تظاهر المئات من الإسرائيليين من أصل إثيوبي في القدس الأحد 20 مارس/آذار، بعد إلغاء الحكومة الإسرائيلية خططا تسمح لأقاربهم بالهجرة إلى إسرائيل.
وقدرت الشرطة ومنظمو المظاهرة عدد المشاركين فيها بنحو 2000 شخص، وانتهت المسيرة عند مكتب رئبس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو.
واتهم المتظاهرون الحكومة الإسرائيلية بممارسة التمييز بحقهم، وهتفوا: “أوقفوا المعاناة أوقفوا التمييز أوقفوا العنصرية” وحملوا لافتات كتبت عليها شعارات مماثلة وصورا لأقاربهم في أثيوبيا.
وكانت الحكومة الإسرائيلية صوتت في نوفمبر/تشرين الثاني على السماح بهجرة نحو 9100 من الإثيوبيين المعروفين باسم “الفلاشا مورا”، المتحدرين من يهود إثيوبيين اعتنقوا المسيحية عنوة في القرنين الثامن عشر والتاسع عشر.
ولكن في السابع من آذار/مارس أبلغ مسؤول من مكتب نتانياهو أعضاء البرلمان بإلغاء القرار لأسباب تتعلق بالميزانية.
جدير بالذكر أن أعداد الإثيوبيين الإسرائيليين يبلغ نحو 135 ألف شخص،
وأحضرت إسرائيل معظم اليهود من إثيوبيا في الأعوام ما بين 1984 و1991 بموجب قانون العودة الذي يضمن منح الجنسية الإسرائيلية لجميع اليهود، إلا أن هذا القانون لا يسري على الفلاشا مورا.
