعلامية، وغيرها.

Abstract

Dominance is not limited to the military, political, and economic aspects only, but extends to cultural and linguistic dominance as well, in various forms and names. Linguistic dominance throughout the ages is due to multiple factors. In ancient times, and even the Middle Ages, languages ​​prevailed under religious hegemony, such as Latin and Arabic. In the modern era, politically, economically, and technologically dominant languages ​​became dominant, as is the case with the English language in our current era. Francophone and Anglophone programs are just two examples of this in general. Certain languages dominate specific fields, such as the prevalence of French and German in specific sciences like philosophy, history, and music, among other various factors.  With globalization, competition has intensified not only among major competing languages but also among weak nations, which find an outlet for revitalizing and developing their languages, benefiting from the significant advancements witnessed in the world of technology, which has made the world more open and accessible. This article addresses these linguistic issues, discussing the factors of language dominance and the decline of other languages. It then moves on to identify steps to mitigate these challenges and linguistic risks, emphasizing the necessity for nations to focus on their languages, develop and promote them in various communicative, cultural, economic, political, service-oriented, educational, and media fields, and others.

5/5 - (1 صوت واحد)

المركز الديمقراطى العربى

المركز الديمقراطي العربي مؤسسة مستقلة تعمل فى اطار البحث العلمى والتحليلى فى القضايا الاستراتيجية والسياسية والاقتصادية، ويهدف بشكل اساسى الى دراسة القضايا العربية وانماط التفاعل بين الدول العربية حكومات وشعوبا ومنظمات غير حكومية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى