صرح مسؤولان أميركيان لوكالة رويترز بأن إيران أجرت تجربة على صاروخ بالستي متوسط المدى في 21 من تشرين الثاني/نوفمبر الماضي على نحو يمثل “انتهاكا” لقرارات مجلس الأمن الدولي.
وأذاعت محطة تلفزيون فوكس الإخبارية الاثنين أن مصادر الاستخبارات الغربية علمت أن التجربة أجريت قرب ميناء شاباهار قرب حدود إيران مع باكستان.
وكانت الولايات المتحدة قد اتهمت إيران في تشرين الأول/أكتوبر الماضي بإجراء تجربة مشابهة. ويحظر على طهران بموجب قرار أصدره مجلس الأمن عام 2010 إجراء تجارب على جميع أنواع الصواريخ البالستية.
ولا يزال هذا القرار ساريا بعد توقيع الاتفاق النووي بين إيران ومجموعة الدول الست، وسيظل ساريا حتى بعد رفع العقوبات الأخرى لمدة ثماني سنوات. وتؤكد طهران، من جانبها، أن صواريخها البالستية دفاعية وليست مصممة لحمل رؤوس نووية، وبالتالي “لا ينطبق” عليها أي قرار دولي.
