الصرخي يؤكد أن السيستاني غرر بالعراقيين وتسبب بحرب طائفية ويكشف عمالته للاحتلال
كتب : حكيم التميمي – إعلامي في مكتب المرجع الصرخي الحسني
أكد المرجع العراقي الصرخي الحسني أن السيستاني غرر بالشباب وأدخل البلاد في حرب طائفية عندما اطلق فتوى الجهاد.
وقال الصرخي خلال المحاضرة الثانية من بحث (السيستاني ما قبل المهد الى ما بعد اللحد) “بفتوى السيستاني يغرر بشبابنا، بأبنائنا، تسلب إرادة الشباب، تسلب إرادة الناس البسطاء، يذهبون يُحقنون بالطائفية وبالشر وبالتقتيل، يسلب الإرادة يذهب وكأنه فعلا ًذاهب الى من قتل الحسين”
وأضاف “وإلا كيف نتصور, كيف يتصور الإنسان البسيط أن شخصاً يدعي المرجعية ويأتي ويُكرِمْ ويُلبِسْ القلادة ويُقلد الوسام لشخص يظهر علنا يقطع الأشلاء، يشوي, يمثل بالجثث كيف يتصور هذا!؟ أي مرجعية وأي علم وأي عمامة هذه؟!” في إشارة إلى تكريم مرجعية السيستاني للمدعو (أبو عزرائيل) وعدد من المليشياويين القتلة.
ولفت إلى عمالة السيستاني للاحتلال قائلا “فويل لهم مما كتبت أيديهم من فتاوى باطلة، من امضاء للباطل، من افتاء للمحتلين، من شرعنة الاحتلال وفساد الاحتلال والمحتل وتسليط الكافرين على رقاب المسلمين، فويل لهم مما كتبت أيديهم وويل لهم مما يكسبون من رشا، مئتا مليون دولار أو مليار دولار أو نصف مليار دولار أو خمسمئة مليون دولار طبعا كل الكلام بالعملة الاجنبية الصعبة”
وأشار إلى سرقتهم أموال المواطنين بقوله “ولهم ويل وعذاب شديد آخر جزاء لما كسبوا من أموال ورشا من العوام بعنوان الحقوق والزكاة والتبرعات والبناء لمشاريع ومستشفيات وشقق ومدن في بلدان العالم إلا العراق” مبيناً أنه يتحدث عن علماء هذا الزمان حيث “تجمع وتكدس وتحول كل الأموال الى خارج العراق يبنى وتقام الخدمات في أماكن في بلدان غير العراق”
ونبّه أن ما يبنى في العراق من مشاريع عبارة عن خداع بقوله “كلها من ذر الرماد في العيون إذ تدخل المليارات وإن صرف شي فتصرف الدراهم تصرف أجزاء أجزاء أجزاء أجزاء الألف من المليار وحتى هذا الصرف أيضا يجمع بتبرعات من هنا وهناك”
وأوضح منتقدا مرجعية السيستاني ومن يسير في ركبه “لهم ويل وعذاب شديد جزاء لما كسبوا من أموال ورشا من العوام وأيضا من السلاطين، من العوام والسلاطين ثمن للفتاوى الباطلة, ومنها التي تشرعن وتبيح التسلط والاحتلال ومفاسده ومنكراته وكذلك الفتاوى التي تلزم العوام على اختيار وانتخاب أفسد الفساد والفاسدين المفسدين وتسليطهم على رقاب العباد ومقدرات البلاد”