عاجل

المرجع الصرخي: فقهاء هذا الزمان جعلوا المحتل ولياً ومن يتعصبون عليه ينفى من الوجود

 كتب : حكيم التميمي – إعلامي في مكتب المرجع الصرخي الحسني

أكد المرجع العراقي الصرخي أن فقهاء السوء في هذا الزمان يغيرون الأحكام فيجعلون المحتل ولياً فيما ينفون من الوجود من يتعصبون عليه، لافتاً إلى أن المسلمين عرفوا هؤلاء الفقهاء بالسرقة والعمالة للمحتل وارتكاب المحرمات، مشدد على أن من يشرع الاحتلال ويسلط الفساد هو فاسق حتى لو لبس عمامة رسول الله.

وقال في محاضرته الثالثة ضمن بحث (السيستاني ما قبل المهد الى ما بعد اللحد) “يغيرون الأحكام عن واجبها، يغيرون المحتل فيصبح ولياً وحميماً ومنقذاً وشفيعاً ومخلصاً وصديقاً وأليفاً وصادقاً ورحيماً، ويغيرون فساد الاحتلال وقبائح الاحتلال وفساد الفاسدين وقبائح الفاسدين فيكون عدلاً وإنصافاً وإحساناً وإعماراً وكرامة وديناً وشفاعة ومذهباً ونصرةً”

وأشار إلى أن “الذي يتعصبون عليه، يزيلون حقوقه وينفى من الوجود ويهجر ويقتل ويسلب وتحرق البيوت وتهدم، وتحرق الجثث ويُمثّل بها” مبيناً أنَهم بهذا التعصب “يخرجون عن الدين ويخرجون عن الأخلاق، ويخرجون عن العقل والعقلاء” مستغرباً “كيف نتصور موالاة المحتلين؟! أليس هذا من التعصب أليس هذا خروج عن الدين”

وأوضح أن فقهاء السوء في هذا الزمان يتصفون بسرقة وتكديس الأموال وارتكاب الحرام والإباحيات وموالاة المحتل وتشريع الفساد، لافتا إلى أن عوام المسلمين في هذا الزمان “عرفوا فقهاء السوء بالإباحيات والأفلام والفيديوهات والممارسات اللاأخلاقية التي انتشرت في كل مكان وشاعت بين الناس في المحافظات الوسطى والمحافظات الجنوبية من الوكلاء والمعتمدين من ما يسمى بالمراجع والمعممين، وعرفوهم بالسرقات وعرفوهم بالانحراف وأكل مال الحرام وعرفوهم بالاعتداء على الاعراض”

وشدد أن من يكدس الأموال ويرتكب المحرمات ويشرع الاحتلال ويسلط الفساد هو فاسق حتى لو لبس عمامة رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) بقوله “تكديس الأموال وسرقة الأموال وارتكاب الحرام والإباحيات وموالاة المحتل وتشريع الاحتلال وتشريع الفساد وتسليط الفساد والفاسدين وزيادة الأرصدة في بلدان الغرب والمتاجرة بدماء الأبرياء وتدمير البلاد وسفك الدماء بين الاخوان وبين الشعب الواحد وبين أبناء الدين الواحد وبين أبناء المذهب الواحد وبين ابناء العشيرة الواحدة وبين أبناء البيت الواحد، أليس هذا من الفساد أليس هذا من العلم وهذه المعرفة بالمنكرات من ضرورات وضروريات العلم وبديهيات العلم وبديهيات المعرفة أليس هذا من اليقينيات، أليس من يفعل هذا فاسق حتى لو لبس العمامة حتى لو انتسب واقعا الى رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) فكيف إذا كان مدعي النسب؟!”

Rate this post

المركز الديمقراطى العربى

المركز الديمقراطي العربي مؤسسة مستقلة تعمل فى اطار البحث العلمى والتحليلى فى القضايا الاستراتيجية والسياسية والاقتصادية، ويهدف بشكل اساسى الى دراسة القضايا العربية وانماط التفاعل بين الدول العربية حكومات وشعوبا ومنظمات غير حكومية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى