تطور تسليح الجيش المصري ودوره في الحروب وتأثيره على الأمن القومي
The Evolution of the Egyptian Army's Armament, Its Role in Wars, and Its Impact on National Security

اعداد : عبد الكريم احمد الرفاعي محمد – باحث في العلوم السياسية والاقتصادية
- المركز الديمقراطي العربي
تعد القوات المسلحة المصرية من أبرز المؤسسات العسكرية في المنطقة العربية والشرق الأوسط، حيث تلعب دورًا حيويًا في حماية الأمن القومي المصري. تطور تسليح الجيش المصري عبر العصور ليواكب التحديات والتهديدات العسكرية والإقليمية. يتناول هذا البحث تطور تسليح الجيش المصري ودوره في الحروب المختلفة التي خاضتها مصر منذ العصور القديمة، وصولًا إلى الحروب الحديثة، كما سيتناول تأثير ذلك على الأمن القومي المصري.
سيتم في هذا البحث دراسة أهمية تطوير الجيش المصري من حيث التسليح والقدرات العسكرية، وكيف ساعد ذلك في تعزيز قدرة الجيش على الدفاع عن مصر وحماية مصالحها الاستراتيجية. كما سيتم تحليل تأثير تسليح الجيش على الأمن القومي المصري، خصوصًا في ظل التحديات الإقليمية والمتغيرات الدولية.
يتناول هذا البحث تطور تسليح الجيش المصري عبر مراحل تاريخية متعددة، مع التركيز على دور هذا التطور في تعزيز قدرات الجيش وأثره المباشر على الأمن القومي المصري. منذ تأسيس الجيش المصري في العصور القديمة مروراً بفترات الاحتلال والتحديات العسكرية، وصولاً إلى العصر الحديث، شهد الجيش المصري تطورًا كبيرًا في مستوى تسليحه وتدريبه. هذا التطور استند إلى تحديث مستمر لمصادر الأسلحة، حيث كان الجيش يعتمد في فترات متعددة على الأسلحة الأجنبية، ومن ثم أصبح له القدرة على تصنيع أسلحة محلية تواكب العصر.
في إطار هذا البحث، يُستعرض تطور تسليح الجيش المصري بدءًا من الحقبة الملكية ثم مرحلة ما بعد ثورة 1952، وصولًا إلى الحقبة الحالية. ويُحلل كيف ساهمت العوامل السياسية والاقتصادية في تغيير طبيعة التسليح، بالإضافة إلى تنويع العلاقات مع الدول الكبرى والمشاركة في صفقات الأسلحة الدولية. كما يسلط البحث الضوء على دور الجيش المصري في الحروب الكبرى، مثل حرب 1967 وحرب 1973، وكيف أسهم التسليح المتطور في تحسين قدرة الجيش على استعادة الأراضي وحماية السيادة الوطنية.
علاوة على ذلك، يتناول البحث تأثير تطور تسليح الجيش على الأمن القومي المصري، وكيف انعكس هذا التطور على قدرات الجيش في مواجهة التحديات المعاصرة، مثل الإرهاب وحروب الجيل الرابع والصراعات الإقليمية. كما يناقش البحث الدور الاستراتيجي للجيش المصري في الحفاظ على الاستقرار الإقليمي ووجوده في إطار تحالفات دفاعية.
وفي الختام، يُبرز البحث أهمية التطور المستمر لتسليح الجيش المصري في ضمان الحفاظ على الأمن القومي، مع التأكيد على أن أي تحولات في هذا المجال يجب أن تتماشى مع التحديات والتهديدات الحديثة، ويجب أن يكون هناك تنسيق دقيق بين التطوير العسكري والسياسات الخارجية لضمان استقرار مصر ومكانتها الإقليمية والدولية.
Abstract
This research examines the evolution of the Egyptian Army’s armament through various historical stages, focusing on the role of this development in enhancing the Army’s capabilities and its direct impact on Egypt’s national security. From its establishment in ancient times, through periods of occupation and military challenges, to the modern era, the Egyptian Army has experienced significant growth in its armament and training. This development relied on continuous updates to weapon sources, initially depending on foreign arms and gradually moving to locally-produced weapons that keep pace with modern advancements.
The research outlines the evolution of the Egyptian Army’s armament, starting from the royal era, through the post-1952 revolution period, and up to the current era. It analyzes how political and economic factors influenced the nature of armament, in addition to diversifying relations with major powers and participating in international arms deals. The study also highlights the role of the Egyptian Army in major wars, such as the 1967 and 1973 wars, and how advanced weaponry contributed to the Army’s ability to reclaim territories and protect national sovereignty.
Furthermore, the research discusses the impact of the Egyptian Army’s armament evolution on national security, and how this development has reflected on the Army’s ability to face contemporary challenges, such as terrorism, fourth-generation warfare, and regional conflicts. The study also reviews the strategic role of the Egyptian Army in maintaining regional stability and its presence within defensive alliances.
In conclusion, the research underscores the importance of the continuous development of the Egyptian Army’s armament in ensuring national security, emphasizing that any changes in this area must align with modern threats and challenges. There must be a careful coordination between military development and foreign policies to ensure Egypt’s stability and its regional and international standing.
في هذا القسم، سيتم عرض الدراسات السابقة التي تناولت تسليح الجيش المصري ودوره في الحروب، وكذلك تأثير ذلك على الأمن القومي المصري. قد تشمل الدراسات السابقة الموضوعات التالية:
- دراسة تطور تسليح الجيش المصري: بعض الدراسات التي تناولت مراحل تطور التسليح في الجيش المصري منذ بداية الخمسينات، مع التركيز على التعاون العسكري مع الدول الكبرى مثل الاتحاد السوفيتي (روسيا حاليًا) والولايات المتحدة.
- دور الجيش المصري في الحروب: دراسة تاريخية تتناول حرب 1956، حرب 1967، وحرب 1973، مع تحليل دور الجيش المصري في تلك الحروب وتقييم تأثير الأسلحة المتاحة له.
- دور الجيش في السياسة الداخلية: بعض الدراسات التي تتناول علاقة الجيش بالسياسة المصرية الداخلية وتأثيره على اتخاذ القرارات السياسية الكبرى.
- تأثير التسليح العسكري على الأمن القومي: دراسات تناقش كيف يمكن لتطور الجيش في مجال التسليح أن يعزز الأمن القومي المصري في مواجهة التهديدات الإقليمية والدولية.
لإجراء هذا البحث، سيتم اتباع المنهج التاريخي التحليلي الذي يتضمن استعراض تطور تسليح الجيش المصري عبر الزمن من خلال مصادر تاريخية ومراجع موثوقة. كما سيتم تطبيق المنهج الوصفي التحليلي لتحليل دور التسليح في الحروب الكبرى وتأثيره على الأمن القومي المصري. سيتم الاعتماد على الأدلة الكمية والنوعية مثل التقارير العسكرية، الأبحاث الأكاديمية، والمصادر الحكومية.
تقتصر هذه الدراسة على تحليل تطور تسليح الجيش المصري من فترة الخمسينات حتى الوقت الراهن، مع التركيز على الحروب الكبرى التي خاضتها مصر (1956، 1967، 1973) وتقييم دور هذا التسليح في تعزيز الأمن القومي. كما ستتم دراسة تأثير التعاون العسكري مع القوى الكبرى في تلك الفترة.
الفترة الزمنية
تبدأ الدراسة من عام 1952، حيث شهد الجيش المصري تحولات كبيرة في تسليحه بعد الثورة المصرية، وصولًا إلى الفترة الحالية. سيتم التركيز بشكل خاص على عقدي الستينيات والسبعينيات نظرًا لدورهما الحاسم في الحروب المصرية-الإسرائيلية، ثم التوجهات الحديثة في التسليح العسكري بعد الألفية الجديدة.
في الختام، سيتناول البحث النتائج المستخلصة من تحليل تطور تسليح الجيش المصري ودوره في الحروب وتأثيره على الأمن القومي. سيتم تلخيص أهم الاستنتاجات التي توصل إليها البحث وتقديم بعض التوصيات بشأن تعزيز قدرات الجيش المصري في المستقبل، وكيفية تكييف استراتيجيات التسليح لمواجهة التحديات الجديدة على الصعيدين الإقليمي والدولي.
الفصل الأول: تطور تسليح الجيش المصري عبر العصور
1. تسليح الجيش المصري في العصور القديمة
الجيش المصري القديم يعتبر من أقدم الجيوش المنظمة في التاريخ، وهو يمثل أحد الركائز الأساسية التي اعتمدت عليها الحضارة المصرية للحفاظ على أمن المملكة وتوسيع أراضيها. بدأ الجيش المصري في تكوينه الفعلي منذ العصور الفرعونية المبكرة، في فترة الأسرة الأولى (حوالي 3100 ق.م)، وكان له دور حاسم في الحروب الدفاعية والهجومية.
أ. أسلحة الجيش المصري في العصور القديمة:
- الجنود المشاة: كانت المشاة العمود الفقري للجيش المصري القديم. استخدم الجنود عادةً الأسلحة اليدوية مثل الرماح والفؤوس، وكذلك السيوف القصيرة المعروفة بـ”الخنجر” التي كانت فعالة في المعارك القريبة. وكان الجنود يرتدون دروعًا مصنوعة من مواد طبيعية مثل الجلود والأخشاب.
- العجلات الحربية: كانت العربات الحربية أحد أهم الأسلحة المستخدمة من قبل الجيش المصري في الحروب الكبرى. كانت هذه العربات تُجر بواسطة الخيول وتستخدم في المعارك للقيام بهجمات سريعة، وقد كانت تُستخدم بشكل رئيسي في معركة قادش (1274 ق.م) ضد الحيثيين. هذه العربات كانت تحمل رماة الأقواس، ما جعلها فعّالة ضد الفرق المعادية.
- القوس والنشاب: يعتبر القوس والنشاب من الأسلحة المهمة في جيش الفراعنة. كان القوس يصنع عادة من خشب الأشجار القوية مثل البلوط، واستخدمه الجنود بشكل أساسي للمسافات البعيدة. وكانت الأسهم عادةً مدببة وتغطى بمواد حادة لزيادة الفعالية.
كان الجيش المصري القديم منظمًا بشكل هرمي، حيث كان يقوده ملك مصر مباشرة في المعارك. وكان لكل ملك في العصور الفرعونية الخاصة به جيش يتكون من وحدات مختلفة، مثل المشاة، الفرسان، والعربات الحربية. وكان كل قسم يتخصص في نوع معين من الأسلحة أو المهام العسكرية.
ج. تأثير الجغرافيا على استراتيجيات التسليح:
- جغرافيا مصر، التي كانت محاطة بالصحراء من جميع الاتجاهات، جعلت منها موقعًا حساسًا للدفاع. لذلك كان الجيش المصري يعكف على تقوية دفاعاته في المناطق الصحراوية، مستفيدًا من المهارات القتالية في التضاريس الصعبة.
- مصر القديمة كانت مهتمة أيضًا بتأمين حدودها الشرقية ضد الغزوات القادمة من الشرق، خاصة من القبائل الآسيوية، وكانت تركز على تعزيز قدرة الجيش على المناورة في الصحراء باستخدام الخيول والعربات الحربية.
2. تطور التسليح العسكري في القرن العشرين
مع بداية القرن العشرين، شهد الجيش المصري تحولات جذرية في تسليحه، توازيًا مع التغيرات السياسية في مصر والمنطقة.
أ. فترة ما قبل الحرب العالمية الثانية:
- في هذه الفترة، كان الجيش المصري يعتمد بشكل كبير على الأسلحة البريطانية نتيجة للوجود الاستعماري البريطاني في مصر. كانت معظم المعدات العسكرية تُستورد من المملكة المتحدة، وكانت هناك تأثيرات واضحة على تنظيم وتدريب القوات المصرية.
- كانت الأسلحة التي اعتمد عليها الجيش المصري في هذه المرحلة تتضمن الدبابات البريطانية والمدافع الثقيلة والأسلحة الخفيفة.
ب. تطور الجيش المصري في فترة ما بعد الاستقلال:
- بعد ثورة 1952 التي أطاحت بالحكم الملكي، بدأ الجيش المصري في إعادة هيكلة نفسه بشكل تدريجي. في هذه الفترة، كان من الضروري تحديث التسليح، وكان يواجه الجيش المصري تحديًا في تعزيز قدرة قواته المسلحة.
- بدأت مصر في سعيها للحصول على الأسلحة المتطورة من خارج حدودها. بعد الإعلان عن تأميم قناة السويس في عام 1956، دخلت مصر في صراع مع القوى الغربية، مما دفعها إلى تعزيز تعاونها مع الاتحاد السوفيتي، والذي كان سيصبح لاحقًا شريكًا رئيسيًا في تزويد الجيش المصري بأسلحة متطورة.
3. التحولات الرئيسية في التسليح بعد حرب 1952
أ. التحول إلى الأسلحة السوفيتية:
بعد ثورة 1952، بدأت مصر في التحول إلى التسليح السوفيتي في محاولة لتقليل الاعتماد على الغرب. كان هذا التحول نتيجة لتوتر العلاقات مع القوى الغربية، وخاصة بعد العدوان الثلاثي 1956 على مصر. وكانت الأسلحة السوفيتية متوفرة بشكل كبير، مما ساعد في تعزيز قدرات الجيش المصري.
- الدبابات والطائرات السوفيتية: كانت من أبرز الأسلحة التي تزوّد بها الجيش المصري هي دبابات من طراز تي-34 وطائرات ميغ-15 و ميغ-17. وكان للجيش المصري أيضًا إمدادات من أنظمة الدفاع الجوي السوفيتية مثل منظومات الصواريخ.
ب. التأثيرات العسكرية على حرب 1956:
- الهجوم الذي شنته إسرائيل في 1956، بالتعاون مع بريطانيا وفرنسا، كشف ضعف تسليح الجيش المصري أمام التكنولوجيا العسكرية الحديثة. بعد هذا العدوان، تزايدت العلاقات العسكرية بين مصر والاتحاد السوفيتي، مما عزز قدرات الجيش المصري من حيث الأسلحة الثقيلة والطائرات.
4. تأثير السياسة العسكرية العالمية (الاتحاد السوفيتي والولايات المتحدة) على تسليح الجيش المصري
أ. تعاون الجيش المصري مع الاتحاد السوفيتي:
في الخمسينات والستينات، كان الاتحاد السوفيتي هو المورد الرئيسي للأسلحة للجيش المصري، في وقت كانت فيه العلاقات مع الغرب متوترة. مع بداية التعاون مع الاتحاد السوفيتي، أمدت موسكو مصر بكميات ضخمة من الأسلحة المتطورة مثل الطائرات الميغ والدبابات تي-55، بالإضافة إلى أنظمة الدفاع الجوي مثل أس-75، مما منح الجيش المصري قوة جوية ودفاعية كبيرة.
ب. السياسة العسكرية الأمريكية في السبعينات:
مع بداية السبعينات، وخصوصًا بعد توقيع مصر على اتفاقيات كامب ديفيد عام 1978، بدأ التعاون العسكري بين مصر والولايات المتحدة. هذا التحول أتاح للجيش المصري الحصول على أسلحة أمريكية حديثة مثل الطائرات المقاتلة F-4 و الدبابات M60 و أنظمة الدفاع الجوي المتطورة.
- التأثير الاستراتيجي للعلاقات مع أمريكا: أصبحت العلاقات مع الولايات المتحدة أكثر من مجرد علاقات تسليح؛ فقد تأثرت السياسة العسكرية المصرية بالضغوط الدولية التي فرضتها هذه العلاقات. كانت هذه الأسلحة الأمريكية أساسية في حرب 1973، حيث لعبت دورًا كبيرًا في تحسين قدرة الجيش المصري على مواجهة القوات الإسرائيلية.
- بالإضافة إلى التعاون مع الاتحاد السوفيتي والولايات المتحدة، كانت هناك أيضًا شراكات مع دول أخرى مثل فرنسا و ألمانيا، حيث حصلت مصر على بعض الأسلحة المتطورة منها، ولكن كانت العلاقة العسكرية مع السوفييت والأمريكيين هي الأبرز.
من خلال هذا التحليل العميق لتاريخ تسليح الجيش المصري، يمكننا ملاحظة أن تطور التسليح المصري كان مرتبطًا بالتحولات السياسية والجغرافية المحيطة بمصر، بالإضافة إلى العلاقات مع القوى الكبرى مثل الاتحاد السوفيتي والولايات المتحدة. في كل مرحلة، كان الجيش المصري يسعى إلى تحسين قدراته القتالية لحماية الأمن القومي، والتأقلم مع المتغيرات العسكرية العالمية.
الفصل الثاني: دور الجيش المصري في الحروب الكبرى
1. حرب 1948: الحرب الأولى مع إسرائيل
حرب 1948 أو ما تعرف بحرب الاستقلال من الجانب الإسرائيلي، كانت أولى الحروب التي خاضتها مصر ضد إسرائيل بعد إعلان الأخيرة استقلالها في عام 1948. كانت مصر واحدة من الدول العربية التي شاركت في الحرب ضد إسرائيل بعد أن رفضت الدول العربية قرار تقسيم فلسطين الذي أصدرته الأمم المتحدة في عام 1947.
أ. الخلفية السياسية والعسكرية:
- مع نهاية الانتداب البريطاني على فلسطين في عام 1948، قامت إسرائيل بالإعلان عن استقلالها مما أثار ردود فعل حادة من الدول العربية التي اعتبرت أن هذا القرار يمس حقوق الفلسطينيين.
