الناطق الرسمي لمرجعية الصرخي: لا يمكن التفكير بمصالحة مع حكومة مليشيات وإرهاب
كتب : حكيم التميمي
إعلامي في مكتب المرجع الصرخي الحسني
نفى الناطق الرسمي باسم المرجع العراقي الصرخي الحسني المحامي جعفر العبّود إمكانية التفكير بالمصالحة مع حكومة مليشيات وإرهاب.
وقال العبود في لقاء تلفزيوني إن “المرجع العراقي العربي السيد الصرخي الحسني ليس له عداء مع الأشخاص ولا مع الجهات، وهذه كلمة قالها سماحته ويكررها دائما، فمتى ما كان الشخص مع المشروع الوطني متى ما كانت الجهة تريد خدمة المشروع الوطني تريد خدمة العراق بجميع طوائفه ومكوناته، سنرى المرجع الصرخي يبارك هذه الجهود لخدمة الشعب العراقي ولا يحتاج لأن يتصالح مع الجهات التي تحمل مشروعا وطنيا لأن حمل نفس المشروع يعني الانصهار في حب وطن واحد”
وأضاف “أما مع الوضع الحالي ومع بقاء الحكومة تابعة، فلا تتوقع مصالحة مع حكومة تحمل مسمى الحكومة بلا سيادة ولا إرادة ولا وطنية ولا صدق ولا نزاهة حكومة مليشيات وإرهاب وعشوائية وثارات وسرقات وفساد وقتل ونهب وغصب وإشاعة الفوضى حكومة تحقق مشاريع الاحتلال الاميركي والإيراني، ولا رأي ولا استقلال لها فلا يمكن تصور المصالحة معها”
وبيّن أنه “وبسبب مواقف المرجع الصرخي الثابتة الرافضة لعمالة الحكومة، فقد أغلقت مساجدنا ومكاتبنا وأحرقت، وتم تفجير بعضها، وسلبت ونهبت ممتلكاتها، وإلى الآن بعض المحافظات يؤدون الصلاة في الشوارع، أما في النجف وكربلاء المليشيات تمنع الصلاة حتى في الشارع”
وأوضح أن “مليشيات العتبات قامت بتحويل الجامعة الجعفرية ومسجد الامام الصادق في كربلاء وجامع النجف الى ثكنات عسكرية ومخازن للسلاح، واستخدمت غرف اساتذة وطلبة الحوزة العلمية التابعة لمرجعية السيد الصرخي الحسني، كسجون وأماكن تعذيب، وهذا انتهاك لحرمة مساجد الله”
وأشار إلى أن ذلك يحصل “على مرأى ومسمع العالم وبالقرب من مقرات المرجعيات الإيرانية والعتبات المقدسة، كما يحصل الآن في المقدادية وباقي المحافظات السنية، حيث القتل والحرق والتفجير وكل أنواع الاجرام والاستهتار من قبل مليشيا مرجعيات ايران فمع هذا الوضع لا يمكن إطلاقا ولا التفكير بمصالحة مع هذه الحكومة العميلة”