ننشر أسماء الوفد الحكومي اليمني المشارك في المفاوضات مع الحوثيين
أعلن الرئيس اليمني، عبد ربه منصور هادي مساء الإثنين، أسماء الوفد الحكومي المشارك في المفاوضات المرتقبة بين الحكومة الشرعية، وجماعة “أنصارالله” (الحوثي) وحليفهم علي عبدالله صالح، برعاية الأمم المتحدة، والمقرر انطلاقها في الفترة المقبلة.
وتألف الوفد من 10 أشخاص من مختلف المكونات والقوى المؤيدة للشرعية، وهم: الأمين العام السابق للتنظيم الناصري، عبدالملك المخلافي، ونائب رئيس حزب المؤتمر، أحمد عبيد بن دغر، ووزير الصناعة والتجارة، القيادي في حزب الإصلاح، محمد السعدي. حسبما ذكرت وسائل إعلام محلية ودولية.
ويتألف فريق التفاوض من مستشارييّ هادي، رئيس حزب الرشاد السلفي، محمد موسى العامري، وأمين عام حزب العدالة والبناء، عبدالعزيز جباري، ووزير العدل، خالد باجنيد.
وضم وفد الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، فريقا فنيا واستشاريا، برئاسة نائب مدير مكتب الرئاسة، عبدالله العليمي، ووزير حقوق الإنسان، عزالدين الأصبحي، وعضو مؤتمر الحوار الوطني، معين عبدالملك، وشايع محسن.
تأتي هذه الخطوة من السلطات الشرعية، في وقت لم يعلن الحوثيون وحلفاؤهم، عن أسماء ممثليهم في المفاوضات المزمع عقدها في الفترة القادمة، ما يثير عددا من علامات الاستفهام أمام نجاح هذه الجولة من المحادثات بين طرفي النزاع في البلاد.
اعتبر وزير الخارجية اليمني رياض ياسين الاثنين ان استعادة المتمردين الحوثيين السيطرة على مواقع عدة في جنوب اليمن نهاية الاسبوع تظهر انهم “ليسوا جديين” بالنسبة لمحادثات السلام التي تتوقعها الامم المتحدة.
واوضح وزير الخارجية , على هامش اجتماع لجامعة الدول العربية في الرياض “نريد الذهاب الى المفاوضات في جنيف لكن ما يفعلونه في تعز ومحاولاتهم الهجوم مجددا على اماكن في الجنوب تظهر انهم ليسوا جديين”.
وكانت السعودية التي تقود تحالفا عربيا لمحاربة المتمردين منذ اواخر اذار/مارس، ابدت تفاؤلا بأن المحادثات ستجري الشهر الحالي. يصل الامين العام للامم المتحدة بان كي مون الى الرياض في ظل دفع الامم المتحدة أيضا باتجاه اجراء محادثات بعد محاولات سابقة لم تثمر.
والاثنين وصلت قوة سودانية قوامها 400 عسكري الى ميناء مدينة عدن اليمنية دعما للقوى المناهضة للمتمردين واستعداد لاحتمال شن هجوم جديد من قبل الحوثيين والقوات المتحالفة الموالية للرئيس السابق علي عبد الله صالح.
والسبت، استعاد المتمردون دمت، ثاني مدن محافظة الضالع. وقال مصدر عسكري انهم حققوا “تقدما محدودا” خلال عطلة نهاية الاسبوع في مدينة ذباب الساحلية.