- كان الجيش المصري في هذه الفترة يفتقر إلى التجهيزات العسكرية الحديثة مقارنة بالجيش الإسرائيلي الذي كان يتلقى دعمًا عسكريًا قويًا من القوى الغربية مثل بريطانيا.
ب. تسليح الجيش المصري:
- كانت الأسلحة التي تمتلكها مصر في ذلك الوقت محدودة وقديمة بالمقارنة مع إسرائيل. على الرغم من أنه كان لدى الجيش المصري بعض الخبرات العسكرية من الحروب السابقة، إلا أن تجهيزات الجيش كانت تعتمد على الأسلحة الخفيفة مثل البنادق والرشاشات، بالإضافة إلى دبابات قديمة ومدافع ذات قدرة محدودة.
- كان هناك نقص في التنسيق والتخطيط بين الجيوش العربية بشكل عام، مما أثر على فعالية العمليات العسكرية.
ج. مجريات الحرب:
- في بداية الحرب، تمكن الجيش المصري من التقدم نحو منطقة القدس وبعض المناطق الأخرى التي كانت تحت السيطرة الإسرائيلية، لكن الجيش الإسرائيلي تمكن من التصدي لهذا الهجوم واستعادة المناطق التي فقدها.
- بعد سلسلة من الهزائم، بدأت الحرب في التراجع لصالح الجيش الإسرائيلي، في الوقت الذي كان يعاني فيه الجيش المصري من نقص كبير في الإمدادات والتدريب.
د. النتائج والتداعيات:
- انتهت الحرب بتوقيع هدنة في عام 1949، وتم تقسيم فلسطين إلى مناطق تحت السيطرة الإسرائيلية والأردنية والمصرية (قطاع غزة).
- أثرت هذه الحرب بشكل كبير على الجيش المصري من حيث حاجته لتحديث تسليحه وزيادة قدراته الدفاعية، وهو ما أدى إلى بداية التعاون مع الاتحاد السوفيتي في السنوات اللاحقة لتحسين التسليح.
2. العدوان الثلاثي (1956): التأثير العسكري والنتائج
العدوان الثلاثي أو حرب السويس عام 1956 كان ردًا عسكريًا من بريطانيا وفرنسا وإسرائيل على تأميم الرئيس جمال عبد الناصر لقناة السويس. كان هذا العدوان نقطة فارقة في التاريخ العسكري المصري.
أ. الخلفية السياسية والعسكرية:
- في 26 يوليو 1956، قرر الرئيس جمال عبد الناصر تأميم قناة السويس في خطوة أثارت غضب بريطانيا وفرنسا، اللتين كانتا تتحكم في القناة منذ فترة طويلة.
- تعاونت إسرائيل مع بريطانيا وفرنسا في هذا العدوان بهدف تحجيم قوة مصر في المنطقة وتقويض دور ناصر الذي كان يكتسب دعمًا عربيًا كبيرًا.
ب. تسليح الجيش المصري:
- في بداية الحرب، كان الجيش المصري مجهزًا بشكل محدود مقارنة بالقوات المعتدية. ورغم تسليح الجيش المصري ببعض الأسلحة السوفيتية مثل الدبابات السوفيتية تي-34 و الطائرات المقاتلة من طراز ميغ-15، إلا أن الجيش المصري كان يواجه صعوبة كبيرة في مواجهة التفوق الجوي والبحري الإسرائيلي.
كان لدى القوات الجوية المصرية عدد محدود من الطائرات القديمة مقارنةً بالطائرات البريطانية والفرنسية، وكان الجيش المصري يعتمد على الدفاع الأرضي.
ج. مجريات الحرب:
- بدأت العمليات العسكرية في 29 أكتوبر 1956، حيث شنّت إسرائيل هجومًا بريًا على شبه جزيرة سيناء، بينما قامت القوات البريطانية والفرنسية بقصف المنشآت المصرية.
- كان الجيش المصري قادرًا على إحداث مقاومة شرسة في بعض الجبهات، لا سيما في المعارك على الجبهة المصرية في سيناء، لكن التفوق الجوي والبحري لقوات العدوان كان حاسمًا.
د. النتائج والتداعيات:
- انتهت الحرب بانتصار عسكري للقوات المعتدية (إسرائيل، بريطانيا، فرنسا)، لكن مصر كانت قادرة على الاستفادة من الهزيمة سياسيًا، حيث اضطرت القوى الغربية إلى التراجع بعد تدخل الاتحاد السوفيتي والولايات المتحدة، بالإضافة إلى الضغط الدولي.
- على الرغم من النتيجة العسكرية، كان تأثير الهزيمة على الجيش المصري كبيرًا من حيث الحاجة إلى تحديث وتسليح قواته، وبالأخص على مستوى الدفاع الجوي.
3. حرب 1967: الأسباب والتداعيات على تسليح الجيش المصري
حرب يونيو 1967 (حرب النكسة) كانت واحدة من أفظع الهزائم التي تعرض لها الجيش المصري في تاريخه الحديث، وأدت إلى فقدان مصر لجزء كبير من أراضيها.
أ. الأسباب السياسية والعسكرية:
- التصعيد العسكري والسياسي في المنطقة بين مصر وإسرائيل كان قد بدأ قبل الحرب، مع تعزيز مصر لتحصيناتها في سيناء وتهديدها بغلق مضيق تيران أمام الملاحة الإسرائيلية.
- عسكريًا، كان الجيش المصري يعاني من نقص في التنسيق العسكري والاستخباراتي، وكان ذلك أحد الأسباب الرئيسية لهزيمة مصر في تلك الحرب.
ب. تسليح الجيش المصري:
- في تلك الفترة، كان الجيش المصري يمتلك أسلحة من الاتحاد السوفيتي، مثل الدبابات تي-55، لكن القوات الجوية المصرية كانت تعتمد بشكل أساسي على طائرات قديمة مثل الميغ-21 التي كانت أقل قدرة مقارنة مع الطائرات الإسرائيلية المتطورة من طراز الفي-4 فانتوم.
- تفوق سلاح الجو الإسرائيلي كان العامل الحاسم في الهزيمة، حيث دمر الطيران الإسرائيلي معظم الطائرات المصرية على الأرض خلال الساعات الأولى من الحرب.
ج. مجريات الحرب:
- في الساعات الأولى من حرب 1967، نفذت إسرائيل عملية البرق، حيث شنت غارات جوية مكثفة على مطارات ومواقع الجيش المصري، مما أدى إلى تدمير معظم الأسطول الجوي المصري.
- بعد ذلك، بدأت القوات البرية الإسرائيلية في التقدم بسرعة كبيرة، لتتمكن من احتلال سيناء والضفة الغربية والقدس الشرقية وهضبة الجولان في أقل من أسبوع.
د. النتائج والتداعيات:
- الهزيمة الثقيلة كانت لها تداعيات كبيرة على الجيش المصري، حيث فقدت مصر حوالي 80% من قواتها الجوية في الساعات الأولى من الحرب، واحتلت إسرائيل الأراضي التي كانت مصر تسيطر عليها.
- الحرب كان لها تأثير كبير على تسليح الجيش المصري في العقود التالية، حيث بدأت الحكومة المصرية في توسيع التعاون مع الاتحاد السوفيتي في مجال الدفاع الجوي، وتحسين القدرات العسكرية بشكل عام استعدادًا للمرحلة المقبلة.
4. حرب 1973: دور التسليح العسكري في النصر
حرب أكتوبر 1973، أو حرب يوم الغفران، كانت نقطة فارقة في تاريخ الجيش المصري.
أ. الخلفية السياسية والعسكرية:
- بعد هزيمة 1967، سعت مصر لاستعادة الأراضي التي فقدتها، وخاصة سيناء. كانت حرب أكتوبر بمثابة فرصة لاستعادة الكرامة العربية والانتقام من الهزيمة السابقة.
- التحضير للحرب كان على أعلى مستوى من التنسيق العسكري والاستخباراتي، حيث كان الجيش المصري يخطط بشكل دقيق للهجوم على الجبهة الشرقية.
ب. تسليح الجيش المصري:
- بدأ الجيش المصري في تعزيز قدراته بعد حرب 1967، حيث تم استلام أسلحة متطورة من الاتحاد السوفيتي مثل منظومات الدفاع الجوي S-75، و الدبابات T-62.
- من أبرز الأسلحة التي ساعدت الجيش المصري على تحقيق النصر النسبي في الحرب كانت منظومات الدفاع الجوي السوفيتية التي شكلت حاجزًا أمام الطيران الإسرائيلي.
ج. مجريات الحرب:
- الهجوم المصري السوري المشترك بدأ في 6 أكتوبر 1973. في بداية الحرب، حقق الجيش المصري تقدما كبيرا في عبور قناة السويس وتدمير خط بارليف الإسرائيلي، الذي كان يمثل أحد أقوى خطوط الدفاع الإسرائيلية.
- بالرغم من التفوق الجوي الإسرائيلي، إلا أن الدفاعات الجوية المصرية منعت الطيران الإسرائيلي من إجراء عمليات قصف واسعة النطاق، مما ساعد في التقدم البري المصري.
د. النتائج والتداعيات:
- على الرغم من أن الحرب انتهت بوقف إطلاق النار بعد تدخل الأمم المتحدة، إلا أن مصر حققت تقدمًا مهمًا استراتيجيا واستعادت جزءًا كبيرًا من الأراضي.
- أسهمت حرب 1973 في تحسين قدرة الجيش المصري العسكرية بشكل كبير، حيث أصبح التسليح المصري في تلك الفترة أقوى بكثير مما كان عليه في حرب 1967.
5. الحروب الإقليمية الحديثة: تحليل دور الجيش المصري في صراعات المنطقة
أ. التدخلات العسكرية في الصراعات العربية:
- منذ حرب 1973، لعب الجيش المصري دورًا مهمًا في العديد من الصراعات الإقليمية، مثل حرب لبنان 1982 حيث كان للجيش المصري تأثير في دعم بعض الأطراف اللبنانية.
- كما كان للجيش المصري دور في عمليات حفظ السلام مثل عملية عاصفة الصحراء 1991، حيث شاركت القوات المصرية في التحالف الدولي ضد العراق، وكانت القوات المصرية تلعب دورًا استراتيجيًا في مواجهة العدوان العراقي على الكويت.
ب. التطورات العسكرية الحديثة:
- في العقد الأخير، شارك الجيش المصري في عمليات أمنية داخل مصر، خاصة في سيناء لمكافحة الإرهاب. وواصلت مصر تعزيز قدراتها العسكرية في مواجهة التهديدات الإقليمية المتزايدة.
الفصل الثالث :تسليح الجيش المصري
اعتمد تسليح القوات المسلحة المصرية على خطة تطوير شاملة ضمت كافة أفرع وأسلحة القوات المسلحة المصرية، وبخطوات غير مسبوقة، وفى تطور نوعى كبير على كافة المستويات، فيما تنوعت مصادر التسليح الجديدة، بالإضافة لعلاقات الشراكة مع كبرى الدول فى مجال التصنيع العسكري، وهذا ساعد على تبوأ الجيش المصري مراكز متقدمة بين جيوش العالم .
تميز التسليح فى الجيش المصري فى السنوات الأخيرة، على الاعتماد على أسلحة تتماشى مع التحديات التي فرضتها الظروف فى ظل التطورات الإقليمية، وكذلك تطلعات مصر فى تنمية وحماية مواردها الاقتصادية، حيث كانت خطة التسليح تتماشى مع رؤية الدولة الشاملة فى تأمين وحماية مصالح مصر، وحماية حقوقها السيادية، وكذلك التعامل مع المستجدات فيما يخص العمليات الارهابية، وعلى مستوى تسليح الفرد المقاتل لمواجهة كافة العدائيات المحتملة .
حرصت القيادة العامة للقوات المسلحة على تنفيذ استراتيجية شاملة لتطوير وتحديث الجيش المصري والقوات البحرية ودعم قدراتها على مواجهة التحديات والمخاطر الحالية فى المنطقة لتعزيز الأمن والاستقرار بالمنطقة ويقينا بمدى أهمية الحفاظ على القدرات القتالية للقوات البحرية، خاصة بعد تنوع المهام الحالية التي تنفذها القوات البحرية من تأمين جميع موانئ جمهورية مصر العربية الرئيسية التخصصية بصفة دائمة .
– اهتمت القوات المسلحة بتطوير الصناعات البحرية الثقيلة للجيش المصري متمثلة فى التطوير الذى تم بالفعل لترسانة الإسكندرية التابعة لجهاز الصناعات البحرية للقوات المسلحة لكى تواكب فى معداتها وأجهزتها بأحدث ما وصل إليه العلم والتكنولوجيا العالمية فى مايو 2015 .
– حرصت القوات المسلحة على دعم القوات البحرية وزيادة قدرتها على تأمين المجال البحري لمصر، والتي تتمتع بإطلالات بحرية استراتيجية فريدة، تبلغ أكثر من ألفى كيلومتر، على شواطئ البحرين الأبيض والأحمر، كذلك تأمين المجرى الملاحي لقناة السويس وحرصت على تزويدها بأحدث الأسلحة البحرية المستخدمة فى جيوش الدول المتقدمة .
أولا: تطوير القوات البحرية:
1 – تم تزويد البحرية المصرية بفرقاطات إيطالية من طراز ” فريم بيرجاميني” لدعم أسطول الفرقاطات المصرية فى البحرين الأبيض والأحمر .
الفرقاطة ” برنيس ” من طراز (فریم بيرجامیني)
تم بناؤها وفقًا لأحدث النظم العالمية في منظومات التسليح والكفاءة القتالية، وهي من منظومات التسليح الحديثة التي تستطيع تنفيذ جميع المهام القتالية بالبحر، حيث تتميز بالقدرة على الإبحار لمسافة (٦٠٠٠) ميل بحري .
الفرقاطة “الجلالة” من طراز (فریم بيرجامیني)
تتميز الفرقاطة متعددة المهام بالقدرة على الإبحار لمسافة (٦٠٠٠) ميل بحري، وتتمتع بالعديد من الخصائص التقنية ومنظومات التسليح الحديثة التي تمكنها من تنفيذ جميع المهام القتالية بالبحر وقت السلم والحرب؛ مما يجعلها بمثابة إضافة تكنولوجية هائلة لإمكانات القوات البحرية ودعم قدرتها على تأمين الحدود وخطوط الملاحة البحرية ومساندة وحماية القوات البرية بطول الساحل خلال العمليات الهجومية والدفاعية، وتأمين مصادر الثروات الطبيعية المختلفة للدولة بالبحرين المتوسط والأحمر .
2 – تم تزويد البحرية المصرية بحاملات الهليكوبتر الفرنسية من طراز ميسترال(الحاملة الأولى بإسم ” جمال عبد الناصر” والثانية بإسم ” أنور السادات ” والتي أرسلتها مصر في سبتمبر 2023 في مهمة إنسانية إلى ليبيا للعمل كمستشفى ميداني بعد الإعصار) .
حاملة المروحيات ” جمال عبد الناصر” من طراز ” ميسترال
– يبلغ طولها ١٩٩ مترًا، والعرض ٣٢ مترًا، والسرعة ١٨,٥ عقدة، والغاطس ٦,٥ مترًا، وارتفاع السفينة ٥٨ متر، ومدى الإبحار ٣٠ يوم بمدى ١٠٠٠٠ ميل “١٨٠٠٠ كم” بسرعة ١٥ عقدة، يمكن البقاء بالبحر حتى ٧٠ يوم بالإبحار باستخدام السرعات المحدودة، مع إمكانية تزويد الطائرات “الهل” المحمولة بالوقود لصالح تنفيذ المهام القتالية .
– تنقسم الحاملة، إلى ١٢ سطح منهم ٥ سطح لتحميل الطائرات ومركبات القتال، ويسمح بتخزين “١٢ – ٢٠” طائرة هل، ويمكن تحميله بعدد ٣٥ مركبة مدرعة بحمولة ١٣ طن للمركبة .
– تأتى حمولة الحاملة ١٧ طن ويسمح بتحميل عدد ٥٥ عربة مدرعة أنواع، ويستخدم لتحميل المركبات والمجنزرات حتى ٦٠ طن .
وعند امكانية الاسطح في تحميل المعدات “حال عدم تحميل طائرات”، سطح الطيران يحمل ٣٠ عربة، وهنجر الطيران يحمل ٣٥ عربة، وسطح المركبات العلوى ٥٥ عربة، وسطح المركبات السفلى يحمل ٦ دبابات، و٣ عربات، الإجمالي ١٠ دبابات ٦٠ طن، و١٢٣ عربة، وفى حالة عدم تحميل وسائط يمكن تحميل ٢٤ دبابة “m ١a ١ “.
– مزودة بنظام مكافحة حريق، أنظمة القيادة والسيطرة ويتوفر بالحاملة ٧ منظومة رادار لأعمال القيادة والسيطرة، كما توجد مستشفى ميداني مجهزة بطاقة ٦٩ سرير وغرف كشف عمليات .
– يوجد بالحاملة صالة رياضية مجهزة وصالة تدريب للوحدات الخاصة والدفاع عن النفس كما يمكن استخدام مساحة سطح الطيران لتنفيذ رياضة العدو .
– محيط السطح يعادل تقريبًا محيط ملعب كرة قدم، وطوابير اللياقة البدنية”، كما يوجد بالسفينة منظومة الإذاعة الترفيهية التي تشمل ٧ مستقبل قنوات تليفزيونية فضائية، ومزودة بوحدة دمج ذات هوائي متحرك، وكذلك وحدة استقبال قنوات راديو فضائية .
حاملة المروحيات ” أنور السادات ” من طراز “ميسترال “:
– تبلغ إزاحة السفينة حوالي ٢١.٥ ألف طن، وهي ذات قدرة على نقل ١٦ «مروحية ثقيلة هجومية» ، أو ٣٥ مروحية خفيفة، بالإضافة إلي ٧٠ مركبة قتالية، متضمنة ١٣ دبابة قتال رئيسية أو٤٠ دبابة، بخلاف ٤٥٠ فردًا بشكل رئيسي كما تشمل ٤ مركبات «إنزال برمائي مُتخصصة»، تقوم بنقل الأفراد والمركبات من السفينة إلى الشاطئ والعكس، وهي من إنتاج شركة DCNS الفرنسية لبناء السفن .
– تحتوي على مركز قيادة مُخصص على مساحة ٨٥٠ مترا، يمكن أن يستوعب حتى ١٥٠ فردًا من أفراد القيادة والأركان، بخلاف احتوائه على نظام المعلومات التكتيكي البحري المتطور جدًا والمسؤول عن جمع المعلومات من كل مستشعرات السفينة لإدارة المعارك، وأنظمة الاتصال بالأقمار الصناعية مما يهيئ مناخًا متكاملًا لأعمال القيادة .
– تحتوي على رادار المسح الجوي والبحري «MRR ٣D NG» ، ثلاثي الأبعاد متعدد المهام، قادر على القيام بمهام البحث والتتبع والتعريف والتصنيف لكافة الأهداف الجوية والبحرية وتحديد الأهداف للأسلحة، ويمتلك قدرة مقاومة التشويش الإلكتروني المُكثّف، ويُمكنه رصد الأهداف ذات المقطع الراداري المنخفض كالصواريخ الجوالة .
– يوجد بها مستشفى بحري منتشر على مساحة ٩٠٠ متر مربع، يستوعب غرفتي عمليات، ملحق به غرفة أشعة مزوّدة بأحدث جيل من الماسحات الإشعاعية لعمليات المسح الإشعاعي بالإضافة إلي عمليات التصوير بالموجات فوق الصوتية ، وقسم خاص بالأسنان، و٢٠ غرفة للمرضى و٦٩ سريرًا طبّيا منها ٧ أسرّة مخصصة للعناية المركزة .
3 – تم تزويد البحرية بالفرقاطات الشبحية جوويند Gowind ، حيث تم الاتفاق مع الجانب الفرنسي على بناء فرقاطة واحدة في فرنسا وبناء 3 آخرين في ترسانة الإسكندرية ونقل التكنولوجيا .
الفرقاطة الشبحية ” الفاتح” من طراز “جوويند “:
تتميز الفاتح بالقدرة على الإبحار لمسافة ٤ آلاف ميل بحري بسرعة تصل إلى ٢٥ عقدة، ويبلغ طولها الكلي ١٠٣ متر، وتصل إزاحتها إلى ٢٥٤٠ طن .
– تمتلك منظومة رصد قتال متكاملة مضادة للسفن والطائرات والغواصات .
– لها القدرة على تنفيذ جميع المهام القتالية بالبحر، من بينها “البحث عن وتدمير الغواصات، واستخدام الصواريخ والمدفعية في المهام القتالية، وتنفيذ مهمة تأمين خطوط المواصلات البحرية، وحراسة القوافل والسفن المنفردة في البحر والمراسى ومساندة وحماية القوات البرية فى العمليات الهجومية والدفاعية “.
– تمتلك رادارا ثلاثي الأبعاد ثنائي الإشعاع، يبلغ مداه ٢٥٠ كيلو مترا .
– لديها القدرة على تتبع ٥٠٠ هدف في وقت واحد .
– تمتلك منظومة «كهروبصرية وحرارية»، للبحث والتتبع والتوجيه النيراني للأسلحة، إضافة إلى منظومة حرب إلكترونية متكاملة، تتكون من نظام VIGILE LW للدعم الإلكتروني، الذى يقوم بمهمة الاستخبار الإلكتروني ضد موجات الرادار المُعادية، ويعمل على تحديد موقعها واتجاهها وخطورتها .
– مدعمة بنظام تسليح ضخم يُمكنها من تنفيذ المهام المطلوبة منها بكفاءة عالية .
– تحتوي على ١٦ خلية إطلاق صواريخ دفاع جوي .
– تضم سفن بطول من ٨٥ إلى ١٠٢متر .
– تضم «سونار» متطور ذا قدرة عالية على التسلل والبقاء .
– تم إلحاق منصة مضادة للصدمات بها تم بناؤها وفقا للمعايير العسكرية، ويمكن تشغيلها من قبل طاقم محدود، لخفض تكاليف التشغيل .
– تعمل كرادار تحكم نيراني، لتوجيه الصواريخ المضادة للطائرات .
الفرقاطة الشبحية “الأقصر” طراز “جوويند ” :
– يبلغ طول الفرقاطة أكثر من ١٠٠ متر وعرض ١٦ متر، وتبلغ سرعتها القصوى ٤٧ كم/ساعة، ومداه الأقصى ٦٨٥٠ كم، كما يبلغ عدد أفراد الطاقم الخاص به إلى ٦٥ فردا، بالإضافة إلى ١٥ فردا من طاقم المروحيات وأفراد القوات الخاصة البحرية .
– تتسلح الفرقاطة الشبحية بمدفع متعدد الأغراض، و١٦ خلية لإطلاق الصواريخ، كذلك مدفعين عيار للتصدي للعائمات المقتربة والتهديدات الغير نمطية، وقواذف طوربيدات المضادة للغواصات .
– تمتلك الفرقاطة إمكانية حمل مروحية بحرية لمكافحة الغواصات ونقل وإسناد أفراد القوات الخاصة، ومروحية غير مأهولة لعمليات الاستطلاع وتوجيه النيران، وزورقين سريعين لنقل افراد القوات الخاصة البحرية .
– تتميز الفرقاطة الشبحية بتعددية المهام للقتال ضد سفن السطح والدفاع الجوي والاستخبار الإلكتروني الراداري والإشاري والقدرات المُعززة لمكافحة الغواصات والتدابير المضادة للألغام البحرية .
– تتمتع بالعديد من الخصائص التقنية ومنظومات التسليح الحديثة التي تمكنها من تنفيذ جميع المهام القتالية بالبحر، ومساندة وحماية القوات البرية بطول الساحل خلال العمليات الهجومية والدفاعية .
الفرقاطة الشبحية “المعز” من طراز جوويند :
– تبلغ سرعة الفرقاطة القصوى 47 كم في الساعة ومداها الأقصى 6850 كم .
– قادرة على حمل أكثر من 80 فردًا من أفراد الطواقم المختلفة، حيث يبلغ عدد أفراد الطاقم 65 فردًا بالإضافة إلى 15 فردًا من طاقم المروحيات وأفراد القوات الخاصة البحرية .
– تتسلح الفرقاطة بمدفع متعدد الأغراض وخلايا مُزوّدة بصواريخ دفاع جوي، حيث تتسلح بمدفع Super Rapid عيار 76 مم متعدد الأغراض، و16 خلية Sylver A43 مُزوّدة بـ16 صاروخ دفاع جوي قصير المدى طراز “Mica VL” حراري وراداري يبلغ مداه 20 كم .
– تتسلح بصواريخ سطح – سطح مضادة للسفن والأهداف البرية الساحلية، حيث يوجد 8 صواريخ سطح- سطح مضادة للسفن والأهداف البرية الساحلية طراز “Exocet Block III” يبلغ مداه 200 كم، و2 مدفع عيار 20 مم للتصدي للعائمات المقتربة والتهديدات غير النمطية، وقاذفين ثلاثيين لإطلاق طوربيدات “MU90” المضادة للغواصات يتجاوز مداه 15 كم ويصل إلى عمق 1000 متر .
أول فرقاطة بحرية مصرية Meko-A200
شهد الرئيس عبد الفتاح السيسي في 4 ديسمبر 2023، تدشين أول فرقاطة بحرية مصرية Meko-A200 التي تم تصنيعها في ترسانة الإسكندرية بأيادي مصرية .
وتتميز الفرقاطة بالأتي :
– طولها 121 مترا وعرضها 16.34 مترا، والقدرة على الإبحار لمسافة 7200 ميلا بحريا وسرعتها القصوى 27.5 عقدة بحرية، منظومات تسليح حديثة تمكنها من تنفيذ كافة المهام القتالية وقتى السلم والحرب، ومكافحة كافة التهديدات السطحية والجوية وتحت السطح، حيث تتسلح الفرقاطة بمدفع رئيسي ثقيل عيار 127 ملل من طراز ليوناردو، 32 صاروخ دفاع جوي طراز ميكا، و16 صاروخ، ومدفع خفيف 20 ملل، ومدفعى دفاع جوي صغير، وتوربيدات خفيفة وثقيلة، وقذيفتين للأعماق السطحية، وقاربين خفيفين للقوات الخاصة، وإمكانية حمل طائرتين هليكوبتر .
تزويد أسطول الغواصات بالأحدث :
الغواصتان (٤١) و (٤٢) من طراز ١٤٠٠/٢٠٩ :
تعد الغواصة “طراز ٢٠٩” من أنواع الغواصات الهجومية والتي تعمل بالديزل والكهرباء إذ أنها مزودة بأنظمة تحكم فى إطلاق الطوربيدات وأنظمة تحكم اليكترونية للأسلحة خلال عمليات الإطلاق، وتستطيع الغواصة المصرية الإبحار لمسافة ١١ ألف ميل بحري وذلك لأنها مزودة بأحدث أنظمة الملاحة والاتصالات، وتمتلك حزمة كبيرة من الأجهزة الفنية والإجراءات الدفاعية، إذ يصل طول غاطس الغواصة إلى ٦٢ مترا واتساعه ٧.٦ متر وارتفاعه ١٢.٥ مترا. حيث يعد أقصى عمق للغواصة ٥٠٠ متر تحت سطح الماء، وتضم ٨ أنابيب طوربيد عيار ٥٣٣ مم ومخزن يسع ١٤ طوربيدا. ولديها قدرة على إطلاق صواريخ “الهاربون” البحرية المضادة للسفن وزرع الألغام البحرية .
الغواصة S- ٤٣ من طراز (٢٠٩ / ١٤٠٠) :
تتميز بمدى إبحار يصل إلى ٢٠ ألف كم وسرعة إبحار عالية، ولها القدرة على إطلاق الطوربيدات والصواريخ عمق سطح، بالإضافة إلى أن الغواصة تم تزويدها بأحدث المنظومات القتالية والأنظمة الملاحية وأنظمة الاتصالات والحرب الإلكترونية بما يمكنها من تأمين المياه الإقليمية والاقتصادية المصرية وتعزيز الأمن القومي المصري .
الغواصة S- ٤٤ من طراز (٢٠٩ / ١٤٠٠) :
مثل انضمام الغواصة S- ٤٤ من طراز (٢٠٩/١٤٠٠) إضافة جديدة لقدرات قواتنا البحرية القتالية والحفاظ على مقدراتنا الاقتصادية بالبحرين المتوسط والأحمر، وتأمين قناة السويس وكذا المحافظة على الأمن البحري وبما يعزز من تحقيق الأمن والاستقرار والسلم في المنطقة، ويمثل اقتناء الغواصة S- ٤٤ ومثيلاتها نقلة غير مسبوقة للقوات البحرية المصرية مما يساهم في رفع تصنيفها عالميًا.
قواعد بحرية جديدة :
لخدمة تمركزات وإدارة عمل الأسطولين “الجنوبي – والشمالي”، تم إنشاء عدد من القواعد الجديدة كـ “3 يوليو – وشرق بورسعيد”، كذلك تطوير عدد من القواعد والموانئ البحرية على رأسها “قاعدة برنيس الجو بحرية” العسكرية، وتزويد القواعد بجميع الاحتياجات الإدارية والفنية وأنظمة القيادة والسيطرة ومنظومات التعاون مع مختلف القوات العسكرية والأجهزة المدنية فى نطاقات العمل بالبحرين الأبيض والأحمر .
قاعدة 3 يوليو البحرية بمنطقة جرجوب :
– تعد قاعدة ٣ يوليو من أحدث وأكبر القواعد البحرية حيث تقام على مساحة ١٠ مليون م² على البحر المتوسط، وتقع في منطقة جرجوب على الساحل الشمالي الغربي لمصر عند بلدة النجيلة على مسافة ٧٠ كم غرب مرسى مطروح وتبعد عن ليبيا ١٤٠ كم وتعتبر إضافة لمصر على الاتجاه الاستراتيجي الغربي للبحر المتوسط .
– تنوعت مكونات القاعدة لتشتمل على ٧٤ منشأة تضم العديد من الوحدات القتالية ومركز للعمليات وآخر للتدريبات المشتركة بالإضافة إلى مهبط للطائرات ملحق به قاعة لاستقبال كبار الزوار و٧ ميدان للتدريب، فضلًا عن رصيف حربي بطول ١٠٠٠ متر وعمق ١٤ متر، وعددًا من الأرصفة التجارية بطول ٢٢٠٠ متر وعمق ١٧ متر وتضم القاعدة برج مراقبة للميناء بارتفاع ٢٩ متر، وحاجزي أمواج بطول ٣٦٥٠ متر و٣ عمارات سكنية وميس للضباط و٥ مباني للإعاشة وفندق بمسطح ٦٣٠٠ م² يحوي ١١٧ غرفة وجناح وقاعة مؤتمرات تسع إلى ٧٠٠ زائر، ومنشآت رياضية تضم حمام سباحة أولمبي مدرج بنحو ٢٠٠ فرد و٢ صالة إسكواش، وصالة رياضية مغطاة وأخرى جيم، ومسرح مكشوف يسع ٦٠٠ فرد ومبنى خدمات وميس مجمع يسع لأكثر من ١٠٠٠ فرد، وتتنوع منشآت القاعدة لتضم نقطة طبية كما تحتوي القاعدة على أسوار مزوده بكاميرات مراقبة تلفزيونية بالإضافة إلى بوابات بموانع قوية لحماية القاعدة .
– تضم القاعدة عدد ٤٧ قطعة بحرية هم ٢ فرقاطة من طراز فريم، وفرقاطة من طراز جوويند، وغواصة طراز ٢٠٩، و١٠ لنش مرور ساحلي بعيد المدى، و٤ لنش مرور ساحلي ٢٨ متر، و٢٨ راب قتالي مدرع وقاطرة إنقاذ .
قاعدة شرق بورسعيد :
– تبلغ مساحة القاعدة قرابة (1800) متر منها أرصفة مطلة على البحر الأبيض المتوسط ورصيف داخل قناة السويس .
تطوير قاعدة برنيس الجو – بحرية :
– فى ١٥ يناير ٢٠٢٠، افتتح الرئيس عبدالفتاح السيسى قاعدة برنيس الجو- بحرية بجنوب مصر على البحر الأحمر، لحماية وتأمين السواحل المصرية الجنوبية، ومن أبرز مهامها حماية الاستثمارات الاقتصادية والثروات الطبيعية، ومواجهة التحديات الأمنية وتأمين حركة الملاحة العالمية بالبحر الأحمر .
– أقيمت قاعدة برنيس على مساحة ١٥٠ ألف فدان، على طول سواحل البحر الأحمر وحدود مصر الجنوبية، وتعد الأكبر على البحر الأحمر، وتُصنف عسكريًا بأنها غير نمطية، لكونها تتضمن قاعدة بحرية وأخرى جوية ومستشفى عسكريًا وعددًا من الوحدات القتالية، وتعد إحدى القلاع العسكرية ذات القوة الضاربة فى البر والبحر والجو، لمواجهة التحديات الأمنية الإقليمية والدولية .
– تضم قاعدة برنيس عددًا من الممرات كل منها بطول ٣ آلاف متر، وعرض من ٣٠ إلى ٤٥ مترًا، بالإضافة إلى عدد من دشم الطائرات ذات التحصين العالى، وهنجر عام لصيانة وإصلاح الطائرات، كما تضم القاعدة الجوية منطقة فنية تشمل ٤٥ مبنى ومنطقة إدارية تشمل ٥١ مبنى .
– تضم فى الشق البحرى رصيفًا حربيًا بطول ألف متر وعمق ١٤ مترًا، يسمح بمتطلبات الوحدات البحرية ذات الغاطس الكبير، مثل حاملات المروحيات من طراز ميسترال والفرقاطات والغواصات، وكذلك العديد من ميادين التدريب والرماية، مع إنشاء ميناء تجارى يضم عدة أرصفة بطول ١٢٠٠ متر وعمق ١٧ مترًا، بالإضافة إلى عدد من المنشآت الخدمية .
– تتمركز فى برنيس وحدات ميكانيكية ووحدات مدرعة وعناصر الإشارة ووحدات الحرب الإلكترونية ووحدات المراقبة ومجموعة الدفاع الجوى، كما تضم أحدث الفرقاطات ولنشات الصواريخ والغواصات وحاملات المروحيات بما لها من خواص استراتيجية وتكتيكية تعزز من القدرات الهجومية والدفاعية للجيش المصرى، فضلًا عن وجود عدد من المنشآت الخدمية، بينها مستشفى عسكرى مجهز بجميع المعدات الطبية وغرف العمليات ويضم ٥٠ سريرًا، ومنشآت خدمية أخرى كمحطة لتحلية مياه البحر بطاقة ٣٤٠٠ متر مكعب فى اليوم .
