مؤتمرات

بناء الدولة السورية : دراسات ورؤى استشرافية

 

من أجل تأسيس التواصل والتفاعل بين الثقافات المختلفة وتشكيل مجتمع علمي يضم باحثين من المحيط إلى الخليج إضافة لمعالجة المشاكل الحضارية المشتركة.

يسعدنا في #المركز_الديمقراطي_العربي ( مؤسسة بحثية ) ألمانيا – برلين في التعاون مع :-

  • مجلة العلوم السياسية والقانون –  مجلة دولية محكّمة تصدر من ألمانيا – برلين
  • المجلة الدولية للدراسات الاقتصادية –  مجلة دولية علمية محكّمة تصدر من ألمانيا – برلين
  • Journal of Afro-Asian Studies – A Periodical International Journal published by Germany – Berlin

تنظيم المؤتمر الدولي العلمي الموسوم بـ : بناء الدولة السورية : دراسات ورؤى استشرافية

ايام 15 لغاية 25 / 02 /  2025 م  اقامة المؤتمرات بواسطة تقنيَّة التَّحاضر المرئي عبر تطبيق Zoom

ملاحظة : المشاركة مجانا بدون رسوم

الدولة السورية

إشراف وتنسيق : أ. عمار شرعان  –رئيس المركز الديمقراطي العربي – ألمانيا – برلين

هيئة المؤتمر: – 

  • مدير المؤتمر : أ. أحمد محمد الخالد – مدير المركز الديمقراطي العربي – دمشق  – سورية
  • رئيس لجنة التنسيق : 
  • مدير النشر
  • رئيس الهيئة الأستشارية : 
  • رئيس اللجنة التحضيرية : د. أحمد بوهكو – المركز الديمقراطي العربي، ألمانيا – برلين
  • رئيس اللجنة التنظيمية: د. كريم عايش – المدير الأداري – المركز الديمقراطي العربي – ألمانيا – برلين

مقدمة : – 

يشهد العالم العربي تحولات كبرى وتغيرات جذرية تعصف بكياناته السياسية والاجتماعية، وتضع حاضر ومستقبل دوله في اختبار تاريخي صعب. ومن بين تلك الدول التي تعيش صراعًا ممتدًا وانقسامًا عميقًا يأتي النموذج السوري، الذي أضحى رمزًا لمعاناة الشعوب العربية في ظل التحديات الداخلية والخارجية.

سوريا، التي شكلت يومًا محورًا حضاريًا وثقافيًا في قلب العالم العربي، أضحت اليوم ساحة للدمار والنزاع، مما يستدعي البحث العميق والجاد عن مستقبلها في مرحلة ما بعد سقوط النظام الحالي.

إن قضية إعادة بناء الدولة السورية ليست مجرد شأن محلي أو إقليمي، بل هي قضية إنسانية وسياسية وحضارية تستوجب التوقف عندها بتمعن ورؤية استشرافية. فالتحديات التي تواجه سوريا لا تتعلق فقط بإعادة إعمار بنيتها التحتية التي دمرتها الحرب، بل تمتد إلى إعادة صياغة عقد اجتماعي جديد يضمن العدالة والمساواة، ويضع أسسًا لدولة مدنية قائمة على سيادة القانون واحترام حقوق الإنسان.

تنبع أهمية هذا المؤتمر من ضرورة معالجة الأسئلة الملحة التي ستواجه سوريا في مرحلة ما بعد الأسد : – 

  • كيف يمكن تجاوز إرث الاستبداد والفساد؟
  • الدور الذي يمكن أن تلعبه النخب السياسية والمجتمع المدني في بناء دولة جامعة لجميع أبنائها؟
  • كيف يمكن تحقيق توازن بين المصالح الدولية والإقليمية وبين تطلعات الشعب السوري في الاستقلال والسيادة؟

إن إعادة بناء الدولة السورية ليست مجرد عملية سياسية أو اقتصادية، بل هي مسار شامل يتطلب معالجة شاملة لمختلف الأبعاد : الاجتماعية، الثقافية، الأمنية، والاقتصادية. إنها عملية تستوجب فهمًا عميقًا لطبيعة الصراع السوري وللتعقيدات التي أفرزها التدخل الخارجي والانقسامات الطائفية والإثنية. وفي ظل هذه التحديات، يبرز سؤال جوهري :

  • هل يمكن لسوريا أن تستعيد دورها ومكانتها كفاعل رئيسي في محيطها الإقليمي والعالمي؟

هذا المؤتمر يسعى إلى تقديم دراسات ورؤية استشرافية عميقة وعلمية، تجمع بين التحليل الأكاديمي والعمل الميداني، لرسم معالم خارطة طريق لإعادة بناء الدولة السورية، في قطاعات التعليم، الصحة، الاقتصاد، الزراعة، الصناعة، التراث، وغيرها من المجالات التنموية. فمن خلال جمع نخبة من الباحثين والخبراء وصناع القرار، نطمح إلى بناء حوار علمي مثمر يساهم في وضع أسس لمرحلة انتقالية ناجحة، تعتمد على المصالحة الوطنية، إعادة هيكلة المؤسسات، وتعزيز الهوية الوطنية الجامعة.

وفي إطار مؤتمر “بناء الدولة السورية : دراسات ورؤى استشرافية“، نعلن عن انضواء ثمانية مؤتمرات علمية متخصصة تحت مظلته، وندعو من خلالها الباحثين والأكاديميين، من كافة التخصصات العلمية من السوريين في الداخل والخارج، وكذلك من مختلف الدول العربية، للمشاركة الفاعلة بأوراقهم البحثية ومداخلاتهم الأكاديمية. ونسعى من خلال هذه المؤتمرات إلى تعزيز الحوار العلمي والمساهمة في وضع أسس سليمة لمستقبل واعد لسوريا الجديدة، حيث يتكامل الجهد البحثي والأكاديمي لاستشراف حلول مستدامة تُعيد بناء الدولة على أسس قوية تعكس طموحات الشعب السوري وتطلعاته.

إن إعادة بناء الدولة السورية ليست مجرد تحدٍّ أمام السوريين وحدهم، بل هي مسؤولية إنسانية وحضارية تتطلب تضافر الجهود المحلية والإقليمية والدولية. ومن هنا، فإننا في هذا المؤتمر نطمح لأن نكون جزءًا من هذا المسار التاريخي، واضعين أمام أعيننا الأمل في أن يعود لسوريا ألقها ومكانتها، كدولة حرة مستقلة تُلهم العالم بقصة نهوضها من بين الأنقاض .

بناء الدولة السورية من منظور مؤسساتي : دارسات استشرافية

يوم 15 / 02 /  2025 م حضورياً في رحاب جامعة ( – )  & تقنيَّة التَّحاضر المرئي ( اون لاين )

ديباجة المؤتمر الدولي : –

تشهد منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا  عدة صراعات عسكرية واقتصادية بين عدة أطراف أجنبية تتصارع للهيمنة على تلك المناطق الجيو استراتيجية ذات الموارد والنفوذ؛ ومن أمثلة ذلك ما وقع في كل من : فلسطين، و العراق، و سوريا، ولبنان، وليبيا ،وتونس، ومصر ،و السودان؛ وتعمل هذه الأطراف الأجنبية على اختراق الأنظمة الداخلية لدول منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا  بحجة حقوق الإنسان وحرية التعبير تارة ،ومكافحة داعش و الجماعات الإرهابية  تارة أخرى  و تسعى لخلق الفوضى وعدم الاستقرار ليخلوا لها الجو لتنفيذ مخططاتها كبناء قواعد عسكرية على تلك الأراضي.

ومما تجدر الإشارة إليه أن سوريا (بلاد  الشام) تتمتع بموقع جغرافي استراتيجي هام؛ فهي تقع شمال غرب قارة آسيا، وشمال شرق “الشرق الأوسط” وتطل على” البحر الأبيض المتوسط” ، فموقعها الاستراتيجي و ثرواتها الطبيعية جعلت منها هدفاً للأطراف الأجنبية، حيث عملت جاهدة  لتشملها نسمات الربيع العربي؛ حيث بدأت  الثورة السورية في 15مارس2011من خلال احتجاجات واعتصامات  شعبية سلمية في العديد من  المحافظات السورية المهمشة تطالب بالحرية والكرامة، ووضع حد للقمع والفساد والدكتاتورية؛ لكن نظام الرئيس السابق بشار الأسد قمح المظاهرات السلمية  بالسلاح فسقط مئات الآلاف من الضحايا، وتشرد الملايين نزوحاً في الداخل السوري ولجوءاً نحو مختلف دول العالم ، وتحولت سوريا إلى أزمة دولية وساحة للصراع بين القوى الإقليمية والدولية المتكالبة على المنطقة ، لا يمكن النظر إلى الثورة السورية بمعزل عن الربيع العربي الذي انطلق بالثورة التونسية في 17 ديسمبر/كانون الأول 2010، تبعها سقوط النظامين المصري والليبي، مما مد الأفق أمام السوريين لمواصلة المسار، ومنذ ذلك الحين تحولت سوريا إلى منقطة صراع  داخلي وإقليمي و دولي ؛إلى غاية الثامن من ديسمبر/ كانون الأول 2024 الذي يعد  يومًا فارقًا في تاريخ سوريا الجديدة ، حيث شهد  سقوط نظام الأسد، ودخول فصائل المعارضة إلى العاصمة دمشق، ولجوء بشار الأسد إلى روسيا.

و في ظل المستجدات الميدانية السريعة التي تشهدها الساحة السورية، تصاعدت التساؤلات حول مستقبل البلاد السياسي والجغرافي، و في هذا السياق ارتأى المركز الديمقراطي العربي وشركائه تنظيم هذا الملتقى الدولي العلمي لتسليط الضوء على الملف الحقوقي السوري : دارسات استشرافية في المسار الديمقراطي، للتأكيد على ضرورة الحل السلمي والديمقراطي من خلال دعوة  الأطراف السياسية والعسكرية في سوريا  إلى الحوار المباشر  لبناء الدولة السورية  استناداً إلى الأسس القانونية و الشرعية.

إشكالية المؤتمر الدولي : –

ونظرا للتطورات المتسارعة في الملف السوري ؛فبعد سقوط  نظام بشار الأسد ومغادرته سوريا إلى روسيا ، و تشكيل الحكومة المؤقتة السورية  التي أعلنت عن تجميد الدستور ومجلس الشعب (البرلمان) خلال الفترة الانتقالية التي ستمتد ثلاثة أشهر، فضلا عن تشكيل “لجنة قانونية وحقوقية من أجل النظر في الدستور وإجراء التعديلات؛ فإشكالية المؤتمر تتعلق أساساً :-

  • بالأطر القانونية لنجاح المسار الديمقراطي في سوريا ؛
  • وأهم التحديات التي تواجه الحكومة الانتقالية السورية  على المستوى الداخلي والخارجي ؟

-محاور المؤتمر الدولي : –

ومن خلال هذا الطرح الفكري للمؤتمر الدولي الموسوم بــــ: الملف الحقوقي السوري: بناء الدولة السورية وسيادة القانون : دارسات استشرافية نفتح الحوار القانوني الأكاديمي من خلال المحاور التالية :

  • المحور الأول : الحكومة الانتقالية السورية ( حكومة تصريف الأعمال السورية المؤقتة )
  •  المحور الثاني : الانتخابات الرئاسية
  • المحور الثالث : الدستور السوري الجديد
  • المحور الرابع : المواقف الدولية من سقوط نظام بشار الأسد في سوريا و الحكومة الانتقالية السورية ( الاعتراف الدولي بالحكومة، ورفع العقوبات الاقتصادية.)
  • المحور الخامس : عودة اللاجئين السورين إلى سوريا
  •  المحور السادس : سجناء الرأي العام في سوريا
  • المحور السابع : المساعدات الدولية لإعادة إعمار و بناء سوريا
  •  المحور الثامن : جرائم الكيان الصهيوني على الأراضي السورية في ميزان القانون الدولي

ملاحظة: المجال مفتوح لاستقبال مقترحات أخرى ذات صلة بموضوع المؤتمر.

أهداف المؤتمر الدولي : –

  • تسليط الضوء على المستجدات في سوريا وفق مقاربات قانونية.
  • الدعوة  إلى الحوار بين  أبناء الشعب السوري بكافة أطيافه ومكوناته وتغليب المصالح  العليا لسوريا و الحفاظ على أملاك ومقدرات الدولة والتوجه إلى المستقبل لبناء دولة تسع الجميع في ظل مؤسسات نابعة من إرادة الشعب السوري الأبي بعيداً عن التدخلات الأجنبية.
  • إثراء الرصيد العلمي والمعرفي وطرح الأفكار وتبادل الآراء بخصوص التجارب الدولية المتعلقة بموضوع المؤتمر.
  • فتح المجال لتبادل الخبرات والآراء بين أساتذة وطلبة الجامعات والمعاهد  ذات الصلة بموضوع المؤتمر.

يقوم الباحث بإرسال البحث المنسق على شكل ملف مايكروسوفت وورد، إلى البريد الإلكتروني: – 

dr.omar-benaichouche@democraticac.de

المزيد من المعلومات حول مؤتمر ( بناء الدولة السورية وسيادة القانون : دارسات استشرافية )  نرجو الاطلاع على الرابط المرفق : – https://democraticac.de/?p=101617

التحولات الجيوسياسية وتأثيرها على الأمن والسلم العالمي : النزاعات الإقليمية وتحديات بناء الدولة السورية

يوم 17 / 02 /  2025 م حضورياً في رحاب جامعة ( – )  & تقنيَّة التَّحاضر المرئي ( اون لاين )

ديباجة المؤتمر : – 

لا تزال منطقة الشرق الأوسط تشهد العديد من الأزمات الحادة، والتي نتج عنها سقوط أنظمة سياسية كما هو حال العراق وسوريا، وبروز تيارات أصولية ذات أجندات سياسية ودينية كحزب الله القاعدة وداعش التي استغلت ضعف بنية هاته الدول لتعزز من مكانتها وانتشارها، هذا فضلا عن التدخلات الأجنبية التي سعت إلى بسط نفوذها كقوى مهيمنة لتعظيم مصالحها القومية، كما تسعى في نفس المسار قوى إقليمية  كالصين وروسيا وحتى تركيا الى تفعيل مكانتها الإقليمية، وتوسيع مناطق نفوذها وفقا لما تقتضيه  لعبة المصالح واعادة التموضع.

