الرئيس اليمني السابق يشن هجوماً على دول التحالف ويتوعدها بردّ “لا تعرفه”
شنّ الرئيس اليمني السابق، علي عبدالله صالح، اليوم الأحد، هجوماً عنيفاً على دول التحالف العربي، التي تشن حرباً منذ أشهر ضد القوات الموالية له، وضد حلفاءه “الحوثيين”، وتوعدها برد “لا تعرفه”.
جاء ذلك في بيان صادر عن صالح، اليوم، بمناسبة الذكرى الـ 33 لتأسيس حزب “المؤتمر الشعبي”، الذي يترأسه.
وحذّر البيان دول التحالف من “وسائل رد” لم يفصح عنها، مكتفياً بالقول “لا تعرفونها، ولا يدركها، ولن يدركها خبراؤكم، ولا مراكز دراساتكم، ولا طائراتكم بدون طيار، أو طائرات الأواكس”.
ودعا صالح في البيان إلى “صلح شجاع” بين كل الأطراف المتصارعة في اليمن، وإيقاف الاقتتال في كل المحافظات. وهاجم صالح السعودية التي تقود التحالف، واتهمها بأنها “سبب كل الحروب في اليمن”، ووصفها بـ”جارة السوء”.
وتتهم الحكومة اليمنية، التي تمارس مهامها حالياً، الرئيس السابق التي أطاحت به ثورة شعبية اندلعت في 11 فبراير/ شباط 2011 بـ”الانقلاب على السلطة الشرعية، عبر حلف قام بتشكيله مع جماعة الحوثيين المسلحة”.
ويوم ٢١ أبريل/ نيسان الماضي، أعلن التحالف، الذي تقوده السعودية، انتهاء عملية “عاصفة الحزم” العسكرية التي بدأها يوم 26 مارس/ آذار الماضي، وبدء عملية “إعادة الأمل”، التي قال إن من أهدافها شق سياسي متعلق باستئناف العملية السياسية في اليمن، بجانب التصدي للتحركات والعمليات العسكرية للحوثيين وعدم تمكينها من استخدام الأسلحة.