– تم ربط كل المنشآت بالقاعدة بشبكة من الطرق الرئيسية، بإجمالى أطوال ٤٠ كيلومترًا، وطرق داخلية بأطوال تصل إلى ١١٠ كيلومترات، بالإضافة إلى أعمال الشبكات والمرافق وعدد من الأعمال الصناعية لمواجهة أخطار السيول.
ثانيا: تطوير القوات الجوية:
ترتب على قيام ثورتى “25 يناير ، 30 يونيو”، تغير موازين القوى في منطقة الشرق الأوسط ، بالأخص دول الجوار، مما فرض على مصر تحديات وتهديدات جديدة لتأمين الدولة داخليًا وخارجيًا وألقى على عاتق القوات الجوية مهامًا إضافية مثل تأمين حدود مصر على جميع المحاور الإستراتيجية على مدار الساعة بالتعاون الوثيق مع باقي أسلحة القوات المسلحة .
حرصت القيادة العامة للقوات المسلحة على التحديث المستمر لقدرات وإمكانيات القوات الجوية، من خلال إمداد القوات الجوية بمنظومات متطورة من الطائرات متعددة المهام والطائرات الموجهة المسلحة وطائرات النقل الكاسا وأيضًا طائرات الإنذار المبكر والاستطلاع والهليكوبتر الهجومى والمسلح والخدمة العامة من مختلف دول العالم، بما يتناسب مع متطلباتنا العملياتية ليصبح لدينا منظومة متكاملة من أحدث الطائرات .
حظي تطوير القوات الجوية، باهتمام كبير فى رؤية القيادتين السياسية والعسكرية نظرًا لحيوية دورها فى منظومة الدفاع المصرية، وارتكز التطوير على تزويد القوات الجوية بطائرات جديدة حديثة ومتطورة، ومن مصادر متعددة وفق استراتيجية مصر فى تنويع مصادر السلاح .
– تشمل الصفقات التى تم توقيعها مختلف أنواع التسليح والذخائر والاحتياجات الفنية الخاصة بالطائرات، وفى هذا المجال حصلت مصر على عدد من الطائرات الفرنسية من طراز رافال متعددة المهام، كذا التعاقد على عدد كبير من الطائرات الروسية المقاتلة والمتقدمة من طراز “ميج 29 أم 2 – mig29 m2″.
– تم التعاقد على عدد كبير من الطائرات الهيل الهجومية من طراز كاموف 52، ومروحية القتال والنقل متعددة المهام ” mi 24″ ، وطائرات أخرى من طراز كاسا C-295 ، كما تم الحصول على عدد من الطائرات الأمريكية من طراز إفـ 16 بلوك 52، وعدد من أنظمة الطائرات الموجهة بدون طيار، كما تم تجهيز عدد من طائرات الجازيل بالصواريخ المضاد للدبابات، بالإضافة لتدبير كافة أنواع الصواريخ والذخائر والمساعدات الفنية والأرضية الخاصة بالطائرات .
– يواكب تلك الجهود الارتقاء بكفاءة القواعد والمطارات الجوية على مختلف الاتجاهات الاستراتيجية، وقد أعطى اهتمام كبير فى الفترة الأخيرة لتمركز القوات الجوية فى تشكيلات متنوعة لتأمين الاتجاه الغربى لمصر نظرًا لتصاعد التهديدات المؤثرة على مصر من هذا الاتجاه نتيجة للوضع المتردي فى ليبيا وانتشار العناصر الإرهابية فى كثير من قطاعاتها وتهديدهم للأمن القومى المصرى بالعمليات الإرهابية وتسريب المتطرفين والتكفيريين عبر الحدود إلى مصر .
ثالثا: قوات الدفاع الجوي:
تعد منظومة الدفاع الجوى المصري، من أعقد منظومات الدفاع في العالم، حيث تتكون من عناصر استطلاع وإنذار وعناصر إيجابية ومراكز قيادة وسيطرة تمكن القادة على جميع المستويات من اتخاذ الإجراءات التى تهدف إلى حرمان العدو من تنفيذ مهامه أو تدميره بوسائل دفاع جوى تنتشر فى كافة ربوع الدولة طبقًا لطبيعة الأهداف الحيوية والتجميعات المطلوب توفير الدفاع الجوي عنها .
يتطلب تنفيذ مهام الدفاع الجوى اشتراك أنظمة متنوعة لتكوين منظومة متكاملة تشتمل على أجهزة الرادار مختلفة المدايات تقوم بأعمال الكشف والإنذار، بالإضافة إلى عناصر المراقبة الجوية وعناصر إيجابية من صواريخ متنوعة والمدفعية م ط والصواريخ المحمولة على الكتف والمقاتلات وعناصر الحرب الإلكترونية .
يتم السيطرة على منظومة الدفاع الجوى بواسطة نظام متكامل للقيادة والسيطرة من خلال مراكز قيادة وسيطرة على مختلف المستويات فى تعاون وثيق مع القوات الجوية والحرب الإلكترونية بهدف الضغط المستمر على العدو الجوى وإفشال هدفه فى تحقيق مهامه وتكبيده أكبر نسبة خسائر ممكنة .
– فى مجال تطوير وتحديث منظومة الدفاع الجوى، فقد راعت خطط التسليح أن يتم تدبير عدد كبير من الرادارات مختلفة الطرازات، والتى تؤمن التغطية الرادارية للأجواء المصرية على مختلف الارتفاعات كما راعت تدبير عدد من كتائب الصواريخ من طراز بوك / تور ام، وأعداد كبيرة من فصائل الصواريخ المحمولة على الكتف من طراز ايجلا إس، وذلك لزيادة قدرة الاشتباك مع الاهداف الجوية على الارتفاعات المختلفة .
– تم تدبير منظومات كهروبصرية حديثة لزيادة قدرة الدفاع الجوى على اكتشاف الأهداف وسرعة التعامل معها، فضلًا عن تطوير منظومات التأمين الفني للصواريخ والرادارات والمعدات الفنية .
– اشتمل التطوير على تحديث ورفع كفاءة عدد من مراكز القيادة الخاصة بالدفاع الجوى وفق منظومات آلية القيادة والسيطرة، ويعد ذلك التطوير والتحديث فى قدرات الدفاع الجوى طفرة كبيرة تزيد من كفاءته وقدرته على حماية سماء مصر وفرض السيطرة على أجوائها بالتعاون مع القوات الجوية وعناصر الحرب الالكترونية ومن قواعد ثابتة وعناصر متحركة تكفل التغطية الكاملة لسماء مصر على مدار النهار والليل .
رابعا: توطين التصنيع العسكري في مصر:
شغل التطوير الصناعي العسكري القيادة السياسية صاحبة الرؤية الاستباقية والمستقبلية؛ حيث وجّه الرئيس السيسي بضرورة التركيز خلال الفترة الحالية على توطين التصنيع العسكري في مصر وادخال التكنولوجيات المتقدمة في التصنيع العسكري المحلي ..
فلسفة توطين الصناعة العسكرية تقوم على العديد من المسارات؛ فهناك الأهمية الاقتصادية التي تحصد الدول المنتجة ثمارها؛ حيث الأيدي العاملة والخبرات المتعمقة في المجال العسكري، والحد من استنزاف الموارد المادية في استيراد الأسلحة والمعدات والذخائر العسكرية؛ ومن ثم توجه هذه الموارد للتنمية في القطاعات الأخرى لذا يعد هذا من مصادر الدخل القومي الرئيسة.
كما أن توطين التصنيع العسكري ينقل الدولة من حالة الاحتياج لحالة الاكتفاء، ومنه إلى الاستثمار في الصناعات العسكرية، وهذا ما يتواكب مع مجريات الأحداث العالمية التي تستوجب على الدول حماية مقدراتها المادية والبشرية وفق استراتيجيةٍ تستهدف رفع الكفاءة العسكرية الضامنة لبقاء الأوطان وتماسك نسيجها من التفكك والانهيار.
ولذلك ..
عكفت وزارة الإنتاج الحربي في السنوات الأخيرة على الاستمرار في تنفيذ دورها الأساسي كركيزة أساسية للتصنيع العسكري في مصر سواء من خلال توطين صناعات وإنتاج منتجات جديدة أو من خلال تنفيذ بحوث مهمة لتطوير التكنولوجيات المستخدمة في إنتاج المنتجات العسكرية النمطية بالشركات وإحياء صناعة منتجات كان توقف إنتاجها منذ فترة ..
- وفي إطار توجيهات الرئيس السيسي بضرورة توطين التصنيع العسكري في مصر ومن خلال السطور التالية نستعرض أبرز ما تحقق في هذا الشأن ..
أولا : الاتفاقيات الموقعة ..
– وقعت وزارة الإنتاج الحربي في عام 2022، اتفاقية تعاون شاملة مع شركة نافيستار الدولية الأمريكية، للتعاون في مجال التصنيع المشترك للشاسيهات والهياكل والمركبات المدرعة والمجهزة والمقطورات والناقلات العسكرية بمختلف أنواعها .
ويتضمن التعاون بين مصر وشركة نافيستار بموجب الاتفاقية، العمل على تطوير شبكة متكاملة من سلاسل التوريد والإمداد المحلية لدعم صناعة المركبات المدرعة محليا وإنشاء مركز التميز لدعم تصميم وإنتاج المركبات المشتركة، كذلك توفير التدريب اللازم للكوادر الفنية والهندسية.
ثانيا: إعادة تأهيل بعض المصانع الحربية:
– إعادة تأهيل مسبك المحركات بشركة حلوان للمسبوكـات (مصنع 9 الحربى) من خلال توريد وتركيب عدد (2) فرن حث 6 طن وتوريد وتركيب محطة رمال الفيوران، وتطوير خطوط إنتاج النيتروسليلوز بشركة أبو زعبل للكيماويات المتخصصة (مصنع 18 الحربى) من خلال توريد وتركيب عصارة نترنة جديدة للنيتروسليلوز .
– تم رفع كفاءة مصنع اليورويا فورمالدهايد ورفع كفاءة مصنع “الرزينات/ الراتنجات” بشركة هليوبوليس للصناعات الكيماوية (مصنع 81 الحربى)، وتم تطوير مصنعيّ التشكيل الحربي بشركة حلوان للصناعات الهندسية (مصنع 99 الحربي) عبر تأهيل مكبس 250 طن رأسي وتدبير مكبس هيدروليكي 1000 طن لكبس الحلقة ورفع كفاءة عدد (2) ماكينة خراطة تشرشل .
– تم تطوير ورفع كفاءة وحدة إنتاج الصلب في شركة أبو زعبل للصناعات الهندسية (مصنع 100 الحربي) برفع كفاءة ماكينة الصب المستمر، بالإضافة إلى تنفيذ مشروع إنتاج العبوات الكرتونية صديقة البيئة بمصنع إنتاج وإصلاح المدرعات (مصنع 200 الحربي)، وتم تطوير خط إنتاج الكبسول بشركة قها للصناعات الكيماوية (مصنع 270 الحربي) حيث تم توريد وتركيب ماكينة غسيل الكبسول للخط .
– في شركة أبو زعبل للصناعات المتخصصة (مصنع 300 الحربى) تم تطوير خطوط إنتاج الأسلحة والذخيرة من خلال إضافة ماكينات CNC خمس محاور وعدد (2) ماكينة متعددة المحاور قطر 52 مم وكذا ماكينة خراطة CNC متعددة المحاور .
ثالثا : جهود مجمع الصناعات الهندسية:
عمل المجمع بتوجيهات من القيادتين السياسية والعسكرية فى وقت سابق على توطين صناعة المدرعات محلياً، حتى نجح فى تلبية كل أنواع المركبات المدرعة التى قد تحتاجها مصر لحماية أمنها القومى ضد أى تهديد قد يستهدفه، بما حقق الاكتفاء الذاتى لمصر من تلك المدرعات.
– العربات المُدرعة المنتجة داخل المجمع يتم تجهيزها بمنصات إطلاق نيران ذاتية، ليتمكن الفرد المقاتل الموجود بداخل المدرعة من التعامل مع الأهداف والتهديدات الخارجية آلياً من داخل المدرعة بأعيرة مختلفة ومتنوعة عن بُعد .
كما تم تزويد تلك العربات المدرعة بإطارات من نوع «ران فلات»، والمُنتج خصيصاً للاستخدامات العسكرية، بما يجعله مقاوماً للطلقات والأعيرة النارية، وقابلاً للنفخ والتخفيف من الهواء طبقاً للاستخدامات والاحتياجات المختلفة، كما أن تلك المُدرعات مزودة بنظام تكييف.
أحدث المنتجات العسكرية
1- راجمة الصواريخ “رعد ٢٠٠” :
من أبرز المنتجات التي تم المشاركة بها في “EDEX 2023 ” راجمة الصواريخ على مركبة مدرعة ذات جنزير “رعد ٢٠٠” وهو منتج عُرض لأول مرة داخل المعرض وتم تصميمه وتصنيعه بعقول وأيدي مصرية داخل أحد مصانع الإنتاج الحربي وجاءت نتيجة تضافر جهود عدة شركات ووحدات تابعة للإنتاج الحربي لتصميمها وتنفيذها، وتبلغ السرعة القصوى لـ “رعد 200” (46) كم/ساعة على الطرق، وتتميز بقدرة نوعية تبلغ (٢٦,٣) حصان/طن بدون حمولة و(٢٣) حصان/الطن بالحمولة، وتتسع لطاقم مكون من ثلاثة أفراد (سائق وفردين)، وهى قادرة على الصعود بميول رأسية تصل إلى (35) درجة وميول جانبية تصل إلى (25) درجة، ومن مميزاتها أنها مزودة بجنزير مما يساعدها على التحرك بكفاءة ومرونة فى المناطق الوعرة التى لا يمكن للعجلات المرور عليها، ونسبة التصنيع المحلى فى “رعد 200” تبلغ 65% تقريبًا، وتصميم كابينة الراجمة فريد لا مثيل له فى العالم، ويتم استخدامها آليًا من خلال التحكم في توجيه القاذف من الكابينة مما يوفر دقة عالية وزمن أقل من التوجيه التقليدى والراجمة مزودة بركائز هيدروليكية للحفاظ على التوازن أثناء الإطلاق.
2 – الطائرة نوت NUT المصرية :
تم الكشف عن الطائرة نوت NUT المصرية بمعرض مصر للدفاع، وبتصميم وصناعة مصرية ١٠٠ % حملت الطائرة الخصائص الآتية :
- هي طائرة بدون طيار ومتعددة الأغراض والمهام .
- يمكنها تنفيذ مهام متنوعة منها الاستطلاع التكتيكي وتحديد الأهداف وتصحيح نيران المدفعية، وتمييز وتتبع الأهداف .
- الطائرة مجهزة بكاميرا كهرومغناطيسية (تلفزيونية – رقمية) .
- تبلغ السرعة القصوى لها ١٨٠ كم في الساعة .
- تبلغ السرعة الأفقية لها ما بين ١٢٠ و١٤٠ كم في الساعة .
- أقل سرعة ١١٠ كم في الساعة .
- معدل التسلق ٥ أمتار في الثانية .
- أقصى ارتفاع للطائرة ٥ كم .
- معدل البقاء في الجو يبلغ ١٠ ساعات .
- تبلغ حمولتها ٥٠ كجم .
- أقصى وزن ٣٤٠ كجم .
- الحمولة المستفادة ٥٠ كجم .
- وزن الوقود من ٥٠ إلى ١٠٠ كجم .
3 – المدرعة سينا 200 :
المدرعة “سينا 200”.. أول مدرعة عسكرية تُصنّع بالكامل في مصر، وهي إحدى مفاجآت معرض #ايديكس_2021 الدولي للصناعات الدفاعية والعسكرية .
- – بداية تصميم وإنتاج تلك المدرعة داخل مصنع إنتاج وإصلاح المُدرعات “200 الحربي” كانت بتوجيهات من الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية .
- – صممتها وزارة الانتاج الحربي وأنتجتها كمركبة مدرعة مجنزرة تضاهي المركبة الروسية “BMP”.
- – المركبة المُدرعة الجديدة تتميز بالسرعة، والمرونة، وتم تزويدها بشبكة لحمايتها من القذائف الموجهة إليها من نوعية RPG ، مع إضافة تدريع إضافي إليها من الصُلب المُدرع، الذي بدأت الوزارة إنتاجه حديثاً .
- – وزنها 13.8 طنا ومُسلحة برشاش 12.7مم .
- – تتحمل الانفجارات وشظايا قذائف المدفعية 155مم على بعد 30 متر .
- – سرعتها القصوى تبلغ 65كم/ساعة .
4 – الروبوت المصري للتعامل مع العبوات الناسفة M-300 & X-300:
الروبوت المصري للتعامل مع العبوات الناسفة (M-300 & X-300) بمواصفاته التكتيكية المميزة منها إمكانية السير والعمل في الأراضي الممهدة والمدقات بسرعة تصل إلى 17.2 كم/ساعة في الظروف البيئية والجوية المختلفة، بقدرة 74.2 حصان .