وفي ظل هذه التحولات الجيوسياسية الكبرى والتحديات العميقة التي تشهدها هشاشة بنية الدول في المنطقة، خاصة في الآونة الأخيرة مع اشتداد الصراع الإسرائيلي الفلسطيني وعقبه انهيار النظام السورى وما نتج عن ذلك من تداعيات إقليمية وحتى عالمية تأثر بشكل مباشر على مسألتي الأمن والسلم الدولي، جاءت إشكالية هذا المؤتمر لتناقش مدى تأثير كل تلك التحولات السياسية والجيوسياسية التي شهدتها منطقة الشرق الأوسط على الأمن والسلم الدوليين، مع التركيز على استشراف المستقبلي لمآلات كل تلك التحولات وبشكل خاص مسار  بناء الدولة السورية

محاور المؤتمر الدولي : –

 المحور الأول: التحولات الجيوسياسية في منطقة الشرق الأوسط وتأثيرها على النظام الدولي 

  1. التنافس الإقليمي والدولي في الشرق الأوسط: الدوافع والتداعيات
  2. تحول النهح الخارجي للقوى الإقليمية تجاه منطقة الشرق الأوسط، وإعادة تشكيل النظام الإقليمي.
  3. دور القوى العظمى في الأزمات الإقليمية : بين لعبة المصالح الاستراتيجية وتوسيع مناطق النفوذ
  4. التحولات الجيوسياسية للصراع الإسرائيلي-الفلسطيني وانعكاساتها على الأمن الإقليمي.

 المحور الثاني: تنامي حدة النزاعات الإقليمية في الشرق الأوسط وتداعياتها على بناء الدول 

  1. مآلات النزاع في سوريا : تحديات إعادة الإعمار وبناء الدولة.
  2. العراق واليمن كنماذج لدول ما بعد النزاعات المسلحة.
  3. دور التنظيمات الأصولية في تفتيت بنية الدول: داعش والقاعدة أنموذجا
  4. التدخلات الأجنبية ورهاناتها على استقرار الدول الهشة.

 المحور الثالث: الأمن والسلم الدوليين في ظل أزمات الشرق الأوسط

  1. الهجرة واللجوء : تحديات إنسانية وأمنية على الصعيد العالمي.
  2. انتشار التنظيمات المسلحة العابرة للحدود: التهديدات الأمنية للأمن الدولي.
  3. أثر الأزمات الشرق أوسطية على الاستقرار الإقليمي في أوروبا وآسيا.
  4. دور المؤسسات الدولية في إدارة النزاعات وحفظ الأمن في المنطقة.

 المحور الرابع: مآلات النزاعات وتحديات بناء الدولة السورية  (دراسة استشرافية)

  1. السيناريوهات المستقبلية للحل السياسي في سوريا.
  2. تحديات إعادة الإعمار : البنية التحتية، المصالحة الوطنية، والاقتصاد.
  3. بناء دولة وطنية مستقرة : دور المجتمع الدولي والقوى الإقليمية.
  4. العلاقة بين مسار بناء الدولة السورية وتعزيز الأمن والسلم الإقليمي.

 المحور الخامس: دور التحالفات الإقليمية والدولية في تحقيق الاستقرار 

  1. التحالفات الإقليمية في مواجهة الإرهاب في سوريا
  2. التعاون الروسي-الصيني وتأثيره على معادلات القوة في الشرق الأوسط.
  3. دور الجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي في إدارة النزاعات.
  4. إمكانات التكامل الإقليمي كأداة لتعزيز الاستقرار والتنمية.

 المحور السادس: الأبعاد الاقتصادية للتحولات الجيوسياسية  في الأزمة السورية

  1. تأثير سقوط النظام السورية على الخارطة الجيوسياسية للطاقة.
  2. توظيف القوى الدولية للأزمات الاقتصادية في المنطقة في إطار سياسات التموضع وتعظيم النفوذ.
  3. دور مشاريع البنية التحتية في تحقيق التنمية بعد النزاعات.
  4. المضامين الاقتصادية لإعادة الإعمار في سوريا والدول المتضررة من النزاعات.

يقوم الباحث بإرسال البحث المنسق على شكل ملف مايكروسوفت وورد، إلى البريد الإلكتروني: – 

dr.houria-gassaa@democraticac.de

المزيد من المعلومات حول مؤتمر ( التحولات الجيوسياسية وتأثيرها على الأمن والسلم العالمي : النزاعات الإقليمية وتحديات بناء الدولة السورية )  نرجو الاطلاع على الرابط المرفق : – https://democraticac.de/?p=101625

بناء الدولة السورية : التعليم والنظام الصـحـي علاقة تنمية ونهضة جديدة

يوم 18 / 02 /  2025 م حضورياً في رحاب جامعة ( – )  & تقنيَّة التَّحاضر المرئي ( اون لاين )

ديباجة المؤتمر : – 

لطالما كان الإنسان أداة التنمية وغايتها في الوقت نفسه إذ اتجهت الأنظار إلى تنمية الموارد البشرية على مختلف القطاعات والميادين، إلا أن التعليم هو مفتاح نهضة الأمة وسلاحها للدفاع عن أمنها ووسيلتها للمحافظة على تراثها الحضاري وصناعة التقدم فيها ذلك لأن التعليم ذو علاقة وثيقة بالثقافة والتنمية والبناء القيمي للمجتمع والمواطنة والديمقراطية وبالقوة السياسية والاقتصادية والأمن القومي وبمستقبل الأمة بل بحركة المجتمع كله.

وتعد التنمية الصحية من أحدث ما ظهر من أنواع التنمية العديدة وهي بدورها مرتبطة ومتغلغلة في كل عنصر من عناصر التنمية المختلفة لذلك تعد قضية التنمية الصحية من القضايا المعاصرة الهامة التي وجب الاهتمام بها وأصبحت الصحة من الأمور الأكثر أهمية في مجال التنمية وذلك بوصفها من العوامل التي تسهم في التنمية المستدامة و أحد أهم مؤشراتها، خاصة أن للخدمات الصحية ذات أهمية كبيرة في مختلف جوانب الحياة وفي مسيرة التنمية الاقتصادية والاجتماعية، ففي ظل الظروف التي عاشتها البيئة السورية ورغم كل المجهودات إلا أن تلك الخدمات الصحية تأذت بطريقة أو بأخرى مما أثرت على انخفاض مستوى الخدمات المقدمة للأفراد في المجتمع، وبما أنّنا اليوم أمام نهضة جديدة في مختلف القطاعات فهذا يضعنا أمام مرحلة إعادة التنمية الصحية التي تمثل عنصرا هاما في عملية التنمية الاجتماعية والاقتصادية حيث من غير الممكن تحقيق تنمية حقيقية دون تطوير الأوضاع الصحية للإنسان الذي هو نواة التنمية وهدفها.

