طالب “أفيغدور ليبرمان” رئيس حزب “إسرائيل بيتنا” المعارض، اليوم الأحد، الحكومة الإسرائيلية، بالتوقف عن منح السلطة الفلسطينية ما وصفها بـ”التسهيلات” على خلفية الأحداث الأمنية في الضفة الغربية والقدس.
وقال ليبرمان في تصريح نقلته الإذاعة الإسرائيلية العامة(الرسمية) اليوم، “على الحكومة الإسرائيلية الوقف الفوري، لتحويل أي أموال للسلطة الفلسطينية(في إشارة لأموال الضرائب التي تجمعها إسرائيل على المعابر التجارية والحدودية) وبمنع مسؤولي السلطة من حق امتلاك شهادات (VIP) التي تمنحهم امتيازات مختلفة”.
كما طالب ليبرمان الحكومة باعتبار الجناح الشمالي للحركة الإسلامية في المناطق المحتلة عام 1948 “بقيادة الشيخ رائد صلاح” “خارجاً عن القانون” و”اعتقال الأشخاص الذين يستأجرهم بقصد تصعيد الأوضاع في الحرم القدسي الشريف(في إشارة إلى المرابطين في الأقصى)”.
ولم يتسنّ الحصول على تعليق فوري من رئاسة الحكومة الإسرائيلية على مطالبة ليبرمان، حتى الساعة(13.45)تغ.
وتشهد الضفة الغربية والقدس مواجهات، عنيفة على خلفية الاقتحامات، المتوصلة من قبل المستوطنيين للمسجد الأقصى بحماية الشرطة الإسرائيلية.