والروبوت مزود بعدد من التجهيزات المختلفة لتتناسب مع طبيعة المهمة ومزود بماسك بفتحة 27 سم وإمكانية الدوران 360 درجة، ومجهز بعدد (8) كاميرات لتحقيق رؤية متكاملة في جميع الاتجاهات مع إمكانية الرؤية الليلية، ويتميز بسهولة التدريب والاستخدام، وتتميز وحدة التحكم والسيطرة اللاسلكية في الروبوت بالتحكم الكامل في التوجيه والسيطرة وجميع الحركات الهيدروليكية بجميع الاتجاهات وبشاشة 12.5 بوصة تتيح رؤية جميع الكاميرات وشاشة صغيرة لعرض بيانات المعدة أثناء التشغيل .
ويبلغ مدى تحكم 500 م لاسلكياً (قابل للزيادة) ويمكن التحكم سلكياً في ظروف الإعاقة اللاسلكية، ويتم استخدام الروبوت في التعامل مع العبوات والشراك الخداعية والأسلاك المدفونة على أجناب الطرق لدعم القوات وتأمين الأرتال المتحركة مع سهولة المناورة .
5 – المدرعة تمساح بجميع فئاتها :
· المدرعة تمساح 1 :
التمساح هي عائلة من ناقلات الجند المدرعة المُطوّرة لدى مجمع الصناعات الهندسية التابع لإدارة المركبات بالقوات المسلحة المصرية وبتعاون من مصنع ” 200 الحربي (إنتاج وإصلاح المدرعات) ” التابع للهيئة القومية للإنتاج الحربي، ومصنع ” قادر للصناعات المتطورة ” التابع للهيئة العربية للتصنيع، وذلك لأغراض نقل وخدمة أفراد المشاة بالمناطق والطرق الصعبة، مع مستوى مُتقدّم من الحماية ضد التهديدات المُختلفة .
– تعتبر التمساح1 ناقلة أفراد مدرعة 4 * 4 تمتّعت بالتصميم المشابه لحرف V المُشتت للانفجارات، حيث تصنف من فئة المركبات ” المقاومة للألغام والعبوات الناسفة Mine Resistant Ambush Protected MRAP ” وهي مبنية على شاسيه من شركة ” أورال Ural ” الروسية، وتأتي في عدة إصدارات بحسب الرغبة :
* ناقلة أفراد مدرعة مٌزودة ببرج لرامي الرشاش Armored Personnel Carrier
* مركبة إسعاف مُجهّزة Ambulance Vehicle
* مركبة حرب إلكترونية لأغراض الأعاقة والشوشرة اللاسلكية Electronic Warfare
* ناقلة أفراد مُزودة بمحطة مُسلّحة عاملة بالتحكم عن بعد Remote Controlled Weapon Station تحوي رشاش عيار 7.62 * 51 مم أو 12.7 * 99 مم .
– يبلغ طول المدرعة 6 متر وعرضها 2.45 متر، وارتفاعها بدون البرج القتالي 2.6 متر، ووزنها الكلي بدون حمولة 11.1 طنا، وبالحمولة 13.3 طن .
– تبلغ السرعة القصوى للمدرعة 80 كم / س، والمدى الأقصى 600 كم / س، وهي مزودة بمحرك ديزل 6 سلندر V6 ذو تبريد مائي، يولد قوة قدرها 230 حصان على 2100 لفة / د، مع ناقل حركة يدوي ذو 5 سرعات أمامية و1 خلفية مع ناقل حركة إضافي ذو سرعتين .
– تبلغ حمولة الأفراد 2 أساسيين + 6 أخرين، وتمتلك المركبة إطارات ذات نظام نفخ ذاتي، و3 كاميرات مراقبة خارجية وكاميرا للرؤية الليلية وشاشة أمامية 9″ ومكيف هواء خدمة شاقة .
– يبلغ مستوى الحماية من الألغام Stanag 4 مع إمكانية إضافة مقاعد مضادة للصدمات الانفجارية Anti-Blast Seats وأرضية ماصة للصدمات Advanced Impact Mat ، ويصل مستوى الحناية البالستية للبدن والزجاج والبرج القتالي إلى BR7 المضاد للطلقات عيار 7.62 * 51 مم الخارقة للدروع، وتوجد 8 مزاغل جانبية وخلفية لإطلاق النار من داخل المدرعة.
· المدرعة تمساح 2 :
بدأ تطوير المركبة تمساح 2، في عام 2015 من خلال مجمع الصناعات الهندسية التابع لإدارة المركبات بالقوات المسلحة المصرية، حيث تركزت عملية التطوير علي تصميم مركبة مدرعة محلية يمكنها مجابهة مخاطر العبوات الناسفة والألغام وتوفير الحماية القياسية للجنود والأفراد خلال العمليات العسكرية لمكافحة الإرهاب في سيناء .
وتم تصميم المركبة المدرعة علي شاسيه العربة الروسية الأورال، حيث تنتج مصر الشاسيه الروسي للعربة من طراز Ural-4320 محليا بواسطة مصنع 200 الحربي، كما تقوم بتجميع باقي أجزاء العربة محليا .
وتعد المركبة المدرعة تمساح 2، هي مركبة سداسية الدفع مزودة بمحرك ديزل بقدرة 240 حصان، وناقل حركة يدوي، وتصل أقصي مسافة للرحلة الواحدة للمركبة 600 كم، ويصل طول المدرعة بالإطار الإضافي أكثر من 8 متر، وعرض يبلغ 2.4 متر، بينما يبلغ أقصي إرتفاع للمدرعة بالبرج 3.1 متر .
كما تتزود المركبة المدرعة “تمساح 2” بإطارات قابلة للنفخ ذاتيا، وتصل حمولة المركبة المدرعة إلي 2675 كجم، بينما يبلغ الوزن الكلي 16470 كجم .
وتتميز المركبة “تمساح 2” بتصميم الجزء السفلي على شكل حرف V لتوفير الحماية من الإنفجارات الأرضية، حيث انها مجهزة ايضا بأرضية ممتصة للصدمات المختلفة، ويتكون بدن المدرعة من صلب مدرع يتم تصنيعه محليا مدمج مع صفائح تدريع خفيفة من المواد المركبة، وتمتلك العربة المدرعة مستوي حماية من الألغام والعبوات الناسفة STANAG 4 ، وحماية باليستية بما في ذلك الزجاج من المستوى BR7 ، كما انها مزودة بمقاعد مخصصة لتحمل الصدمات الإنفجارية .
وتتزود المدرعة المصرية بعدد 3 كاميرات مراقبة خارجية وكاميرا للرؤية الليلية وشاشة أمامية ٩ بوصة للسائق وقائد المركبة .
ويمكن تجهيز المركبة بقاعدتين سلاح من مختلف الأعيرة والأنواع، أو منصة سلاح يدوية او آلية يتم التحكم بها من علي بعد، كذلك تحتوي المركبة المدرعة علي 10 مغازل، وهي فتحات جانبية تمكن الأفراد بالمركبة من إطلاق النيران بأسلحتهم الفردية .
وإنضمت المركبة المدرعة المقاومة للألغام والعبوات الناسفة من طراز “تمساح 2” الخدمة في صفوف الجيش المصري ووزارة الداخلية في عام 2017، إلي جانب قوات حفظ السلام الأممية، حيث أثبتت كفاءة قتالية عالية خلال مشاركتها في الحرب علي الإرهاب في سيناء، وفي مهام حفظ السلام بالدول الإفريقية.
· المدرعة تمساح 3 :
المدرعة تمساح 3 مبنية على شاسيه من شركة “أي إم جنرال الأمريكية”، والدفع الخاص بها 4*4، وتحتوي على “ران فلات، وسي تي إي إس”، والموتور الخاص بها 205 حصان مع فتيس أوتوماتيك، والعربية مدرعة وضد الحماية البالستية حتي بي أي 6، وتتحمل 6 أفراد .
وتناسب العربية القوات الخاصة؛ لأن سرعتها تصل إلى 125 كيلومتر في الساعة، وتسير في جميع الأراضي.
· المدرعة تمساح 4 :
تتميز بهيكل على شكل حرف V لتوفير مساحة لتفريق الانفجار، كما تتميز ببرج قتال آلي مصري الصنع يتم التحكم فيه عن بعد. تعتمد مركبة تمساح 4 المدرعة على هيكل مرسيدس-بنز لتقليل التكاليف طوال عمرها التشغيلي وتتميز بمستويات حماية قابلة للتطوير. تم عرض “تمساح 4” في معرض أيدكس 2023 الإماراتي استنادًا إلى هيكل سيارة Mercedes-Benz 1725 Atego 4×4 ، ويبلغ الحد الأقصى لوزن السيارة الإجمالي 15 طنًا، منها 4 أطنان حمولة. بالإضافة إلى القائد والسائق، يمكن للمركبة أن تحمل ستة ركائز، مع خيارات تشمل مقاعد مخففة للانفجار، وإطارات قابلة للتسرب، ونظام تضخم مركزي للإطارات. توفر الكاميرات الوعي الظرفي من خلال 360 درجة وهناك كاميرا واحدة للرؤية الليلية للسائق. ويمكن أيضًا تجهيزها بنظام GPS وطلاء عسكري .
يبلغ طولها 6.2 متر، وعرضها 2.5 متر، وارتفاعها 2.7 متر، وهي مزودة بإطارات مقاس 365/65/R20 ، وتتوفر إضافات Run-Flat كخيار. يتمتع السائق بشاشة عرض مقاس 9 بوصات متوافقة مع NVG لا تعرض بيانات المحرك فحسب، بل تعرض أيضًا الصور التي توفرها كاميرا حرارية أمامية واحدة وكاميرات ثلاثية النهار. لكن غرابة المركبة هي نمطيتها الكاملة؛ وفي معرض إيديكس، تم عرض المركبة مع فصل الوحدة الخلفية، ورفعها من الهيكل بفضل أربع رافعات ميكانيكية. لتقليل الاهتزازات، يتم وضع حصيرة مطاطية بين الهيكل والوحدة، ويتم القفل باستخدام حوالي 20 مسمارًا يتم وضعها في مكانها من داخل الكابينة المغطاة. تسمح هذه النمطية بإعادة تشكيل الدور بسرعة كبيرة عند نشره في قاعدة أمامية؛ وتشمل الوحدات التي تم النظر فيها بالفعل، إلى جانب الوحدة الناقلة، مركز قيادة وسيارة إسعاف وقاذفة صواريخ.
· المدرعة تمساحBus :
أزاحت مصر الستار لأول مرة عن الحافلة المدرعة ذات الدفع السداسي من طراز “تمساح باص” خلال فعاليات معرض مصر الدولي للصناعات الدفاعية “إيديكس 2023″، حيث تم تصميم وتطوير وتصنيع الحافلة المدرعة بالكامل محليا داخل مجمع الصناعات الهندسية التابع لإدارة المركبات بالجيش المصري .
وقد تم تصميم الحافلة المدرعة “تمساح باص” بعقول مصرية إستندادا علي الخبرات المكتسبة في الحرب علي الإرهاب بشمال سيناء، حيث تم تصميمها لتوفر أقصي حماية من التهديدات الغير نمطية للجنود والأفراد العسكريين .
وتوفر الحافلة المدرعة المصرية الصنع مستوي حماية باليستية يصل إلي BR6 ، مع مستوي حماية ضد الإنفجارات الناجمة عن الألغام والعبوات الناسفة STANAG L4 ، كما تتجهز بقواعد تثبيت (امامية – خليفة – جانبية) لتركيب شبكات الحماية ضد قذائف RPG ، كما يمكن تجهيزها بأرضية ماصة للصدمات الإنفجارية، وتحتوي الحافلة علي 9 مغازل للجنود والأفراد تتيح لهم إطلاق النار بواسطة الأسلحة الفردية من داخل الحافلة مما يوفر حماية قياسية ..
وتتزود الحافلة المدرعة بمحرك ديزل بقوة 240 حصان، وناقل حركة يدوي، ومدي عملياتي يصل إلي 600 كم، بينما تبلغ السرعة القصوي للحافلة 78 كم / الساعة .
وتشمل المكونات الداخلية للحافلة المدرعة “تمساح”، شاشات عرض داخلية للركاب، ومكيف خدمة شاقة، وفراغات للأمتعة والتجهيزات العسكرية الفردية، ويصل عدد ركاب الحافلة إلي 24 فرد/جندي بكامل تجهيزاتهم بالإضافة إلى طاقم يتكون من اثنين فرد .
ويصل الوزن الكلي للحافلة المدرعة المصرية 21 طن، بينما تصل حمولتها إلي 5.3 طن، ويبلغ الوزن الكلي بدون الحمولة 16 طن، في حين يصل عرض الحافلة 2.4 متر، بينما الطول الكلي للحافلة بالإطار الإضافي يبلغ 9.9 متر، ويصل إرتفاعها إلي 3.1 متر، وتتزود الإطارات بدوائر للنفخ الذاتي.
· المدرعة تمساح 6 :
المدرعة تمساح 6، التي تم تصميمها وتصنيعها محليا بواسطة مجمع الصناعات الهندسية التابع لإدارة المركبات بالجيش المصري .
وتعد المدرعة تمساح 6، هي مركبة رباعية الدفع من فئة المدرعات المقاومة للالغام والعبوات الناسفة والكمائن (MRAP) ، وتم تصميم وتطوير المركبة المدرعة علي شاسيه أمريكي الصنع منتج بواسطة شركة نافيستار الدولية، والذي سيتم لاحقا إنتاجه محليا في إطار خطة تعميق التصنيع المحلي لصناعة المدرعات .
وتعتبر المركبة المدرعة تمساح 6 هي النظير المصري للمدرعة الأمريكية الشهيرة “إنترناشيونال ماكسبرو ” M1224 ، وقد إجتازت المركبة المصرية جميع الإختبارات الميدانية والعسكرية تمهيدا لدخولها مرحلة الإنتاج الكمي خلال الفترة المقبلة .
وتتمتع المركبة المدرعة الجديدة بمستوى حماية محسن يصل إلي STANAG 4 ضد الموجات الإنفجارية الناجمة عن العبوات الناسفة والألغام ومستوي حماية باليستي BR7 للحماية من الأعيرة النارية، بالإضافة لتجهيزها بمقاعد للحماية من الصدمات الإنفجارية، ويصل الوزن الكلي للمركبة المدرعة إلي 17 طن، حيث تتزود بمحرك ديزل بقوة 369 حصان مع ناقل حركة أوتوماتيكي، وتبلغ السرعة القصوي للمركبة بحمولتها الكاملة 85 كم / الساعة، بينما تصل أقصي مسافة للرحلة إلي 500 كم .
كما تتجهز المركبة المدرعة بعدد من أربع كاميرات للمراقبة الخارجية والرؤية الليلية والحرارية، ومنصة تحكم عن بعد بالأسلحة يمكن تزويدها بمدفع رشاش عيار 12.7 ملم، ونظام تحديد الموقع العالمي GPS.
كما تستطيع المركبة حمل 7 أفراد إلي جانب طاقم مكون من اثنين فرد، وتتجهز المركبات بإطارات قابلة للنفخ ذاتيا .
6 – الطائرات المسيرة محلية الصنع :
نجحت مصر علي مدار السنوات الماضية في إقتحام مجال صناعة الطائرات المسيرة، حيث قدمت نسخ متنوعة من المسيرات المسلحة واخرى لمهام الإستطلاع والمراقبة واخري لمهام التدريب لأطقم الدفاع الجوي للعمل كمسيرات هدفية، وكشف الجيش المصري علي هامش معرض مصر الدولي للصناعات الدفاعية “إيديكس 2023” عن أحدث الطائرات الموجهة بدون طيار محلية الصنع والتي حملت إسم الطائرة المسيرة المصرية “6 أكتوبر”، تخليدا لذكري نصر اكتوبر 1973 .· الطائرة المسيرة متعددة المهام 6 أكتوبر:
تم تصميم وتطوير وتصنيع الطائرة المسيرة متعددة المهام 6 أكتوبر بالكامل محليا، وهي تعد من فئة المسيرات متوسطة الارتفاع طويلة البقائية (MALE) ، وتتميز بتصميمها الهندسي الايروديناميكي المطور، وتزويدها بمحركين بقدرة تصل إلي 145 حصان للمحرك الواحد، مع زيادة سعة خزان الوقود الأساسي بالمقارنة مع الطرازات الأخري، ومعدات هبوط مطورة مع خاصية الإقلاع والهبوط الذاتي .
ويصل مدي المسيرة التقليدي إلي 240 كم، مع إمكانية زيادة المدي من خلال مضاعفة عدد محطات التوجيه والتحكم الأرضية او الربط والتحكم من خلال الأقمار الصناعية، بينما تصل قدرتها علي البقاء في الجو لمدة تتجاوز 30 ساعة، بينما تستطيع التحليق حتي ارتفاع 18 ألف قدم .
كما يمكن للطائرة المسيرة “6 أكتوبر” التحليق بسرعة تبلغ 260 كم في الساعة، مع سرعة تصل إلي 120 كم/ الساعة عند الهبوط، ويبلغ طول المسيرة 8.9 م، وإرتفاع 5 م، ويصل طول المسافة بين الجناحين إلي 18.5 م .
وتتزود المسيرة 6 اكتوبر بـ13 نقطة تعليق لحمل مستودعات أنظمة الاستطلاع والمراقبة، والرصد الكهروبصري والأشعة تحت الحمراء، ورادارات الفتحة الاصطناعية (SAR) ، التي تستخدم لإنشاء صور وخرائط ثنائية أو ثلاثية الأبعاد للتضاريس، بالإضافة لخزانات الوقود الإضافية .
وتعد المسيرة المصرية الجديدة فعالة لأداء كافة المهام العسكرية من إستطلاع وجمع معلومات ومراقبة مسارح العمليات والمناطق الحدودية وصولا إلي توجيه وتصحيح النيران لوسائل المدفعية والقيام بالعمليات الهجومية.
· طائرة “30 يونيو” المسيرة:
سرعتها القصوى تصل إلى 260 كيلومترا في الساعة وأنها يمكن أن تهبط أثناء تحليقها بسرعة 120 كيلومترا في الساعة .
وتصل سرعتها عند الإقلاع إلى 135 كيلومترا في الساعة، كما يمكنها التحليق على ارتفاعات تصل إلى 7 آلاف متر .
يصل طولها إلى 8.9 متر وارتفاعها 2.6 متر والمسافة بين طرفي الجناحين 12 مترا.
- الطائرة المسيرة الطائرة “طابا 1” و “طابا 2 ” :
تبلغ سرعة الطائرة “طابا 1” نحو 500 كم وأقصى ارتفاع لها 6 كم، وزمن البقاء في الجو 50 دقيقة.
بينما تبلغ سرعة الطائرة طابا 2، 850 كيلومتر/الساعة، ويمكنها التحليق حتى 8 ساعات.
· الطائرة المسيرة “أحمس” :
تم تطوير الطائرة “أحمس” بخبرات مصرية، وهي مزودة بالقدرة على أداء مهام الاستطلاع، المراقبة، والهجوم. تبلغ أبعاد الطائرة 8.5 متر في الطول و2.5 متر في الارتفاع، ومجهزة بمحرك قوته 145 حصان. تستطيع الطائرة الوصول إلى ارتفاع أقصى يبلغ 22 ألف قدم والبقاء في الجو لمدة تصل إلى 30 ساعة.
تتمتع “أحمس” بسرعة قصوى تصل إلى 250 كم/ساعة وسرعة هبوط تبلغ 120 كم/ساعة، ويمكنها الطيران لمسافة تزيد عن 240 كم، قابلة للزيادة عبر الاتصال بالأقمار الصناعية.
انظمة كشف وتتبع ومجابهة للطائرات المسيرة:
كشفت الهيئة العربية للتصنيع خلال فعاليات معرض مصر الدولي للصناعات الدفاعية “إيديكس 2023″، عن عدد من الأنظمة المتخصصة في اكتشاف ومجابهة الطائرات المسيرة، وجاء في مقدمتها عائلة منظومات حارس، التي تم تطويرها وتصنيعها محلياً بخمس نسخ مختلفة للتصدى للطائرات بدون طيار حتى مدايات تصل إلي 5 كم.
كما قامت الهيئة العربية للتصنيع بتطوير وتصنيع جهاز جديد يستخدم للتصدي للطائرات المسيرة، وهو جهاز التشويش والإعاقة المصري من طراز DJ-400 ، الذي تم إنتاجه بعدة نسخ منها نسخة للقوات البرية محمولة علي عربة دفع رباعي ونسخة للقوات البحرية بجانب النسخ الثابتة والتي تستخدم لتأمين الأهداف الحيوية ومنشآت البنية التحتية وغيرها .
ويستخدم الجهاز في التصدي لتهديدات الطائرات بدون طيار الصغيرة والصغيرة جدا، ومنها الطائرات بدون طيار التجارية وطائرات عرض الشخص الأول FPV ، التي تستخدم لأغراض الإستطلاع والاستهداف المباشر، والتي أظهرت الحرب الروسية الأوكرانية مؤخراً مدى خطورتها.
منظومة حارس 1 لاكتشاف ومواجهة الطائرات المسيرة بدون طيار
منظومة حارس 2 تتزود بها ناقلة الجند المدرعة المصرية الصنع من طراز فهد
منظومة حارس 3 للتصدي للطائرات المسيرة
منظومة حارس 5 للتصدي للطائرات المسيرة
8 – صواريخ الأباتشي والطائرات:
– كشفت الهيئة العربية للتصنيع لأول مرة عن تصنيع عائلة ذخائر جوية جديدة، تحمل إسم “حافظ”، وهي قنابل أغراض عامة حرة التوجيه، تتراوح أوزانها بين 500 رطل إلي 2000 رطل ويمكن دمجها وتسليح الطائرات الحربية والمقاتلات الشرقية والغربية العاملة بالقوات الجوية المصرية بها، وهي تعد النظير المصري لعائلة قنابل المارك الأمريكية.
وتشمل عائلة قنابل حافظ متعددة الأغراض، القنبلة “حافظ 3″، وهي نسخة مزودة برأس خارق للتصحينات يعادل في قوته الرأس الأمريكي الخارق للتصحينات من طراز 9-BLU ، حيث يستطيع اختراق الخرسانة المسلحة حتي سمك 2 متر، بما يمكنها من إختراق الملاجئ الخرسانية والهياكل الصلبة المحصنة، مثل الدشم، قبل انفجارها.
– كشف المهندس وائل سليمان، رئيس مجلس إدارة مصنع صقر للصناعات المتطورة التابع للهيئة العربية للتصنيع، في تصريحات لجريدة الوطن، عن إنتاج مصر عدد من الصواريخ التي تتسلح بها المروحيات من طراز أباتشي والطائرات المقاتلة الأخرى .
وأشار رئيس مصنع صقر للصناعات المتطورة إلي قيام المصنع بإنتاج الصواريخ من عيار 70 ملم الخاصة بالمروحيات الهجومية من طراز الأباتشى، بجانب الصواريخ الشرقية مثل الصاروخ الـ57 ملم المخصص لطائرات K-8E ومروحيات مي – 17، بالإضافة إلي الصاروخ الفرنسى 68 ملم الذي تتسلح به طائرات ألفاجيت ومقاتلات الميراج.
الذخائر الجوية المصرية الصنع من طراز “حافظ”
9 – تصنيع أجزاء المحركات وقطع غيار الطائرات:
تم إنشاء مركز التصنيع الرقمي (DMC ) بمصنع المحركات التابع للهيئة، والذي ساهم في توطين صناعة أجزاء من هياكل محركات الطائرات محليًا، حيث يعمل المركز حاليًا علي تصنيع أجزاء الطائرات، ومن بينها هياكل المحركات لصالح الشركات العالمية الرائدة في صناعة الطيران، وعلي رأسها شركة داسو الفرنسية، وفقاً لتصريحات سابقة للواء مختار عبداللطيف رئيس الهيئة.
خامسا: القواعد العسكرية:
فى ظل التطورات الأخيرة والخطيرة التي تحدث فى العالم من حولنا وتفرز العديد من التهديدات المؤثرة على أمن مصر القومي، فقد ارتأت القيادتان السياسية والعسكرية ضرورة تطوير التمركزات العسكرية فى مصر بإنشاء قواعد عسكرية متكاملة على مختلف الاتجاهات الاستراتيجية، تضم القوات البرية المتمركزة بها تجمعًا قتاليًا يشمل قواعد جوية وموانئ بحرية قوية وكافية للتعامل مع مختلف التهديدات الموجهة لمصر من كل اتجاه بسرعة وحسم وتوفير كافة عناصر التأمين القتالي والإداري والفني لتلك القواعد .
قاعدة محمد نجيب العسكرية :
- تقع قاعدة محمد نجيب العسكرية في مدينة الحمام بمحافظة مرسى مطروح .
- – شُيّدت على مساحة ١٨ ألف فدان .
- – أُنشئت بتغييرات كبيرة واستراتيجية في التكتيك العسكري المصري، وتوفر الحماية للمشروعات القومية، وعلى رأسهم “محطة الضبعة النووية، وحقول البترول والحدود “.
- – تمثل قاعدة للتدريب المشترك مع الدول الشقيقة والصديقة، ويتوافر بها جميع الإمكانيات بشكل حضاري متطور .
- – تعتبر خلفًا للمدينة العسكرية بمنطقة الحمام التي أُنشئت في العام ١٩٩٣ .
- – تضم ١١٥٥ مبنى ومنشأة .
- – تضم ٤ بوابات رئيسية و٨ بوابات داخلية للوحدات .
- – تم تطوير وتوسعة الطرق الخارجية والداخلية بالقاعدة بطول ٧٢ كيلو متر، ومنها وصلة الطريق الساحلي بطول ١١,٥ كم، وطريق “البرقان” بطول ١٢,٥ كم، ووصلة العميد ١٤,٦ كم، والباقي طرق داخل القاعدة بلغت ١٨ كم .
- – تضم فوجًا لنقل الدبابات يسع نحو ٤٥١ ناقلة حديثة، لنقل الدبابات الثقيلة .
- – تم إنشاء ٧٢ ميدانًا متكاملًا شمل مجمع لميادين التدريب التخصصي، وميادين رماية الأسلحة الصغيرة، ومجمع ميادين الرماية التكتيكية الإلكترونية، باستخدام أحدث نظم ومقلدات الرماية .
- – تضم المدينة السكنية المخصصة للتدريبات المشتركة، منها ٢٧ استراحة مخصصة لكبار القادة، و١٤ عمارة مخصصة للضباط، تم تجهيزها بأثاث فندقي، و١٥ عمارة مماثلة لضباط الصف، مع رفع كفاءة وتطوير مبنييّن مجهزين لإيواء الجنود بطاقة ١٠٠٠ فرد، وقاعات للمحاضرات والتدريب .
- – تم تطوير النادي الرئيسي للقاعدة، وتجهيزه بحمام سباحة وصالة للمنازلات الرياضية، مزودة بأحدث التقنيات الرياضية والترفيهية .
- – تم رفع كفاءة وتطوير مستشفى الحمام العسكري بها لتكون بطاقة ٥٠ سريرا، وتزويدها بأحدث الأجهزة والمعدات الطبية، وإنشاء معمل وعيادة طبية بيطرية .
- – تحتوي على ٥٠ وحدة للطاقة الشمسية .
- – تم تطوير وحدة إنتاج الخبز في القاعدة لتصبح ٦ خطوط تعمل بالغاز بدلا من ٤ خطوط قديمة كانت تعمل بالسولار .
- – تشمل قاعة للمؤتمرات متعددة الأغراض تسع ١٦٠٠ فرد، ملحق بها مسرح مجهز بأحدث التقنيات ومركز للمباريات الحربية وتختة الرمل، ومعامل للغات والحواسب الآلية ومتحف للرئيس الراحل محمد نجيب .
- – يوجد بها مسجد يتسع لأكثر من ٢٠٠٠ مصلي .
- – تم إنشاء قرية رياضية تضم صالة مغطاة وملعب كرة قدم أوليمبي، وناد للضباط وآخر لضباط الصف، مجهزان بحمام سباحة و٦ ملاعب مفتوحة وملاعب لكرة السلة والطائرة واليد .
- – تضم مزرعة ٣٧٩ فدانًا مزروعة بأشجار مثمرة وأخرى ١٦٠٠ فدانًا للنباتات الموسمية .
- – تضم ٣ أحواض لتكديس المياه العكرة بطاقة ٧٠ ألف م٢ لاستخدامها في الزراعة، وحوض لري المسطحات الخضراء .
الفصل الرابع: القوة الضاربة للدبابات المصرية
عدد جنود الجيش المصري ..القوة والعتاد
يصنف الجيش المصري في المرتبة الأولى بين أضخم الجيوش الأفريقية، حسبما ذكر موقع “غلوبال فاير بور” الأمريكي في . إحصائيات 2023، الذي أوضح أن الجيش الجزائري يصنف في المرتبة الثانية أفريقيا يليه جيش جنوب أفريقيا في المرتبة الثالثة أفريقيا.
الجيش المصري أحد أبرز الجيوش العربية التي خاضت الكثير من المعارك القوية لنصرة العرب والمسلمين، وقد اشتهر . ببراعته وقوته في حماية جمهورية مصر العربية، والدفاع عنها، ومن الجدير بالذكر أن الجيش المصري. من المراتب المرتفعة على المستوى العالمي والعربي،
وإن القوات المسلحة المصرية واحدة من أهم الجيوش العربية النظامية والتي عرفت ببسالتها، في إدارة الكثير من الحروب،. ومع مرور الوقت تم تطوير القوات المسلحة المصرية،
وأهم المعلومات التي تتعلق بـ القوات المسلحة المصرية هي التالي:
- تم إنشاء القوات المسلحة المصرية في عام 1820 م.
- تم تطويرها بشكل بارز على مرور السنوات.
- وهو من أقوى الجيوش العربية.
- وهي تتألف من القوات الجوية والبحرية والبرية.
- لكل قوة هناك مهام ووظائف محددة.
- كم عدد جنود الجيش المصري 2023
مما لا شك فيه أن الجيش المصري يتألف من العديد من الجنود المدربين خلال فترة العسكرية، فجمهورية مصر العربية . وتتبع النظام العسكري الإجباري للمواطنين في مصر، ويتم تدريب الجنود مهارة كبيرة وكفاءة،
وعدد جنود الجيش المصري هو:
عدد جنود الجيش المصري 2023 هو ما يقارب 920 ألف جندي.
وهو من أقوى الجيوش العربية في العالم العربي والغربي.
ترتيب الجيش المصري لعام 2023
احتل الجيش المصري مرتبة كبيرة وبارزة من بين الجيوش العربية، فهو مدرب تدريبا عسكريا قويا بأحدث الأجهزة والأسلحة . المميزة، فهو يعد من أكبر الجيوش العربية، وترتيب الجيش المصري لعام 2023 هو:
- الجيش المصري من أقوى الجيوش العالمية.
- يحتل المرتبة الخامسة عشر في العالم.
- يحتل الجيش المصري المرتبة الأولى في قوته بالوطن العربي والأفريقي.
ترتيب أقوى الجيوش الدول الأفريقية
من الجدير بالذكر أن قارة أفريقيا من القارات التي توجد بها دول عربية وغربية، ولكل دولة جيش خاص بها . وقوة عسكرية، ومن خلال الإحصائيات تبين أقوى الجيوش للدول الأفريقية، وهي كالتالي:
- أولا: مصر.
- ثانيا: الجزائر.
- ثالثا:جنوب أفريقيا.
- رابعا: نيجيريا.
- خامسا: المغرب.
- سادسا: إثيوبيا.
- سابعا: أنغويلا.
- ثامنا: ليبيا.
- تاسعا: السودان.
- عاشرا: تونس.
ترتيب أقوى جيوش الوطن العربي 2023
من المهم علينا معرفته أن الجيش المصري من أقوى الجيوش العربية، فهو يتميز بالعديد من الأسلحة القوية . يتم استخدامها، وهو مدرب تدريبا عسكريا قويا، ويمكننا التعرف على أقوى جيوش الوطن العربي 2023 هو:
- الجيش المصري.
- الجيش السعودي.
- الجيش الجزائرية.
- الجيش الإماراتي.
- الجيش المغربي.
- الجيش العراقي.
- الجيش السوري.
- الجيش الليبي.
- الجيش الكويتي.
- الجيش العماني.
العتاد العسكري للجيش المصري
- 440 ألف جندي قوات عاملة.
- 480 ألف جندي قوات احتياطية.
- 300 ألف جندي قوات شبه عسكرية.
- يضم العتاد العسكري للجيش المصري:
- 1069 طائرة حربية.
- 4664 دبابة.
- 77 ألف و596 مركبة.
- 1489 مدفع ذاتي الحركة.
- 2189 مدفعا مقطورا.
- 1575 راجمة صواريخ.
- 245 وحدة بحرية.
القاهرة لديها رابع أكبر أسطول إف 16 في العالم، والثاني في دبابات أبرامز بعد أمريكا
تمتلك مصر 1092 طائرة، حيث تتكون القوة الجوية المصرية من نحو 300 مقاتلة اعتراضية، و341 طائرة هجومية،. و59 طائرة نقل عسكري، و388 طائرة تدريب، و293 مروحية، منها 46 مروحية هجومية، ويوجد 83 مطاراً في مصر.
وتعتبر مصر رابع دولة في العالم امتلاكاً لطائرات إف 16 الأمريكية الصنع بعد الولايات المتحدة وإسرائيل وتركيا، . (تمتلك نحو 218 من هذا الطراز ولكن أغلبها قديم نسبياً)، إضافة إلى امتلاكها أكثر من 24 مقاتلة فرنسية من طراز رافال،. التي أضافت للقوات الجوية المصرية قدرات عالية في مجال القصف الجوي بعيد المدى، كما تعاقدت القاهرة . مع فرنسا على 30 طائرة رافال أخرى، يعتقد أن بعضها بدأ يصل.
كما اشترت القاهرة 46 طائرة روسية من طراز ميغ 29، ويعتقد أن واحدة على الأقل إن لم يكن ثلاثاً قد دُمرت في هجوم قوات الدعم السريع. على مطاري مروي بشمال السودان، حيث كانت توجد هذه المقاتلات في مهمة تدريبية، حسبما أعلنت مصر والجيش السوداني.
وتمتلك مصر ما يتراوح بين 3400 و4100 دبابة، والتفاوت الكبير بين التقديرين نابع من عدم اليقين حول عدد الدبابات. من طرازي تي 80 وتي 90 التي استلمتها مصر من روسيا.
القوة الضاربة للدبابات المصرية
القوة الضاربة للدبابات المصرية هي نحو 1360 من الدبابة الأمريكية الشهيرة أبرامز 1 التي تم تجميع أعداد كبيرة . منها من قبل القاهرة، وهي نسخ أقدم من أبرامز 2 الأحدث في حوزة الجيش الأمريكي.
وتعتبر مصر ثاني أكبر دولة في العالم امتلاكاً للدبابة إم 1 أبرامز (M 1 – Abrams) بعد الولايات المتحدة، إضافة . إلى 1700 من الدبابة الأمريكية الأقدم M60 Pattonk، وأعداد غير معروفة بدقة من الدباباتين الروسيتين T-80 وT-90، . والأخيرة تعد أحدث دبابة عاملة لدى موسكو.
كما لدى مصر أسطول كبير ولكن قديم من الدبابات الروسية التي استخدمت في حرب أكتوبر/تشرين الأول 1973، وتم تحديث بعضها،. يعتقد أن هذا الأسطول يشمل 340 من الدبابات الروسية القديمة تي 54/55، التي دخلت أولى نسخها الخدمة في الجيش السوفييتي عام 1948. وأكثر من 400 دبابة رمسيس 2 المطورة من الدبابة الروسية السابقة بتقنيات غربية، و500 دبابة (T-62). التي دخلت الخدمة في الجيش السوفييتي أوائل ستينيات القرن العشرين.
وتمتلك القاهرة أكثر من 5700 مدرعة مدولبة وآلية مجنزرة، وفقاً لما ذكره الموقع، من بينها نحو ثلاث آلاف . من آليات المشاة القتالية المجنزرة الأمريكية الصنع من طراز M113.
ويمتلك الجيش المصري 1000 مدفع ذاتي الحركة، و2189 مدفعاً ميدانياً، و1100 راجمة صواريخ.
وتصل قوة الأسطول البحري المصري إلى 319 سفينة، بينها حاملتا مروحيات، و4 غواصات، و9 فرقاطات، و31 كاسحة ألغام.
وهكذا يظهر لنا أن الجيش المصري شهرة عالمية كبيرة لكونها من الجيوش العربية التي تميزت في قواتها الشديدة، والذي احتلت مكانة مرموقة من خلال العديد من القوات المتوفرة مع المعدات والأدوات والأجهزة الذي يوفرها لمجندين. وهو مصدر قوة وفخر للعرب.
الفصل الخامس: مقارنة بين الجيش المصري والجيش الإسرائيلي في القوة العسكرية وعدد المعدات والأسلحة
تعد المقارنة بين الجيش المصري و الجيش الإسرائيلي من المواضيع الحيوية في دراسة التوازن العسكري في منطقة الشرق الأوسط. فكل من الجيشين يمتلك قدرات استراتيجية وفنية تجعل من الصعب تحديد الأفضلية بينهما، حيث يعتمد كل جيش على استراتيجيات مختلفة وتكتيكات مميزة تتماشى مع أهدافه الوطنية والتهديدات الأمنية الخاصة به. في هذا الفصل، سنتناول مقارنة شاملة بين الجيشين من حيث القوة العسكرية، المعدات والأسلحة، الاستراتيجيات الدفاعية، ودور كل جيش في الحفاظ على أمنه القومي.
. القوة البشرية:
أ. الجيش المصري
: يعد الجيش المصري من أكبر الجيوش في العالم من حيث عدد الأفراد. يقدر عدد القوات المسلحة المصرية بحوالي 438,500 جندي نشط، ويضاف إلى ذلك حوالي 480,000 جندي احتياطي، مما يجعل العدد الإجمالي للعناصر البشرية في الجيش المصري يتجاوز 900,000 فرد. كما يتمتع الجيش المصري بقدرة كبيرة على تجنيد الأفراد وتدريبهم بفضل الاستعدادات المستمرة والتوسع في الكليات والمعاهد العسكرية.
ب. الجيش الإسرائيلي:
على الرغم من أن الجيش الإسرائيلي هو أصغر بكثير من حيث عدد الأفراد مقارنة بالجيش المصري، إلا أنه يتمتع بكفاءة عالية ومهنية متميزة. يقدر عدد القوات المسلحة الإسرائيلية بحوالي 170,000 جندي نشط، مع وجود احتياطي يتراوح بين 400,000 إلى 500,000 جندي. تعتمد إسرائيل بشكل كبير على التكنولوجيا المتقدمة وتدريب الجنود بشكل مستمر للحصول على أعلى مستوى من الفعالية القتالية.
مقارنة: تتفوق مصر في العدد الإجمالي للجنود النشطين والاحتياطيين، بينما إسرائيل تركز على تدريب أكثر تخصيصًا وفعالية مع تعداد أقل بكثير. يعتمد الجيش الإسرائيلي بشكل كبير على الاحترافية العالية للقوات العاملة والتكنولوجيا المتطورة لتعويض فارق العدد.
الأسلحة والمعدات العسكرية:
أ. القوات البرية:
الجيش المصري:
يعتبر الجيش المصري واحدًا من أكبر الجيوش في العالم من حيث الدبابات، حيث يملك حوالي 4,000 دبابة من طراز M1 Abrams الأمريكية و T-90 الروسية، بالإضافة إلى العديد من الدبابات القديمة من طراز T-55 و T-62. كما يمتلك الجيش المصري أيضًا المركبات المدرعة مثل BMP-1 و M113، وتستثمر مصر في تحديث هذه المعدات باستمرار.
وفيما يتعلق بالمدفعية، يمتلك الجيش المصري مدافع ذاتية الدفع و مدافع هاوتزر من طرازات مختلفة، بما في ذلك M109 و D-30.
الجيش الإسرائيلي:
يمتلك الجيش الإسرائيلي حوالي 2,700 دبابة من طراز Merkava، وهي الدبابة الأكثر تقدمًا التي تم تصميمها وتصنيعها محليًا في إسرائيل. تشتهر Merkava بتقنيتها المتطورة في حماية الطاقم و الحركة على الأرض، بالإضافة إلى تجهيزاتها لصد الضربات المضادة.
بالإضافة إلى ذلك، يمتلك الجيش الإسرائيلي مجموعة متنوعة من المركبات المدرعة مثل Namer و Achzarit، التي تم تصنيعها بناءً على الخبرات القتالية في صراعات المنطقة.
مقارنة:
رغم أن مصر تتفوق في العدد الإجمالي للدبابات والمركبات المدرعة، إلا أن إسرائيل تملك دبابات Merkava المتطورة التي تتمتع بمزايا فنية في الحماية والتنقل والقتال المتقدم. وهذا يجعل الجيش الإسرائيلي يتمتع بقدرة قتالية متفوقة على مستوى المعدات البرية مقارنة بالجيش المصري، رغم عدد الدبابات الأكبر في الأخير.
ب. القوات الجوية:
- الجيش المصري:
القوات الجوية المصرية تضم ما يقرب من 1,100 طائرة مقاتلة بما في ذلك F-16 Fighting Falcon الأمريكية و Mirage 2000 الفرنسية و MiG-29 الروسية. كما يمتلك الجيش المصري طائرات هليكوبتر هجومية مثل AH-64 Apache الأمريكية.
بالإضافة إلى ذلك، تمتلك مصر طائرات الإنذار المبكر من طراز E-2C Hawkeye، مما يعزز قدرة قواتها الجوية في التعامل مع التهديدات الجوية. - الجيش الإسرائيلي:
الجيش الإسرائيلي يمتلك حوالي 700 طائرة مقاتلة من طرازات مختلفة، بما في ذلك F-15 و F-16 الأمريكية، إلى جانب طائرات العاصفة الإسرائيلية التي تم تطويرها محليًا. كما يمتلك الجيش الإسرائيلي طائرات بدون طيار (درونز) عالية الدقة، والتي تلعب دورًا كبيرًا في تنفيذ المهام الاستخباراتية والضربات الجوية الدقيقة.
مقارنة:
بينما تتفوق مصر في عدد الطائرات المقاتلة، فإن إسرائيل تتفوق على المستوى التكنولوجي والتكتيكي بفضل قدرتها على استخدام الطائرات الذكية و الدرونز. تطور الطائرات الإسرائيلية يتيح لها تنفيذ ضربات دقيقة في بيئات معقدة، وهو ما يمنحها ميزة تكتيكية في العمليات الجوية.
ج. القوات البحرية:
- الجيش المصري:
القوات البحرية المصرية تعد واحدة من أكبر القوى البحرية في المنطقة، حيث تضم حوالي 316 سفينة حربية بما في ذلك مدمرات و فرقاطات و غواصات. من أبرز السفن الحربية في الأسطول المصري هي الفرقاطات من طراز FREMM و غواصات 209 الألمانية، بالإضافة إلى حاملات الطائرات Anwar El-Sadat، التي تمتاز بإمكانية إقلاع وهبوط الطائرات الهليكوبتر. - الجيش الإسرائيلي:
الجيش الإسرائيلي يملك أسطولًا بحريًا أصغر بكثير مقارنة بالجيش المصري، حيث يتكون من سفن حربية بما في ذلك فرقاطات و غواصات متطورة. على الرغم من أن الأسطول الإسرائيلي أصغر، إلا أن إسرائيل تمتلك غواصات دولفين التي تعتبر من الأنظمة المتقدمة في العالم من حيث القدرات النووية و التسلح المتنوع.
مقارنة:
على الرغم من أن مصر تتفوق في عدد السفن الحربية، إلا أن إسرائيل تمتلك تفوقًا في التكنولوجيا البحرية و القدرات النووية التي تمنحها قدرة استراتيجية كبيرة على الدفاع عن سواحلها وطرقها البحرية.
3. الاستراتيجيات والتكتيك العسكري:
أ. الجيش المصري: يعتمد الجيش المصري على الاستراتيجية الدفاعية بشكل رئيسي، ويعزز قدراته العسكرية من خلال التحصين على الحدود و إعادة التموضع السريع في حال حدوث تهديدات من جيرانه. كما أن الجيش المصري يعتمد بشكل كبير على التنسيق بين الجيش البري و القوات الجوية و القوات البحرية لتحقيق التوازن الدفاعي الشامل.
ب. الجيش الإسرائيلي: أما الجيش الإسرائيلي فيركز على الاستراتيجية الهجومية واستخدام التقنيات المتقدمة لتحقيق التفوق السريع في المعركة. تعتمد إسرائيل على الهجمات الوقائية و الضربات الاستباقية، حيث تسعى إلى إضعاف العدو قبل أن يتمكن من التأثير في مجريات الحرب. تعتمد الاستراتيجيات الإسرائيلية على التكتيك السريع و الاعتماد الكبير على التكنولوجيا.
في النهاية، يمكننا القول أن كلا من الجيش المصري و الجيش الإسرائيلي يمتلكان قدرات عسكرية عالية ولكن بميزات مختلفة. حيث تتفوق مصر في عدد الأفراد والمعدات، بينما إسرائيل تتمتع بقدرة تكتيكية متميزة بفضل التكنولوجيا المتقدمة و الاحترافية العالية في التدريب.
الفصل السادس مقارنة بين الجيشين المصري والإسرائيلي.. أيهما أقوى؟
كلا الجيشين يعتمدان في الغالب على المعدات الأميركية
تدهورت العلاقات بشكل لافت بين مصر وإسرائيل منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في غزة ووصلت “إلى مرحلتها الأسوأ” مؤخرا بحسب ما نقلت صحيفة “هآرتس” عن مسؤولين إسرائيليين، الأربعاء.
في فبراير الماضي أفادت تقارير صحفية بأن مصر هددت بتعليق التزاماتها بموجب معاهدة السلام مع إسرائيل، في ظل عملية إسرائيلية مرتقبة في مدينة رفح، في أقصى جنوب القطاع، على حدود غزة مع مصر.
وأرسلت مصر نحو 40 دبابة وناقلة جند مدرعة إلى شمال شرق سيناء، في تلك الفترة في إطار تحركاتها لتعزيز الأمن على حدودها مع القطاع الفلسطيني.
ونقلت صحيفتا نيويورك تايمز وول ستريت جورنال الأميركيتين في حينها أن مسؤولين مصريين “حذروا إسرائيل من إمكانية تعليق معاهدة السلام بين البلدين”، حال شن القوات الإسرائيلية هجوما على رفح.
وخاضت إسرائيل ومصر خمس حروب قبل التوقيع على اتفاقيات كامب ديفيد، وهي معاهدة سلام تاريخية توسطت فيها الولايات المتحدة، أثناء عهد الرئيس جيمي كارتر أواخر السبعينيات. وتتضمن المعاهدة بنود عدة تحكم نشر القوات على جانبي الحدود.
من الأقوى عسكريا؟
لم تنجح مصر في الانتصار سوى بحرب واحدة مع إسرائيل وكانت في عام 1973، مقابل عدة هزائم أبرزها في عام 1967 التي سميت بحرب النكسة.
وفي مقارنة بين جيشي البلدين تتفوق مصر بشكل طفيف في ترتيب القوى العسكرية بحسب التصنيف السنوي الذي يصدره موقع “غلوبال فاير باور” المختص في الشؤون العسكرية واللوجستية.
تحتل مصر المرتبة 15 عالميا بينما حلت إسرائيل في المرتبة 17 على صعيد العالم، حسب مؤشر “غلوبال فاير باور“.
وتدين مصر بهذا التقدم للعديد من العوامل من بينها عدد الجنود في الخدمة الفعلية (440 ألفا) والجنود الاحتياط (480 ألفا) مقارنة بـ170 ألف جندي في الخدمة لإسرائيل ونحو 465 ألف جندي من قوات الاحتياط.
بالإضافة إلى ذلك، تحتفظ مصر بأسطول بحري كبير يضم 140 قطعة بحرية من ضمنها فرقاطات وزوارق دورية وصائدات ألغام وثماني غواصات، مقارنة بـ67 قطعة بحرية لإسرائيل من ضمنها خمسة غواصات.
بالمقابل تتفوق إسرائيل في العديد من النواحي ومنها ميزانية الإنفاق على الدفاع البالغة 24 مليار دولار، والتي تتجاوز إجمالي الإنفاق العسكري لمصر (9 مليار دولار) وإيران ولبنان والأردن مجتمعة.
يعتمد كلا الجيشين في الغالب على المعدات الأميركية، على الرغم من أنه في فئة الدبابات، يستخدم المصريون الدبابات الأميركية فئة “أبرامز M1” بينما يستخدم الإسرائيليون دبابات الميركافا محلية صنع.
بشكل عام تمتلك مصر 5300 دبابة و 1119 راجمة ومنصة إطلاق صواريخ متعددة و 77 ألف مركبة قتال مدرعة، بالمقابل لدى إسرائيل 1370 دبابة و 150 راجمة ومنصة إطلاق صواريخ متعددة و 43 ألف مركبة قتال مدرعة.
ويمتلك كلا البلدين مدفعية (3000 مصر) و ( 950 إسرائيل) وأسلحة مضادة للدبابات مماثلة قدمتها الولايات المتحدة.
تتفوق إسرائيل كذلك من الناحية التكنولوجية، ويعود ذلك بدرجة كبيرة إلى “الدعم المالي والعسكري الكبير من الولايات المتحدة”، التي سعت منذ فترة طويلة إلى ضمان تفوق إسرائيل في المنطقة كجزء من التزامها بأمن حليفتها، وفق بلومبيرغ.
فعلى سبيل المثال، تُعتبر إسرائيل الدولة الوحيدة في الشرق الأوسط التي تمتلك مقاتلات من طراز “إف-35” الأميركية. وهناك اعتقاد على نطاق واسع بامتلاك إسرائيل لسلاح نووي، رغم عدم اعترافها بذلك على الإطلاق.
القوة الضاربة الرئيسية لكل من القوات الجوية المصرية والإسرائيلية هي طائرات “إف-16″، لكن تلك التي تمتلكها إسرائيل تعتبر أكثر تقدما إلى حد ما من الطائرات المصرية بشكل عام.
وتمتلك إسرائيل أيضا طائرات من طراز “إف-15” لا تمتلكها مصر، على الرغم من أنها تستخدم بعض الطائرات الفرنسية والروسية الحديثة الطراز.
وتشغل كلتا القوتين الجويتين طائرات هليكوبتر هجومية أميركية من طراز أباتشي.
وبشكل عام تتوزع أعداد القوة الجوية في كلا البلدين كالتالي:
مصر: أسطول طائرات عسكرية بعدد 1080 طائرة، بينها 238 مقاتلة و338 مروحية.
إسرائيل: أسطول طائرات عسكرية مكون من 612 طائرة، بينها 241 مقاتلة و146 مروحية.
تتمتع إسرائيل أيضا بمزايا واضحة على مصر في الطائرات بدون طيار، والحرب السيبرانية وحرب الفضاء وبالطبع الحرب النووية.
وتعتمد إسرائيل منذ عام 2011 بشكل كبير على نظام الدفاع الصاروخي “القبة الحديدية” الذي تبلغ تكلفته مليارات الدولارات لاعتراض وتدمير الصواريخ قصيرة المدى باستخدام تكنولوجيا الرادار.
السؤال عن “من سيفوز في الحرب” بين الجيشين
، مثل الجيش المصري والجيش الإسرائيلي، يعتمد على العديد من العوامل المعقدة والمتغيرة، بما في ذلك الاستراتيجيات العسكرية، القدرات التكنولوجية، التكتيكات، التحالفات الدولية، والظروف السياسية. من المهم أيضًا أن نلاحظ أن الحروب لا تتم فقط على مستوى القتال المباشر؛ بل تشمل العوامل الاقتصادية، النفسية، والإستراتيجية.
1. القوة العسكرية والتكنولوجيا:
- الجيش المصري يمتلك عددًا أكبر من الجنود والمعدات العسكرية مقارنة بالجيش الإسرائيلي، بما في ذلك الدبابات والطائرات. إلا أن إسرائيل تتفوق في التكنولوجيا المتقدمة، خصوصًا في المجالات الجوية والفضائية (مثل الطائرات بدون طيار، والصواريخ الدقيقة).
- الجيش الإسرائيلي يمتلك طائرات مقاتلة متطورة مثل F-35 و F-15، كما أن لديها أنظمة دفاع جوي متقدمة مثل القبة الحديدية، مما يمنحها تفوقًا في المواجهات الجوية.
2. الاستراتيجية والتكتيك:
- إسرائيل تركز على الضربات الاستباقية واستخدام القوة الجوية بشكل مكثف ومباغت لتدمير قدرة العدو على الرد. يمكن أن تكون الضربات الجوية الدقيقة ضد المنشآت العسكرية الاستراتيجية مكسبًا كبيرًا.
- مصر قد تعتمد على الحرب الدفاعية واستخدام التكتيكات التقليدية التي تعتمد على القدرة العددية وإمكانيات الحشد العسكري على الأرض، مما يمكن أن يوازن تفوق إسرائيل التكنولوجي.
3. التحالفات الدولية:
- في حال نشوب صراع، فإن دور التحالفات الدولية سيكون محوريًا. إسرائيل تتمتع بتحالفات قوية مع الولايات المتحدة، مما يمنحها دعمًا عسكريًا وتقنيًا. أما مصر فهي تحافظ على علاقات وثيقة مع الولايات المتحدة والدول العربية، مما قد يساهم في تعزيز قدرتها الدفاعية.
4. الديناميكيات السياسية والعالمية:
- الصراع العسكري في المنطقة سيكون له تداعيات سياسية عالمية. فإن تدخّل القوى الكبرى مثل الولايات المتحدة أو روسيا قد يغير مجريات الحرب، وقد يؤثر على موازين القوى في المنطقة.
- في حال تطور الصراع إلى حرب إقليمية شاملة، فإن القوى الدولية قد تلعب دورًا كبيرًا في توازن القوى، وربما تسعى إلى الوساطة أو فرض عقوبات اقتصادية.
5. القدرة على التحمل والصمود:
- مصر تمتلك مساحة جغرافية كبيرة و قوات أرضية قوية مما يمنحها قدرة على التحمل الطويل الأمد في الحرب. كما أن القوات المسلحة المصرية تتمتع بخبرة قتالية واسعة في صراعات سابقة.
- إسرائيل، على الرغم من أنها أصغر مساحة وأكثر تحديًا من حيث الموارد، تتمتع بتفوق تكنولوجي يمكن أن يساعدها على استهداف وتحجيم قدرات العدو بشكل دقيق وسريع.
الختام:
من الصعب الجزم من سيفوز في حرب بين الجيشين المصري والإسرائيلي، حيث أن العديد من المتغيرات يمكن أن تؤثر على النتيجة النهائية. الحرب لا تعتمد فقط على التفوق العسكري المباشر، بل تشمل التكتيك، الدعم الدولي، الاستراتيجية، والقدرة على الصمود.
التوصيات المستقبلية:
مع تطور البيئة الأمنية في منطقة الشرق الأوسط، حيث تزايدت التهديدات والتحديات العسكرية، تتطلب القوات المسلحة المصرية التكيف المستمر مع التحولات الاستراتيجية والتكنولوجية. وفيما يلي مجموعة من التوصيات المستقبلية التي يمكن أن تسهم في تعزيز قدرات الجيش المصري وتطوير استراتيجيته الدفاعية بما يحقق الأمن القومي المصري:
1. تعزيز القدرات التكنولوجية:
في عصر الحروب المستقبلية التي تعتمد بشكل أساسي على التكنولوجيا المتقدمة، يجب على الجيش المصري الاستثمار بشكل أكبر في تطوير واستخدام الأنظمة التكنولوجية المتطورة. وهذا يشمل:
- الذكاء الاصطناعي: استخدام الذكاء الاصطناعي في تحسين الأنظمة الدفاعية، الروبوتات العسكرية، وكذلك في التحليل الاستخباراتي. يمكن للذكاء الاصطناعي أن يسهم في تعزيز دقة الضربات و تحسين عمليات الاستجابة في الوقت الفعلي.
- الطائرات بدون طيار (الدرونز): يجب أن تستمر مصر في توسيع أسطولها من الطائرات بدون طيار لاستخدامها في المراقبة، الاستطلاع، و الضربات الدقيقة. يمكن لهذه الطائرات أن تلعب دورًا كبيرًا في جمع المعلومات الاستخبارية والقيام بالمهام الاستباقية في الحروب المستقبلية.
2. تطوير التعاون العسكري مع القوى الكبرى:
في ظل التهديدات العسكرية المتزايدة من قوى إقليمية، يمكن لمصر تعزيز قدرتها العسكرية من خلال توسيع نطاق التعاون العسكري مع القوى الكبرى مثل الولايات المتحدة وروسيا والصين. من بين مجالات التعاون التي يجب التركيز عليها:
- التدريبات العسكرية المشتركة: يجب أن يستمر الجيش المصري في إجراء التدريبات المشتركة مع هذه القوى الكبرى لتعزيز التنسيق المشترك في العمليات العسكرية، وكذلك في التعامل مع التهديدات المشتركة.
- التحديث التكنولوجي: من خلال التعاون مع القوى الكبرى، يمكن لمصر الحصول على أسلحة متطورة مثل الطائرات الحربية، الصواريخ الذكية، وأنظمة الدفاع الجوي المتقدمة مثل S-400 الروسية.
3. تقوية الأسلحة النووية والردع الاستراتيجي:
تعتبر التكنولوجيا النووية أحد العوامل الحاسمة في تحقيق الردع الاستراتيجي. ويجب على مصر الاستمرار في تعزيز قدرتها في هذا المجال من خلال:
- تطوير القدرة النووية: إذا كانت مصر تسعى إلى الحفاظ على استقلالها الأمني، فإن البحث في التكنولوجيا النووية أصبح ضرورة. امتلاك قدرة ردع نووي يمكن أن يسهم في تعزيز موقف مصر الاستراتيجي في المنطقة.
- تعزيز الدفاعات المتقدمة: تطوير أنظمة الدفاع الجوي والصواريخ المضادة للطائرات والأنظمة المضادة للصواريخ يمكن أن يحقق حماية فعالة للحدود المصرية في حال حدوث أي تهديدات.
4. الاستثمار في تطوير القدرات البحرية:
نظراً للموقع الاستراتيجي لمصر في البحر الأحمر والبحر الأبيض المتوسط، يجب على الجيش المصري تعزيز قدراته البحرية بشكل أكبر. التوصيات تشمل:
- زيادة عدد الغواصات المتطورة: يمكن أن يكون الأسطول البحري المصري أكثر فاعلية في مواجهة أي تهديدات بحرية من خلال زيادة عدد الغواصات المتطورة.
- تعزيز السفن الحربية: تطوير السفن الحربية وتزويدها بتقنيات الدفاع الحديثة، مثل أنظمة الصواريخ الموجهة، بالإضافة إلى الطائرات البحرية، يساهم في تعزيز القدرة القتالية البحرية.
5. تحسين التدريب العسكري:
من الضروري تحسين التدريب العسكري لجميع فروع الجيش المصري، مع التركيز على تكتيكات الحروب الحديثة. يمكن أن يشمل التدريب:
- التدريب على الحروب غير التقليدية: تطوير استراتيجيات تدريبية لمواجهة الحروب غير التقليدية مثل الحروب الإلكترونية و الحروب السيبرانية.
- التدريب على التعامل مع الطائرات بدون طيار: نظراً للتوسع في استخدام الطائرات بدون طيار في الحروب المستقبلية، من الضروري تدريب الجنود على التعامل مع الطائرات بدون طيار في مختلف الأوضاع القتالية.
- التعاون العسكري مع القوات الأجنبية: الاستفادة من التدريبات العسكرية المشتركة مع القوى الكبرى لدعم مهارات الجنود المصريين في الحروب المعقدة.
6. تطوير القدرات الاستخباراتية:
تعتبر المعلومات الاستخباراتية عنصراً أساسياً في أي نزاع عسكري. لذا يجب على مصر تحسين قدراتها في مجال الاستطلاع و الاستخبارات من خلال:
- استخدام التكنولوجيا المتقدمة في جمع المعلومات: توظيف تكنولوجيا الطائرات بدون طيار، الذكاء الاصطناعي، و أنظمة المراقبة الإلكترونية في جمع وتحليل المعلومات الاستخباراتية.
- التعاون الاستخباراتي الدولي: من خلال التعاون مع القوى الكبرى والدول الإقليمية، يمكن لمصر تحسين قدراتها في جمع المعلومات الاستراتيجية وتحليلها بشكل فعال.
الخاتمة:
إن الجيش المصري يعد من الجيوش الإقليمية الكبرى التي تمتلك تاريخًا طويلًا من القدرات العسكرية والخبرة القتالية، لكنه يواجه تحديات كبيرة بسبب التغيرات السريعة في البيئة الأمنية العالمية والتطور التكنولوجي. تتطلب هذه البيئة استراتيجيات جديدة و قدرات محدثة لمواكبة التهديدات المتزايدة في المنطقة.
على الرغم من التحديات الاقتصادية والسياسية التي قد تواجهها مصر في تحقيق هذه التوجهات المستقبلية، إلا أن الاستثمار في التكنولوجيا المتقدمة و التعاون العسكري مع القوى الكبرى، بالإضافة إلى تعزيز القدرات الدفاعية البحرية والجوية، سيجعل الجيش المصري أكثر قدرة على التعامل مع أي تهديدات إقليمية أو دولية قد تطرأ.
المراجع والمصادر:
- الكتب:
- “تاريخ الجيش المصري” – تأليف: محمد أحمد المصري.
- “الجيش المصري: من الفراعنة إلى الثورة” – تأليف: أحمد شفيق.
- “الحروب العربية الإسرائيلية: دراسة تحليلية” – تأليف: يوسف عثمان.
- “الجيش المصري في الحرب العالمية الثانية” – تأليف: رامي المنياوي.
- “الجيش الإسرائيلي: استراتيجياته وأهدافه” – تأليف: مايكل براون.
- “السياسة العسكرية المصرية منذ 1952” – تأليف: فوزي عبد الحي.
- “التاريخ العسكري للشرق الأوسط: التحولات والاستراتيجيات” – تأليف: حسين عبيد.
- الدوريات والمجلات:
- “دراسات استراتيجية” – مجلة أكاديمية تهتم بالدراسات العسكرية والتكتيكية في الشرق الأوسط.
- “مجلة الأمن القومي المصري” – نشرات دورية تحليلية تصدر عن المؤسسات العسكرية المصرية.
- “الأمن الدولي” – مجلة أكاديمية تختص بالشؤون العسكرية والسياسية العالمية.
- “Journal of Middle Eastern Politics and Policy” – دورية أكاديمية متخصصة في الشؤون العسكرية والسياسية في منطقة الشرق الأوسط.
- الأبحاث العلمية:
- “تطور تسليح الجيوش العربية في القرن العشرين” – دراسة أكاديمية في جامعة القاهرة.
- “الجيش المصري والتحولات العسكرية بعد حرب 1973” – بحث منشور في مجلة العلوم العسكرية.
- “استراتيجيات الدفاع المصرية والإسرائيلية: مقارنة وتحليل” – بحث منشور في مجلة الدراسات الأمنية الإقليمية.
- التقارير العسكرية:
- “التقرير السنوي للجيش المصري” – وزارة الدفاع المصرية.
- “تقرير معهد الدراسات العسكرية الاستراتيجية” – معهد دراسات عسكرية دولية.
- “تقرير الشؤون العسكرية في الشرق الأوسط 2024” – الصادر عن معهد ستراتفور.
- “تقرير الأمم المتحدة عن الأوضاع العسكرية في الشرق الأوسط” – الأمم المتحدة.
- البيانات والمواقع الإلكترونية:
- موقع وزارة الدفاع المصرية: mod.gov.eg
- موقع الجيش الإسرائيلي: www.idf.il
- موقع Global Firepower (تصنيفات الجيوش العسكرية عالميًا): globalfirepower.com
- موقع معهد كارنيغي: www.carnegie-mec.org
- موقع Middle East Institute: www.mei.edu
- الوثائق التاريخية:
- وثائق الأرشيف الوطني الأمريكي (حول العلاقات المصرية الأمريكية والتعاون العسكري).
- مكتبة الدفاع الوطني الأمريكية: تقارير ومعلومات تاريخية عن التعاون العسكري بين الولايات المتحدة ومصر.
- تقارير وزارة الدفاع الإسرائيلية حول الحروب العربية الإسرائيلية (متاحة في أرشيف الحكومة الإسرائيلية).
- المصادر الإخبارية:
- صحيفة الأهرام (مصر): تغطية الأحداث العسكرية والتحليلات.
- صحيفة يديعوت أحرونوت (إسرائيل): تغطية الأحداث العسكرية الإسرائيلية.
- BBC Arabic: تغطية الأحداث العسكرية في الشرق الأوسط.
- Al Jazeera Arabic: تقارير حول الصراعات في المنطقة.
- دراسات أكاديمية:
- دراسة “الجيش المصري وحروب القرن العشرين” – جامعة عين شمس.
- دراسة “التحولات العسكرية في الشرق الأوسط بعد 1973” – جامعة تل أبيب.
- دراسة “تأثير التكنولوجيا العسكرية على الأمن القومي المصري” – جامعة القاهرة.
- المؤتمرات العسكرية:
- مؤتمر الأمن الدولي في القاهرة (يُعقد سنويًا في مصر).
- مؤتمر الدفاع والأمن في الشرق الأوسط (لندن، يُعقد سنويًا ويجمع خبراء من مختلف أنحاء العالم).
المصادر الإلكترونية:
- موقع وزارة الدفاع المصرية:
- mod.gov.eg
- يحتوي على التقارير والمعلومات المتعلقة بالجيش المصري، تطوره، استراتيجياته، والتحديثات العسكرية.
- موقع الجيش الإسرائيلي:
- idf.il
- يتضمن بيانات عن الجيش الإسرائيلي، استراتيجياته، وتقاريره العسكرية.
- Global Firepower (تصنيف الجيوش عالميًا):
- globalfirepower.com
- يقدم تصنيفات دورية للقوة العسكرية للدول حول العالم، بما في ذلك مصر وإسرائيل.
- معهد كارنيغي:
- carnegie-mec.org
- مصدر رئيسي لتحليل السياسات العسكرية والإستراتيجية في الشرق الأوسط.
- موقع Middle East Institute:
- mei.edu
- يقدم بحوثًا ودراسات حول الشؤون العسكرية والأمنية في منطقة الشرق الأوسط.
- موقع BBC العربية:
- bbc.com/arabic
- يقدم تقارير إخبارية وتحليلات حول الأحداث العسكرية في الشرق الأوسط.
- موقع Al Jazeera Arabic:
- aljazeera.net
- يحتوي على تقارير وتحليلات حول الحروب والنزاعات في المنطقة، بما في ذلك الجيش المصري.
- Institute for National Security Studies (INSS):
- inss.org.il
- معهد أبحاث إسرائيلي متخصص في الأمن القومي والسياسات العسكرية، ويحتوي على دراسات تحليلية حول الجيش الإسرائيلي.
- موقع Stratfor (مركز ستراتفور للتحليل الاستراتيجي):
- stratfor.com
- يوفر تحليلًا استراتيجيًا للمواقف العسكرية والسياسية في الشرق الأوسط.
- مكتبة الدفاع الوطني الأمريكية:
- ndu.edu
- موقع يحتوي على أبحاث وتقارير حول القوات المسلحة الأمريكية وملفات التعاون العسكري الدولي.
مراجع أكاديمية ودراسات علمية:
- قاعدة بيانات JSTOR (دراسات أكاديمية في الشؤون العسكرية والسياسية):
- jstor.org
- تحتوي على مقالات أكاديمية ودراسات بحثية حول الحروب، الأمن القومي، والتسليح العسكري.
- Google Scholar (بحث أكاديمي في العلوم العسكرية):
- google.com
- يمكن من خلاله الوصول إلى مقالات بحثية، أطروحات، ودراسات أكاديمية متعمقة.
- جامعة القاهرة – مكتبة الأبحاث العسكرية:
- cu.edu.eg
- تقدم مقالات بحثية ودراسات حول تاريخ الجيش المصري وحروب الشرق الأوسط.
موقع الأمم المتحدة – تقارير عن الأوضاع العسكرية في الشرق الأوسط:
- www.un.org
- يوفر تقارير دورية وتحليلًا للأوضاع العسكرية في مناطق النزاع حول العالم، بما في ذلك منطقة الشرق الأوسط.
موقع الأهرام (مصر):
- www.ahram.org.eg
- الصحيفة الرسمية المصرية التي تقدم تحليلات إخبارية حول الأحداث العسكرية في مصر والمنطقة.
صحيفة يديعوت أحرونوت (إسرائيل):
- www.ynetnews.com
- صحيفة إسرائيلية توفر تحليلات وتغطيات شاملة حول الأحداث العسكرية الإسرائيلية.