لم يكن للصراع السوري عواقب إنسانية واقتصادية مدمرة فحسب بل إنه ألحق أيضًا أضراراً كبيرة بالبيئة ماجعلت الإنسان في مرحلة جديدة من التحديات البيئية التي تترتب عليها مسؤوليات صحية وتعليمية واجتماعية واقتصادية هامة؛ بما في ذلك من جهود الإغاثة وإعادة الإعمار في مرحلة ما بعد الصراع ما يعني أن التنمية في الوقت الحاضر ليست مجرد زيادات في معدلات النمو بل أصبحت تتعدى ذلك بكثير حيث تحول الاهتمام بالتنمية إلى جوانب اخرى فضلا عن معيار الدخل وشملت التنمية مؤشرات التطور التعليمي والصحي والاجتماعي والارتقاء بنوعية الحياة ورفع المستوى الصحي للأفراد بشكل دائم،  تأتي أهمية هذه الفعالية كونها من أولويات معايشة النهضة الجديدة لسوريا والتي ركزت على مؤشرات التنمية الصحية في الجمهورية العر بية السورية بالاعتماد على دور التعليم الذي بدوره يهدف إلى هندسة الإنسان وبنائه بناءا متوازنا ومتكاملا ومتطورا من جميع الجوانب جسميا  وعقليا وعاطفيا  واجتماعيا  وقوميا  وإنسانيا حتى يغدو في مسيرة مجتمعه وفي مسيرة الحياة الإنسانية إيجابيا.

ثمة علاقة قوية بين التعليم والصحة إذ أنّ تقدم أي مجتمع وارتقائه في عالمنا المعاصر ونظامه يعتمد على النهوض بالعلم ومؤشراته لتحقيق أنظمة بناءة يعتمدها المجتمع والبيئة السورية والتي من خلالها أن تحرز تقدمها من عناية لنظام التعليم فيها ورعاية لعقول أبنائها والاستثمار في مناجم هذه العقول وتوظيف هذا الاستثمار في حل مشكلات التعليم والصحة وتحقيق التنمية الشاملة لنهوضها وارتقائها ومواجهة معوقات التنمية الصحية من خلال التقليل من ضعف التمويل الصحي وسوء توزيع بين المناطق والمحافظات وكذا مواجهة المشاكل التي تعترض التنمية بشكل عام والتنمية الصحية بشكل خاص مثل سوء توزيع الموارد والكوادر البشرية بين القطاعات بما في ذلك ضعف الوعي الصحي وقلة الاستفادة من الخدمات الصحية المتاحة وسوء استخدامها من قبل الكوادر والمواطنين والعمل على استثمار قطاع التعليم وربطه بتنمية قطاع الصحة وتطوير مجال الرعاية الصحية مما يحسن جودة الخدمات الصحية المقدمة، وعليه نحن أمام موضوع يحتاج لفتح حلقة تفاعل ونقاش متعدد الجوانب لفهم العلاقة بين التعليم والنظام الصحي ودور كل منهما في تطوير خطط التنمية وكل مايتعلق بمؤشرات التنمية الخدمية التربوية التعليمية والصحية.

أهداف المؤتمر الدولي : –

  • تحديد مفاهيم التعليم وتطوره في البيئة السورية.
  • معايير تنظيم أطر التربية والتعليم وآثارها على الجودة النفسية والصحية في بيئة التعليم.
  • دراسة وتحليل مؤشرات التنمية الصحية المتعلقة بالناحية التعليمية والتربوية والاجتماعية.
  • تحليل تطور توزيع الخدمات الصحية(حسب عدد الأطباء، اطباء الأسنان، الصيادلة، المراكز الصحية، المستشفيات، الأسرة..(
  • معرفة أهم التأثيرات الخفية للعوامل البيئية على الصحة في سوريا.
  • تحديد شبكة قطاع التعليم والصحة وتأثيرها المتبادل على تطور مختلف القطاعات.
  • توضيح أهمية التعليم في تطور قطاع الصحة للفرد والمجتمع السوري.

محاور المؤتمر الدولي : –

  • المحور الأول : المنظومة التربوية التعليمية والنظام الصحي: التنــسيق والتنــاغم بــين النظــامين.
  • المحور الثاني : خطط التنمية الصحية ومؤشرات التنمية الخدمية وايجاد الطرق والآليات المناسبة لها.
  • المحور الثالث : مناخ الاستثمار الصحي ودوره في تحقيق تنمية صحية متكاملة وعادلة.
  • المحور الرابع : أركــان المنظومــة التربوية وعلاقتها باستراتيجيات رفع مستوى التغطية الصحية.
  • المحور الخامس : الـنظم التربويـة الواعدة واستجابة النظام الصحي لها في البيئة السورية (الخدمات الصحية، دور المؤسسات الاستشفائية، الجمعيات والدوريات الوطنية والدولية ..)
  • المحور السادس: المشاكل الادارية والبشرية التي تعترض التنمية بشكل عام والتنمية الصحية بشكل خاص(المدارس، المعلم، الإدارة، التعليم في سوريا..)

يقوم الباحث بإرسال البحث المنسق على شكل ملف مايكروسوفت وورد، إلى البريد الإلكتروني: – 

dr.leila-chibani@democraticac.de

المزيد من المعلومات حول مؤتمر (  بناء الدولة السورية : التعليم والنظام الصـحـي علاقة تنمية ونهضة جديدة )  نرجو الاطلاع على الرابط المرفق : – https://democraticac.de/?p=101621

بناء الدولة السورية : تأسيس منظومة تعليمية تسهم في التنمية المستدامة

يوم 19 / 02 /  2025 م حضورياً في رحاب جامعة ( – )  & تقنيَّة التَّحاضر المرئي ( اون لاين )

ديباجة المؤتمر الدولي : –

تواجه سوريا اليوم تحديات غير مسبوقة تتطلب مقاربات جذرية وشاملة لإعادة بناء الدولة بمختلف مكوناتها. ومن بين الركائز الأساسية لهذا البناء، تأتي المنظومة التعليمية كحجر الزاوية لإعادة تأسيس مجتمع ينعم بالاستقرار والازدهار. إن التعليم ليس مجرد وسيلة لنقل المعرفة، بل هو أساس في بناء الإنسان الواعي، المواطن المسؤول، والعامل الفعّال في تحقيق التنمية المستدامة.

يهدف هذا المؤتمر إلى تسليط الضوء على أهمية تأسيس منظومة تعليمية حديثة وشاملة تلبي احتياجات المجتمع السوري، وتعزز قدراته على مواجهة التحديات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية. ونسعى من خلال هذه الفعالية العلمية إلى جمع نخبة من الباحثين والخبراء وصانعي القرار لمناقشة رؤى واستراتيجيات من شأنها أن تضع التعليم في صلب عملية التنمية المستدامة.

إننا ندرك أن إعادة بناء المنظومة التعليمية لا تعني فقط ترميم الهياكل أو استعادة العمليات التقليدية، بل تستدعي تصميم نموذج تعليمي يتسم بالشمولية والابتكار، ويعتمد على استراتيجيات فعّالة تواكب المتغيرات العالمية وتراعي خصوصيات الواقع السوري.

إننا نتطلع من خلال هذا المؤتمر إلى أن نضع اللبنات الأولى لمسار يدمج التعليم بالتنمية، ويؤسس لنهج جديد في بناء الإنسان السوري، ليكون التعليم هو المحرك الأساسي لإعادة الإعمار وتحقيق التنمية المستدامة في سوريا.

معًا نحو مستقبل تعليمي واعد… معًا لبناء سوريا الجديدة

إشكاليّة المؤتمر  الدولي : –

تعاني سوريا من تداعيات أزمات معقدة شملت مختلف جوانب الحياة، وكان القطاع التعليمي من بين الأكثر تضررًا. تسببت الحرب والأزمات المتلاحقة في تدمير البنية التحتية التعليمية، وتهجير الكفاءات البشرية، وارتفاع معدلات التسرب المدرسي، مما أضعف قدرة النظام التعليمي على تلبية احتياجات المجتمع والتنمية.

إن التحدي الأكبر اليوم يتمثل في إعادة بناء منظومة تعليمية قادرة على مواكبة التطورات العالمية، ومتصلة بمتطلبات التنمية المستدامة، وقادرة على تزويد الأجيال القادمة بالمعارف والمهارات التي تؤهلهم للمساهمة في إعادة بناء سوريا على أسس علمية وإنسانية متينة. كما تكمن إشكالية المؤتمر في الإجابة على التساؤلات الرئيسية التالية:

  • كيف يمكن للمنظومة التعليمية أن تصبح ركيزة أساسية في إعادة بناء الدولة السورية؟
  • ما هي السياسات والإستراتيجيات المطلوبة لتطوير نظام تعليمي يسهم في تحقيق التنمية المستدامة؟
  • كيف يمكن مواجهة التحديات الراهنة، مثل نقص الموارد البشرية والمادية، وإعادة تأهيل الكفاءات التعليمية؟
  • ما هو الدور الذي يمكن أن يلعبه المجتمع الدولي والمؤسسات البحثية في دعم بناء نظام تعليمي يعزز التنمية في سوريا؟

يهدف المؤتمر إلى معالجة هذه التساؤلات من خلال تحليل التحديات الراهنة، وتقديم رؤى مبتكرة وحلول قابلة للتطبيق تضمن تأسيس منظومة تعليمية قادرة على النهوض بسوريا نحو مستقبل مستدام.

أهداف المؤتمر  الدولي : –

  • تقييم آثار الأزمات المتلاحقة على البنية التحتية التعليمية، والموارد البشرية، وجودة التعليم.
  • تحديد الفجوات والتحديات التي تواجه النظام التعليمي الحالي.
  • وضع أسس علمية لإعادة بناء النظام التعليمي وفقًا لمتطلبات التنمية المستدامة.
  • اقتراح نماذج تعليمية مبتكرة تدمج التكنولوجيا والابتكار في العملية التعليمية.
  • دراسة سبل مواءمة مخرجات التعليم مع احتياجات سوق العمل والمجتمع.
  • دعم التعليم المهني والتقني كأداة لإعادة إعمار القطاعات الحيوية.
  • صياغة استراتيجيات وسياسات تعليمية تسهم في تعزيز العدالة، والشمولية، والجودة.
  • اقتراح حلول لتطوير المناهج الدراسية بما يتماشى مع القيم الوطنية والمعايير العالمية.
  • وضع خطط لتأهيل وتدريب الكوادر التعليمية لضمان تحقيق جودة التعليم.
  • التركيز على دور المعلم كعنصر أساسي في النهوض بالعملية التعليمية.
  • بحث فرص الشراكات بين المؤسسات التعليمية السورية والمنظمات الإقليمية والدولية لدعم إعادة بناء النظام التعليمي.
  • استقطاب الدعم المالي والفني للمشاريع التعليمية التنموية.
  • دعم الأبحاث المتعلقة بتطوير التعليم وتأثيره على التنمية المستدامة.
  • توفير منصة لتبادل الخبرات بين الأكاديميين والخبراء من مختلف التخصصات.
  • تعزيز دور الشباب في قيادة مستقبل التعليم والتنمية.
  • تمكين الطلاب من المهارات الحياتية والقيادية لتحقيق التنمية المجتمعية.

من خلال تحقيق هذه الأهداف، يسعى المؤتمر إلى وضع خارطة طريق تسهم في إعادة بناء الدولة السورية عبر تأسيس نظام تعليمي قوي ومستدام.

محاور المؤتمر  الدولي : –

  1. الواقع الراهن للتعليم في سوريا
    • تحليل آثار الأزمات على البنية التحتية والموارد البشرية في القطاع التعليمي.
    • واقع التعليم الأساسي والثانوي والجامعي في ظل الأوضاع الراهنة.
    • تحديات الفجوة بين التعليم ومتطلبات سوق العمل.
  2. دور التعليم في تحقيق التنمية المستدامة
    • أهمية ربط التعليم بأهداف التنمية المستدامة (SDGs).
    • التعليم كأداة لبناء رأس المال البشري وتنمية المجتمع.
    • تعزيز التعليم المهني والتقني لدعم القطاعات الاقتصادية الحيوية.
  3. النماذج المبتكرة لإعادة بناء النظام التعليمي
    • إدماج التكنولوجيا في التعليم وتطوير منظومات تعليمية رقمية.
    • نماذج تعليمية تركز على الإبداع وحل المشكلات.
    • آليات تحقيق العدالة والشمولية في النظام التعليمي.
  4. السياسات والإستراتيجيات التعليمية
    • صياغة سياسات تعليمية شاملة تتماشى مع أولويات إعادة الإعمار.
    • تطوير المناهج الدراسية لتلائم المتغيرات العالمية والاحتياجات المحلية.
    • دور الحوكمة والإدارة التعليمية في ضمان استدامة النظام التعليمي.
  5. تأهيل الكوادر التعليمية وتطوير المهارات
    • إعادة تأهيل وتدريب المعلمين بما يتناسب مع التحديات الجديدة.
    • تعزيز دور المعلم في بناء جيل واعٍ ومؤهل.
    • تطوير برامج تدريبية لتعزيز الكفاءات القيادية والتربوية.
  6. التعاون الدولي في دعم التعليم
    • دور المنظمات الدولية والإقليمية في إعادة بناء النظام التعليمي السوري.
    • تعزيز الشراكات بين المؤسسات التعليمية السورية ونظيراتها الدولية.
    • استراتيجيات جذب الدعم المالي والتقني لتنفيذ المشاريع التعليمية.
  7. التعليم في ظل الأزمات والصراعات
    • دراسة تأثير الأزمات على استمرارية التعليم.
    • نماذج تعليمية مرنة لمواجهة التحديات الطارئة.
    • آليات تقديم الدعم النفسي والاجتماعي للطلاب والمعلمين في ظروف الأزمات.
  8. دور البحث العلمي في تطوير التعليم
    • تشجيع الدراسات البحثية حول التعليم والتنمية المستدامة.
    • دور الجامعات ومراكز الأبحاث في دعم السياسات التعليمية.
    • استثمار البحث العلمي في تحسين جودة التعليم ورفع كفاءته.
  9. تمكين الشباب وتطوير قدراتهم
    • تعزيز دور الشباب في قيادة مستقبل التعليم والتنمية.
    • تصميم برامج تعليمية تُعنى بتطوير المهارات القيادية والحياتية للشباب.
    • دعم مبادرات ريادة الأعمال لدى الشباب في إطار التعليم والتطوير المجتمعي.

تسعى هذه المحاور إلى تقديم رؤية شاملة وعملية لإعادة بناء التعليم في سوريا، ليكون ركيزة أساسية لتحقيق التنمية المستدامة وبناء مستقبل مزدهر.

يقوم الباحث بإرسال البحث المنسق على شكل ملف مايكروسوفت وورد، إلى البريد الإلكتروني: – 

dr.amira-sabeg@democraticac.de

المزيد من المعلومات حول مؤتمر ( بناء الدولة السورية : تأسيس منظومة تعليمية تسهم في التنمية المستدامة )  نرجو الاطلاع على الرابط المرفق : – https://democraticac.de/?p=101635

بناء الدولة السورية : التراث الثقافي كأداة لإعادة بناء الاقتصاد

يوم 24 / 02 /  2025 م حضورياً في رحاب جامعة ( – )  & تقنيَّة التَّحاضر المرئي ( اون لاين )

ديباجة المؤتمر : – 

في سوريا آمالا حقيقية لدى الشعب السوري في إعادة بناء دولته على أسس قوية قوامها العدالة و المساواة، بعيدا عن المتاهات التي أقحم النظام المخلوع نفسه فيها، و التي أفضت على نتائج كارثية، بلغت ذروتها باندلاع الحرب الأهلية التي لم ترحم آثارها أي بعد من أبعاد الحياة في المجتمع، حيث دمرت النسيج الإجتماعي من خلال حملة الهجر التي فعلتها، كما أقنعت المتعاملين الإقتصاديين و السياح بالإبتعاد عن المنطقة نتيجة الانفلات الأمني الذي لم تصبح السلطات المحلية تضمن استدبابه بأي شكل من الأشكال. كما أن آثار هذا النزاع المدمر لم تستثني كذلك الهياكل القاعدية للدولة، سواء تعلق الأمر بمؤسسات الدولة، أو المرافق العامة، أو حتى مكونات التراث الثقافي المختلفة، أكانت المواقع الأثرية التي تزخر بها سوريا، أو الممتلكات الثقافية بأشكالها المتنوعة.

و بالفعل أثبتت مختلف التقارير الصادرة عن منظمات دولية حكومية و غير حكومية متخصصة أن الأطراف المتنازعة لم تتحلى بالعناية و الحذر اللازمين خلال الاشتباكات المسلحة، و هو الأمر الذي أضفى إلى تدمير عدد من المدن الأثرية و منشآتها، بالإضافة إلى مباني تاريخية في بعض الدول مثل “حلب” و “حمص” بشكل سوق حلب الذي تعرض للاحتراق بعد أكثر من 4000 سنة من الوجود. و ما يقال عن التراث الثقافي العقاري ينطبق كذلك على الممتلكات الثقافية المنقولة المحفوظة في مختلف المتاحف التي كانت محلا للسرقة و النهب، و التهريب.

وعلى الرغم من الوضع المأساوي الذي تتواجد فيه مكونات التراث الثقافي في سوريا، إلا أن الجهود تضاعفت خلال السنوات الأخيرة على الصعيدين المحلي و الدولي من أجل حفظ المعالم المتبقية، و ذلك في خطوة من قبل مختلف الجهات الفاعلة في إدماج مكونات التراث الثقافي المختلفة من تراث ثقافي مادي، أو تراث طبيعي، أو حتى المغمور بالمياه، و التراث الثقافي غير المادي في معادلتها من أجل إعادة بعث النمو الإقتصادي في المنطقة، خاصة و أن سوريا دولة سياحية بامتياز نظرا لما تزخر به من موروث عريق و متنوع ينطوي على قابلية معتبرة في استقطاب السياح عبر العالم، و بالتبعية الدفع قدما بعجلة التنمية الإقتصادية.

أهمية موضوع الدولي : –

ينطوي موضوع دور الإستغلال الرشيد للتراث الثقافي في إعادة بناء الإقتصاد السوري على أهمية، يمكن أن نحصر أهم أبعاده فيما يلي:

-إن دراسة السبل الكفيلة لإعادة بث الحركية في الإقتصاد السوري يفرض نفسه في ضوء سقوط النظام الحاكم الذي كان يتخبط خلال السنوات الأخيرة في حرب اهلية لم يستطع إمتصاص آثارها، أو حتى وضع حد لها بفعل طابعها المعقد الراجع بصورة أساسية إلى تعدد الجهات المتنازعة، و تباين مطالبها و طبيعتها؛

-تنطوي مكونات التراث الثقافي على طبيعة خاصة، تتطلب عناية خاصة من كافة الجهات الفاعلة من أجل الحفاظ عليها بأفضل حال ممكن، و هو الأمر الذي يستدعي استكشاف كافة الوسائل و التقنيات المتوفرة بين أيديها من أجل إحاطتها بالحماية الكافية من كافة أنواع التهديدات التي تحدق بها، فضلا عن المساعدة التي قد تحظى بها من قبل الدول الصديقة و المنظمات الدولية الحكومية و غير الحكومية المتخصصة.

أهداف الدولي : –

يصبو المؤتمر الدولي إلى تحقيق مجموعة من الأهداف الأساسية، لعل أهمها: –

  • معاينة الحالة الراهنة للتراث الثقافي في سوريا إثر النزاع المسلح غير الدولي الذي طال المنطقة منذ 2011، و ذلك في ضوء الجهود المحلية و الدولية المبذولة لحماية مكوناته المختلفة المادية و غير المادية على حد سواء؛
  • توضيح الآفاق المستقبلية المتاحة أمام السلطة الانتقالية من أجل استغلال مكونات التراث الثقافي المختلفة على أحسن حال من أجل تحقيق أهداف اقتصادية، يعول عليها من أجل تمويل الخزينة العمومية برؤوس الأموال، و بالتبعية بعث النشاط في القطاعات الحيوية للدولة؛
  • تحليل العقبات التي تعترض السلطة الانتقالية في استغلال التراث الثقافي السوري في تحقيق التنمية الاقتصادية بشكل عام، و التنمية الاقتصادية المستدامة بصورة خاصة، و ذلك في ضوء الظروف الأمنية، و السياسية السائدة.

محاور المؤتمر الدولي : –

المحور الأول : التعريف بالتراث الثقافي السوري، و أهميته

  • التراث الثقافي المادي؛
  • التراث الثقافي غير المادي؛
  • التراث الطبيعي؛
  • القيمة التاريخية و العلمية للمعالم الأثرية و الثقافية السورية؛

المحور الثاني: التراث الثقافي السوري و الحرب الأهلية

  • الانتهاكات الماسة بالمواقع الأثرية و التراث الثقافي العقاري؛
  • التجاوزات الماسة بالممتلكات الثقافية المنقولة؛
  • الجهود المحلية و الدولية لحفظ التراث الثقافي السوري؛

المحور الثالث: التراث الثقافي كأدة للنهوض بالإقتصاد في سوريا

  • الدور التنموي للاستثمار في التراث الثقافي في سوريا؛
  • الخطوات اللازمة للاستثمار في التراث الثقافي؛
  • أ-الإعلام و مرئية التراث الثقافي السوري؛
  • ب-إعادة تهيأة المواقع الأثرية و التاريخية السورية؛
  • الاستثمار العقلاني للمواقع الأثرية في ضوء الحماية الواجبة؛
  • ضرورة الاستثمار في السياحة الثقافية، و الثقافة السياحية؛
  • ضرورة التسيير المحكم و الرشيد للمتاحف السورية (دراسة في ضوء التجارب الدولية الناجحة)؛
  • تجارب دولية ناجحة في مجال الاستثمار الاقتصادي للتراث الثقافي.

المحور الرابع: الآثار الاقتصادية المترقبة من الاستثمار في التراث الثقافي السوري

  • التراث الثقافي و الحوكمة الرشيدة؛
  • التراث الثقافي و التنمية المستديمة؛
  • الاستثمار في التراث الثقافي السوري و البطالة؛
  • الآثار المتوقعة من الاستثمار في التراث الثقافي على الموازنات المستقبلية للسلطة الانتقالية.

المحور الخامس: التدابير القانونية لتعزيز الاستثمار الاقتصادي الفعّال في التراث الثقافي السوري

  • إقامة منظومة قانونية متكاملة من أجل الوقاية من الممارسات الضارة بالتراث الثقافي السوري (مكافحة الفساد، مكافحة تهريب الممتلكات…إلخ)؛
  • المسؤولية الجنائية عن الأضرار الملحقة بالتراث الثقافي (وطنيا و دوليا)؛
  • تعزيز التعاون الدولي في مجال حماية التراث الثقافي السوري (الأشكال، و الأبعاد، و التطلعات المستقبلية)؛
  • دور المنظمات الدولية الحكومية و غير الحكومية في حماية التراث الثقافي السوري، واسترداد ما تم تهريبه و سرقته (الواقع و الآفاق المستقبلية).

يقوم الباحث بإرسال البحث المنسق على شكل ملف مايكروسوفت وورد، إلى البريد الإلكتروني: – 

dr.zaadi-djelloul@democraticac.de

المزيد من المعلومات حول مؤتمر (  بناء الدولة السورية : التراث الثقافي كأداة لإعادة بناء الاقتصاد )  نرجو الاطلاع على الرابط المرفق : – https://democraticac.de/?p=101606

بناء الدولة السورية : المغتربون ركيزة أساسية في إعادة بناء المستقبل

يوم 25 / 02 /  2025 م حضورياً في رحاب جامعة ( – )  & تقنيَّة التَّحاضر المرئي ( اون لاين )

ديباجة المؤتمر :-

في ظل التحولات العميقة التي شهدتها سوريا خلال العقد الأخير، أصبحت قضية إعادة بناء الدولة السورية من أهم التحديات التي تواجه الشعب السوري والمجتمع الدولي على حد سواء. ولعب السوريون دورًا محوريًا في دعم بلدهم خلال الأزمات المتلاحقة، سواء من خلال الدعم المالي، أو النشاط السياسي، أو المساهمة في إغاثة المتضررين، أو حتى الدفاع عن قضايا بلدهم في المحافل الدولية.

ومع دخول سوريا مرحلة جديدة يبرز سؤال جوهري: ما هو الدور الذي يمكن أن يلعبه السوريون المغتربون في إعادة بناء دولتهم سياسيًا، واقتصاديًا، واجتماعيًا؟

يهدف هذا المؤتمر العلمي الدولي إلى استكشاف أبعاد هذه القضية الحيوية، من خلال تسليط الضوء على الطاقات البشرية والإمكانات الاقتصادية والمعرفية التي يمتلكها السوريون في الشتات، وكيف يمكن توظيفها في دعم عملية الانتقال الديمقراطي، وبناء مؤسسات الدولة، وإعادة النسيج الاجتماعي الذي مزقته الحرب. كما يسعى المؤتمر إلى دراسة التحديات التي تواجه هذه المساهمات، سواء كانت سياسية، أو قانونية، أو اجتماعية، أو ثقافية.

نجتمع اليوم، أكاديميين و باحثين و متخصصين، لطرح الرؤى وتبادل الأفكار حول آفاق المستقبل، متطلعين إلى تقديم حلول عملية تسهم في تحويل دور المغتربين من داعمين عن بُعد إلى شركاء فعليين في صياغة مستقبل سوريا الجديدة. إن نجاح هذه المهمة يعتمد على تضافر الجهود بين الداخل والخارج، بما يعزز من فرص بناء دولة عادلة، ديمقراطية، ومستقرة.

نأمل أن يكون هذا المؤتمر منصة للتفكير العميق والنقاش المثمر، الذي يساهم في رسم خريطة طريق لما بعد الأزمة، ووضع أُسس تعاون بين المغتربين السوريين وباقي أطياف الشعب السوري لبنا مستقبل أفضل.

محاور المؤتمر الدولي : –

1- الدور السياسي للمغتربين السوريين في مرحلة إعادة بناء الدولة 

  • تأثير المغتربين في تشكيل المشهد السياسي السوري الجديد.
  • دور المغتربين في دعم العملية الديمقراطية والتحول السياسي.
  • مشاركة المغتربين في الحوار الوطني والمصالحة الوطنية.

2- الإمكانات الاقتصادية للمغتربين ودورها في إعادة الإعمار

  • استثمارات المغتربين في إعادة بناء البنية التحتية والاقتصاد الوطني.
  • تحديات تحويل رؤوس الأموال السورية من الخارج إلى الداخل.
  • دور رجال الأعمال السوريين المغتربين في تنشيط الاقتصاد الوطني.

3- المغتربون كجسر للتواصل مع المجتمع الدولي.

  • دور المغتربين في حشد الدعم الدولي لقضية إعادة بناء سوريا.
  • المساهمة في رفع العقوبات الاقتصادية والدبلوماسية عن سوريا.
  • بناء علاقات دولية لتعزيز الاستقرار والتنمية.

4- التحديات الاجتماعية والثقافية في توظيف دور المغتربين.

  • التغلب على الفجوة بين المغتربين والمجتمع السوري في الداخل.
  • دور المغتربين في تعزيز النسيج الاجتماعي و إعادة اللُحمة الوطنية.
  • مواجهة التحديات الثقافية والفكرية بين الأجيال الجديدة من المغتربين والمجتمع السوري.

5- الأطر القانونية والمؤسساتية لمشاركة المغتربين في بناء الدولة.

  • تعديل القوانين والسياسات لضمان مشاركة المغتربين في الشأن العام.
  • تنظيم الأدوار بين المؤسسات الحكومية السورية والجاليات في الخارج.
  • دراسات مقارنة عن تجارب دول مشابهة.

6- دور المغتربين في دعم القطاعات الحيوية في سوريا.

  • المساهمة في تطوير قطاع التعليم وإعادة بناء المؤسسات التعليمية.
  • دعم القطاع الصحي والخدمات الإنسانية.
  • تعزيز البحث العلمي ونقل المعرفة إلى الداخل السوري.

7- تجارب دولية ناجحة ودروس مستفادة.

  • استعراض نماذج دول نجحت في استثمار مغتربيها بعد الحروب والأزمات.
  • استفادة سوريا من التجارب الدولية في هذا المجال.

يقوم الباحث بإرسال البحث المنسق على شكل ملف مايكروسوفت وورد، إلى البريد الإلكتروني: – 

dr.hamdy-mahmoud@democraticac.de

المزيد من المعلومات حول مؤتمر ( بناء الدولة السورية : المغتربون ركيزة أساسية في إعادة بناء المستقبل )  نرجو الاطلاع على الرابط المرفق : – https://democraticac.de/?p=101573

شروط المشاركة

  • تدعو الهيئة المنظمة للمؤتمر الدولي كافة الباحثين والأكاديميين والأساتذة والمختصين والمهتمين بإرسال مداخلاتهم ذات العلاقة بأحد محاور المؤتمر؛
  • تتضمن المداخلة المرسلة: اسم الباحث الكامل، اسم الجامعة، البلد وعنوان الاتصال (البريد الإلكتروني ضروري للتواصل مع الباحث)؛
  • إمكانية المشاركة بمداخلة مشتركة ( ثنائية أو ثلاثية )؛
  • تقبل البحوث باللغات التالية: الألمانية، الإنجليزية، العربية، الفرنسية.

شروط وضوابط النشر  – المركز الديمقراطي العربي – ألمانيا-برلين :- 

  • أن تكون المداخلة في حدود 15 صفحة بما في ذلك قائمة المراجع والجداول والأشكال والصور؛
  • أن يتبع المؤلف الأصول العلمية المتعارف عليها في إعداد وكتابة البحوث وخاصة فيما يتعلق بإثبات مصادر المعلومات وتوثيق الاقتباس واحترام الأمانة العلمية في تهميش المراجع والمصادر؛
  • تتضمن الصفحة الأولى للمقال: العنوان الكامل للمقال بلغة تحرير البحث وترجمة لعنوان المقال باللغة الإنجليزية، كما تتضمن اسم الباحث ورتبته العلمية، والمؤسسة التابع لها، الهاتف، والفاكس والبريد الالكتروني وملخصين (في حدود 200 كلمة للملخصين مجتمعين)، حيث لا يزيد عدد أسطر الملخص الواحد عن 10 أسطر بخط 14 traditional arabic للملخص العربي و 12  Times New Roman للملخص باللغة الإنجليزية (على أن يكون أحد الملخصين باللغة العربية)؛
  • تكتب المادة العلمية المحررة باللغة العربية: بخط نوع traditional arabic مقاسه 14 بمسافة 1.00 بين الأسطر، بالنسبة للعناوين تكون  Gras؛
  • تكتب المادة العلمية المحررة باللغات الأجنبية: بخط نوع  Times New Roman  مقاسه 12 بمسافة 1.00 بين الأسطر، بالنسبة للعناوين تكون  Gras؛
  • هوامش الصفحة للمقال المحرر باللغة العربية: الأيمن 3 سم وباقي الاتجاهات 2 سم؛
  • هوامش الصفحة للمقال المحرر باللغة الأجنبية: الأيسر 3 سم وباقي الاتجاهات 2 سم؛
  • رأس الصفحة 1.5، أسفل الصفحة 1.25؛
  • يجب أن يكون المقال خاليا من الأخطاء الإملائية، النحوية واللغوية قدر الإمكان.
  • بالنسبة للدراسات الميدانية ينبغي احترام المنهجية المعروفة كاستعراض المشكلة، والإجراءات المنهجية للدراسة، وما يتعلق بالمنهج والعينة وأدوات الدراسة والأساليب الإحصائية وعرض النتائج ومناقشتها؛
  • تتبنى المجلة نظام توثيق الجمعية الأمريكية لعلم النفس (APA)، ويشار إلى المراجع داخل المتن بذكر الاسم الكامل للمؤلف ثم سنة النشر والصفحة بين قوسين،
  • إدراج قائمة المراجع في نهاية البحث بصفة أتوماتيكية: المؤلف، عنوان الكتاب، الجزء دار النشر، (الطبعة إن وجدت)، مكان النشر، البلد، والتاريخ؛
  • يحق لهيئة المؤتمر إجراء بعض التعديلات الشكلية على المادة المقدمة متى لزم الأمر دون المساس بالموضوع؛

حقوق المشاركة : – 

  • المشاركة مجانا بدون رسوم .
  • يتم منح المشاركين شهادة مشاركة، موقعة ومختومة من الجهات المنظمة  : –
  • #المركز_الديمقراطي_العربي ومقره ألمانيا – مصر
  • تنشر أبحاث المؤتمر المميزة ضمن مجلة المؤتمرات الدولية العلمية –  مجلة دولية محكّمة تصدر عن #المركز_الديمقراطي_العربي ألمانيا – برلين تُعنى المجلة في نشر الأبحاث من وقائع أعمال المؤتمرات العلمية الأكاديمية.
  • تنشر جميع الأبحاث في كتاب علمي محكم يحمل الرقم الدولي المعياري ” ISBN 978-3-xxx “ الصادر من ألمانيا يضم أعمال المؤتمر؛
  • يتم ارسال نسخة إلكترونية من نشر فعاليات المؤتمر عبر البريد الإلكتروني للمشارك؛
  • لا تعبر الدراسات البحثية إلا على آراء أصحابها، وهم وحدهم من يتحملون كامل المسؤولية حول حجة البيانات، وما يتبع ذلك من قضايا الإخلال بقواعد الأخلاق العلمية والأمانة.

تواريخ مهمة: –

  • آخر أجل لاستقبال الملخصات : 01 / 02 / 2025
  • آخر أجل لإرسال المداخلات المقبولة كاملة : 20 / 02 / 2025

المركز الديمقراطي العربي ( مؤسسة بحثية ) مقرة ألمانيا – برلين

Deutschland – Berlin

Continue on the Viper-Watts App : 00491742783717

5/5 - (5 أصوات)

المركز الديمقراطى العربى

المركز الديمقراطي العربي مؤسسة مستقلة تعمل فى اطار البحث العلمى والتحليلى فى القضايا الاستراتيجية والسياسية والاقتصادية، ويهدف بشكل اساسى الى دراسة القضايا العربية وانماط التفاعل بين الدول العربية حكومات وشعوبا ومنظمات غير حكومية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى